logo
أوديجارد يحث «المدفعجية» على الاتحاد

أوديجارد يحث «المدفعجية» على الاتحاد

الرياضية٠٦-٠٥-٢٠٢٥

حثّ النرويجي مارتن أوديجارد، قائد فريق أرسنال الإنجليزي الأول لكرة القدم، زملاءه على الاتحاد معًا لمواجهة مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، بهدف تخطي الخسارة بهدف نظيف ذهابًا، وتحقيق حلم التأهل إلى النهائي.
وقال اللاعب البالغ 26 عامًا: «نشعر بخيبة أمل الآن، لكن علينا أن نتجاوز الأمر، ونكون أقوياء، ونتحد، ونستعد للقاء، إنها مباراة حاسمة، هذا أمر جيد، عندما تشعر بخيبة أمل الآن، وتشعر بالغضب والإحباط، يمكنك استغلال كل هذه المشاعر في مباراة الأربعاء، نعرف ما نلعب من أجله، علينا أن نتحد، ونخلق طاقتنا، ونكون مستعدين».
ويسافر فريق «المدفعجية» إلى باريس العاصمة الفرنسية، مع واجب الفوز على ملعب «بارك دي برانس» للوصول إلى نهائي المسابقة القارية الأم للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2006 حين خسر أمام برشلونة الإسباني 1ـ2.
ويتخلف رجال الإسباني ميكل أرتيتا، مدرب الفريق، بهدف سجله عثمان ديمبيليه على ملعب «الإمارات» في شمال لندن.
واعتاد سان جيرمان على منافسين إنجليز، إذ سبق له أن أقصى ليفربول، بطل «برميرليج»، في دور ثمن النهائي، وأعاد الكرّة مع مواطنه أستون فيلا في ربع النهائي، بعدما أن فاز على مانشستر سيتي في دور المجموعة الموحّدة.
ويحاول أرسنال، الذي لم يسبق له أن ظفر بلقب دوري الأبطال، تلافي أن يكون الضحية التالية للنادي الفرنسي، بعدما ظهر بصورة مخيبة للآمال في الذهاب على أرضه، كانت يمكن أن تؤدي إلى هزيمة أكبر.
ويخوض نادي شمال لندن الموقعة المنتظرة بعد تعرضه لخسارة ثانية تواليًا على أرضه، جاءت أمام بورنموث 1ـ2 في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري المحلي، السبت الماضي.
أثار قرار أرتيتا، صاحب الـ43 عامًا، بإجراء تغييرين فقط على التشكيلة، التي واجهت بورنموث، دهشة واسعة، إذ عدّ البعض أن الإسباني خاطر بلاعبيه الأساسيين بدنيًا.
وحدهما المدافع الهولندي جورين تيمبير، والإسباني ميكل ميرينو، لاعب الوسط، غابا عن مواجهة بورنموث، في حين كشف المدرب الإسباني عن أن الهولندي سيخضع لاختبار لياقة قبل تحديد جاهزيته لمباراة سان جيرمان.
ولا يزال أرسنال الواقع في المركز الثاني في «برميرليج» خلف ليفربول المتوّج، بحاجة إلى فوزين من مبارياته الثلاث الأخيرة لضمان مقعده في مسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل.
ويلهث أرسنال، الذي اكتفى بلقب الوصافة، خلف مانشستر سيتي في الموسمين الماضيين، وراء لقبه الأول في الدوري منذ عام 2004، ما يضع ضغوطات كبيرة على كاهل أرتيتيا ولاعبيه.
منعت الإصابات، والأداء المتذبذب في بعض الفترات، أرسنال من اللحاق بنمط ليفربول، الذي حلّق عاليًا في الصدارة بإشراف الهولندي آرني سلوت، مدربه الجديد، فقاده للظفر بلقبه الـ 20 في تاريخه، معادلًا رقم مانشستر يونايتد القياسي.
وتخلو خزائن أرسنال من أي لقب منذ عام 2020 عندما توّج بالكأس المحلية.
وكان أرسنال أقصى في طريقه إلى المربع الذهبي ريال مدريد الإسباني، حامل اللقب، بإجمالي المباراتين 5ـ1.
غير أن تاريخ أرسنال الأوروبي مدوّن بالخيبات، يعود لقبه الأخير عندما سجل آلن سميث هدف الفوز على بارما الإيطالي في مسابقة كأس الكؤوس في عام 1994.
وعلى الرغم من أن حقبة الفرنسي أرسين فينجر، المدرب السابق الشهير، كانت مليئة بالألقاب والإنجازات، إلّا أن النهائيين الأوروبيين في عهده انتهيا بخسارتين، الأولى أمام غلطة سراي التركي في كأس الاتحاد الأوروبي عام 2000، والثانية أمام برشلونة الإسباني في دوري الأبطال.
كما خسر أرسنال نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» أمام مواطنه تشيلسي 1ـ4، عام 2019 خلال الفترة القصيرة، التي أشرف خلالها الإسباني أوناي إيمري على الفريق.
يأمل أرسنال في أن يكون فوز رجال الإسكتلندي جورج جراهام بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1994 فألًا حسنًا لمباراة الأربعاء.
حينها، وقبل 31 عامًا كان الـ «جانرز» الطرف الأضعف في نصف النهائي أمام التشكيلة الذهبية لسان جيرمان، التي ضمت المهاجم الليبيري جورج وياه، ودافيد جينولا، لكنه خرج فائزًا 2ـ1 في مجموع المباراتين.
وفي حال تمكن أرسنال من تعويض تأخره أمام جيل باريس سان جيرمان الحالي، فسيُسجل ذلك واحدة من أعظم النتائج في تاريخ النادي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صلاح يتحدث عن "الكرة الذهبية".. وسر الفوز بالدوري
صلاح يتحدث عن "الكرة الذهبية".. وسر الفوز بالدوري

الأمناء

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأمناء

صلاح يتحدث عن "الكرة الذهبية".. وسر الفوز بالدوري

أكد النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي أن الكل لديه فرصة عادلة في الكرة الذهبية، مشيرا إلى أن الفوز بالدوري الإنجليزي هذه المرة مميز. وتسلم صلاح جائزة لاعب العام من رابطة الكتاب الإنجليزية عن موسم 2024-25، الخميس، خلال حفل أقيم في العاصمة الإنجليزية لندن. وتوج صلاح بالجائزة بعد حصوله على نسبة تصويت تجاوزت 90 بالمئة من أعضائها البالغ عددهم 900 عضو، لتكون نسبة التصويت هي أكبر هامش فوز في هذا القرن. وساهم صلاح في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخه. وقال صلاح مع تسلمه للجائزة: "أحب إيان راش وأعتقد أنه سيظل الهداف التاريخي للنادي". وأضاف: "سأحاول أن أفوز بالجائزة مرة أخرى لأكون اللاعب الوحيد الذي فاز بها 4 مرات". وأكمل النجم المصري: "لا أشعر بسعادة مثل الفوز بالدوري الإنجليزي وأن يكون لي تأثير كبير خاصة في هذا العام بعد رحيل مدرب كبير ولاعبين كبار". وأوضح: "كنا نسأل أنفسنا: هل يمكننا تحقيق ذلك مع مدرب جديد؟ أعتقد أني قدمت أفضل ما أملك وفعلنا ما يلزم بشكل جيد". وواصل "لدينا مجموعة كبيرة من اللاعبين ومدير فني رائع ونحن أبطال الدوري". واختتم: "سيكون من الجيد أن أفوز بالكرة الذهبية والكل لديه فرصة عادلة للفوز بها، ولكني سعيد بترك الأثر مع نادٍ مثل ليفربول". أرقام محمد صلاح توج محمد صلاح بجائزة لاعب العام من رابطة الكتاب الإنجليزية للمرة الثالثة في مسيرته ليعادل رقم تيري هنري نجم أرسنال السابق كأكثر لاعب توج بالجائزة. فاز صلاح بالجائزة موسمي 2017 - 2018، و2021 - 2022. تفوق صلاح باكتساح على منافسيه فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول، وألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل، وديكلان رايس لاعب وسط أرسنال، بالإضافة إلى 15 لاعبا آخرين حصلوا على أصوات. سجل صلاح 28 هدفا وصنع 18 في 35 مباراة خاضها في الدوري الإنجليزي. صلاح سجل 185 هدفا، ويحتاج لهدفين لمعادلة أندي كول صاحب المركز الرابع في ترتيب الهدافين التاريخيين بـ187.

«ميسي المترين» سلاح يهدد أحلام المغمور
«ميسي المترين» سلاح يهدد أحلام المغمور

الرياضية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياضية

«ميسي المترين» سلاح يهدد أحلام المغمور

يبحث فريق شتوتجارت الأول لكرة القدم عن استعادة أمجاده عندما يواجه أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة، السبت، في برلين بنهائي كأس ألمانيا. استعاد شتوتجارت، الفائز بلقب الدوري 5 مرات وبالكأس 3 مرات، بريقه بإدارة مدربه سيباستيان هونيس، بعد أعوام عدة من تراجع نتائجه. من ناحيته، يلهث المغمور أرمينيا بيليفيلد خلف لقبه الأول على الإطلاق في تاريخه الممتد على مدار 120 عامًا، بعد أيام قليلة من ضمان صعوده إلى الدرجة الثانية. وحده هانوفر عام 1992 نجح في الفوز بكأس ألمانيا من خارج دائرة أندية الدرجة الأولى، عندما كان يخوض حينها غمار الدرجة الثانية. وعلى الرغم من أن أكاديمية شتوتجارت دأبت على تخريج المواهب الشابة، إلّا أن مستوى الفريق هبط كثيرًا منذ إحرازه لقب الدوري للمرة الأخيرة في 2007. قبل نهاية الموسم ما قبل الماضي، احتل شتوتجارت المركز الأخير في الدوري الألماني، وكان على حافة الهبوط الثالث له خلال عقد من الزمن، عندما عيّن هونيس «43 عامًا» مدربًا له في أبريل 2023 فأعاد خلط الأوراق. نجح هونيس، نجل ديتر، لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتجارت من الهبوط باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق، ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتجارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا، لكن مستقبله لا يزال واعدًا. مدد هونيس عقده في مارس حتى عام 2028، في العام الماضي، تعهد عملاق صانع السيارات بورشه بشراء حصة 10.4 في المئة من أسهم شتوتجارت، ما جلب 100 مليون يورو «112 مليون دولار» إلى خزائن النادي. قطف شتوتجارت ثمار نجاحاته داخل الملعب باستدعاء المدرب يوليان ناجلسمان خمسة من لاعبيه إلى تشكيلة المنتخب الألماني المكونة من 26 لاعبًا لخوض نصف نهائي مسابقة دوري الأمم الأوروبية بمواجهة البرتغال، وهو رقم لا يضاهيه سوى بايرن ميونيخ. قال هونيس إن شتوتجارت ستتاح له فرصة «لإحداث نقلة نوعية في موسمنا»، السبت، واصفًا وصوله إلى النهائي للمرة الأولى في مسيرته التدريبية بـ «الحلم الذي تحقق». يعكس الألماني نيك فولتيماده، مهاجم شتوتجارت صورة مثالية للتأثير الذي أحدثه هونيس منذ قدومه إلى أروقة النادي. بعدما كان فولتيماده «23 عامًا» يجلس على مقاعد البدلاء في فيردر بريمن خلال الموسم الماضي، استدعاه ناجلسمان للانضمام إلى أبطال العالم 4 مرات للمرة الأولى في مسيرته. وصف المهاجم الذي يبلغ طوله 1.98 م، ويلقب بـ«ميسي المترين»، بفضل لمساته الماهرة ومراوغاته، المباراة النهائية للكأس بأنها «أكبر مباراة في مسيرتي... لا أستطيع استيعابها بعد». ومرة جديدة، يجد شتوتجارت في طريقه لرفع الكأس فريقًا مغمورًا من الدرجة الثالثة، على غرار ما حصل عند تتويجه الأخير في المسابقة عام 1997. في ذلك العام، فاز شتوتجارت بقيادة مدربه يواكيم لوف على إنرجي كوتبوس 2-0 في النهائي. في المقابل، لم يسبق لفريق بيليفيلد أن وصل إلى نهائي كأس ألمانيا، وهو رابع فريق من الدرجة الثالثة يحقق هذا الإنجاز. منذ موسمه الأول في أندية النخبة في «بوندسليجا» 1970-1971، تنقّل بيليفيلد بين الدرجتين الأولى والثالثة، هبط بعد آخر موسم له في الدرجة الأولى 2021-2022 إلى الثانية فالثالثة في عامي 2022 و2023. بلغ بيليفيلد نهائي الكأس عبر طريق شاق، حيث نجح في إقصاء أربعة فرق من «بوندسليجا»، كما جرّد باير ليفركوزن من لقبه بفوزه عليه 2-1 في نصف النهائي. أثنى دينيز أونداف، مهاجم شتوتجارت، الأربعاء، على منافسه في النهائي، قائلًا: «وصول بيليفيلد إلى النهائي ليس عبثًا». وأضاف: «نحن لا نقلل من شأنهم. قد يحالفك الحظ مرة، وربما مرتين، لكن ليس أربع مرات». وتابع: «نتعامل مع المباراة كما لو كنا نواجه بايرن أو ريال مدريد الإسباني». يتسع الملعب الأولمبي في برلين لـ 74 ألف متفرج، ومع ذلك، من المتوقع حضور نحو 100 ألف من مشجعي أرمينيا، أي ما نحو ثلث سكان بيليفيلد، إلى العاصمة الألمانية. وكان أنسجار برينكمان، أسطورة النادي، قد صرّح لوكالة سيد الألمانية إحدى فروع وكالة فرانس برس برس بأنه «لن يكون هناك أحد» في بيليفيلد السبت، قائلًا: «ربما يمكنك الدخول إلى أي مكان في وضح النهار». لم تشذ كلمات ميشال كنيات مدرب الفريق الشاب «39 عامًا» إذ شدد على أن الفوز بكأس ألمانيا سيعني «كل شيء، ببساطة كل شيء» للنادي وجماهيره ومشجعيه. ختم قائلًا لصحيفة «دي فيلت»: «كثيرًا ما ينصحوني بالاسترخاء والاستمتاع ببرلين.. أتمنى ذلك. لكن لا يمكنني فعل ذلك إلا إذا فزنا بالكأس».

نيمار يعود.. ويسقط قبل قائمة أنشيلوتي
نيمار يعود.. ويسقط قبل قائمة أنشيلوتي

الرياضية

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياضية

نيمار يعود.. ويسقط قبل قائمة أنشيلوتي

عاد النجم نيمار جونيور إلى الملاعب بعد غياب لخمسة أسابيع بسبب الإصابة، من دون أن يجنب فريقه سانتوس الأول لكرة القدم الخروج من الدور الثالث لمسابقة كأس البرازيل على يد منافس من الدرجة الثانية. وتأتي عودة النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي والهلال السعودي قبل أيام معدودة على إعلان الإيطالي كارلو أنشيلوتي تشكيلته الأولى مدربًا لمنتخب البرازيل. ودخل ابن الـ33 عامًا اللقاء ضد ريجاتاس في الدقيقة 66، ومنح الحيوية لفريقه، لكن من دون أن يمكنه من الوصول إلى الشباك، لينتهي إياب الدور الثالث من دون أهداف، بعدما تعادلا ذهابًا على أرض سانتوس 1-1، فاحتكما إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت لفريق الدرجة الثانية. وسجل نيمار ركلته الترجيحية، لكن ذلك لم يكن كافيًا في أول ظهور له على الملعب منذ 16 أبريل، والإصابة التي تعرض لها في فخذه خلال مباراة في الدوري المحلي ضد أتلتيكو مينيرو. وقال بعد اللقاء: «أعلم أن الوضع ـ الفريق ـ مختلف في الملعب حين أكون موجودًا... أعلم أني قادر على مساعدة زملائي في الفريق». وتعرض نيمار قبلها لإصابة في فخذه الأيسر في الثاني من مارس الماضي خلال مباراة ربع نهائي بطولة ولاية ساو باولو أمام براجانتينو، فأبعدته عن نصف النهائي وتشكيلة منتخب بلاده لمباراتيه في تصفيات كأس العالم 2026 ضد كولومبيا والأرجنتين. عاد نيمار إلى فريق بداياته الكروية في فبراير، وشارك معه في تسع مباريات فقط خلال ثلاثة أشهر، مسجلًا ثلاثة أهداف مع ثلاث تمريرات حاسمة. قرر العودة إلى بلاده بعد تجربة سعودية مع الهلال الذي لم يشارك معه سوى في سبع مباريات خلال 17 شهرًا بسبب إصابة خطيرة في الركبة، أبعدته عن الملاعب لأكثر من عام. وهناك احتمال أن يستدعى الهداف التاريخي لبلاده «79 هدفًا»، الإثنين، من قبل أنشيلوتي، الذي سيعلن تشكيلته الأولى مدربًا لأبطال العالم خمس مرات من أجل مباراتي الإكوادور والباراجواي في 5 و10 يونيو ضمن تصفيات مونديال 2026. وبعد 14 جولة على بداية تصفيات أمريكا الجنوبية، تحتل البرازيل المركز الرابع المؤهل إلى النهائيات العالمية بفارق 6 نقاط عن المركز السابع، الذي يخوض صاحبه «منتخب فنزويلا حاليًا» الملحق الدولي. وحُسِمت أولى بطاقات المجموعة الموحدة لمصلحة الأرجنتين، حاملة اللقب العالمي، فيما تتقدم الإكوادور الثانية على البرازيل بفارق نقطتين فقط قبل أربع جولات على النهاية. ولن يكون أمام أنشيلوتي متسع من الوقت، إذ يبدأ ابن الـ65 عامًا مهمته رسميًا الإثنين، أي بعد يومين على مباراته الأخيرة مع ريال مدريد ضد ريال سوسييداد في ختام الدوري الإسباني. سيصبح الرجل الذي قاد ريال مدريد إلى 15 لقبًا خلال فترتيه مع النادي الملكي، بينها ثلاثة في دوري أبطال أوروبا، أول مدرب أجنبي للبرازيل والرابع الذي يتولى مهمة قيادة «سيليساو» في غضون ثلاثة أعوام، ما يظهر حجم التخبط الذي يعيشه أبطال العالم خمس مرات. المهمة الأولى تنتظره عند المنعطف، وهي الإعلان عن تشكيلته لمباراتي الجولتين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من التصفيات ضد الإكوادور والباراجواي. ينظر الجميع إلى «كارليتو» كمُخَلِص في بلد مهووس بكرة القدم يمر منذ أعوام بفترة إحباط بسبب المنتخب الذي لم يعد الآن سوى ظل لما كان عليه حين ألهم أجيالًا من المشجعين وفاز بخمس كؤوس عالم، آخرها عام 2002.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store