
"هتحس بالفرق".. ماذا يحدث لجسمك عندما تمنع السكر لمدة أسبوع؟
ووفقا لموقع The Healthy، فإن التغيرات التي قد تطرأ على الجسم عند التوقف عن تناول السكر لمدة أسبوع واحد فقط، تمتد من الصحة النفسية إلى الجهاز المناعي مرورا بالبشرة والنوم والوزن وحتى رائحة الفم.
ما الذي يحدث لجسمك عند التوقف عن السكر؟
التوقف المفاجئ قد يؤدي إلى ما يشبه "أعراض الانسحاب"، تشمل تقلبات مزاجية وقلقا مؤقتا، لكن هذه الأعراض لا تلبث أن تهدأ، ويبدأ الدماغ في استعادة توازنه الطبيعي.
إشراقة بشرتك تعود
الحد من استهلاك السكر ينعكس مباشرة على مظهر الجلد، فارتفاع مستويات السكر يؤدي إلى زيادة الالتهاب في الجسم، ما قد يسبب حب الشباب ومشاكل جلدية أخرى، وبعد أيام من التوقف، يلاحظ كثيرون تحسنا في نقاء البشرة وتوهجها الطبيعي.
نوم أعمق وأكثر راحة
الامتناع عن تناوله لفترة قصيرة يمكن أن يسهم في تهدئة الجهاز العصبي وتحسين دورة النوم، وهو ما قد يؤدي إلى نوم أعمق وأقل تقطعا خلال الليل.
إنقاص الوزن
السكر من أبرز العوامل التي تساهم في تخزين الدهون داخل الجسم، خصوصا عند تناوله بكميات كبيرة وبشكل مستمر.
خلال أسبوع واحد من التوقف، يبدأ الجسم في تعديل طريقة استخدامه للطاقة، مما ينعكس على انخفاض تدريجي في الوزن، خاصة عند دمج ذلك مع نظام غذائي متوازن.
مناعة أقوى وأمراض أقل
الاستهلاك المفرط للسكر يضعف من كفاءة الجهاز المناعي، ما يجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا، وتقليل السكر يخفف من الالتهابات المزمنة ويمنح جهاز المناعة فرصة لاستعادة قوته.
أنفاس أكثر انتعاشا
السكر يعد غذاء مثاليا للبكتيريا الفموية، تلك التي تسبب رائحة الفم الكريهة وتسهم في تسوس الأسنان، والامتناع عن تناوله يقلل نشاط هذه البكتيريا، ما يؤدي إلى تحسن ملحوظ في رائحة الفم وصحة الأسنان خلال فترة زمنية قصيرة.
اقرأ أيضا:
بـ6.7 مليون دولار.. "إيف" ابنة ستيف جوبز تستعد لحفل زفاف أسطوري

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
محافظ بورسعيد يستقبل والد الطفلة فرح المصابة بضمور النخاع الشوكي
فاتن الشعبانى فى موقف إنسانى إستقبل اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الأحد، رامز والد الطفلة فرح، البالغة من العمر 5 أشهر، والمصابة بضمور النخاع الشوكي، والذي يهدد تكوين العضلات في الجسم ويعرض حياتها للخطر، وتحتاج حالتها لعلاج تصل تكلفته إلى نحو 2 مليون دولار، أي ما يعادل 100 مليون جنيه. واستمع المحافظ من والد وأسرة الطفلة إلى مطالبهم بفتح حساب بوزارة التضامن لجمع المبلغ المطلوب من المواطنين، وبدأ على الفور في اتخاذ الخطوات الفعلية لفتح الحساب بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة الرعاية الصحية، مكلفًا المسؤولين بسرعة التنفيذ. وأشاد المواطنون بالموقف الإنساني للمحافظ، مجددين الدعوة لسرعة فتح الحساب، وناشدوا المواطنين ورجال الأعمال المساهمة بالتبرع فور الإعلان عنه، حتى تتمكن الطفلة من الحصول على علاجها. يذكر أن العلاج الذي تحتاجه الطفلة تبلغ نسبة الشفاء به 98%، ما يمنحها فرصة للعيش حياة طبيعية بعد التعافي. .. .


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
الأخبار العالمية : ترامب يتيح للمعينين السياسيين سلطة الإشراف على منح الأبحاث العلمية
الأحد 10 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - في خطوة وصفت بأنها إعادة رسم لخارطة تمويل الأبحاث العلمية في الولايات المتحدة، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يمنح المعينين السياسيين في إدارته سلطة الإشراف على جميع مراحل منح التمويل الفيدرالي للأبحاث، من إعداد الدعوات للتقديم وحتى الموافقة النهائية على المشروعات. وذكرت مجلة "نيتشر" العلمية في تقرير لها أن هذا الأمر التنفيذي الذي يحمل عنوان "تحسين الرقابة على منح الحكومة الفيدرالية" الموقع يوم /الجمعة/ الماضي، يلزم الوكالات الفيدرالية الكبرى مثل وزارة الصحة والمعاهد الوطنية للصحة ، بتجميد طرح فرص التمويل الجديدة لحين وضع آليات مراجعة تتماشى مع أولويات الرئيس السياسية، كما يحظر القرار تمويل الأبحاث التي يعتقد أنها تدعم ما وصفه ترامب بـ"القيم المناهضة لأمريكا"، ويشترط إعطاء الأولوية للمؤسسات البحثية التي تتبنى ما يسميه "المعايير الذهبية للعلم". وتقدر ميزانية العلوم الفيدرالية الأمريكية بنحو 200 مليار دولار سنويًا، وتشمل تمويل آلاف المشروعات في مجالات الطب، والطاقة، والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية، ويتوقع أن يؤدي هذا الأمر التنفيذي إلى إعادة توجيه جزء كبير من هذه الأموال بما يخدم أجندة البيت الأبيض السياسية. وجاءت خطوة ترامب بالتوقيع على هذا الأمر التنفيذي بعد إخفاقه في إقناع الكونجرس، بمجلسيه، بتمرير مقترحات لخفض موازنات العلوم، وفي ظل انتقادات متزايدة من العلماء الذين يعتبرون القرار تهديدًا لمبدأ الاستقلالية العلمية، إذ قد يسمح للسياسيين بالتدخل في نتائج المراجعات العلمية وتوجيه التمويل نحو أبحاث تتماشى مع مواقفهم الأيديولوجية. وحذرت نائبة مجلس النواب الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا زوي لوفجرين من أن القرار قد يعرقل تطوير أبحاث حيوية، بما في ذلك التجارب السريرية لعلاجات السرطان، قائلة: "هذا القرار يضع السياسيين بين المرضى والعلماء، وهو أمر خطير على الصحة العامة" كما عبر باحثون عن خشيتهم من أن تتأثر الدراسات المتعلقة بالمناخ، والصحة الإنجابية، وقضايا المساواة العرقية، والتي سبق أن اصطدمت بسياسات ترامب. ويثير هذا الأمر التنفيذي أيضا تساؤلات قانونية، إذ قد يتعارض مع لوائح اتحادية قائمة تشترط دعم مشاركة الفئات الممثلة تمثيلًا ناقصًا في العلوم، خاصة مع النص على حظر الأبحاث التي تتبنى "تفضيلات عرقية". وبينما يرى مؤيدو القرار أنه يضمن توافق التمويل العلمي مع "المصلحة الوطنية"، يصفه منتقدون بأنه أكبر تدخل سياسي مباشر في تاريخ تمويل الأبحاث الفيدرالية، وأنه قد يفتح الباب أمام تسييس العلم وإضعاف قدرة الولايات المتحدة على الابتكار في المدى البعيد. فقد انتقد علماء وخبراء سياسات بشدة الأمر التنفيذي الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب كيسي دريير، مدير سياسات الفضاء في جمعية الكواكب، وهي منظمة للدفاع مقرها باسادينا بولاية كاليفورنيا، على منصة "بلو سكاي": "هذا أمر تنفيذي صادم ويقوض فكرة البحث المفتوح ذاتها". كما وصف جيريمي بيرج، المدير السابق للمعهد الوطني للعلوم الطبية العامة التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، الأمر التنفيذي بأنه "استحواذ على السلطة" في منشور له على "بلو سكاي". وقال في تصريح لمجلة "نيتشر": "هذه سلطة لم تمارس على الإطلاق في السابق من قبل المعينين السياسيين".


الدولة الاخبارية
منذ 3 ساعات
- الدولة الاخبارية
ترامب يتيح للمعينين السياسيين سلطة الإشراف على منح الأبحاث العلمية
الأحد، 10 أغسطس 2025 06:49 مـ بتوقيت القاهرة في خطوة وصفت بأنها إعادة رسم لخارطة تمويل الأبحاث العلمية في الولايات المتحدة، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يمنح المعينين السياسيين في إدارته سلطة الإشراف على جميع مراحل منح التمويل الفيدرالي للأبحاث، من إعداد الدعوات للتقديم وحتى الموافقة النهائية على المشروعات. وذكرت مجلة "نيتشر" العلمية في تقرير لها أن هذا الأمر التنفيذي الذي يحمل عنوان "تحسين الرقابة على منح الحكومة الفيدرالية" الموقع يوم /الجمعة/ الماضي، يلزم الوكالات الفيدرالية الكبرى مثل وزارة الصحة والمعاهد الوطنية للصحة ، بتجميد طرح فرص التمويل الجديدة لحين وضع آليات مراجعة تتماشى مع أولويات الرئيس السياسية، كما يحظر القرار تمويل الأبحاث التي يعتقد أنها تدعم ما وصفه ترامب بـ"القيم المناهضة لأمريكا"، ويشترط إعطاء الأولوية للمؤسسات البحثية التي تتبنى ما يسميه "المعايير الذهبية للعلم" وتقدر ميزانية العلوم الفيدرالية الأمريكية بنحو 200 مليار دولار سنويًا، وتشمل تمويل آلاف المشروعات في مجالات الطب، والطاقة، والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية، ويتوقع أن يؤدي هذا الأمر التنفيذي إلى إعادة توجيه جزء كبير من هذه الأموال بما يخدم أجندة البيت الأبيض السياسية. وجاءت خطوة ترامب بالتوقيع على هذا الأمر التنفيذي بعد إخفاقه في إقناع الكونجرس، بمجلسيه، بتمرير مقترحات لخفض موازنات العلوم، وفي ظل انتقادات متزايدة من العلماء الذين يعتبرون القرار تهديدًا لمبدأ الاستقلالية العلمية، إذ قد يسمح للسياسيين بالتدخل في نتائج المراجعات العلمية وتوجيه التمويل نحو أبحاث تتماشى مع مواقفهم الأيديولوجية. وحذرت نائبة مجلس النواب الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا زوي لوفجرين من أن القرار قد يعرقل تطوير أبحاث حيوية، بما في ذلك التجارب السريرية لعلاجات السرطان، قائلة: "هذا القرار يضع السياسيين بين المرضى والعلماء، وهو أمر خطير على الصحة العامة" كما عبر باحثون عن خشيتهم من أن تتأثر الدراسات المتعلقة بالمناخ، والصحة الإنجابية، وقضايا المساواة العرقية، والتي سبق أن اصطدمت بسياسات ترامب. ويثير هذا الأمر التنفيذي أيضا تساؤلات قانونية، إذ قد يتعارض مع لوائح اتحادية قائمة تشترط دعم مشاركة الفئات الممثلة تمثيلًا ناقصًا في العلوم، خاصة مع النص على حظر الأبحاث التي تتبنى "تفضيلات عرقية". وبينما يرى مؤيدو القرار أنه يضمن توافق التمويل العلمي مع "المصلحة الوطنية"، يصفه منتقدون بأنه أكبر تدخل سياسي مباشر في تاريخ تمويل الأبحاث الفيدرالية، وأنه قد يفتح الباب أمام تسييس العلم وإضعاف قدرة الولايات المتحدة على الابتكار في المدى البعيد. فقد انتقد علماء وخبراء سياسات بشدة الأمر التنفيذي الأخير على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب كيسي دريير، مدير سياسات الفضاء في جمعية الكواكب، وهي منظمة للدفاع مقرها باسادينا بولاية كاليفورنيا، على منصة "بلو سكاي": "هذا أمر تنفيذي صادم ويقوض فكرة البحث المفتوح ذاتها". كما وصف جيريمي بيرج، المدير السابق للمعهد الوطني للعلوم الطبية العامة التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، الأمر التنفيذي بأنه "استحواذ على السلطة" في منشور له على "بلو سكاي". وقال في تصريح لمجلة "نيتشر": "هذه سلطة لم تمارس على الإطلاق في السابق من قبل المعينين السياسيين".