
بلو أوريجين تخطط لإطلاق مهمتها السياحية الفضائية العاشرة
تخطط شركة بلو أوريجين لتكنولوجيا الفضاء، لإطلاق مهمتها السياحية الفضائية العاشرة يوم الثلاثاء المقبل الموافق 25 فبراير، والتي سترسل ستة أشخاص إلى الحدود النهائية.
وإذا سارت الأمور وفقاً للخطة، فسوف تنطلق مركبة «نيو شيبرد» المدارية التابعة لشركة بلو أوريجين من موقع الشركة في غرب تكساس يوم الثلاثاء في الساعة 11:30 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وتسمى المهمة القادمة «NS-30»، لأنها ستكون الإطلاق الثلاثين الإجمالي لمركبة «نيو شيبرد»، وهي مركبة صاروخية قابلة لإعادة الاستخدام تتألف من كبسولة وصاروخ.
وكانت أغلب مهام المركبة -التي تستغرق من 10 إلى 12 دقيقة من الإطلاق إلى هبوط الكبسولة- رحلات بحثية غير مأهولة.
وأعلنت شركة بلو أوريجين Blue Origin، التي أسسها المليادير جيف بيزوس مؤسس أمازون في سبتمبر 2000، هويات خمسة من الأشخاص الستة الذين سيسافرون على متن «NS-30»، وهم: رجل الأعمال المغامر لين بيس (الذي سيسافر على متن نيو شيبرد للمرة الثانية)، ومقدم البرامج التلفزيونية الإسباني خيسوس كاليخا، ورائدة الأعمال والفيزيائية إلين شيا هايد، وأخصائي الغدد الصماء التناسلية ريتشارد سكوت، وشريك صندوق التحوط توشار شاه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 12 ساعات
- العربية
"أنثروبيك" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي للبرمجة يعمل لساعات بشكل مستقل
أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "أنثروبيك" (Anthropic) يوم الخميس، نموذج ذكاء اصطناعي جديدًا للبرمجة يحمل اسم "Claude Opus 4"، قالت إنه قادر على كتابة الأكواد البرمجية بشكل مستقل لفترة أطول بكثير مقارنة بنماذجها السابقة. وقالت الشركة في بيان، إن النموذج هو أقوى نماذجها حتى الآن، وقادر على العمل بشكل متواصل على مهام لمدة "عدة ساعات". وتابعت أنه في الاختبارات عمل "Claude Opus 4" بشكل مستقل لمدة سبع ساعات، مما يوسع بشكل كبير قدرات وكلاء الذكاء الاصطناعي. ووصفت الشركة نموذجها الجديد بأنه "أفضل نموذج للبرمجة في العالم"، حيث أظهرت اختبارتها أنه تفوق على نماذج "Gemini 2.5 Pro" من شركة غوغل، و"o3" و"GPT-4.1" من "OpenAI" في مهام البرمجة واستخدام الأدوات مثل البحث عبر الإنترنت. وكشفت الشركة أيضًا عن نموذج آخر يحمل اسم "Claude Sonnet 4"، وهو نموذج أنسب للمهام العامة، ويحل محل نموذجها "3.7 Sonnet" الذي أطلقته في فبراير. وقالت الشركة إن نموذج "Claude Sonnet 4" قدم أداءً أفضل في البرمجة والتفكير، مع ردود أكثر دقة عن نموذجها السابق. وأشارت "أنثروبيك" إلى أن كلا النموذجين الجديدين أقل عرضة بنسبة 65% لاستخدام طرق مختصرة أو ثغرات لإكمال المهام مقارنة بنموذج "3.7 Sonnet"، كما أنهما أفضل في تخزين المعلومات الأساسية للمهام طويلة الأمد عند تمكين "Claude" من الوصول إلى الملفات على الأجهزة. وتميّزت " أنثروبيك"، المدعومة من شركتي "ألفابت" و"أمازون"، جزئيًا بتطويرها ذكاء اصطناعي يتفوق في البرمجة. وقال مايك كريجر، كبير مسؤولي المنتجات في "أنثروبيك"، إن إصدار نموذج "Claude Opus 4" يعد محطة مهمة في جهود الشركة لتطوير ذكاء اصطناعي يتمتع باستقلالية متزايدة. وقال كريجر، في مقابلة مع رويترز، إن شركة "Rakuten" عميلة "أنثروبيك" استخدمت نموذج "Opus 4 " في البرمجة لما يقرب من سبع ساعات، بينما قام باحث من "أنثروبيك" بإعداد نموذج الذكاء الاصطناعي للعب لعبة بوكيمون لمدة 24 ساعة. وذكرت "أنثروبيك" لمجلة "إم آي تي تكنولوجي ريفيو"، المملوكة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجا، أن هذا يمثل زيادة عن مدة لعب تبلغ حوالي 45 دقيقة لنموذجها السابق "Claude 3.7 Sonnet". تأتي هذه الأخبار في أعقاب سلسلة من إعلانات الذكاء الاصطناعي الأخرى هذا الأسبوع، بما في ذلك من "غوغل"، التي تتنافس معها "أنثروبيك" أيضًا.


أرقام
منذ يوم واحد
- أرقام
أنثروبيك تطلق أحدث نماذجها للذكاء الاصطناعي كلود 4
أطلقت شركة "أنثروبيك" المدعومة من "أمازون"، والتي تعد أحد المنافسين المباشرين لـ "أوبن إيه آي"، أقوى نماذجها للذكاء الاصطناعي "كلود 4". وقالت الشركة في بيان الخميس، إن النموذجين "كلود أوبوس 4" و"كلود سونيت 4"، يضعان "معيارًا جديدًا" عندما يتعلق الأمر بوكلاء الذكاء الاصطناعي. وأضافت أن بإمكانهما تحليل الآلاف من مصادر البيانات وتنفيذ مهام طويلة الأجل وكتابة محتوى بجودة بشرية وتنفيذ إجراءات معقدة. وأطلقت "أنثروبيك"، التي أسسها مسؤولون تنفيذيون سابقون في وحدة أبحاث "أوبن إيه آي"، روبوت الدردشة الخاص بها في مارس 2023. ومنذ ذلك الحين، أصبح النموذج جزءًا من سباق الذكاء الاصطناعي المحتدم بين الكيانات الناشئة وشركات التكنولوجيا على حد سواء، وهو سوق من المتوقع أن تتجاوز إيراداته تريليون دولار في غضون عقد.


المدينة
منذ 2 أيام
- المدينة
التطورات في المجال الفضائي
أحد أبرز الأحداث في عام 2024، كان هبوط المركبة الفضائيَّة اليابانيَّة على سطح القمر؛ ممَّا يُعدُّ إنجازًا مهمًّا في تاريخ الفضاء، هذه المهمَّة تأتي في إطار سعي اليابان لتوسيع استثماراتها في استكشاف الفضاء، حيث تم إطلاق المركبة من أجل جمع عيِّنات من سطح القمر وتحليلها، هذا الهبوط يعكس الطموحات الفضائيَّة المتزايدة للدول الآسيويَّة، ويضع اليابان في مصاف الدول المتقدِّمة في استكشاف القمر.التطوُّرات في استكشاف كوكب المريخ، قد تكون الأكثر إثارة في السنوات الأخيرة، ففي عام 2024 أطلقت وكالة الفضاء الأمريكيَّة «ناسا» مهمَّة جديدة لاستكشاف المريخ، تهدف إلى فهم بيئة الكوكب بشكل أفضل، وإمكانيَّة وجود الحياة فيه، وبالإضافة إلى ذلك، تشهد تقنيات الروبوتات تطوُّرًا سريعًا؛ ممَّا يساعد في إجراء اكتشافات دقيقة في هذا الكوكب البعيد، وقد تمكَّنت أجهزة الاستشعار على سطح المريخ، من إرسال بيانات مثيرة تتعلَّق بوجود المياه في حالتها السائلة في الماضي؛ ممَّا يعزِّز فرص البحث عن علامات حياة سابقة أو مستقبليَّة.أصبح قطاع الفضاء يشهد تحوُّلًا كبيرًا نحو الاستثمارات التجاريَّة، شركات مثل «سبيس إكس»، و»بلو أوريجين»، تواصل دفع الحدود في مجال السفر الفضائيِّ التجاريِّ، حيث أطلقت «سبيس إكس» عدَّة رحلات إلى محطة الفضاء الدوليَّة (ISS)، مع روَّاد فضاء من القطاع الخاص، هذه التحرُّكات تشير إلى أنَّ الفضاء لم يعدْ مجالًا حكوميًّا بحتًا، بل أصبح قطاعًا يمكن للقطاع الخاص أنْ يسهم بشكل كبير في تطويره.تسعى العديد من الوكالات الفضائية الدولية، إلى تقليل تأثيرات استكشاف الفضاء على البيئة الأرضية، فقد تم تطوير تقنيات جديدة، تهدف إلى استخدام الطاقة المتجددة في المحطات الفضائية، مثل الطاقة الشمسية، والتي تساعد في تقليل تكاليف الطاقة، والتقليل من انبعاثات الكربون في الفضاء، بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في طرق لإعادة استخدام المركبات الفضائية لتقليل النفايات الفضائية.في إطار تعزيز التعاون بين الدول في مجال الفضاء، تعمل العديد من الدول الكُبْرى على تنفيذ مشروعات مشتركة، مثال على ذلك، هو التعاون بين وكالة الفضاء الأوروبيَّة (ESA)، ووكالة ناسا في مشروع «أرتيميس»، الذي يهدف إلى العودة إلى القمر بحلول عام 2025، هذا المشروع يتضمَّن بناء قاعدة دائمة على سطح القمر؛ لاستخدامها كنقطة انطلاق لاستكشاف الفضاء العميق.