
كمال اللبواني: لبنان مُلْك سوري مسلوب وسنستعيده بالقوة.. والطريق الوحيد لاستقراره هو العودة إلى سوريا
اللبواني أكد أن سوريا 'لا تعترف بلبنان كدولة'، واصفًا إياه بأنه 'أرض سورية سُلبت بفعل قرارات استعمارية فرنسية'. وأضاف: 'طرابلس، وصيدا، والبقاع أراضٍ سورية، ومن حقنا استعادتها، بالقوة إذا لزم الأمر'.
وفي سياق حديثه، قال اللبواني إنه خلال لقاءات غير رسمية مع مراكز دراسات إسرائيلية في عام 2016، تم طرح فكرة 'تبادل أراضٍ' تتضمن تسليم طرابلس وصيدا لسوريا مقابل الجولان لإسرائيل. وأضاف: 'لبنان لا يملك ذاته ليقرر مصيره، هو مشروع صراع دائم، وكل القوى الإقليمية تعبث به. إسرائيل، أمريكا، وروسيا هم من يتحكمون بخريطة المنطقة، ولبنان مجرد هامش على هذه الخريطة'.
وتابع اللبواني مهددًا: 'إذا قررت القوى الدولية سلخ جزء من الساحل السوري، فنحن سنأخذ طرابلس وصيدا بالقوة. إذا كان الحل أن تُرسم الخريطة من جديد، فليكن على طريقتنا'.
وعند سؤاله عن موقف اللبنانيين من هذا الطرح، أجاب: 'اللبنانيون الحاليون سيوافقون على العودة إلى سوريا إذا وجدوا فيها دولة إسلامية سنية قوية تؤمن لهم الحقوق والفرص. الطرابلسيون مهملون، والسنة في لبنان لا يحصلون على تمثيل حقيقي. نحن قادرون على كسبهم إلى جانبنا'.
اللبواني ذهب أبعد من ذلك بتأكيده أن 'الغالبية السكانية في لبنان اليوم هم من السوريين المقيمين'، وقال: 'لو جرت انتخابات حرة بمشاركة السكان المقيمين حاليًا، سنفوز بالديمقراطية ونضم لبنان إلى سوريا عبر صناديق الاقتراع وليس فقط بالقوة العسكرية'.
وفي حديثه عن النازحين السوريين في لبنان، قال: 'هؤلاء ليسوا لاجئين، هم موجودون في أرضهم، في بلدهم، لأننا لا نعترف أن هذه الأراضي لبنانية أصلاً.'
وأثارت تصريحات اللبواني استياء واسعًا من مقدم البرنامج، الذي اتهمه بالحديث بعقلية عدوانية وتوسعية، لكن اللبواني تمسك بموقفه قائلاً: 'الدول لا تقوم على الحقوق بل على القوة والدبابات. لبنان دولة فاشلة، ولا يمتلك مقومات الدفاع عن نفسه، ولم يعد هناك شيء اسمه لبنان'.
اللبواني اختتم حديثه بتكرار قناعته بأن 'الطريق الوحيد لاستقرار لبنان هو العودة إلى الحضن السوري'، معتبرًا أن المشاريع السعودية والإيرانية والفرنسية في لبنان 'ستفشل'، وأن 'التحالف مع سوريا هو السبيل الوحيد لحماية لبنان من التقسيم والانهيار التام'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 4 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
إنذار سعودي أخير وخطير للبنان
هكذا ينتهي مسلسل الأزمات والتسويات. لبنان أمام مأزق وجودي اما أن يلتحق بالقافلة في اتجاه أورشليم، أو يزول كدولة أو ككيان. واذا كانت اسرائيل قد راهنت منذ قيامها على تفكيك لبنان، كنظام مركب، ومضاد للدولة ـ الغيتو، ترى دول عربية أن الدولة اللبنانية، بالصيغة الراهنة القائمة على التوازن بين الطوائف، لم تعد قابلة للحياة، بل هي على وشك الانفجار من الداخل، اذا ما أدركنا أي أصابع غليظة تعبث بالمسار التاريخي وحتى الانساني للشرق الأوسط. لطالما أشرنا الى السيناريو الذي وضعه وزير عربي سابق (وكان الرئيس سعد الحريري ضحية معارضته له) حول تشكيل طائفة مركزية تدور حولها الطوائف الأخرى، بتوطين اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين، اذا ما تسنى لكم الاطلاع على قول المعارض السوري كمال اللبواني، وهو من مصيف الزبداني المتاخم للحدود اللبنانية، من أن عدد النازحين السوريين يفوق عدد أي طائفة في لبنان. ولكن ماذا حين يتناهي الى أكثر من مرجعية سياسية، أو روحية، قول مسؤول عربي مؤثر على الساحة اللبنانية من أن لا مكان، وليس فقط لا دور، للطائفة الشيعية في الصيغة العتيدة للدولة اللبنانية، باعتبارها الطائفة التي بـ "تبعيتها" لآيات الله قد دفعت بالبلاد الى الخراب، كما لو أن مقاومة الاحتلال خطيئة مميتة، وكان يفترض بالأقدام الهمجية أن تبقى في الجنوب، وحيث الممارسات فاقت، بوحشيتها، الممارسات النازية. زميل مصري نقل الينا رأي وزير خارجية سابق في بلاده "لو كنا مكان اللبنانيين، ونتابع ما يفعله بنيامين نتنياهو، وما يريده من بلدهم، لتسلحنا حتى أسناننا، لا أن يحاصروا سلاح المقاومة الذي يفترض أن يكون سلاح الجميع لا سلاح فئة دون أخرى" لكنه صراع الطوائف الذي لم، ولن، يتوقف، أبداً، حتى اذا ما خرجت الطائفة الشيعية من المعادلة، ومن الدولة، لا بد أن يأتي دور طائفة، أو طوائف، أخرى. في هذه الحال، هل تكفي المقاربات النظرية للدكتور سمير جعجع لمعالجة مشكلة (بل مشكلات) السلاح. على سبيل المثال هو يعتبر أن على الجيش اللبناني أن ينتزع سلاح المخيمات بالقوة اذا ما جوبه بالمعارضة، وأن هناك حكومات عربية جاهزة لمد يد العون الى الجيش، بالمال والعتاد، لاكمال مهمته، وهو الذي يعلم، حتماً، أن هناك حكومات عربية تقف وراء احتفاظ الفصائل بالسلاح كضمانة لطائفة في مواجهة قوة أخرى. هنا لا تسليم للسلاح الفلسطيني قبل تسليم السلاح "الايراني"، وهي المعادلة التي تشكل جزءًا من ذلك السيناريو الأسود الذي تم اعداده للبنان، بتواطؤ مع الدولة العبرية، وموافقة أميركية. تريدون اختزالاً بانورامياً للمشهد. انذار سعودي للبنان على صفحات جريدة "عكاظ"، المعروفة بقربها من قصر اليمامة "ان لبنان اليوم أمام "النداء الأخير" (الانذار الأخير)، اما الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، والعربي، واتخاذ قرارات جريئة تضمن حصرية السلاح بيد الدولة، وتنفيذ الاصلاحات، أو مواجهة عزلة وانهيار قد يكون الأخطر في تاريخه الحديث"، لتضيف "الكرة الآن في ملعب الدولة اللبنانية، والوقت يضيق أمام اتخاذ القرار المصيري". لا شك أن السعوديين يدركون مدى الهشاشة في الوضع اللبناني، وكيف وجد ذلك السلاح في ظروف تزداد هولاً يوماً بعد يوم. المثال على أرض غزة، وحيث الجنون الاسرائيلي، الجنون الايديولوجي، والاستراتيجي، في ذروته. وكنا نتمنى أن يحصل تواصل ما بين الرياض والضاحية، بعدما بلغ الضغط على الحزب، سواءً كان داخلياً أم خارجياً، حدوده القصوى. وها أن أوساطاً ديبلوماسية، أو اعلامية، أميركية لا تستبعد أن يتواصل الأميركيون مع الحزب، مثلما تواصلوا مع "الفيتكونغ" في فيتنام و"طالبان" في أفغانستان، وحتى حركة "حماس" في غزة. تلك الضغوط هي التي جعلت "حزب الله" يتوجس مما يجري في الظل، حتى أن وزارة الخارجية الأميركية أصدرت بياناً اعتبرت فيه أن الحزب "لا يزال منظمة خطيرة عازمة على الحفاظ على وجودها في الخارج"، مع أنها تعلم تماماً الوضع الحالي للحزب وكذلك التداعيات التي أحدثتها الغارات الأميركية على ايران. معلومات موثوقة تؤكد أن عاصمة عربية اتصلت بالرئيس السوري أحمد الشرع لمعرفة ما اذا كان جاهزاً لارسال آلاف المقاتلين من الأيغور، والأوزبك، والشيشان، الى لبنان، ليطالعنا بتصريح يهدد فيه لبنان بتصعيد ديبلوماسي واقتصادي (وهذا أول الغيث) بدعوى تجاهل السلطات اللبنانية ملف الموقوفين السوريين، وهي الحجة التي قالت لنا جهة سياسية أنها حجة باهتة، وتخفي وراءها ما تخفيه. ما رأي الطائفة الشيعية في كل ما يحدث ؟ قيل لنا "لقد تابعنا ما حدث للعلويين، من قتل الأطفال أمام عيون آمهاتهم، ومن اختطاف النساء الذي لا يزال جارياً حتى الآن، وكيف يتم التعامل معهم كفئة منبوذة. وهذا ما يعكس القراءة التوراتية للقرآن حيث ينبغي قطع رؤوس أبناء "الملة الضالة" بالسواطير". تصميم على المواجهة حتى نقطة الدم الأخيرة، وحتى حفنة التراب الأخيرة. انذار سعودي أخير وخطير، وعلى الرئيس جوزف عون أن يدرك أن عهده سيواجه بما هو أشد هولاً بكثير لما واجهه عهد الرئيس ميشال عون. لحظة الاختبار الصعب، بل والمستحيل. كيف التعامل مع الانذار؟ الأيام المقبلة ملبدة بغيوم كثيرة نبيه البرجي - الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ 4 أيام
- الديار
إنذار سعودي أخير وخطير للبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب هكذا ينتهي مسلسل الأزمات والتسويات. لبنان أمام مأزق وجودي اما أن يلتحق بالقافلة في اتجاه أورشليم، أو يزول كدولة أو ككيان. واذا كانت اسرائيل قد راهنت منذ قيامها على تفكيك لبنان، كنظام مركب، ومضاد للدولة ـ الغيتو، ترى دول عربية أن الدولة اللبنانية، بالصيغة الراهنة القائمة على التوازن بين الطوائف، لم تعد قابلة للحياة، بل هي على وشك الانفجار من الداخل، اذا ما أدركنا أي أصابع غليظة تعبث بالمسار التاريخي وحتى الانساني للشرق الأوسط. لطالما أشرنا الى السيناريو الذي وضعه وزير عربي سابق (وكان الرئيس سعد الحريري ضحية معارضته له) حول تشكيل طائفة مركزية تدور حولها الطوائف الأخرى، بتوطين اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين، اذا ما تسنى لكم الاطلاع على قول المعارض السوري كمال اللبواني، وهو من مصيف الزبداني المتاخم للحدود اللبنانية، من أن عدد النازحين السوريين يفوق عدد أي طائفة في لبنان. ولكن ماذا حين يتناهي الى أكثر من مرجعية سياسية، أو روحية، قول مسؤول عربي مؤثر على الساحة اللبنانية من أن لا مكان، وليس فقط لا دور، للطائفة الشيعية في الصيغة العتيدة للدولة اللبنانية، باعتبارها الطائفة التي بـ "تبعيتها" لآيات الله قد دفعت بالبلاد الى الخراب، كما لو أن مقاومة الاحتلال خطيئة مميتة، وكان يفترض بالأقدام الهمجية أن تبقى في الجنوب، وحيث الممارسات فاقت، بوحشيتها، الممارسات النازية. زميل مصري نقل الينا رأي وزير خارجية سابق في بلاده "لو كنا مكان اللبنانيين، ونتابع ما يفعله بنيامين نتنياهو، وما يريده من بلدهم، لتسلحنا حتى أسناننا، لا أن يحاصروا سلاح المقاومة الذي يفترض أن يكون سلاح الجميع لا سلاح فئة دون أخرى" لكنه صراع الطوائف الذي لم، ولن، يتوقف، أبداً، حتى اذا ما خرجت الطائفة الشيعية من المعادلة، ومن الدولة، لا بد أن يأتي دور طائفة، أو طوائف، أخرى. في هذه الحال، هل تكفي المقاربات النظرية للدكتور سمير جعجع لمعالجة مشكلة (بل مشكلات) السلاح. على سبيل المثال هو يعتبر أن على الجيش اللبناني أن ينتزع سلاح المخيمات بالقوة اذا ما جوبه بالمعارضة، وأن هناك حكومات عربية جاهزة لمد يد العون الى الجيش، بالمال والعتاد، لاكمال مهمته، وهو الذي يعلم، حتماً، أن هناك حكومات عربية تقف وراء احتفاظ الفصائل بالسلاح كضمانة لطائفة في مواجهة قوة أخرى. هنا لا تسليم للسلاح الفلسطيني قبل تسليم السلاح "الايراني"، وهي المعادلة التي تشكل جزءًا من ذلك السيناريو الأسود الذي تم اعداده للبنان، بتواطؤ مع الدولة العبرية، وموافقة أميركية. تريدون اختزالاً بانورامياً للمشهد. انذار سعودي للبنان على صفحات جريدة "عكاظ"، المعروفة بقربها من قصر اليمامة "ان لبنان اليوم أمام "النداء الأخير" (الانذار الأخير)، اما الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي، والعربي، واتخاذ قرارات جريئة تضمن حصرية السلاح بيد الدولة، وتنفيذ الاصلاحات، أو مواجهة عزلة وانهيار قد يكون الأخطر في تاريخه الحديث"، لتضيف "الكرة الآن في ملعب الدولة اللبنانية، والوقت يضيق أمام اتخاذ القرار المصيري". لا شك أن السعوديين يدركون مدى الهشاشة في الوضع اللبناني، وكيف وجد ذلك السلاح في ظروف تزداد هولاً يوماً بعد يوم. المثال على أرض غزة، وحيث الجنون الاسرائيلي، الجنون الايديولوجي، والاستراتيجي، في ذروته. وكنا نتمنى أن يحصل تواصل ما بين الرياض والضاحية، بعدما بلغ الضغط على الحزب، سواءً كان داخلياً أم خارجياً، حدوده القصوى. وها أن أوساطاً ديبلوماسية، أو اعلامية، أميركية لا تستبعد أن يتواصل الأميركيون مع الحزب، مثلما تواصلوا مع "الفيتكونغ" في فيتنام و"طالبان" في أفغانستان، وحتى حركة "حماس" في غزة. تلك الضغوط هي التي جعلت "حزب الله" يتوجس مما يجري في الظل، حتى أن وزارة الخارجية الأميركية أصدرت بياناً اعتبرت فيه أن الحزب "لا يزال منظمة خطيرة عازمة على الحفاظ على وجودها في الخارج"، مع أنها تعلم تماماً الوضع الحالي للحزب وكذلك التداعيات التي أحدثتها الغارات الأميركية على ايران. معلومات موثوقة تؤكد أن عاصمة عربية اتصلت بالرئيس السوري أحمد الشرع لمعرفة ما اذا كان جاهزاً لارسال آلاف المقاتلين من الأيغور، والأوزبك، والشيشان، الى لبنان، ليطالعنا بتصريح يهدد فيه لبنان بتصعيد ديبلوماسي واقتصادي (وهذا أول الغيث) بدعوى تجاهل السلطات اللبنانية ملف الموقوفين السوريين، وهي الحجة التي قالت لنا جهة سياسية أنها حجة باهتة، وتخفي وراءها ما تخفيه. ما رأي الطائفة الشيعية في كل ما يحدث ؟ قيل لنا "لقد تابعنا ما حدث للعلويين، من قتل الأطفال أمام عيون آمهاتهم، ومن اختطاف النساء الذي لا يزال جارياً حتى الآن، وكيف يتم التعامل معهم كفئة منبوذة. وهذا ما يعكس القراءة التوراتية للقرآن حيث ينبغي قطع رؤوس أبناء "الملة الضالة" بالسواطير". تصميم على المواجهة حتى نقطة الدم الأخيرة، وحتى حفنة التراب الأخيرة. انذار سعودي أخير وخطير، وعلى الرئيس جوزف عون أن يدرك أن عهده سيواجه بما هو أشد هولاً بكثير لما واجهه عهد الرئيس ميشال عون. لحظة الاختبار الصعب، بل والمستحيل. كيف التعامل مع الانذار؟ الأيام المقبلة ملبدة بغيوم كثيرة ...


النهار
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- النهار
السوري كمال اللبواني: لا يوالي ولا يعارض ويكتفي بإثارة الجدل
أثار الكاتب والسياسي السوري كمال اللبواني الجدل أخيراً بدعوته الصريحة إلى ضمّ مدينتي طرابلس في شمالي لبنان، وصيدا في جنوبيه إلى سوريا، قائلاً إن "نزع الساحل من سوريا يعني حتماً قيام سوريا باحتلال طرابلس وصيدا بالقوة لتأمين ميناء بديل"، ولو تم ذلك بالحرب، واصفاً لبنان بأنه "كذبة تاريخية، ويجب أن ننتهي من هذا الصداع!". وأضاف أن أي تغيير في خريطة سوريا سيؤدي إلى زوال لبنان، وأن السوريين في لبنان أكثرية، وهم جاهزون لأيّ احتلال سوري محتمل للبنان. فمن هو كمال اللبواني ؟ عضو سابق في المجلس الوطني السوري، وفي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اللذين شُكّلا بعد اندلاع النزاع السوري في 2011، وهو مستقر حالياً في السويد. اعتقله النظام السوري السابق في تشرين الثاني/نوفمبر 2005 في مطار دمشق حين كان عائداً من الولايات المتحدة حيث التقى مسؤولين في البيت الأبيض. وسبق أن حكم عليه في عام 2001 بالسجن ثلاث سنوات في إطار حملة أمنية على ما عرف حينها بـ"الصالونات السياسية"، وبسبب مشاركته في "ربيع دمشق". وأطلق سراحه في أيلول/سبتمبر 2004. بعد قيام الثورة السورية، انضم اللبواني إلى المجلس الوطني السوري في كانون الأول/ديسمبر 2011 ضمن كتلة مجموعة "ربيع دمشق". وفي 14 آذار/مارس 2012 انسحب من المجلس مع معارضين آخرين إثر خلافات داخلية. ثمّ انضم إلى الائتلاف الوطني، وكان عضواً في هيئته السياسية. وشارك في تأسيس "اتحاد الديموقراطيين السوريين" في 29 أيلول/سبتمبر 2013، قبل أن ينسحب منه بعد فترة وجيزة. استقال من الائتلاف في كانون الثاني/يناير 2014. اللبواني في إسرائيل (أكس) أثار اللبواني تصدعاً في المعارضة السورية حين طالب في حوار صحفي بدعم عسكري إسرائيلي للمعارضة السورية مقابل التخلي عن الجولان. وزار إسرائيل مرتين: في أيلول/سبتمبر 2014 ليشارك في مؤتمر حول مكافحة الإرهاب، فتبرّأت منه مكونات المعارضة السورية؛ وفي شباط/ فبراير 2016 ليعرض خطة لإقامة منطقة آمنة في جنوبي سوريا، وتحديداً في قرية حضر الدرزية الواقعة في الجانب السوري من هضبة الجولان، داعياً إلى تزويد أهالي المنطقة الآمنة المقترحة بتسهيلات ميدانية عبر الحدود الإسرائيلية، بما فيها إقامة مستشفيات ميدانية داخل الأراضي السورية. بعد سقوط نظام الأسد، هاجم اللبواني الإدارة الجديدة في سوريا، واتهم الرئيس السوري أحمد الشرع بأنه يقلّد النظام السابق في إدارته البلاد ، كما طالب بلجنة تحقيق دولية في أحداث الساحل السوري الأخيرة.