هل فعلت قاذفات B-2 الأميركية فعلها؟
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر منصته "تروث سوشيال"، صحة تقرير شبكة CNN الذي يفيد بأن تقييماً استخباراتياً أميركياً أولياً خلص إلى أن الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر المكونات الأساسية لبرنامجها النووي.
ترامب رداً على تقرير CNN: الغارات على إيران "من أنجح الضربات في التاريخ"
ووصف ترامب، الموجود حالياً في هولندا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الضربات بأنها "واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ"، مضيفاً: "المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، كشفت مصادر لـ CNN أن الضربات العسكرية الأميركية على 3 منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي، ومن المرجح أنها أعادت البرنامج إلى الوراء بضعة أشهر فقط، وفقاً لتقييم استخباراتي أمريكي أولي.
ونشر ترامب منشوره الأصلي حوالي الساعة 3:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، قبل أن يحذفه ويعيد نشره بعد تصحيح خطأ إملائي فيه، منتقداً CNN وصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية لما وصفه بـ"محاولة للتقليل من شأن" الضربات.
كما ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، على تقرير CNN في وقت سابق من الثلاثاء، مُقرةً بوجوده، لكنها وصفته بأنه "خاطئ تماماً".
توازياً، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤول أميركي، بأن إيران كانت تتبادل رسائل مع واشنطن خلال الحرب مع إسرائيل عبر وسطاء عرب.
كما نقلت الصحيفة أن ترامب أبلغ نتنياهو بعد الضربات الأميركية على إيران أن إنهاء الحرب حان.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن تقرير الأضرار الأولية الأميركي يشير إلى البرنامج النووي الإيراني تأخر شهورًا لكنه لم يُدمَّر.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت عن عن تقرير سري للاستخبارات الأميركية، مفاده بأن الضربات الأميركية والإسرائيلية أغلقت مداخل منشأتين نوويتين في إيران لكنها لم تؤدِ إلى انهيار البنى التحتية تحت الأرض.
وأشارت إلى أن قصف 3 مواقع نووية إيرانية أوقف برنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط.
ماذا جاء في تقرير CNN؟
كشفت 4 مصادر، لشبكة CNN، عن تقييم استخباراتي أميركي أولي خلص إلى أن الضربات العسكرية الأميركية على 3 منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل من المرجح أن تؤدي إلى تأخيره بضعة أشهر فقط.
ووفقاً لأحد المصادر، فإن هذا التقييم، الذي لم يُنشر سابقاً، أعدته وكالة استخبارات الدفاع، الذراع الاستخباراتية لوزارة الدفاع (البنتاغون)، يستند إلى تقييم لأضرار المعارك أجرته القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في أعقاب الضربات.
ولا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمراً، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخبارية.
لكن النتائج الأولية تتعارض مع مزاعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماماً" منشآت التخصيب النووي الإيرانية.
وأعلن وزير الدفاع بيت هيغسيث، الأحد، أيضاً أن طموحات إيران النووية "قد قُضي عليها".
مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمر
وأكد اثنان من المصادر المطلعة على التقييم أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمر، وقال أحدهما إن أجهزة الطرد المركزي "سليمة" إلى حد كبير.
وأضاف: "إذن، فإن تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأميركية هو أن الولايات المتحدة أخرتها بضعة أشهر على الأكثر".
وأقر البيت الأبيض بوجود التقييم، لكنه أبدى عدم موافقته عليه.
رد المتحدثة باسم البيت الأبيض
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، لـCNN في بيان: "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماماً، وصنف على أنه سري للغاية، ولكن مع ذلك سُرب إلى CNN من قِبل شخص مجهول، ضعيف المستوى، في مجتمع الاستخبارات".
وأضافت: "تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمةً مُحكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، ويعلم الجميع ما يحدث عندما تُسقط 14 قنبلة، وزنها 30 ألف رطل، على أهدافها بدقة: تدمير كامل".
وأكد الجيش الأميركي أن العملية سارت كما هو مُخطط لها، وأنها حققت "نجاحاً باهراً".
وتواصل الولايات المتحدة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك من داخل إيران، في إطار تقييمها للأضرار.
وكانت إسرائيل تشن غارات على منشآت نووية إيرانية لأيام سبقت العملية العسكرية الأميركية، لكنها زعمت حاجتها إلى قنابل أميركية خارقة للتحصينات، وزنها 30 ألف رطل، لإنجاز المهمة.
وبينما أسقطت قاذفات B-2 الأميركية أكثر من 12 قنبلة على منشأتين نوويتين، هما مصنع فوردو لتخصيب الوقود ومجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم، إلا أن هذه القنابل لم تُدمّر أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم عالي التخصيب في الموقعين بشكل كامل، وفقًا لأشخاص مطلعين على التقييم.
وأضافت المصادر أن التأثير على المواقع الثلاثة - فوردو ونطنز وأصفهان - اقتصر إلى حد كبير على الهياكل فوق الأرض، والتي تضررت بشدة.
ويشمل ذلك البنية التحتية للطاقة في المواقع وبعض المنشآت فوق الأرض المستخدمة لتحويل اليورانيوم إلى معادن لصنع القنابل.
وقال هيغسيث لـ CNN : "بناءً على كل ما رأيناه - وقد رأيته أنا شخصياً – فإن القصف قضى على قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية، وأصابت قنابلنا الضخمة المكان الصحيح تماماً لكل هدف، وعملت بكفاءة عالية، وتأثير تلك القنابل موجود تحت جبل من الأنقاض في إيران؛ لذا فإن أي شخص يدّعي أن القنابل لم تكن مدمرة إنما يحاول تقويض الرئيس ونجاح المهمة".
والثلاثاء، كرّر ترامب اعتقاده بأن الضرر الناجم عن الضربات كان كبيراً، وقال: "أعتقد أنها دُمرت بالكامل"، مضيفاً: "لقد أصاب الطيارون أهدافهم، لقد مُحيت تلك الأهداف، ويجب أن يُنسب الفضل للطيارين".
وعندما سُئل عن إمكانية إعادة إيران بناء برنامجها النووي، أجاب ترامب: "هذا المكان تحت الصخور. هذا المكان مُدمر".
وبينما كان ترامب وهيغسيث متفائلين بشأن نجاح الضربات، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، الأحد، إنه بينما لا يزال تقييم الأضرار جارياً، سيكون "من السابق لأوانه" التعليق على ما إذا كانت إيران لا تزال تحتفظ ببعض القدرات النووية.
جيه دي فانس: لا أحد يريد أن يمتلك أسوأ شعوب العالم سلاحاً نووياً
أشاد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس بالضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية خلال كلمته، الثلاثاء، في حفل عشاء الحزب الجمهوري في ولاية أوهايو.
وقال فانس: "لا أحد يريد أن يمتلك أسوأ شعوب العالم سلاحاً نووياً. فماذا فعل الرئيس إذن؟ لمدة 60 يوماً، تفاوض بشراسة لتشجيع النظام الإيراني على التخلي عن تلك الأسلحة سلمياً، وبالمناسبة، كان على أتم الاستعداد لقبول تسوية سلمية لهذه المشكلة. ولكن، مجدداً، يعود الأمر إلى حدسه".
وأضاف: "عندما أدرك الرئيس استحالة التوصل إلى تسوية سلمية لهذه المشكلة، أرسل قاذفات B-2 وألقى 12 قنبلة وزنها 30 ألف رطل على أسوأ منشأة، ودمر ذلك البرنامج".
وذكر: "لم ندمر البرنامج النووي الإيراني فحسب، بل فعلنا ذلك دون أي خسائر أميركية، وهذا ما يحدث عندما تكون هناك قيادة أميركية قوية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 33 دقائق
- النهار
اقصر الحروب أكثرها تغييرًا
مع اعلان رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب وقف النار، تكون منطقة الشرق الأوسط قد شهدت على واحدة من أقصر الحروب في تاريخ العالم لكن لا شكّ في أنها قد تكون أكثرها تغييرًا. فبعد حرب دامت 12 يومًا دخلت فيها قوى إقليمية ودولية وجرّ اليها البعض الآخر، فكيف إذن بـ12 يومًا فقط أن ترسم فجرًا جديدًا للشرق الأوسط تهندسه؟ مما لاشكّ فيه أن حرب الـ12 يومًا كما سماها ترامب كبدّت كلاً من إسرائيل وإيران خسائر مادية وبشرية ضخمة. فقد تكبّدت إسرائيل مئات ملايين الدولارات يوميًا لتتصدّى صواريخها الاعتراضية للصواريخ والمسيرات الإيرانية، ناهيك بمئات ملايين أخرى لتشغيل نظام "مقلاع داود" وباقي أنظمة الحماية المتخصصة بإسقاطال الصواريخ القصيرة والطويلة المدى، وقد قدرت الأضرار المادية بنحو 400 مليون دولار بين أحياء بئر السبع وحيفا وتل أبيب ومبانيها، في حين اقتصرت الخسائر البشرية على 30 قتيلًا. أما في المقلب الآخر، فكان للنظام الإيراني الكمّ الأكبر من الخسائر الكبيرة والجسيمة التي تقدر بالمليارات والتي طاولت مناطق مدنية وعسكرية عديدة ،ناهيك بتدمير المنشآت النووية نطنز، فوردو واصفهان التي إستغرق إنشاؤها سنواتٍ طوال وسلسلة طويلة من النقاشات والتفاوض، والتي ستكلف عملية إعادة بنائها ثمنًا باهظًا في حال حصلت أساسًا. لكن تكلفة إيران الكبرى كانت في خسائرها البشرية إذ قتل نحو 650 شخصًا واصيب الآلاف وبين القتلى قادة عسكريون كبار كرئيس الأركان محمد حسين باقري وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي. بين خسائر إيران وخسائر اسرائيل تبقى الولايات المتحدة الرّابح الأكبر من هذه الحرب، إذ استطاعت ترسيخ نفسها قوة بارزة ولاعباً أساسياً على الخارطة الشرق أوسطية، كما استطاعت تسديد ضربة قوية لتهديد دائمٍ لها ولقوة بارزة على الساحة الدولية والتي قد تأخذ وقتًا لتتعافى من هذه الضربة الأمر الذي يؤمن استدامة و حماية في وجه كل خطر يحدق بإسرائيل، الولاية الـ51 لأميركا في الشرق الأوسط. قد تظهر الحرب إيران واسرائيل كسائر الحروب التي يشهدها عالمنا، ولكن لمن يقارب الأحداث الإقليمية عن كثب يمكنه ملاحظة تغيّرات عدة، أولها أن الردّ على كل من أميركا وإسرائيل اقتصر فقط على الجمهورية الإسلامية في إيران من دون تحرّك أي من االأذرع المسلحة لنظام خامنئي إن كان في اليمن أو العراق أو لبنان الأمر الذي قد يدل على بداية نهاية مفهوم "وحدة الساحات". ثانيًها، ورغم شدّة الضربات على إيران من أميركا واسرائيل، إلا أن الردّ كان إما خجولًا و إما غير مجدٍ، فبعدما ألحقت الولايات المتحدة الدمار بثلاث منشآت نووية لإيران، بادلتها الجمهورية الإسلامية بضرب قاعدة أميركية في قطر حفاظًا على ماء الوجه، بعد إبلاغ الولايات المتحدة والدوحة الأمر الذي قد يدل على عدم إستطاعة إيران التصعيد وانكفاء وهج قوتها. مع إنتهاء حربٍ،أخافت العالم من أن ترمي الدّول في أتون حرب عالمية ثالثة، استطاعت الولايات المتحدة أن تقوم بحسم المعركة وإحراز ضربة مشلة للنظام الإيراني قد تمنعه من الصعود إلى مكانته السابقةنفسها الأمر الذي سيرسم ملامح جديدة لشرق أوسط جديد. لكن السؤال الأهم للمرحلة المقبلة يبقى هل من الممكن لهذا الشرق الأوسط الذي لم يعرف يومًا الهدوء أن يبصر السلام بعد عقود من إستعمال القوة والحديد والنار؟


IM Lebanon
منذ 34 دقائق
- IM Lebanon
ترامب يستعرض نتائج الضربة على إيران: تقدّم كبير في غزة
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلسلة تصريحات نارية تناول فيها ملفات الشرق الأوسط، حلف الناتو، والملف الإيراني، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي أو حتى بتخصيب اليورانيوم. وقال ترامب اليوم الاربعاء، إن الضربات الأميركية على منشآت نووية إيرانية، خصوصًا في فوردو، تسببت في 'دمار كامل'، مشبّهًا تأثيرها بما حدث في هيروشيما وناغازاكي. وأشار إلى أن استخدام صواريخ 'توماهوك' دمّر البنية التحتية النووية بشكل كبير، مضيفًا أن القدرات الصاروخية الإيرانية تراجعت لعقود. وفي ما يتعلق بالوضع الإقليمي، وصف وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل بأنه 'يسير على ما يرام'، ولفت إلى أن هذه الضربة ستساهم أيضًا في تسريع التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة، مع إحراز 'تقدّم كبير' على هذا الصعيد. كما شدد على أن حلف الناتو سيصبح 'قويًا جدًا'، معلنًا أن الحلف سيرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%. وفي رسالة تحذير لطهران، قال: 'إذا عادت إيران لطموحاتها النووية، سنقصفها مجددًا'. واختتم ترامب بالقول إن تقييم نتائج الضربة لا يزال قيد المتابعة الاستخباراتية، ما يدلّ على تعقيد الوضع ومرحلة الترقب الحذر.


صدى البلد
منذ 34 دقائق
- صدى البلد
ترامب: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يسير بشكل جيد
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، قال" طلبت من دول الناتو منذ سنوات رفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 5%". وأضاف الرئيس الأمريكي ترامب، أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يسير بشكل جيد، وأن حلف الناتو سيرفع الإنفاق الدفاعي إلى 5%. ولفت إلى أن إيران لن تحصل على سلاح نووي ولن تتمكن من مواصلة التخصيب، وأن إسرائيل وجهت ضربات قاسية على الصواريخ الإيرانية خلال الأيام الأخيرة. ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية، ناقلة عن مصدرين أن تقييم سري للهجمات الأمريكية على إيران أحيل للكونجرس واطلع عليه أعضاء مجلس الشيوخ سرًا. وأكدت شبكة إن بي سي، عن مصادرها أن التقييم الاستخباراتي الأولي للهجوم ، كشف أن القصف أخر برنامج إيران النووي لأشهر لكنه لم يعطله. علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران. شكك التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأمريكية. وردًا على ذلك، جدد ترامب التأكيد على أن الضربة العسكرية الأمريكية "دمرت بالكامل" المواقع النووية الإيرانية الثلاثة التي استهدفتها. وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال، أن "شبكة (سي إن إن) للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة (نيويورك تايمز) الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمرت بالكامل". كما قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات". وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني".