logo
اليابان والصين وكوريا الجنوبية تتفق على تعزيز السلم والتعاون

اليابان والصين وكوريا الجنوبية تتفق على تعزيز السلم والتعاون

الديار٢٢-٠٣-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اجتمع وزراء خارجية اليابان والصين وكوريا الجنوبية في طوكيو ساعين إلى إيجاد موقف مشترك بشأن الأمن في منطقة شرق آسيا والقضايا الاقتصادية وسط تزايد حالة الضبابية العالمية.
وقال وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا خلال الاجتماع في طوكيو مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير خارجية كوريا الجنوبية تشو تاي يول إن الدول الثلاث اتفقت على أن السلم في شبه الجزيرة الكورية مسؤولية مشتركة، وتعهدوا بتعزيز التعاون وجعل شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح النووي.
واعتبر إيوايا في إعلان مشترك عقب الاجتماع أنه "في ظل الوضع الدولي بالغ الخطورة، أعتقد أننا قد نكون بالفعل عند نقطة تحول تاريخية"، مشيرا إلى أن الدول الثلاث اتفقت على تسريع التحضيرات لقمة ثلاثية في اليابان، تتضمن أيضا محادثات بشأن كيفية تعامل طوكيو وبكين وسول مع انخفاض معدلات المواليد وشيخوخة السكان.
من جهته، قال وزير خارجية كوريا الجنوبية تشو تاي يول إن الدول الثلاث أكدت مجددا أن إرساء السلم والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية هو مصلحة مشتركة ومسؤولية مشتركة، وشددت على وجوب وقف التعاون العسكري غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية فورا.
وبدوره، قال وزير الخارجية الصيني إن هذا العام يصادف الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أنه "لا يمكننا بناء مستقبل أفضل إلا بالتأمل الصادق في التاريخ".
وأضاف وانغ أن تعزيز التعاون سيسمح للدول "بمقاومة المخاطر معا"، بالإضافة إلى تعزيز "التفاهم المتبادل" بين شعوبها، مشيرا إلى أن عدد سكان الدول الثلاث مجتمعة ما يقرب من 1.6 مليار نسمة، ويتجاوز الناتج الاقتصادي لها 24 تريليون دولار، وبفضل أسواقنا الواسعة وإمكاناتنا الهائلة، يمكن أن يكون لنا تأثير كبير".
وشدد على أن الصين ترغب في استئناف محادثات التجارة الحرة مع جيرانها وتوسيع عضويتها في الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة التي تضم 15 دولة.
يأتي هذا الاجتماع الأول من نوعه لوزراء خارجية هذه الدول منذ 2023 في الوقت الذي يغير فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحالفات راسخة منذ عقود، مما قد يفتح الباب أمام الصين لتوثيق علاقاتها مع دول تحالفت مع واشنطن لفترات طويلة.
انقسامات عميقة
ومع ذلك، لا تزال هناك انقسامات عميقة. فهناك خلافات لبكين مع طوكيو وسول بشأن عدة قضايا رئيسية، منها دعم كوريا الشمالية وتكثيف نشاطها العسكري حول تايوان ودعمها لروسيا في حربها مع أوكرانيا.
وهناك نظرة مشتركة لدى كل من اليابان وكوريا الجنوبية، وهما من حلفاء الولايات المتحدة وتستضيفان آلاف الجنود الأميركيين، بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، يتزايد تهديدها لأمن المنطقة.
وقال تشو إنه طلب من الصين خلال الاجتماع المساعدة في إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن أسلحتها النووية.
وأضاف "شددت أيضا على ضرورة وقف التعاون العسكري غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية فورا، وعلى عدم مكافأة كوريا الشمالية على أخطائها في مساعي إنهاء الحرب في أوكرانيا".
ومن المقرر أن يجتمع إيوايا بشكل منفصل مع نظيريه الصيني والكوري الجنوبي، وهو ما يشمل أول حوار اقتصادي رفيع المستوى مع بكين منذ 6 سنوات.
وكان إيوايا قال قبل أيام إن الاجتماع مع نظيره الصيني سيشمل مناقشة حظر واردات المأكولات البحرية اليابانية الذي فرضته بكين بعد تسرب مياه الصرف الصحي من محطة فوكوشيما النووية المدمرة اعتبارا من 2023.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وول ستريت جورنال عن مسؤولين دفاعيين أمبركيين: إدارة ترامب تدرس سحب آلاف الجنود الأميركيين من كوريا الجنوبية، والجنود سينقلون إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وول ستريت جورنال عن مسؤولين دفاعيين أمبركيين: إدارة ترامب تدرس سحب آلاف الجنود الأميركيين من كوريا الجنوبية، والجنود سينقلون إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

وول ستريت جورنال عن مسؤولين دفاعيين أمبركيين: إدارة ترامب تدرس سحب آلاف الجنود الأميركيين من كوريا الجنوبية، والجنود سينقلون إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 23:11 وول ستريت جورنال عن مسؤولين دفاعيين أمبركيين: إدارة ترامب تدرس سحب آلاف الجنود الأميركيين من كوريا الجنوبية، والجنود سينقلون إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. 22:44 الخارجية الأميركية: الهدف من المفاوضات هو إنهاء أي قدرة لإيران على امتلاك سلاح نووي وإنهاء التخصيب. 22:44 نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة: إدارة ترامب أوقفت قبول جامعة هارفارد للطلاب الأجانب. 22:43 وزير خارجية إيران: التهديدات "الإسرائيلية" باستهداف منشآتنا النووية إذا فشلت المفاوضات مضحكة. 22:43 الخارجية الأميركية: نؤمن بأننا سننجح ونحن واضحون بشأن ضرورة عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا. 22:42 المستشارة القضائية "الإسرائيلية": نتنياهو خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيسا جديدا للشاباك.

500 مليون دولار للتعتيم على فساد بمليون... سلاح يمحو الحقيقة من على وجه الأرض...
500 مليون دولار للتعتيم على فساد بمليون... سلاح يمحو الحقيقة من على وجه الأرض...

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

500 مليون دولار للتعتيم على فساد بمليون... سلاح يمحو الحقيقة من على وجه الأرض...

أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم" قد تعتبر أكثرية ساحقة من البشر أن ما يُعيق الحصول على الحقيقة وتقديمها للناس، وأن ما يجعل الحقائق والعدالة في خلفية مُتراجِعَة دائماً، هي ممارسات القمع والاعتداء... على صحافيين، أو على وسائل إعلام، أو على مؤثّرين ينشطون على منصات التواصل الاجتماعي. ولكن الواقع يُخبرنا بعكس ذلك. حقيقة شهيدة فالحقيقة بحدّ ذاتها هي الشهيدة، والعدالة بحدّ ذاتها هي الشهيدة أيضاً، لا بسبب قمع أو ملاحقة جسدية فقط، بل بسبب سلاح آخر قادر على أن يُزيلهما من النفوس والعقول، في كل مكان، وهو المال. فمن يخبرك بحقيقة عن فساد هنا، أو بحقيقة عن نقص عدالة هنا، هو نفسه الذي قد يعتّم عن فساد هناك، وعن عدالة غائبة هناك، ليس لاعتبارات الخوف من أذى جسدي، بل تبعاً لمصالح ربحية معينة، قد تكون أشدّ تدميراً من قنبلة نووية. وعلى سبيل المثال، إذا أردنا احتساب كمية ما يُدفَع في كل دول العالم من أجل تلميع صورة حاكم أو مسؤول، أو للتسويق له، أو للتعتيم على فساده... فإننا سنجد أنه قد يتم إنفاق ما يتجاوز الـ 500 مليون دولار مثلاً، للتغطية على فساد بقيمة 50 مليون دولار مثلاً، أي أن تكاليف التستُّر عن فساد أو ظلم قد تتجاوز كلفة الضّرر الأولي المباشر الناجم عنه. وهذا يستنزف الكثير من الموارد في البلدان، لا سيّما تلك التي تحتاج الى الكثير. "قجّة" فأن يخبرك المسؤول عنك يومياً، ونهاراً وليلاً، أن بلدك مُفلِس مثلاً، وأنه بحاجة الى قروض مليارية من هنا وهناك، بينما هو ومجموعاته ومجموعات مجموعاته... المُشكِّلَة لسلطته، والمُشارِكَة فيها، والمُسوِّقَة لها في الداخل والخارج لرفدها بكل أنواع وأشكال الدعم والتمويل... (بينما هم) ينفقون أموالاً طائلة بأرقام وميزانيات مُخيفَة، لإدخال الإفلاس والعجز والحاجة الى القروض من الخارج في ذهنك أنت كمواطن، فهنا يبدأ الكلام على حقيقة شهيدة، وعدالة شهيدة، وعلى بلد شهيد، وشعب شهيد... لأنه إذا أردنا جمع مبالغ كل هذا التسويق ضمن "قجّة"، فسنجد أنها قادرة على إعادة إعمار الشرق الأوسط بكامله، ربما. ترامب... في أي حال، نعود الى التسويق التقليدي لمفهوم الحقيقة الشهيدة، لنجد مثالاً جديداً عنها، عبّر عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، عندما أبدى انزعاجه من مراسل سأله عن التقارير التي تُفيد بأن الولايات المتحدة الأميركية قبِلَت طائرة من قطر يمكن استخدامها كطائرة رئاسية. فقاطع ترامب المراسل قائلاً:"عليك الخروج من هنا"، معتبراً أن لا علاقة للسؤال بالاجتماع الذي جمعه (ترامب) برئيس جنوب أفريقيا. كما وجّه إهانة للمراسل، وهاجم رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي للشركة التي تمتلك إحدى القنوات الأميركية، معتبراً أن منح قطر طائرة رئاسية لأميركا هو "أمر عظيم"، ومُجيباً على تهكُّم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا الذي قال "أنا آسف، ليس لديّ طائرة لأعطيك إياها" بالقول:"لو عرضت جنوب إفريقيا طائرة، فسأقبلها". وهذا سلوك "إصراري" من جانب ترامب في الدفاع عن شبهات كثيرة تفوح من هديته "الطائرة". محو ذكرها نحن لم نذكر ما سبق، لا للدفاع عن مراسل، ولا عن قناة أميركية، ولا عن أحد، لأن من سبق ذكرهم هم أنفسهم قد يجدون مصلحة لهم بإحراج ترامب، وبالدفاع أو التعتيم على فساد آخر، مُرتَكَب من جانب رئيس أو شخص آخر. ولكن ما سبق ذكره يذكّرنا بما حصل مراراً وتكراراً وحتى الساعة، في بلدنا لبنان، في كل مرة كان يشعر فيها أحد المسؤولين أو الزعماء أو الرؤساء... بالإحراج من سؤال صحافي، فيدافعون عن فسادهم أو عن عجزهم وتقصيرهم... إما بطرد صحافي، أو بالتهديد بطرده، أو بتعميم اسمه على أنه من غير المرحَّب بهم هنا أو هناك، أو بالسخرية من هذا السؤال أو ذاك، لا لشيء سوى للتعتيم على الغباوة التي قد يتمتّع بها هذا المسؤول، أو النائب، أو الوزير، أو الزعيم... وللتستّر على "قلّة مفهوميّته" بشأن معيّن. "اخرج من هنا"... هي سلاح الزعيم الضّعيف والمُحرَج من قلّة جدارته وفساده، وهذا ترهيب مُوازٍ لإرهاب الملاحقات القضائية، والتهديدات، وأعمال الإيذاء الجسدي... بحقّ كل من يحاول الوصول الى الحقيقة والعدالة. كما أنه إرهاب مُوازٍ لسلاح المال القادر ليس فقط على جعل الحقيقة شهيدة، بل على محو ذكرها من وجه الأرض، من الأساس. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

التعاون الدفاعي مع السعودية أقوى في عهد ترامب
التعاون الدفاعي مع السعودية أقوى في عهد ترامب

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

التعاون الدفاعي مع السعودية أقوى في عهد ترامب

كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية 'البنتاغون'، شون بارنيل لـ'العربية.نت' أن 'العلاقات السعودية – الأميركية أصبحت أقوى في الوقت الراهن خاصة في مسائل التعاون الدفاعي، في ظل فترة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب'. وثمن المستشار الأميركي في البنتاغون دور السعودية المحوري في تحقيق الأمن الإقليمي، قائلاً: 'الأمن الإقليمي جزء من رؤية الرئيس ترامب للازدهار المتبادل'، مؤكداً في السياق ذاته استمرار التزام البنتاغون بتثمين الشراكة الدفاعية مع السعودية مستقبلاً. وتعد السعودية أكبر شريك للمبيعات العسكرية الأجنبية بالنسبة لأميركا بمعاملات نشطة تقدر قيمتها بأكثر من 129 مليار دولار، طبقاً لبيان منشور في موقع السفارة الأميركية في الرياض، اطلع موقع 'العربية.نت' على نسخة منه. البيان وصف أيضاً العلاقات الدفاعية مع السعودية بأنها 'الأقوى تحت قيادة الرئيس ترامب مما كانت عليه في أي وقت مضى'، مشيراً إلى أن 'حزمة الاتفاقات التي جرى توقيعها في الرياض تعد أكبر صفقة تعاون دفاعي في تاريخ الولايات المتحدة، ودليل واضح على التزامنا بتعزيز شراكتنا'. تصريحات المسؤول الأميركي والسفارة أيضاً جاءت عقب أسبوع من اختتام زيارة الرئيس الأميركي الخارجية الأولى التي استهلها من السعودية، إذ أكد حينها ترامب أن واشنطن ستجعل علاقاتها بالرياض 'أقوى'، مبيناً أن مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من السعودية. وفي إطار الزيارة التي وصفت بـ' التاريخية'، أثمرت نتائجها عن توقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترامب وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، فيما أكد الرئيس ترامب عقب انتهاء زيارته في الرياض: لا أحد يستطيع كسر العلاقة القوية بين أميركا والسعودية، ولدي علاقات قوية مع الملك سلمان، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. (العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store