
خبراء ينصحون المسافرين بـ «الاستعداد التقني» قبل العطلات
وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن تكبّد بعض المسافرين في عطلات صيفية خسائر مالية، سببه إهمال ما سموه «الاستعداد التقني» قبيل السفر، ومنه الاستعانة بتطبيقات تتيح المقارنة السعرية بين تذاكر الطيران والفنادق قبل إجراء الحجوزات وخلال السفر، واستخدام تطبيقات تتيح الاتصال وباقات إنترنت بديلاً عن خيار «التجوال الدولي»، وتحميل تطبيقات التنقل الخاصة بالدول التي يتم السفر إليها، فضلاً عن «تحميل» خرائط للدول المقصودة، والتطبيقات التي تساعد في الوصول إلى الوجهات الرئيسة من وسائل تنقل ومطاعم وأسواق، واستخدام تطبيقات الدفع بالهواتف بديلاً عن النقد (الكاش).
وتفصيلاً، قال خبير التقنية، محمد الفقي، لـ«الإمارات اليوم»: «قد يتعرض العديد من المسافرين لخسائر مالية كبيرة، نتيجة إهمال (الاستعداد التقني) اللازم قبل السفر في عطلات خارجية، لاسيما أثناء السفر مع عدد كبير من أفراد الأسرة».
وأضاف: «يتيح (الاستعداد التقني) قبيل السفر، القدرة على التحكم في عمليات الإنفاق، كما يوفر تسهيلات مختلفة أثناء العطلات».
وتابع: «من ضمن أبرز الاستعدادات التقنية: تحميل تطبيقات تتيح المقارنات السعرية الشاملة لتذاكر الطيران، سواء قبل السفر أو عند استخدام طيران داخلي في الدول والوجهات التي يقصدها المسافر، فضلاً عن الاستعانة بتطبيقات تتيح مقارنات سعرية وتقييمات للفنادق، ما يساعد في البحث واختيار الفنادق بسعر مناسب».
وشدد الفقي على أهمية الاستعانة بالتطبيقات الشائعة والموثوقة، وتجنب التطبيقات المجهولة أو التي لا تحظى بتقييمات إيجابية توضح عملها».
وتابع: «عدم الاستعانة بتطبيقات المقارنة لأسعار تذاكر الطيران والفنادق قبل الحجز للسفر، قد يعرّض المسافر في عطلات لتكبد خسائر مالية، نتيجة حجزه بأسعار مرتفعة لفنادق وتذاكر طيران كان من الممكن الحصول عليها بأسعار منخفضة».
وأكد كذلك أن «تحميل التطبيقات الخاصة بالتنقل ومركبات الأجرة الخاصة بالدول والوجهات التي يتم السفر إليها، يجنب المسافرين إنفاقاً وخسارة مالية نتيجة الاستعانة بوسائل تنقل خاصة، أو مركبات تاكسي بأسعار مرتفعة في العديد من الدول».
ولفت الفقي إلى أن «بعض المسافرين يستخدم باقات تجوال دولي بكلفة مالية كبيرة، فيما يمكن الاستعاضة عنها بتطبيقات تتيح استخدام بطاقات افتراضية (إي سيم) في العديد من الدول، بأسعار منخفضة لخدمات الاتصالات والإنترنت، كما أن هناك تطبيقات ذكية متعددة يمكن المقارنة السعرية بينها قبيل السفر».
وأشار الفقي كذلك إلى موضوع استخدام النقد بعملة البلد المقصودة، قائلاً: «من المهم استخدام تطبيقات الدفع بالهواتف بديلاً عن النقد (الكاش) في العديد من الدول، خصوصاً في حال كان المسافر يجهل شكل الأموال النقدية في تلك الدول وفئاتها، وحتى يتجنب الأوراق النقدية غير الموثوقة في بعض المناطق والأسواق، لاسيما في منافذ البيع غير الموثوقة بشكل كبير، ما قد يكبده خسائر مالية، لاسيما في دول ووجهات سياحية قد تنتشر فيها عملات قديمة غير صالحة للتداول، أو عملات قد تكون مزيفة».
من جانبها، اتفقت خبيرة التقنية، جيسي كيم، في أن العديد من المسافرين في عطلات قد يتكبدون خسائر مالية كان من الممكن تجنبها لو استعدوا تقنياً قبل السفر وخلاله، وذلك من خلال الاستفادة من التطبيقات.
وقالت: «الاستعانة على سبيل المثال بتطبيقات ترجمة في دول ووجهات يصعب استخدام لغتها، أو في مناطق لا يتحدث سكانها اللغة الإنجليزية، قد يجنب المسافرين دفع رسوم أعلى في مطاعم وأسواق أو مناطق سياحية».
وأضافت: «كما أن البعض لا يستعين بتطبيقات المقارنة السعرية لتذاكر الطيران والفنادق، فيتعرض لتكاليف مالية أعلى، خصوصاً في حالة العائلات كثيرة العدد»، مشيرة إلى أن عدم توافر تطبيقات للنقل الخاص أو العام، مثل مسارات الحافلات والقطارات، قد يعرض المسافر لتكبد مبالغ مالية أكبر عند استخدام سيارات خاصة من المطارات، أو مركبات التاكسي التي تكون بكلفة مرتفعة.
وتابعت كيم: «الاستعداد قبل السفر مهم جداً، مثل تحميل الخرائط الخاصة بالدول لاستخدامها دون إنترنت، والاستعانة بتطبيقات الإرشاد للمناطق السياحية المهمة والمطاعم في الدول المقصودة، والتي توفر تنظيماً أفضل للرحلات التي قد لا يتم استغلالها بشكل مناسب، مع عدم القدرة على الوصول إلى المطاعم المناسبة أو المناطق السياحية المهمة».
وشددت كيم كذلك على أهمية الاستعانة بتطبيقات البطاقات الافتراضية في حال كانت أسعار بطاقات الاتصالات في الدول والوجهات المقصودة بالزيارة مرتفعة، مؤكدة أنها من الأمور المهمة والبديلة لكلفة التجوال الدولي المرتفعة في خدمات الاتصال والإنترنت.
وأكدت كذلك على ضرورة النسخ الاحتياطي لصور جوزات السفر، والتأشيرات السياحية، وتذاكر الطيران والتنقل، والحجوزات، وذلك عبر الهواتف أو الحوسبة السحابية، مع وضع «كلمات سر» أو «خصوصية بيومترية» إضافية على تلك التطبيقات، والاستعانة بتطبيقات توفر البيانات اللازمة قبل السفر، لتجنب إجراءات قد تعرض المسافر لغرامات مالية، مثل الاستعانة بمحولات شواحن كهربائية للأجهزة.
في السياق نفسه، قال خبير التقنية والرئيس الإقليمي للتكنولوجيا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مؤسسة «إن تي تي داتا»، هاني نوفل: «من المهم قبيل السفر في عطلات، إجراء الاستعدادات التقنية اللازمة، التي توفر على المسافر المال، ولا تعرّضه لأية عمليات احتيال في بعض الوجهات».
واتفق على أن من أبرز تلك الاستعدادات التقنية، الاستعانة بتطبيقات ذكية موثوقة في الحجوزات، والاستفادة من تطبيقات الدفع عبر الهواتف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 10 ساعات
- الإمارات اليوم
خبراء ينصحون المسافرين بـ «الاستعداد التقني» قبل العطلات
قال مختصون في قطاع التقنية إن هناك عدداً من الاستعدادات المهمة التي يجب على المسافرين اتباعها قبل العطلات، لتجنب تعرضهم لخسائر مالية أو تكاليف مرتفعة لعطلاتهم. وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن تكبّد بعض المسافرين في عطلات صيفية خسائر مالية، سببه إهمال ما سموه «الاستعداد التقني» قبيل السفر، ومنه الاستعانة بتطبيقات تتيح المقارنة السعرية بين تذاكر الطيران والفنادق قبل إجراء الحجوزات وخلال السفر، واستخدام تطبيقات تتيح الاتصال وباقات إنترنت بديلاً عن خيار «التجوال الدولي»، وتحميل تطبيقات التنقل الخاصة بالدول التي يتم السفر إليها، فضلاً عن «تحميل» خرائط للدول المقصودة، والتطبيقات التي تساعد في الوصول إلى الوجهات الرئيسة من وسائل تنقل ومطاعم وأسواق، واستخدام تطبيقات الدفع بالهواتف بديلاً عن النقد (الكاش). وتفصيلاً، قال خبير التقنية، محمد الفقي، لـ«الإمارات اليوم»: «قد يتعرض العديد من المسافرين لخسائر مالية كبيرة، نتيجة إهمال (الاستعداد التقني) اللازم قبل السفر في عطلات خارجية، لاسيما أثناء السفر مع عدد كبير من أفراد الأسرة». وأضاف: «يتيح (الاستعداد التقني) قبيل السفر، القدرة على التحكم في عمليات الإنفاق، كما يوفر تسهيلات مختلفة أثناء العطلات». وتابع: «من ضمن أبرز الاستعدادات التقنية: تحميل تطبيقات تتيح المقارنات السعرية الشاملة لتذاكر الطيران، سواء قبل السفر أو عند استخدام طيران داخلي في الدول والوجهات التي يقصدها المسافر، فضلاً عن الاستعانة بتطبيقات تتيح مقارنات سعرية وتقييمات للفنادق، ما يساعد في البحث واختيار الفنادق بسعر مناسب». وشدد الفقي على أهمية الاستعانة بالتطبيقات الشائعة والموثوقة، وتجنب التطبيقات المجهولة أو التي لا تحظى بتقييمات إيجابية توضح عملها». وتابع: «عدم الاستعانة بتطبيقات المقارنة لأسعار تذاكر الطيران والفنادق قبل الحجز للسفر، قد يعرّض المسافر في عطلات لتكبد خسائر مالية، نتيجة حجزه بأسعار مرتفعة لفنادق وتذاكر طيران كان من الممكن الحصول عليها بأسعار منخفضة». وأكد كذلك أن «تحميل التطبيقات الخاصة بالتنقل ومركبات الأجرة الخاصة بالدول والوجهات التي يتم السفر إليها، يجنب المسافرين إنفاقاً وخسارة مالية نتيجة الاستعانة بوسائل تنقل خاصة، أو مركبات تاكسي بأسعار مرتفعة في العديد من الدول». ولفت الفقي إلى أن «بعض المسافرين يستخدم باقات تجوال دولي بكلفة مالية كبيرة، فيما يمكن الاستعاضة عنها بتطبيقات تتيح استخدام بطاقات افتراضية (إي سيم) في العديد من الدول، بأسعار منخفضة لخدمات الاتصالات والإنترنت، كما أن هناك تطبيقات ذكية متعددة يمكن المقارنة السعرية بينها قبيل السفر». وأشار الفقي كذلك إلى موضوع استخدام النقد بعملة البلد المقصودة، قائلاً: «من المهم استخدام تطبيقات الدفع بالهواتف بديلاً عن النقد (الكاش) في العديد من الدول، خصوصاً في حال كان المسافر يجهل شكل الأموال النقدية في تلك الدول وفئاتها، وحتى يتجنب الأوراق النقدية غير الموثوقة في بعض المناطق والأسواق، لاسيما في منافذ البيع غير الموثوقة بشكل كبير، ما قد يكبده خسائر مالية، لاسيما في دول ووجهات سياحية قد تنتشر فيها عملات قديمة غير صالحة للتداول، أو عملات قد تكون مزيفة». من جانبها، اتفقت خبيرة التقنية، جيسي كيم، في أن العديد من المسافرين في عطلات قد يتكبدون خسائر مالية كان من الممكن تجنبها لو استعدوا تقنياً قبل السفر وخلاله، وذلك من خلال الاستفادة من التطبيقات. وقالت: «الاستعانة على سبيل المثال بتطبيقات ترجمة في دول ووجهات يصعب استخدام لغتها، أو في مناطق لا يتحدث سكانها اللغة الإنجليزية، قد يجنب المسافرين دفع رسوم أعلى في مطاعم وأسواق أو مناطق سياحية». وأضافت: «كما أن البعض لا يستعين بتطبيقات المقارنة السعرية لتذاكر الطيران والفنادق، فيتعرض لتكاليف مالية أعلى، خصوصاً في حالة العائلات كثيرة العدد»، مشيرة إلى أن عدم توافر تطبيقات للنقل الخاص أو العام، مثل مسارات الحافلات والقطارات، قد يعرض المسافر لتكبد مبالغ مالية أكبر عند استخدام سيارات خاصة من المطارات، أو مركبات التاكسي التي تكون بكلفة مرتفعة. وتابعت كيم: «الاستعداد قبل السفر مهم جداً، مثل تحميل الخرائط الخاصة بالدول لاستخدامها دون إنترنت، والاستعانة بتطبيقات الإرشاد للمناطق السياحية المهمة والمطاعم في الدول المقصودة، والتي توفر تنظيماً أفضل للرحلات التي قد لا يتم استغلالها بشكل مناسب، مع عدم القدرة على الوصول إلى المطاعم المناسبة أو المناطق السياحية المهمة». وشددت كيم كذلك على أهمية الاستعانة بتطبيقات البطاقات الافتراضية في حال كانت أسعار بطاقات الاتصالات في الدول والوجهات المقصودة بالزيارة مرتفعة، مؤكدة أنها من الأمور المهمة والبديلة لكلفة التجوال الدولي المرتفعة في خدمات الاتصال والإنترنت. وأكدت كذلك على ضرورة النسخ الاحتياطي لصور جوزات السفر، والتأشيرات السياحية، وتذاكر الطيران والتنقل، والحجوزات، وذلك عبر الهواتف أو الحوسبة السحابية، مع وضع «كلمات سر» أو «خصوصية بيومترية» إضافية على تلك التطبيقات، والاستعانة بتطبيقات توفر البيانات اللازمة قبل السفر، لتجنب إجراءات قد تعرض المسافر لغرامات مالية، مثل الاستعانة بمحولات شواحن كهربائية للأجهزة. في السياق نفسه، قال خبير التقنية والرئيس الإقليمي للتكنولوجيا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في مؤسسة «إن تي تي داتا»، هاني نوفل: «من المهم قبيل السفر في عطلات، إجراء الاستعدادات التقنية اللازمة، التي توفر على المسافر المال، ولا تعرّضه لأية عمليات احتيال في بعض الوجهات». واتفق على أن من أبرز تلك الاستعدادات التقنية، الاستعانة بتطبيقات ذكية موثوقة في الحجوزات، والاستفادة من تطبيقات الدفع عبر الهواتف.


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
استبيان «الخليج»: نزلاء فنادق الإمارات يفضلون فئة «الخمس نجوم»
أظهر استبيان حديث، أجرته «الخليج»، وشاركت فيه عينة من مرتادي الفنادق في دولة الإمارات، أن أكثر من نصف المشاركين (55.4%) يفضلون الإقامة في فنادق من فئة الخمس نجوم. في المقابل، أبدى 32.6% ميولهم نحو فنادق الأربع نجوم، في ما توزعت تفضيلات 12% على المنتجعات الفاخرة وخيارات اقتصادية من فئة ثلاث نجوم أو أقل. تؤكد هذه الأرقام وجود شرائح مختلفة من المستهلكين، تتنوع تفضيلاتهم بحسب الميزانية والغرض من الإقامة. السعر أبرز المعايير وفقاً للاستبيان، فقد تصدّر السعر المناسب والعروض الترويجية قائمة الأسباب الرئيسية لاختيار فئة الفندق بنسبة 42%، وهو ما يؤكد أن الحوافز المالية تظل عاملاً حاسماً لدى الزائر، بينما اعتبر 35% أن مستوى الخدمة هو المعيار الأهم في الاختيار، تلاه عامل الراحة والرفاهية بنسبة 23%، وهو ما يعزز دور عروض السعر، والمنصات الرقمية في التأثير في سلوك المستهلك. عن أبرز أسباب الرضا بعد انتهاء الإقامة، قال 31.9% إنهم يشعرون بالرضا عند تحقّق «القيمة مقابل السعر»، وهي إشارة واضحة إلى أهمية تحقيق التوازن بين التكلفة والمردود. كما أكّد 26.4% أن نظافة الفندق تمثل أولوية بالنسبة لهم، فيما اعتبر 18.7% أن جودة الطعام هي المعيار الأبرز لتحقيق الرضا. وتوزعت اختيارات 23% منهم بين التصميم الداخلي ومرافق الفندق وطبيعة المعاملة والخدمة، كأكثر العوامل التي تترك انطباعاً إيجابياً. الخدمات الأهم أما الخدمات الفندقية الأكثر أهمية من وجهة نظر المشاركين، فقد جاءت المسابح وتجارب الاسترخاء في المرتبة الأولى بنسبة 31%، تليها وجبة الإفطار المجانية 23%، ثم خدمة تنظيف الغرف 19%. كما أبدى 27% اهتمامهم بخدمات أخرى متنوعة كالاتصال السريع بالإنترنت، وخدمات الكونسيرج، وسهولة تسجيل الدخول الخروج. الإعلانات والتسويق في ظل الدور المتنامي لمنصات التواصل الاجتماعي في التسويق السياحي، أظهر الاستبيان أن 46% من المشاركين يتأثرون بإعلانات الفنادق على هذه المنصات، في حال كانت العروض واقعية وجذابة فقط، بينما قال 29% إنهم يتأثرون بهذه الإعلانات بشكل عام، وأكد 25% أنهم لا يتأثرون بها أبداً، ما يشير إلى ضرورة تطوير محتوى دعائي أكثر واقعية وشفافية لبناء الثقة. تغيّر سلوك النزلاء بحسب عدة خبراء تحدثوا في تقارير سابقة ل«الخليج»، فإن سلوك النزلاء في الإمارات تغيّر نحو تجربة مدروسة، تعتمد على تقييم شامل لمجموعة من العناصر، أبرزها العروض المالية، مستوى الخدمة، والنظافة. حيث لم يعد الزائر يعتمد فقط على تصنيف الفندق، بل أصبح أكثر وعياً بتفاصيل التجربة، ما يشكل تحدياً للفنادق ويدفعها لتقديم قيمة حقيقية، مقابل ما يدفعه الضيف، وهو ما تؤكده هذه الأرقام. وتعد هذه الأرقام فرصة حقيقية للفنادق العاملة في الإمارات لتطوير خدماتها بما يتماشى مع توقعات الزوار. التركيز على العروض الجذابة، النظافة، جودة الطعام، وتجارب الاسترخاء، قد تشكّل عوامل فارقة في تعزيز رضا النزلاء وولائهم، كما أن الاستثمار في الظهور الإيجابي على منصات التواصل الاجتماعي، يمكن أن يترجم مباشرة إلى زيادة معدلات الحجز، شرط أن يكون المحتوى واقعياً ومقنعاً.


البيان
منذ 17 ساعات
- البيان
الإمارات وروسيا.. تدفقات سياحية متبادلة تعكس متانة العلاقات
تشهد الوجهات السياحية في دولة الإمارات إقبالاً متزايداً من السياح الروس، في ظل تنامي جاذبية الدولة كمقصد عالمي يوفر مزيجاً فريداً من الحداثة والتقاليد، والبنية التحتية المتطورة، والمناخ الدافئ، ما يجعل من الإمارات وجهة مفضلة للروس على مدار العام. وتعد روسيا أحد أهم الأسواق المصدرة للسياح إلى الإمارات، ويتجاوز متوسط عدد السياح الروس الذين تستقبلهم الوجهات السياحية في مختلف إمارات الدولة نحو مليوني سائح سنوياً، عبر الناقلات الوطنية الإماراتية مثل طيران الإمارات، وطيران الاتحاد، وفلاي دبي، وطيران العربية، وعبر شركات الطيران الروسية الوطنية. وشهدت دبي خلال النصف الأول من العام الجاري نمواً ملحوظاً في أعداد الزوار القادمين من روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية، حيث بلغ عددهم 1.523 مليون زائر، مقارنة بنحو 1.37 مليون زائر في الفترة نفسها من عام 2024، مسجلين بذلك زيادة واضحة تعكس ثقة هذه الأسواق بالإمارة كمقصد سياحي رائد. ويمثل هؤلاء الزوار نحو 15% من إجمالي عدد زوار دبي، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي تحتلها هذه المنطقة ضمن أولويات الترويج السياحي في الإمارة. ووفقاً لبيانات لجنة سياحة مدينة موسكو، ارتفع عدد السياح الإماراتيين من 18 ألفاً في عام 2019 إلى نحو 42 ألفاً في 2023، قبل أن يقفز إلى 62100 سائح في عام 2024، بزيادة قدرها أكثر من 20 ألف زائر في عام واحد. ويُعزى هذا النمو إلى مجموعة من العوامل، أبرزها التسهيلات الكبيرة في منح التأشيرات، وتعدد الرحلات الجوية المباشرة، إضافة إلى تنوع المنتج السياحي الذي تقدمه الإمارات، والذي يجمع بين الفخامة والتجارب الثقافية والتسوق والترفيه. كما تلعب العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات وتلك الدول دوراً محورياً في تعزيز الحركة السياحية، إلى جانب ثقة الزوار بالبنية التحتية والخدمات العالمية التي توفرها دبي على مدار العام. وتوفر الرحلات الجوية المباشرة، والعروض السياحية الجاذبة، دوراً جوهرياً في تعزيز التدفق السياحي الروسي إلى الدولة. وساهمت شركات الطيران الإماراتية، وفي مقدمتها «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، في ربط الإمارات بالعديد من المدن الروسية، عبر جدول رحلات منتظم ومتنوع، ما سهل الحركة وأضفى مرونة على خيارات السفر. ومع استمرار الزخم في العلاقات الثنائية بين الإمارات وروسيا على مختلف الصعد، وتنامي الاهتمام المتبادل بتوسيع التعاون في مجالات الثقافة والسياحة والاقتصاد، يُتوقع أن يشهد التبادل السياحي بين الجانبين معدلات قياسية جديدة خلال السنوات المقبلة، وخاصة مع اقتراب مواسم السفر الشتوي، وطرح عروض حصرية للمسافرين من وإلى كلا البلدين. وأعلنت العاصمة الروسية موسكو استكمال استعداداتها لاستقبال الزوار والسياح من دولة الإمارات، خلال فصل الصيف الحالي، الذي يكتسب أجواءً استثنائية رائعة، في ظل طقس منعش ومتوازن بين البرودة والدفء، وجدول فعاليات متنوعة وحافلة بالحياة والإثارة والمتعة، عبر الامتداد الجغرافي للمدينة الساحرة، مع طيف من الفنون الروسية الأصيلة، وروح الثقافة الروسية ضاربة الجذور في الحاضر والماضي، حيث ترحب «موسكو» بضيوفها، القادمين من الشرق الأوسط، في صيف ثقافي احتفالي فاخر، وسط تصاعد لافت في أفواج وأعداد الزوار والسياح، المتدفقين من الإمارات. فمع حلول فصل الصيف، تشكل العاصمة الروسية ملاذاً أنيقاً ومنعشاً من حرارة الصيف لزوارها القادمين من منطقة الشرق الأوسط، بفضل مزيجها الفريد من الضيافة الراقية، والتجارب الفنية والثقافية الغامرة، والمساحات الخضراء الخلابة والواسعة، حيث تتحول موسكو إلى وجهة مثالية للراغبين في قضاء عطلة صيفية استثنائية. وتشهد المدينة هذا الصيف تنظيم سلسلة من المهرجانات العالمية والفعاليات الفنية المتميزة، مع برنامج حافل مصمم خصيصاً لإسعاد الزوار من جميع الأعمار، وتتضمن قائمة مهرجانات موسكو الصيفية: - مهرجان قصور موسكو: ويمثل دعوة للسفر عبر الزمن، في إطار برامج تفاعلية تقام في أكثر من 40 قصراً تاريخياً منتشراً في أنحاء المدينة. - مهرجان «مسارح الشوارع»: وهو فعالية فريدة تمتد 92 يوماً، في 14 موقعاً في الهواء الطلق، ويشهد تقديم أكثر من 600 عرض، بمشاركة 3000 فنان من روسيا ودول العالم، بجانب ورش عمل إبداعية وعروض وطنية ومناطق ترفيهية مخصصة للعائلات. - مهرجان «الحدائق والزهور»: حيث تحول المساحات الحضرية في موسكو إلى لوحات فنية طبيعية، تزخر بأنواع نادرة من النباتات وتصاميم زهرية مبهرة، حيث يلتقي الجمال مع البيئة، في مشاهد ساحرة تصلح للنزهات والتصوير الفوتوغرافي. - مشروعا «شارع. رقص» و«شارع. فن»: ينعشان قلب العاصمة بموسيقى حية، وعروض رقص، ورسوم في الهواء الطلق، مع ورش عمل مجانية ومعارض فنية على جادة «ستراستنوي». - حدائق موسكو البارزة: وهي تتحول إلى مسارح طبيعية للحفلات الموسيقية المتنوعة، بين الجاز والروك والموسيقى الإلكترونية والعزف المنفرد، إلى جانب مناطق مخصصة للنزهات العائلية وبرامج ترفيهية شاملة موجهة لجميع أفراد الأسرة. وتوفر فنادق موسكو الراقية تجربة إقامة مميزة مع خدمات سبا، وأجنحة خاصة، ومرافق مصممة خصيصاً لضيوفها من منطقة الخليج، بالإضافة إلى جولات خاصة في أشهر المعالم الحضارية، مثل الكرملين والساحة الحمراء، مع مجموعة واسعة من وسائل التسلية والوجهات الترفيهية، مثل المدن المائية، المراكز العلمية، حدائق الحيوان، والمساحات الخضراء الشاسعة في «حديقة جوركي» و«VDNH».