logo
إستراتيجية الحفرة السوداء

إستراتيجية الحفرة السوداء

الغدمنذ يوم واحد
هآرتس
اضافة اعلان
بقلم: يوسي فيرتر 8/8/202522 شهرا من الإنجازات العسكرية التكتيكية والإخفاقات السياسية الاستراتيجية تصل إلى الذروة في هذه الأثناء، التي يناقش فيها الكابينت احتلال القطاع. الحرب، التي كان يجب أن تنتهي قبل اكثر من سنة (كان يجب أن تنتهي لو كانت الاعتبارات أمنية فقط)، من شانها أن تنزلق إلى أكثر من سنتين من القتال العنيف الذي سيزيد اكثر عدد الجنود القتلى والمصابين، وستبقي اقتصاد إسرائيل في حالة عجز تاريخية لعقود قادمة، وستدمر نهائيا بقايا الشرعية الدولية للدولة.الحرب أيضا ستؤدي إلى موت المخطوفين الأحياء، الذين بقوا بصعوبة أحياء، بعد أن مات في الأسر 42 مخطوفا، وستفتح جرح عميق في قلب الشعب المكسور، على الأقل الجزء لا يحسب على التيار القومي المتطرف الفاشي، الذي يوجد له تمثيل مقدر في الائتلاف.معنى التوجه الذي يرسمه نتنياهو، في ظل هتافات شركائه اليمينيين المتطرفين، هو إقامة حكم عسكري في القطاع وتحمل المسؤولية عن حياة 2 مليون غزي. والخطوة التالية ستكون زرع بؤر استيطانية في نقاط مختارة في المنطقة. عندما ستصل العائلة الأولى وهي تحمل جرة مياه وماعزين وبيوت متنقلة، الكتائب ستقف للدفاع عنها، وسيأتي وزراء اليمين المتطرفين وأعضاء الكنيست للزيارة. وبعضهم سيفتحون مكاتب برلمانية في المنطقة. ونشوة "الإيمان" ستصل إلى الذروة مع صلاة الشكر على الأرض، التي ترقد تحتها جثث الإسرائيليين والانقاض المشبعة بدماء المقاتلين."غزة هي جزء من ارض إسرئيل"، قال الوزير بتسلئيل سموتريتش في هذا الأسبوع. "ليست لي أي نية للاكتفاء بغوش قطيف، هذا ضيق جدا ومكتظ جدا". هناك أمر آخر تعلمناه في الـ 22 شهر الأخيرة، الاستماع إلى الفاشيين والكهانيين. ما يقولونه هو ما يحدث في نهاية المطاف. بتسلئيل سموتريتش واوريت ستروك وايتمار بن غفير وعميحاي الياهو هم البوصلة والمبشر لكل عملية أو إخفاق. صفقات تحرير المخطوفين تم إحباطها واحدة تلو الأخرى بأمر منهم. يجب الاستماع اليهم وليس إلى نتنياهو الذي يكذب ويحرك عيونه ويعبر عن "تفطر قلبه" وقلب زوجته (إزاء أفلام الرعب)، ويكرر "التزامه" بـ "تحرير جميع المخطوفين".هو يكثر من التذكير بانه بين الـ 255 هناك 201 تمت إعادتهم، 148 منهم أحياء. هكذا هو يريد التدليل على إخلاصه، كما يبدو، لاستكمال المهمة. ولكن الرسالة الضمنية هي العكس بالضبط: تسلمتم 80 في المائة؟ إذا عليكم الشكر والتوقف عن التباكي.امس، قبل بضع ساعات على جلسة الكابينت، نشرت مقابلات معه في وسائل الإعلام الهندية!، الأميركية، التي برر فيها منطق العملية. عشرات الجنود، وربما اكثر، يمكن أن يقتلوا، 20 مخطوف يمكن أن يقتلوا، والشخص المسؤول عن ذلك لا يكلف نفسه عناء التوجه لشعبه، والأباء الذين سيصبحون ثكالى، والأولاد الذين سيصبحون أيتام. لا تقلقوا هو سيتطرق اليهم في بيانات العزاء الكبيرة الملونة التي سيصدرها.إسرائيل تظهر كدولة بربرية، تتم إدارتها على يد مجموعة أشخاص يندفعون بهستيريا ويهتفون بالاحتلال والتدمير والاستيطان و"التشجيع على الهجرة". إذا كان يمكن بعد 7 أكتوبر فهم هذا الاشتعال الغريزي (هذا ما فهمه العالم)، فانه في الوقت الراهن هذا ليس إلا رغبة جامحة للانتقام، تغذيها أيديولوجيا امبريالية مسيحانية، في حكومة يقودها سياسي فاسد محاط بوزراء خاضعين.حسب أقوال رئيس الأركان فان احتلال قطاع غزة سيستغرق خمسة أشهر تقريبا، وتطهير المنطقة فوق وتحت الأرض سيستغرق سنتين تقريبا، هذا سيوفر لنتنياهو ذريعة ممتازة لتأجيل الانتخابات، "إلى ما بعد الحرب وتحقيق كل الأهداف، بما في ذلك تحرير المخطوفين"، هكذا سيشرح لنا. "هل يمكن إدارة حملة انتخابية وأن نتشاجر في الوقت الذي ندفن فيه موتانا وجنودنا؟" سيسال بشكل بلاغي.لا يوجد أي شيء بدون أساس. أمام ناظرينا يتجسد كل يوم حلم جهنمي، تحلل كامل من العبء والدوس على القانون وإقالة المسؤولين عن إنفاذه وتشويه سمعة جهاز القضاء وتحطيم أي أثر للدولة. لمن لا يصدق، من الحكمة تذكر الانتخابات في 2015. نتنياهو في حينه كان في طبعته الأكثر عقلانية، قبل التحقيق معه ومحاكمته، كان يخشى من فقدان الحكم لاسحق هرتسوغ وتسيبي لفني. على خلفية خارطة ارض إسرائيل صور فيلم "العرب يتدفقون الى صناديق الاقتراع بجموعهم، والحافلات لجمعيات اليسار تنقلهم". لم تكن هناك أي كلمة حقيقية في هذا النص الميثولوجي (باستثناء "صناديق الاقتراع"). هو لم يكن مزيف فحسب، بل كان عنصري أيضا تجاه الـ 20 في المائة من الجمهور الإسرائيلي.إذا كان هذا هو ما كان نتنياهو مستعد لفعله في حينه من اجل الإبقاء على حكمه، فإلى أين سيذهب في الانتخابات القادمة؟ الدلائل التي تساهم في هذا السيناريو تتكشف يوما بعد يوم. في هذا الأسبوع أيضا طلب إقالة المستشارة القانونية للحكومة وصمت المتهمة الأولى الراضية عن نفسها إزاء الاتهامات الموجهة إليها و"التعليمات" لمقاطعتها، مثل التي صدرت من مكتب مفوض الاتصالات المشبوه شلومو قرعي. أيضا الحملة ضد المدعي العام في محاكمة فساد رئيس الحكومة، فقدت الكوابح. وهو نفسه يشجع بالتلميح أي تقدم من قبل الائتلاف المجرم نحو أزمة دستورية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركات التقنية الكبرى على خطوط القتال
شركات التقنية الكبرى على خطوط القتال

رؤيا نيوز

timeمنذ 41 دقائق

  • رؤيا نيوز

شركات التقنية الكبرى على خطوط القتال

الخدمات السحابية التي تتصل بها هواتفنا وتعتمد عليها أجهزتنا الإلكترونية المختلفة، والتي تخزن البيانات والملفات الشخصية والمؤسسية، وتعالجها بالذكاء الاصطناعي وبغيره، وتتحكم بنا بقدر ما نتيجة لذلك، هي ذاتها الأدوات الأهم والأحدث في عالم التجسس والحروب، ليس فقط على المستوى التجاري، بل والمستوى الإستراتيجي والعسكري وصارت تلعب دوراً في العمليات التكتيكية من الملاحقة والاستهداف إلى اتخاذ القرار بالقتل. ما كشفته صحيفة «الغارديان» البريطانية وشركاء إعلاميون عن حدود العلاقة بين وحدة 8200 -الذراع الاستخبارية الأشهر في الجيش الإسرائيلي- وشركة مايكروسوفت قدّم جديدا في المدى الذي بلغه التعاون بين شركات المعلومات الكبرى والجيوش الباطشة، وعرض مثالاً للحدّ الذي تلعبه هذه التقنيات في المراقبة والتخزين السحابي غير المحدود ونماذج الذكاء الاصطناعي. كشف التقرير أن الجيش الإسرائيلي يخزّن ما يصل إلى «مليون مكالمة في الساعة» على خوادم مايكروسوفت ويعالجها ضمن مشروع ضخم، يحفظ أرشيفاً صوتياً لمكالمات الفلسطينيين، ويغذي آلة الاستهداف وقرارات القتل في غزة والضفة، وبالشراكة بين مايكروسوفت و»Open AI» لا يعود التخزين السحابي مجرد خدمة 'محايدة'، بل بنية تحتية قتالية قادرة من خلال الذكاء الاصطناعي على توجيه النيران وتحويل أنفاس الناس إلى مؤشرات للإعدام، وفي كل خطأ أو «هلوسة» في معالجة الصوت العربي وهو كثير، تتسع الهوة الأخلاقية، وتزداد ضبابية الحدود بين المدني والعسكري، لتضع شركات التقنية الكبرى في قلب أسئلة بقايا الضمير، وأطلال القانون. وإذا كان التحقيق قد خصّ مايكروسوفت في بحثه، فإن الشركاء الآخرين من – عمالقة الحوسبة السحابية جوجل وأمازون – لهم أيضاً مشروعهم المشهور «نيمبوس»، والذي يوفّر بنية سحابيّة متقدمة للحكومة والجيش في إسرائيل، وكان مثار احتجاجات داخلية وحقوقية واسعة، مما يطرح أسئلةً على البشرية: كيف يمكن أن نتعامل مع ظاهرة تسخير الشركات المدنية أدواتها لأهداف قتالية واستخبارية؟ لندرك أننا لسنا بإزاء «حوسبة سحابية» بقدر ما نحن أمام إعادة هندسة للفضاء المدني برمته، حيث تتضافر المنصات السحابية مع الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتُنسج علاقات شراكة بين الجيوش، والتقنيات الفتّاكة، والثروات الهائلة ليصبح السؤال مركباً: كيف يمكن أن نضمن المدى الذي بلغته أو تسعى أن تبلغه هذه الإمكانات الهائلة في حياتنا ومماتنا؟ في كارثة غزّة هنالك مواقف مستترة اتخذت، وأعمال مورست في الخفاء، ظهر منها إلى العلن الكثير، وبقي الكثير بانتظار الكشف والإعلان، كبرت الأسئلة الصغيرة، وتحققت والهواجس ، ولعل من أبرز أمثلتها الانكشاف التقني والمعلوماتي : فالإمكانات التقنية باتت عنصراً استراتيجياً في علاقات الدول، في السلم كما في الحرب مثل: جمع البيانات وحفظها ومعالجتها، وتخزينها سحابيّا، ووضع ضوابط وحواجز للوصول إليها: وهذه جميعها تشكل أدوات سيادية جديدة، تتحكّم بها شركات ليست من الأرحام، ولا تُنتخب لكنها تُؤثر، وتفاوضها حكومات تعرف أن «الحياد» صار شيئاً من الرفاهية. لذلك يتحتم على الدول اليوم قبل الغد مراجعة القوانين التي تنظم هذه العملية، والتعامل مع أمن المعلومات كقضية أمن قومي وإلا فإنها سوف تجد أن هذه البيانات الخطيرة قد أضحت سلعة يتاجر بها.

حصار مميت في قطاع غزة
حصار مميت في قطاع غزة

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

حصار مميت في قطاع غزة

لا شك أن القيادة الإسرائيلية تسعى لتفكيك جبهات المقاومة شمالا وجنوبا من خلال الإبادة الجماعية والضغوط الاقتصادية والنفسية التي يعاني منها غالبية سكان قطاع غزة، حيث تجاهل المجتمع الدولي لمعاناة أكثر من 1.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة، إذ يبدو أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية من خلال تشريعات إسرائيلية لتستبدل مصطلحات تتلاعب بها كتغيير المسميات، مما يُعد تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية سياسيا وجغرافيا بما يمهد لاقتلاع شعب غزة. إن سياسات الاحتلال ليست إلا محاولة لصرف النظر عن أزمة داخلية يتلاعب فيها رئيس الكيان بنيامين نتنياهو، ليبقي على مقعده كي يفلت من العقاب، و مع هذا فإن التهاون مع مشروع المجاعة في غزة ليس حيادا، بل تواطؤا مفضوحا في جريمة إنسانية تهدّد استقرار العالم العربي برمته ليس الفلسطينيون فحسب بل إن الوضع المعقّد في غزة لا زال مستمرا ، بينما الإسرائيليون لا ينفكون في تصعيدهم العسكري وحرمان سكان غزة من الحاجات الأساسية كالطعام والماء والمسكن والخيام وحرارة القيض اللاهب. أن الخطط الإسرائيلية المعلنة، مثل إطلاق سراح الأسرى أو نزع سلاح حركة حماس، ما هي إلا أدوات لكسب الوقت، فيما الهدف الحقيقي هو تنفيذ سياسة التهجير التدريجي للفلسطينيين من غزة، فالأمر هو إن إسرائيل تستغل الأوضاع لتكريس واقع جديد على الأرض، مستخدمة المفاوضات كغطاء مؤقت، بينما تمضي قدما في أهدافها العسكرية والديموغرافية، مثل قصف مراكز توزيع المساعدات. الأدهى أن المجتمع الدولي بات يوشك على قبول هذه السياسات كأمر واقع، حتى لو استؤنفت المفاوضات أو تم تقديم تنازلات من الطرفين، فإن غياب وقف إطلاق النار واستمرار استهداف المدنيين يجعل من أي اتفاق محتمل عديم الفعالية، فإن الطريق الوحيد نحو حل حقيقي يبدأ بوقف إطلاق نار شامل يضمن عدم مهاجمة المدنيين أو قوافل المساعدات، مما قد يفتح الباب لتبادل الأسرى وتهيئة الأجواء لتدخّل دولي يحافظ على أرواح سكان قطاع غزة ومنع استهداف قوات الاحتلال لشعب غزة من أطفال ونساء والشيوخ. إن المعادلة السياسية للكيان الصهيوني قد اندمجت بإرهاب القوة المسلحة، وجميع قادة العرب والعجم والغرب والشرق يعرفون أن هذه الدولة المارقة لا تعترف بالمعاهدات ولا الاتفاقيات، فهي تعتبر نفسها في حرب مفتوحة ضد أهل الأرض الأصيلين، حيث تحاصر وتقتل الفلسطينيين بدم بارد، كما رأينا كيف استهدف جيش العدو النازي ستة من الصحفيين المميزين بغارة تحت خيمة في غزة وهذا ما يكشف عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد كل من يقوم بكشف الحقائق، إذ أوصلوا صوت المظلومين في غزة إلى أسماع العالم الحر و و وجهوا برسالتهم الشجاعة نداء قويا إلى أصقاع الدنيا بأن الصمت أمام الظلم أمر مرفوض، فأولئك الستة المجتبيين من خيرة الصحفيين الأبطال في غزة ما يعكس شجاعتهم وتضحياتهم في سبيل الحقيقة، وإبراز أهمية دور الصحفيين في نشر الوعي عالمياً والمجازر التي تقوم بها دولة العدو الغاشم حيث يعتبر في قوانين العالم أجمع إرهاب دولة ويجب إحالة مجرميها إلى محكمة الجنايات الدولية وعلى العالم العربي أن يقف صفاً واحد في مساندة الاشقاء المحاصرين في غزة .

((الاتحادات الرياضية)) تخرق مبادئها بعدم تعليق عضوية إسرائيل
((الاتحادات الرياضية)) تخرق مبادئها بعدم تعليق عضوية إسرائيل

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

((الاتحادات الرياضية)) تخرق مبادئها بعدم تعليق عضوية إسرائيل

انتقد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، امتناع الاتحادات الرياضية الدولية والقارية عن تعليق عضوية إسرائيل لديها، رغم مرور نحو 22 شهراً على حرب إبادة جماعية ترتكبها تل أبيب دمرت خلالها الرياضة في قطاع غزة، بإجمالي 664 من الشهداء الرياضيين. واعتبر المرصد الحقوقي في بيان له، امتناع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، واللجنة الأولمبية الدولية، والاتحادات الدولية الأخرى، عن تعليق عضوية إسرائيل لديها «خرقا صارخا للقيم والمبادئ التي تدّعي هذه الاتحادات الالتزام بها». وقال، إن ذلك السلوك يعكس تطبيقا انتقائياً ومعياراً مزدوجاً للقواعد والأنظمة التي تحكم مشاركة الدول وممثليها من الأندية والأفراد في المنافسات الرياضية العالمية والقارية، سواء الرسمية أو الودية. وأكد أن هذا الامتناع يأتي في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها بحق الرياضة الفلسطينية بغزة حيث قتلت منذ 7 تشرين الأول 2023 نحو 664 من الرياضيين بمعدل رياضي واحد كل يوم تقريبا. وأوضح أن شهر تموز الماضي شهد استشهاد 40 شخصا من الرياضيين والكشفيين باستهدافات إسرائيلية متفرقة، غالبيتهم في قطاع غزة، وفق بيان اللجنة الأولمبية الفلسطينية. وحتى 8 آب الجاري، أفادت بيانات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم باستشهاد 662 رياضيا بغزة منذ بدء الإبادة بينهم 321 تابعون للاتحاد. وذكر المرصد الحقوقي أن عدد المنشآت الرياضية التي دمرها الجيش منذ بدء حرب الإبادة بلغ نحو 264 منشأة، منها 184 تدميرا كليا و81 تدميرا جزئيا، وفق ما نقل المرصد عن بيانات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إذ أدت هذه الاعتداءات إلى وقف النشاط الرياضي بالكامل. وعد تنكر الاتحادات الرياضية الدولية والقارية للوائحها الخاصة وعدم اتخاد أي إجراءات تأديبية ضد إسرائيل «إخلالا بالتزاماتها الأخلاقية والمؤسسية فيما يضعها في دائرة المساءلة». وعن ذلك، بيّن المرصد تقديرات متطابقة أشارت إلى أن نحو 30 رياضيا من أفراد البعثة الإسرائيلية في أولمبياد باريس 2024 خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي أو أظهروا دعما علنيا للإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأشار إلى أن اللوائح الخاصة بـ'فيفا» تمكّن الاتحادات من «معاقبة إسرائيل على نحو أكيد، معربا عن رفضه لخضوع إدارات الاتحادات الرياضية لأي شكل من أشكال الضغط أو المحاباة السياسية، أو انتهاج معايير مزدوجة في التعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store