logo
عراقجي يوجه تحذيرًا شديد اللهجة إلى الترويكا الأوروبية: خطواتكم عدائية

عراقجي يوجه تحذيرًا شديد اللهجة إلى الترويكا الأوروبية: خطواتكم عدائية

وكالة أنباء براثامنذ يوم واحد

وجّه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة (6 حزيران 2025)، تحذيرًا شديد اللهجة إلى الترويكا الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، ألمانيا)، جاء ذلك في ظل استعداد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لبحث مشروع قرار غير مسبوق يتهم إيران بعدم الالتزام بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).
وقال عراقجي في تغريدة عبر منصة "إكس إنه "بعد سنوات من التعاون المثمر مع الوكالة، والذي أسفر عن إغلاق ملف الادعاءات المغرضة حول (الأبعاد العسكرية المحتملة) لبرنامج إيران النووي السلمي، تُتهم بلادي مجددًا بعدم الامتثال".
وأضاف: "بدلًا من الانخراط بحسن نية، تلجأ الدول الأوروبية الثلاث إلى خطوات عدائية ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة، وعندما كرّرت هذه الدول نفس الخطأ عام 2005، كانت النتيجة الحقيقية حينها انطلاق مشروع تخصيب اليورانيوم الإيراني بقوة".
وتساءل: "هل فشلت أوروبا في التعلم من أخطائها خلال العقدين الماضيين؟".
وأشار عراقجي إلى أن "الاتهامات الغربية الجديدة تستند إلى تقارير (ضعيفة ومسيّسة)، وتهدف بوضوح إلى خلق أزمة مفتعلة". محذرا من أن "إيران ستردّ بقوة على أي انتهاك لحقوقها النووية، محمّلًا الدول الغربية المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قادم".
ويأتي هذا التوتر في وقت دخلت فيه المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة مرحلة جمود حاد، وسط مؤشرات على احتمال تصعيد المواجهة الدبلوماسية داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الأيام المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تزعم الحصول على "وثائق نووية حساسة" من إسرائيل وإعلام إيراني يصف العملية بـ"أكبر ضربة استخباراتية"
طهران تزعم الحصول على "وثائق نووية حساسة" من إسرائيل وإعلام إيراني يصف العملية بـ"أكبر ضربة استخباراتية"

شفق نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • شفق نيوز

طهران تزعم الحصول على "وثائق نووية حساسة" من إسرائيل وإعلام إيراني يصف العملية بـ"أكبر ضربة استخباراتية"

قال التلفزيون الرسمي الإيراني، السبت، إن إيران حصلت على وثائق "حساسة" تتعلق بإسرائيل، وخصوصاً بمنشآتها النووية، دون تقديم أي توضيح عن هذه الوثائق أو كيف تم الحصول عليها. وأفاد التلفزيون باقتضاب: "حصلت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية". وإيران التي تقول إنها "جعلت مساندة القضية الفلسطينية ركيزة أساسية لسياستها الخارجية منذ الثورة الإسلامية عام 1979"، لا تعترف بدولة إسرائيل. وتأتي هذه التصريحات في ظل التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي تعتبره إسرائيل تهديداً فعلياً لها، بيد أن الخبراء يعتبرون إسرائيل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. أما الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة حليفة إسرائيل، تتهم إيران بالسعي إلى امتلاك السلاح النووي، لكن الجمهورية الإسلامية تنفي ذلك. وحذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من أن إيران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية، مؤكداً أن "إيران لا تمتلك سلاحاً نووياً حالياً، لكنها تمتلك المواد الخام اللازمة لذلك". وقال في مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية إن إيران لديها الآن مخزون ضخم ومتزايد من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء 60 في المئة، مؤكداً أن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بهجوم واحد. وردّت إيران برفضها تقرير غروسي مشيرة إلأى أن "لا حدود لمستوى التخصيب". وأصدرت وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بياناً مشتركاً أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الذي اعتبرتاه "مسيساً"، مشددتين على أن طهران أكدت مراراً وتكراراً عدم وجود أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة. "حجم هائل من الوثائق" وقالت وكالة فارس الإيرانية، شبه الرسمية، إن "جهاز الاستخبارات الإيراني نجح في نقل كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة، بما في ذلك الخطط والمنشآت النووية، من الأراضي المحتلة". ووصفت الوكالة العملية بأنها "أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ ضد الكيان الصهيوني". وتعلن إيران من وقت لآخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل "بالوقوف وراء اغتيالات مُستهدفة أو أعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي". في المقابل، اعتقلت إسرائيل في مايو/أيار 2025، رجلين بشبهة تنفيذ مهمات جمع معلومات استخبارية يزعم أنها لصالح إيران. ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصادر مطلعة أن "من بين ما تم الحصول عليه آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريع الاحتلال الإسرائيلي ومنشآته النووية"، مشيرة إلى أن العملية تمّت قبل مدة، لكن الحجم الهائل من الوثائق، والحاجة إلى نقل الحمولة كاملة إلى داخل إيران بشكل آمن، "فرضا التكتّم على الأمر". وأكدت ضمان وصول الحمولة الضخمة من الوثائق كاملةً إلى المواقع "الآمنة المطلوبة"، مشيرةً إلى أن حجم الوثائق كبير للغاية، إذ أن مجرد مراجعتها واستعراض الصور والمقاطع المصاحبة لها يتطلب وقتاً طويلاً، وفقاً لما ذكرته فارس. وتُصرّ إيران في المقابل على حقها في حيازة الطاقة النووية المدنية، وخصوصاً لأغراض توليد الكهرباء، بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقّعتها. ولوح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتوجيه ضربة عسكرية للمواقع النووية الإيرانية، في ظل حرب خفية يخوضها البلدان منذ سنوات. وفي العام الماضي، بلغ التوتر أشده عندما هاجمت إيران مرتين الأراضي الإسرائيلية مباشرة بمئات الصواريخ أو الطائرات المُسيّرة. وقالت حينها إن هذه الهجمات كانت رداً مشروعاً على غارة قاتلة على قنصليتها في سوريا، نُسبت إلى إسرائيل. كما تحدثت طهران عن ردّ انتقامي على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس، على أراضيها والذي أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وكذلك على مقتل حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني المُتحالف مع إيران والذي اغتيل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية. عملية الموساد في عام 2018، نفذ الموساد الإسرائيلي عملية سرية داخل إيران، استهدفت مستودعاً في طهران يحتوي على أرشيف البرنامج النووي الإيراني. وفقًا لرئيس الموساد السابق يوسي كوهين، استغرقت العملية عامين من التخطيط، وشارك فيها 20 عميلاً، جميعهم غير إسرائيليين، حيث تمكنوا من فتح 32 خزنة فولاذية ونقل نصف طن من الوثائق إلى إسرائيل في الليلة ذاتها. وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب، نجح الموساد في سرقة نحو 100,000 وثيقة وملف - بين أوراق وملفات رقمية مسجلة على أقراص مدمجة — خلال فترة لم تتجاوز ست ساعات ونصف، قبيل وصول الحراس صباحًا حسب هآرتس، العملية جاءت بعد مراقبة دقيقة للمنشأة منذ فبراير/شباط 2016، حين بدأ الإيرانيون نقل الوثائق إلى هناك. السلطات الإسرائيلية جهّزت نموذجاً مطابقاً للمستودع للتدريب على فتح الخزائن، وضبطت وقت تنفيذ المهمة ضمن ثماني ساعات. الوثائق كشفت عن تفاصيل دقيقة حول برنامج "أماد"، بما في ذلك مواقع سرية (مثل ورامين وتورقزاباد)، ومعلومات عن تصميمات رؤوس نووية وعمليات التعتيم على المواقع، وخرائط لأنفاق لتمويه أنشطة التخصيب تحت الأرض. نقلت هآرتس أن الوثائق تضمنت أدلة دامغة على قيام إيران بتضليل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتدريب موظفيها على محو الأدلة وتزوير المستندات الرسمية. في 30 أبريل 2018، عرض نتنياهو للوثائق خلال اجتماعه بالأمم المتحدة، متهماً إيران بالكذب حول أهدافها النووية ومطالباً بمزيد من التحقيقات الدولية، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية وشهود دبلوماسيون. وقد تم تقديم النسخة الكاملة للوثائق إلى وكالة الطاقة الدولية وإلى حلفاء عالميين شاملين مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا. يذكر أن إيران أنكرّت صحة العملية قائلة إن العملية عبارة عن "إعادة تدوير معلومات قديمة"، لكن هذا الإنكار قوبل بتأكيدات رسمية إسرائيلية وأمريكية بأن التوثيق مرتبط بخداع إيراني مباشر لوكالة الطاقة الذرية". تقرير أمريكي يكشف تفاصيل مشروع "ديمونا" في ديسمبر/كانون الأول 2024، كشف تقرير استخباراتي أمريكي عن وثائق رفعت عنها السرية أن الولايات المتحدة عرفت منذ ستينيات القرن الماضي أن إسرائيل يمكنها إنتاج بلوتونيوم صالح للاستخدام في صنع الأسلحة في مركز "ديمونا" الإسرائيلي للأبحاث النووية. التقرير الصادر عن أرشيف الأمن القومي الأمريكي، تضمن وثيقة لجنة استخبارات الطاقة الذرية الصادرة في ديسمبر/كانون الأول 1960 وهي "التقرير الأول والوحيد المعروف الذي ينص بشكل صحيح وبشكل لا لبس فيه على أن المشروع الإسرائيلي في ديمونا سيشمل مصنعاً لإعادة معالجة البلوتونيوم وسيكون مرتبطاً ببرنامج أسلحة". وذكر التقرير أنه في عام 1967، كانت هناك أدلة على أن محطة إعادة المعالجة في "ديمونا" قد اكتملت أو قريبة من ذلك، وكان المفاعل يعمل بكامل طاقته، ما يعني أن إسرائيل يمكن أن تنتج أسلحة نووية في "6 إلى 8 أسابيع". وبينما لم تتمكن الذراع الاستخباراتية لوزارة الخارجية الأمريكية من إثبات أو نفي تلك المزاعم، فقد قيّمت بعضاً منها على أنه "معقول" وحثّت فريق التفتيش التالي في أبريل/نيسان 1967 على التحقيق فيها. وأضاف الأرشيف أنه في العقد التالي كانت واشنطن، وفقاً للوثائق التي رفعت عنها السرية، تتقبل بالفعل حقيقة أن إسرائيل تمتلك قدرات أسلحة نووية. كانت الولايات المتحدة في الستينيات قلقة من أن تسعى دول مثل إسرائيل لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط، ويقوّض الجهود الدولية للحد من انتشار هذه الأسلحة. وبحلول عام 1969، أظهرت الوثائق المرفوعة عنها السرية أن قضية منع الانتشار تراجعت لصالح اتفاق ثنائي سري بين الرئيس ريتشارد نيكسون ورئيسة الوزراء غولدا مائير، سمحت بموجبه واشنطن لإسرائيل بالحفاظ على وضعها كقوة نووية غير معلنة. واتفق نيكسون ومائير ضمنياً على إبقاء البرنامج النووي الإسرائيلي سرياً دون الإعلان عنه أو إجراء اختبارات. Foreign Policy كما اتبعت إسرائيل سياسة "الغموض النووي" باستخدام لغة مبهمة بشأن قدراتها، وقبلت واشنطن الموقف الإسرائيلي الرسمي بأنها لن تكون أول من يُدخل السلاح النووي إلى المنطقة. أبدى فريق لجنة الطاقة الذرية الأمريكية، الذي زار مفاعل ديمونا عام 1966 شكوكاً حول إمكانية خداعه، ورغم ترجيحهم أن الخداع غير مرجح، إلا أن الحقيقة كانت عكس ذلك، بحسب ما تذكر المجلة الأمريكية فورين بوليسي. وتقول المجلة إن إسرائيل كانت قد بدأت بالفعل إنتاج البلوتونيوم الصالح لصنع الأسلحة، وسبق لحرب 1967 أن جمّعت جهازين أو ثلاثة أجهزة نووية تحسّباً لسيناريو كارثي، مما جعلها فعلياً دولة تمتلك قدرة نووية. في مارس/آذار 1967، أشار تقرير استخباراتي أمريكي، جرى تنقيحه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، إلى احتمال قيام إسرائيل بتركيب محطة لإعادة معالجة البلوتونيوم. وأوصى التقرير بمتابعة هذه النقطة خلال زيارة التفتيش التالية، لكن الزيارة التي تمت في أبريل/ نيسان من ذات العام لم تسفر عن جديد، وفق الوثائق الأرشيفية. ولم توقع إسرائيل أبداً على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وهي المعاهدة المصممة لمنع الانتشار العالمي للأسلحة النووية.

"الجميع سيرى الحقيقة".. مدير FBI يعلق على الخلاف بين ماسك وترامب
"الجميع سيرى الحقيقة".. مدير FBI يعلق على الخلاف بين ماسك وترامب

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

"الجميع سيرى الحقيقة".. مدير FBI يعلق على الخلاف بين ماسك وترامب

علق رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI كاش باتيل على الخلاف بين رجل الأعمال إيلون ماسك، والرئيس دونالد ترامب. ورد باتيل خلال بودكاست "Joe Rogan Experience"، على تصريح ماسك حول سبب عدم قيام النائبة العامة بام بوندي بالإفراج عن ملف جيفري إبستين بالكامل هو وجود اسم ترامب ضمنه، بأنه لا علاقة له بالموضوع. وقال مقدم البودكاست بعد قراءة تصريح ماسك: "يا إلهي! هذا جنوني. كيف يعرف ذلك؟ هل يعرف أن دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين؟ أم أن لديه حق الوصول إلى تلك الملفات؟" ليرد باتل بأنه لا يعرف كيف يمكن لماسك أن يعرف أي شيء عن محتويات ملفات إبستين، رافضا التعمق في النزاع بينهما، حيث أضاف: "أنا فقط أبتعد عن صراع ترامب وإيلون، هذا خارج نطاق اختصاصي تماما. أعرف مجال عملي، وهذا ليس منه". وفي وقت سابق كتب ماسك على منصة "إكس": "حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبيرة حقا.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم نشرها. يوم سعيد، يا دونالد". وناقش باتل خلال البودكاست مسألة الإفراج الوشيك عن لقطات كاميرات المراقبة من زنزانة إبستين في مانهاتن، والتي تثبت أن المتاجر بالأطفال المحكوم عليه، انتحر في أغسطس 2019. وانتشرت نظريات المؤامرة منذ وفاة إبستين، مدعية أنه قتل من قبل شخص يخشى أن يكشف عن جرائم جنسية لشخصيات بارزة في السياسة والمالية الذين كون صداقات معهم على مدى عقود. وقال باتل: "لا أقول إن كل كاميرا في المكان كانت تعمل، لكن لدينا لقطات وسيتم إصدارها، وبعدها يمكنكم تكوين رأيكم بأنفسكم.. الجميع سيرى الحقيقة". وفي فبراير الماضي، أصدرت وزارة العدل حوالي 200 صفحة من الوثائق المتعلقة بإبستين، بما في ذلك قائمة اتصالاته وسجلات رحلاته وقائمة الأدلة التي جمعتها الحكومة ضده. وزعمت النائبة العامة بام بوندي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي في نيويورك لديه آلاف الصفحات من الوثائق غير المكشوف عنها، وطالبت الوكالة بتسليم تلك المواد حتى تتمكن من الكشف عنها للجمهور.

مقدم كوميدي أمريكي شهير يعلّق على خلاف ترامب وماسك ويثير ضحك الجمهور
مقدم كوميدي أمريكي شهير يعلّق على خلاف ترامب وماسك ويثير ضحك الجمهور

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

مقدم كوميدي أمريكي شهير يعلّق على خلاف ترامب وماسك ويثير ضحك الجمهور

سخر المقدم الكوميدي بيل ماهر من خلاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، معتبرا أن ما جرى هو "أشهر انفصال علني" منذ أيام انفصال النجمين أنجيلينا جولي ويراد بيت. وشبّه المُقدم الكوميدي الساخر هذه الحرب العلنية والحقد المتبادل بينهما بـ"غودزيلا ضد كينغ كونغ (مخلوقان خياليان)، لو كان غودزيلا تحت تأثير الكيتامين ( الكيتامين: مخدر قد يُسبب هلوسة وتأثيرات غريبة على العقل)، وكان كينغ كونغ يرتدي تسريحة الكومبوفر (الكومبوفر: تسريحة شعر تمشيط تغطي الصلع عند الرجال)". ويعتبر هذا الانفصال الكبير والمثير أكثر دهشة لأن ترامب وماسك كانا "قريبين جدا"، مثل الثنائيات الشهيرة براد بيت وأنجلينا جولي (برانجيلينا)، وبين أفليك وجين لوبيز، الذين أسرت علاقاتهم الصحافة لسنوات طويلة، حيث علق ماهر بالقول: "كان لديهما اسم زوجي خاص بهم: E-lump". وأضاف في مونولوجه الافتتاحي لبرنامج "Real Time" على "HBO" يوم الجمعة: "لا أستطيع التفكير في شيء آخر سوى صراع ترامب وماسك". وأشار إلى أن بداية تدهور العلاقة ربما بدأت الأسبوع الماضي، حيث ظهر ماسك بعين فيها كدمة سوداء. وقالت إدارة ترامب إنه عرض على ماسك مستحضرات تجميل لكنه رفض، وهو ما وصفه ماهر بأنه "غريب". وبدأ الصراع يزداد اشتعالا مع تبادل الاتهامات، منها اتهام ماسك لترامب بأن تعريفاته الجمركية ستؤدي إلى ركود، ووصف ماسك مشروع القانون الاقتصادي الذي يدعمه ترامب ويدعوه ترامب "القانون الجميل والضخم" بأنه "شر مقيت"، معتبرا أنه سيزيد العجز الفيدرالي بشكل كارثي، حيث أن المشروع يتضمن إعفاءات ضريبية ضخمة وزيادة في الإنفاق، ما قد يضيف تريليونات الدولارات إلى ديون الحكومة. ورد ترامب بأن لا أحد يريد شراء سيارات تسلا الكهربائية. لكن الأمور تصاعدت عندما قال ماسك إنه السبب في فوز ترامب في الانتخابات. وحول ذلك، علق المقدم الكوميدي ساخرا: "ورد ترامب قائلا: 'حسنًا، أنت تعرف أن المريخ كوكب مقرف'. فرد ماسك: 'يا إلهي، أنت لست نفس الرجل الذي كنت أؤيده". وتصاعد الخلاف مؤخرا، حيث ادعى ماسك على منصة "إكس" أن تورط ترامب في ملفات إبستين هو سبب عدم الكشف عنها، لكنه حذف المنشور لاحقا. من جهته، حاول ترامب التظاهر بعدم الاهتمام بصديقه السابق، وفي هذا الصدد، سخر ماهر قائلا: "الرهان مرتفع جدًا لأن الفائز سيواجه بلايك لايفلي"، في إشارة إلى التراجع الإعلامي الأخير لصورة الممثلة. وأنهى ماهر بالقول إن أي شعور جيد بين الرجلين ربما انتهى بعد تصعيد ماسك نقده لـ"القانون الجميل والضخم" المدعوم من ترامب، ودعوته لعزل الرئيس وتأسيس حزب سياسي جديد لمواجهة الحزب الجمهوري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store