logo
هل تؤثر الرغبة الجنسية في تفضيلات الأشخاص لشركائهم؟

هل تؤثر الرغبة الجنسية في تفضيلات الأشخاص لشركائهم؟

الرجلمنذ 4 أيام
كشفت دراسة حديثة أن الرغبة الجنسية تلعب دورًا محوريًا في تحديد أولويات الأشخاص عند اختيار شريك طويل الأمد، إذ تؤثر بشكل مباشر على مدى تفضيلهم للشريك.
وفي الدراسة المنشورة في Journal of Experimental Social Psychology ، التي قادتها الباحثة سيرا دي، وشارك فيها 554 شخصًا طُلب منهم كتابة عدد من السمات التي قد يفضلونها في شريك حياتهم، مثل الجاذبية، والإبداع، والالتزام، والمكانة الاجتماعية، أظهرت النتائج أن الرجال يفضلون الجاذبية الجنسية بدرجة أعلى من النساء.
وقالت الباحثة سيرا بيترز: "حين يشعر الناس بالرغبة الجنسية، فإنهم يضعون الجاذبية الجسدية في صدارة اهتماماتهم، وهذا يسري على الجنسين".
هل تؤثر الرغبة الجنسية في تفضيلات الرجال للشريك؟ - المصدر: Shutterstock
ماذا لو غابت العلاقة الحميمة من العلاقات؟
أما في تجربة أخرى، فقد طلب الباحثون من المشاركين تخيّل علاقة طويلة الأمد لا تتضمن العلاقة الحميمة.
النتائج أشارت إلى انخفاض كبير في أهمية الجاذبية الجسدية، مقابل ارتفاع في تفضيل صفات مثل الالتزام والمكانة، ما يؤكد أن الرغبة الجنسية هي محفّز أساسي لإعلاء شأن الجاذبية الجسدية في العلاقات العاطفية.
خلصت الدراسة إلى أن تفضيلات الشريك ليست خصائص ثابتة أو وراثية كما تفترض بعض نظريات علم النفس التطوري، بل تتغير ديناميكيًا بحسب الحالة النفسية والرغبة الجنسية.
كما أشارت إلى أن إدراك هذه الديناميكية قد يسهم في فهم أعمق للعلاقات العاطفية وأسباب الانجذاب الفوري أو الطويل الأمد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النساء أكثر تهذيبًا من الرجال.. دراسة تكشف مفاجآت في سلوك البشر مع الذكاء الاصطناعي
النساء أكثر تهذيبًا من الرجال.. دراسة تكشف مفاجآت في سلوك البشر مع الذكاء الاصطناعي

الرجل

timeمنذ 10 ساعات

  • الرجل

النساء أكثر تهذيبًا من الرجال.. دراسة تكشف مفاجآت في سلوك البشر مع الذكاء الاصطناعي

كشفت دراسة حديثة أعدّتها مؤسسة YouGov وشملت أكثر من 12,000 مستخدم لأدوات الذكاء الاصطناعي من 17 دولة، أن التهذيب الرقمي لا يزال بعيدًا عن أن يصبح سلوكًا عالميًا. أظهرت النتائج أن 43% فقط من المستخدمين حول العالم يقولون "من فضلك" أو "شكرًا" بانتظام عند التفاعل مع أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT أو Alexa، فيما 17% لا يستخدمون هذه العبارات مطلقًا. بيّنت الدراسة، التي أُجريت حديثاً، أن دولًا مثل الهند، المكسيك، والإمارات العربية المتحدة تتصدر القائمة، حيث قال أكثر من 50% من المستخدمين في هذه البلدان إنهم يستخدمون عبارات المجاملة بشكل دائم أو متكرر. في المقابل، جاءت الولايات المتحدة، الدنمارك، والسويد في ذيل القائمة، مع أكثر من 40% من المستخدمين الذين نادرًا أو لا يستخدمون كلمات المجاملة على الإطلاق. تأثير الجنس والمنصات على سلوك التهذيب مع الذكاء الاصطناعي لفتت الدراسة أيضًا إلى وجود فروق ملحوظة بين الجنسين. ففي المتوسط، النساء أكثر تهذيبًا من الرجال عند التفاعل مع الذكاء الاصطناعي: 21% من النساء يستخدمن عبارات المجاملة دائمًا مقابل 17% من الرجال. في المقابل، 33% من الرجال لا يستخدمون كلمات التهذيب أبدًا أو نادرًا، مقارنة بـ 29% من النساء. اللافت أن هذا التفاوت يتبدّل في بعض الدول مثل الدنمارك والسويد، حيث يتفوق الرجال في التهذيب الرقمي على النساء. أما الولايات المتحدة، فقد سجلت أعلى فارق بين الجنسين: النساء الأمريكيات أكثر تهذيبًا من الرجال بنسبة 14 نقطة مئوية. أما على مستوى منصات التواصل الاجتماعي، فقد كشفت البيانات أن مستخدمي X (تويتر سابقًا) هم الأقل تهذيبًا، بينما أظهر مستخدمو Pinterest وLinkedIn ميلاً أكبر لاستخدام العبارات المهذبة. يُذكر أن مستخدمي LinkedIn هم الأكثر تفاعلًا مع أدوات الذكاء الاصطناعي، بنسبة تصل إلى 71%. تهذيب الأمريكيين مع الذكاء الاصطناعي رغم ريادتها في مجال التكنولوجيا، تحتل الولايات المتحدة مركزًا متأخرًا في سلوكيات المجاملة الرقمية. ويُظهر تحليل داخلي للدراسة أن الأمريكيين فوق سن 45 هم الأقل استخدامًا لعبارات مثل "شكرًا" و"من فضلك"، بينما أظهر المديرون التنفيذيون في بيئات العمل أكبر معدلات استخدام لعبارات التهذيب بنسبة 49%. اقرأ أيضاً تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحقق قفزة هائلة في 2025 وكان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، قد علّق في أبريل الماضي بأن تكلفة التهذيب في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي – من حيث الطاقة المستهلكة – تُقدّر بعشرات ملايين الدولارات، لكنه اعتبرها "تكلفة مستحقَّة تمامًا".

مفاجأة... ألعاب الفيديو تؤثر إيجاباً على ذكاء الأطفال
مفاجأة... ألعاب الفيديو تؤثر إيجاباً على ذكاء الأطفال

الشرق الأوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الشرق الأوسط

مفاجأة... ألعاب الفيديو تؤثر إيجاباً على ذكاء الأطفال

أكدت دراسة جديدة أن ممارسة الأطفال ألعاب الفيديو لمدة طويلة قد يزيد من ذكائهم بشكل ملحوظ، مما يُناقض الادعاء القائل إن هذه الألعاب ضارة بعقول الصغار. وحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 9 آلاف طفل أميركي، تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، قضوا ساعتين ونصف الساعة يومياً في المتوسط في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، وساعة واحدة في لعب ألعاب الفيديو، ونصف ساعة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. ونظر الباحثون في بيانات أكثر من 5 آلاف طفل من هؤلاء الأطفال بعد عامين، ليجدوا أن المشاركين الذين أفادوا بقضاء وقت أطول من المعتاد في ممارسة ألعاب الفيديو شهدوا زيادة بمقدار 2.5 نقطة في معدل الذكاء. واستندت زيادة معدل الذكاء إلى أداء الأطفال في مهام شملت فهم ما يقرأونه، وقدرتهم على التفكير المرن، وضبط النفس ومهام لقياس قوة الذاكرة. وأكد فريق الدراسة أن نتائجهم جاءت بعد الأخذ في الاعتبار بعض العوامل والمتغيرات، بما في ذلك الاختلافات في الجينات والخلفية الاجتماعية والاقتصادية للطفل. ولفتوا إلى أن مشاهدة التلفزيون واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لم يظهرا أي تأثير إيجابي أو سلبي على الذكاء. وعلى الرغم من أنهم أقروا بأن الدراسة اقتصرت على الأطفال في الولايات المتحدة ولم تُفرّق بين أنواع ألعاب الفيديو المختلفة (ألعاب الهواتف الجوالة وألعاب منصات الألعاب)، فإنهم أكدوا أنها تُقدم نظرة ثاقبة قيّمة حول تأثير الألعاب على معدل الذكاء.

دراسة: الشمبانزي والغوريلا اعتادت تناول فاكهة متخمرة تحتوي على الكحول
دراسة: الشمبانزي والغوريلا اعتادت تناول فاكهة متخمرة تحتوي على الكحول

الشرق السعودية

timeمنذ 3 أيام

  • الشرق السعودية

دراسة: الشمبانزي والغوريلا اعتادت تناول فاكهة متخمرة تحتوي على الكحول

اكتشف باحثون من جامعتي سانت أندروز الأسكتلندية، ودارتموث الأميركية، أن حيوانات الشمبانزي والغوريلا دأبت منذ ملايين السنين على تناول فاكهة متخمرة تحتوي على كميات ضئيلة من الكحول. وأفادت دراسة نشرتها دورية "بايوساينس"، الخميس، بأن هذا السلوك الغذائي الغريب لعب دورًا في تشكيل العلاقات الاجتماعية للقردة، وربما ساهم في تطور قدرة الإنسان المبكرة على استقلاب الكحول، بل وحتى في ظهور بعض جوانب ثقافة الشرب الجماعي المعروفة اليوم. واستقلاب الكحول هو العملية التي ينفذها الجسم للتخلص من الكحول، وتبدأ في الجهاز الهضمي حيث يتم امتصاص الكحول في مجرى الدم، ثم ينتقل الكحول إلى الكبد، حيث يتم تحويله إلى مواد أقل سمية قبل أن يتم التخلص منه من الجسم. لطالما لاحظ العلماء أن القردة تأكل الفاكهة الناضجة، لكن هذا البحث هو الأول من نوعه الذي يُظهر أن جمع الفاكهة المتساقطة على الأرض - وغالبًا ما تكون بدأت التخمر - هو سلوك شائع ومتكرر لدى الشمبانزي والغوريلا، وأن هذا السلوك ليس مجرد تكيف غذائي، بل يحمل أبعادًا اجتماعية وبيولوجية عميقة. وقالت المؤلفة الأولى للدراسة، كاثرين هوبيتر، الباحثة في جامعة سانت أندروز: "نميل كبشر إلى شرب الكحول في مناسبات اجتماعية، سواء مع الأصدقاء أو في الولائم. والسؤال الآن هو هل يشترك معنا الشمبانزي في ذلك على نحوٍ ما؟ وهل تؤثر هذه العادة في تشكيل علاقاتهم الاجتماعية؟". تتغير الفاكهة بعد حدوث التخمر؛ فعند سقوطها على الأرض وتركها بضعة أيام، تبدأ عملية التخمر الطبيعية بفعل الخمائر والبكتيريا، ما يؤدي إلى تشكل كميات ضئيلة من الكحول فيها؛ ووجد الباحثون أن الشمبانزي يستهلك هذه الفاكهة بانتظام، ولا بشكل عرضي كما كان يُعتقد سابقًا؛ والأهم أن هذا السلوك ليس موجودًا لدى الأورانجوتان (إنسان الغاب)، وهو ما أثار فضول الباحثين للغوص في البعد الوراثي للقضية. وكشفت الدراسة عن وجود طفرة جينية فريدة لدى القردة الإفريقية -الشمبانزي والغوريلا وحتى البشر- تُمكنها من استقلاب الكحول بكفاءة تفوق باقي الرئيسات بنحو 40 مرة. وربما كانت هذه الطفرة، التي تعود إلى نحو 10 ملايين سنة، حاسمة في تمكين أسلاف البشر من الاستفادة من مصادر غذائية جديدة، كالفاكهة المتخمرة، دون الإصابة بالتسمم أو فقدان التوازن. طفرة جينية قديمة وتعرف الطفرة باسم طفرة إنزيم "كحول نازعة الهيدروجين" وهو أحد الإنزيمات المسؤولة عن استقلاب الكحول في الكبد، ويلعب دورًا مهمًا في تفكيك الإيثانول إلى مركّبات أقل سمّية يمكن للجسم التعامل معها. يتميز هذا الإنزيم عن غيره بأنه يعمل بكفاءة في البيئة الحمضية الموجودة في المعدة وليس فقط في الكبد، ويُعتقد أنه يؤدي دورًا أوليًا في تكسير الكحول قبل امتصاصه في الدم. ويقول الباحثون إن نسخة ADH7 الموجودة لدى القرود الإفريقية، والبشر، تحمل طفرة جينية قديمة تزيد من فعالية الإنزيم بنحو 40 ضعفًا مقارنة بالرئيسات الأخرى، ما يمنحها قدرة متقدمة على استقلاب الكحول. ويقول الباحثون إن هذه الطفرة لعبت دورًا تطوريًا مهمًا، إذ مكّنت أسلاف الإنسان من الاستفادة من الفاكهة المتخمرة دون التعرض للتسمم، وهو ما قد يكون ساهم في توسيع النظام الغذائي، وتعزيز فرص البقاء، وربما تشكيل بعض السلوكيات الاجتماعية المرتبطة بالاستهلاك الجماعي لهذه المصادر السكرية. وأشار المؤلف المشارك في الدراسة، ناثانيال دوميني، الباحث في جامعة دارتموث: "قد يبدو غريبًا أن نسأل لماذا نحن بارعون في استقلاب الكحول، لكن الجواب ربما يكمن في هذه العادة القديمة من التغذي على فاكهة بدأت في التخمير، والتي شكّلت عنصرًا غذائيًا محوريًا لأسلافنا". واعتبرت الدراسة أن عادات الإنسان المعاصر في احتساء الكحول، خصوصًا ضمن سياقات اجتماعية، ليست جديدة أو مبتكرة، بل ربما تكون امتدادًا لسلوكيات أقدم بكثير. ويقول الباحثون إن مشهد الأصدقاء وهم يتشاركون كأسًا من الخمر في مساء صيفي ليس بعيدًا، بيولوجيًا وثقافيًا، عن مشهد شمبانزيين يتقاسمان فاكهة متخمرة تحت ظلال الغابة الاستوائية. وأوضحت هوبيتر: "قد نكون ورثنا ميلنا للاحتفال الجماعي من أسلافنا الذين تقاسموا الفاكهة المتخمرة قبل 10 ملايين سنة". لكن؛ السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يفتقر الأورانجوتان لهذا السلوك؟ الجواب يكمن، كما يبدو، في البيئة والغذاء؛ إذ يعيش الأورانجوتان في بيئات أكثر عزلة، ويقضي وقتًا أطول في الأشجار مقارنة بالشمبانزي الذي يتحرك كثيرًا على الأرض، ما يسهّل له الوصول إلى الفاكهة الساقطة. بالإضافة إلى ذلك، لم تظهر لدى الأورانجوتان الطفرة الجينية التي تُعزز من قدرته على استقلاب الكحول، ما يجعله أكثر عرضة للتسمم إذا تناول هذه الفاكهة. غذاء وأشياء أخرى يرى الباحثون أن تناول الفاكهة المتخمرة قد لا يكون فقط من أجل الغذاء، بل ربما لعب دورًا في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجموعة، فكما أن البشر يستخدمون المشروبات الكحولية لتقوية العلاقات أو خفض التوتر الاجتماعي، ربما تكون الفاكهة المتخمرة أدت غرضًا مشابهًا في مجتمعات القرود. ويخطط الفريق البحثي في الخطوة التالية لدراسة مدى تأثير هذا النوع من التغذية على البنية الاجتماعية للشمبانزي، وهل يرتبط هذا السلوك بلحظات محددة من التفاعل الاجتماعي؟ وهل تتشاركه الأمهات مع صغارهن، أم هو حكر على البالغين؟ فروق جوهرية بين الأورانجوتان والشمبانزي الذكاء والسلوك الشمبانزي: أكثر تعاونًا واجتماعيًا. يستخدم الأدوات بكثرة كالحجارة والملاعق والعصي. يعيش في جماعات هرمية وتحدث صراعات وتحالفات. الأورانجوتان: ذكي جدًا لكنه أكثر انعزالًا. يستخدم أدوات أيضًا، ولكن بشكل أقل تعاونًا. يعيش غالبًا بشكل فردي، خصوصًا الذكور. الموطن الطبيعي الشمبانزي: الغابات الاستوائية في إفريقيا، من غرب إلى وسط القارة. الأورانجوتان: الغابات المطيرة في جنوب شرق آسيا مثل جزيرتا بورنيو وسومطرة فقط. الحمض النووي والعلاقة بالإنسان الشمبانزي: الأقرب وراثيًا للإنسان ويشترك معه في نحو 98.8% من الجينات. الأورانجوتان: أقل قرابة من الشمبانزي، لكنه ما يزال قريبًا جدًا بنحو 97% تشابه جيني. الشكل الجسدي الشمبانزي: أصغر حجمًا وأطرافه متناسبة أكثر مع جسمه وحركته أكثر رشاقة، ويقدر على المشي أحيانًا على قدمين. الأورانجوتان: أكبر حجمًا خصوصًا الذكور وذراعيه طويلتان جدًا مقارنة بجسمه ويتحرك ببطء ويقضي أغلب وقته على الأشجار. السلوك الاجتماعي الشمبانزي: يعيش في مجموعات تصل إلى 100 فرد أو أكثر. الأورانجوتان: يميل للانفراد؛ الأم تصحب صغارها فقط. النظام الغذائي كلاهما نباتي بشكل رئيسي، لكن: الشمبانزي: يأكل أحيانًا اللحم ويصطاد قرودًا صغيرة مثل الكولوبوس. الأورانجوتان: يركز أكثر على الفواكه، ويأكل لحاء الأشجار والبيض أحيانًا. الصوت والتواصل الشمبانزي: أكثر صخبًا وتنوعًا في الأصوات. الأورانجوتان: يصدر "نداءً طويلًا" مميزًا، يستخدمه الذكور للسيطرة على المنطقة. يرى كثير من العلماء أن القدرة على استغلال مصادر غذائية غير تقليدية - مثل الفاكهة المخمرة - كانت جزءًا أساسيًا من نجاح البشر كنوع بيولوجي، ففي بيئات قليلة الموارد، ربما تكون الفاكهة المتخمرة، رغم ندرتها، مصدرًا ثمينًا للطاقة. كما أن هذه القدرة على التعامل مع الكحول بكفاءة ربما ساهمت في دعم أنماط حياة أكثر تنقلاً، إذ لا تشكل هذه الفاكهة خطرًا كبيرًا على الصحة، على عكس ما قد تكون عليه الحال عند الرئيسات الأخرى. يأمل فريق البحث أن تفتح هذه النتائج الباب أمام أبحاث أوسع في العلاقة بين السلوك الغذائي والتطور الاجتماعي، وربما تساعد في إعادة النظر في النظريات المتعلقة بكيفية تطور القدرات الإدراكية والاجتماعية لدى الإنسان، بما في ذلك الاحتفال والطعام المشترك والرمزية المرتبطة بهما. وقد تبدو الفكرة غريبة، لكنها مدعومة بأدلة جينية وسلوكية وفنية وتاريخية؛ فقصة الإنسان مع الكحول لم تبدأ بعد اكتشاف التخمر؛ بل مع تقاسم فاكهة ناضجة متخمرة على أرض غابة إفريقية قبل ملايين السنين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store