
وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية
وأكد الصفدي واليحيا، عمق علاقات الأخوة الراسخة بين المملكة ودولة الكويت الشقيقة، وبحثا سبل تعزيزها في مختلف المجالات، خدمة لمصالحهما المشتركة، وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
كما أكدا، أهمية انعقاد أعمال الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة الأردنية – الكويتية، باعتباره مؤشرا إضافيا على حرص البلدين المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ضمن أطر مؤسساتية.
وبحث الوزيران زيادة حجم التبادل التجاري، وتعزيز التعاون في مجالي الأمن الغذائي والدوائي، وتشجيع القطاع الخاص على التشبيك والاندماج وإقامة الفعاليات المشتركة بينهما، وتعزيز التجارة عبر الحدود، وتفعيل جميع بنود اتفاقية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وثمن الصفدي، استضافة دولة الكويت الشقيقة لأعمال الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة الأردنية – الكويتية، وشكر الأشقاء في الكويت على ما بذلوه من جهد متميز للتحضير لهذه الدورة.
وأشاد بحجم الاستثمارات الكويتية في المملكة، والتي تعكس ثقة المستثمر الكويتي في بيئة الأعمال الأردنية، كما تم بحث آليات التعاون في مجالات القوى العاملة، وتبادل الخبرات، وتنفيذ برامج تدريبية، بما يسهم في خدمة المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
من جهته، رحب اليحيا، بعقد اجتماعات اللجنة التجارية 'الأردنية – الكويتية' في دولة الكويت في العام 2026.
وأكد استمرار العمل على زيادة التعاون الاقتصادي من المملكة وفتح آفاق أوسع في مجالات الاستثمار والسياحة والتعليم والقطاعات الطبية والخدمية.
ووقع الصفدي واليحيا 6 اتفاقيات خلال أعمال اللجنة، والتي تضمنت برنامجا تنفيذيا لاتفاقية التعاون السياحي للأعوام 2025، 2026، 2027، وبرنامجا تنفيذيا للتعاون الثقافي والفني للسنوات 2025 – 2028.
كما شملت الاتفاقيات برنامجا تنفيذيا للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي للأعوام 2025 – 2030، وبرنامجا تنفيذيا لاتفاقية التعاون بشأن تنقل الأيدي العاملة بين المملكة ودولة الكويت، بالإضافة إلى اتفاقية بشأن الإعفاء من تأشيرة الدخول لحملة جوازات السفر الدبلوماسية، ومذكرة تفاهم بين المعهد الدبلوماسي الأردني/ وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، ومعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي/ وزارة الخارجية الكويتية.
وصدر عن اجتماعات اللجنة محضر اجتماع حدد خطوات عملانية لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والاستثماري، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد المحضر على تفعيل التعاون في قطاعات الصحة، والنقل، والطاقة، والخدمة المدنية، والضمان الاجتماعي، والإدارة العامة، والتخطيط، والإعلام، والزراعة، والشباب والرياضة، إضافة إلى التنسيق بشأن المشاريع ذات الأولوية التي يدعمها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
كما استعرض الوزيران تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكاف.
وأكدا دعم الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا ضرورة تكاتف جميع الجهود الإقليمية والدولية لإنجاح هذه المساعي.
وشدد الوزيران على مركزية القضية الفلسطينية، وأهمية إطلاق جهد سياسي حقيقي وفاعل يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.
وأكد الصفدي واليحيا، دعمهما للحكومة السورية في جهودها إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وتلبي حقوق شعبها وطموحاته.
كما أكد الوزيران الوقوف إلى جانب الجمهورية اللبنانية، ودعم سيادتها وأمنها واستقرارها، وإنهاء الأزمات في اليمن وليبيا والسودان على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وتلبي طموحات شعوبها.
وأكد الوزيران ضرورة تطوير العلاقات في المنطقة على أساس الاحترام المتبادل ومبادىء حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
واتفق الوزيران على إدامة التواصل والتنسيق لتنمية التعاون وفي مقاربة القضايا الإقليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
بضائع وخدمات
كشفت مؤسسة المبرّة الخليفية عن إطلاقها لسلسلة برامجها الصيفية الشبابية ضمن برامج "إثراء" بنسختها لهذا العام، والتي تضمنت كلاً من برنامج "إثراء الشباب" و"إثراء الناشئين" و"إثراء البراعم"، ما يخلق تجربة مجزية وشاملة لنطاق أوسع من الفئات العمرية المستفيدة. بادرت المبرّة الخليفية هذا الصيف بإضافة فئة عمرية جديدة لأول مرة ضمن سلسلة برامج "إثراء"، وهي فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عام. إذ يُعد برنامج "إثراء الشباب" منصة تدريبية متكاملة تركز على بناء المهارات المتقدمة وتطبيق المعرفة العملية، وذلك لإعداد المشاركين للمرحلة القادمة من حياتهم وتطوير مستقبلهم. الجدير بالذكر ...


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
"اتحاد المزارعين" يطالب بالتدخل لإنقاذ القطاع
عبدالله الربيحات اضافة اعلان عمان- طالب الاتحاد العام للمزارعين، بتدخل حكومي فوري، لإنقاذ محاصيل ما تزال في الحقول، قبل أن تهدر تماما، وفق حصلت "الغد" على نسخة منه أمس.ودعا الاتحاد إلى أنه،"في ظل الانهيار الحاد بأسعار الخضراوات في الموسم الزراعي الحالي، وما نجم عنه من خسائر فادحة، تكبدها مزارعون في عدة محافظات، وعلى رأسها المفرق، جراء عوامل طبيعية وأحداث جيوسياسية وتغيرات في المناخ، وإهمال قد يكون متعمدا، يتوجب توفير وسائل نقل زراعية مبردة، لتصدير المنتجات إلى دول الخليج، ضمن قنوات تصديرية مدعومة ومنظمة".وفي هذا النطاق، لفت البيان، إلى أن مزارعين تعرضوا لخسارة محاصيلهم، في المقابل لم يروا من الجهات الرسمية إلا إطلاق أرقام وهمية تظهر وضع القطاع على غير حقيقته، وشطحوا في خيالهم حول أوصافهم لحال القطاع، بادعاء إنها جيدة، مغفلين الحاجة العاجلة لدعمه وتطويره، وضع حد لمتحدثين باسمهم، لأنهم لا يعرفون أبجديات عمل المزارعين ولا ماذا يجري في عالمنا وقطاعنا.ودعا لوضع خطة دعم عاجلة لدعم المزارعين، تشمل التعويض عن خسائرهم وتخفيف أعبائهم التمويلية، وإعادة النظر في سياسات التسويق الزراعي داخلياً وخارجيا، ووضع منظومة تسويقية عصرية، تضمن الحد الأدنى من الكلف، وإقرار نظام تسعير عادل ينصف الجميع.وشددوا على تفعيل دور وزارة الزراعة بصفتها الجهة المسؤولة عن حماية القطاع، والجهات المعنية كافة، لتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه المزارع، الذي هو على الدوام، خط الدفاع الأول عن أرض الوطن ولقمته.وأعرب الاتحاد في بيانه، عن القلق العميق، إزاء ما وصلته أوضاع الزراعة في الأردن، وحذر من تداعيات انهيار القطاع وقتامة مستقبله.وقال "تابعنا عن كثب البيانات الصادرة عن مزارعي المفرق وبقية المحافظات في المملكة، والتي عبروا فيها عن وجع حقيقي، وصوت قادم من الميدان، صوت صادق يعكس المعاناة اليومية التي يعيشها آلاف المزارعين الذين باتوا اليوم على شفا الإفلاس، بل ويفكر كثيرون منهم بترك أراضيهم بعد أن تلاشت الجدوى الاقتصادية من الزراعة".وبينو أن ما يجري حاليا للمزارعين، تحد مباشر للأمن الغذائي الوطني، مشددين على ما وجه إليه جلالة الملك عبد الله الثاني أكثر من مرة، من أن الزراعة ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل هي ركن أساسي في استقرار الأردن، وتحقيق أمنه الغذائي والسيادي.وقالوا، إن استمرار غياب السياسات الحكومية الفاعلة والظهور الإعلامي غير المسبوق، يصور لنا بأن المزارع يقضي إجازته السنوية في هضاب أوروبا، وأن غياب الخطط لتسويق المحاصيل داخلياً وخارجيا وعدم توفير البنى التحتية الكافية كوسائل النقل المبردة لدول الخليج، قد ساهم بتفاقم الأزمة بالتزامن مع ظروف مناخية صعبة وسوق محلي لا يرحم.


رؤيا نيوز
منذ 7 ساعات
- رؤيا نيوز
قبيلة بني صخر وابناء الشيخ عناد الفايز يشكرون الملك وولي العهد وابناء الوطن على تعازيهم بالمرحوم فايز عناد الفايز
تتقدم قبيلة بني صخر عامة وعشيرة الفايز خاصة بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، وولي العهد الامير الحسين بن عبدالله الثاني على اللفتة الملكية الكريمة بتكليف معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، السيد يوسف العيسوي، لتقديم واجب العزاء بوفاة المرحوم بإذن الله فايز عناد محمد الفايز.. لقد كان لهذه المبادرة الملكية الأثر الطيب والعميق في نفوسنا، ومواساة خففت من مصابنا الجلل بفقدان فقيدنا الغالي. كما تتقدم عشيرة الفايز بجزيل الشكر والامتنان إلى أصحاب الدولة والمعالي، وأصحاب السعادة والعطوفة وكبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية كافة ،وكافة الاقارب والاصدقاء، وشيوخ ووجهاء العشائر، والسادة المحافظين والمتصرفين والحكام الإداريين، والإعلاميين والصحفيين، وكل من قدّم لنا واجب العزاء بالمشاركة في الصلاة على الفقيد أو مراسم الدفن، أو عبر الاتصال الهاتفي، أو إرسال البرقيات، أو تقديم التعزية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. راجين اعتبار هذه الكلمات شكراً عاماً لكل الأردنيين وخاصاً لكل فرد منهم، داعين المولى عز وجل أن يحفظكم جميعاً من كل سوء، وأن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، ويحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.