logo
القمر يوحد العلماء

القمر يوحد العلماء

جريدة الوطنمنذ 2 أيام

في خطوة علمية بارزة، بدأت الصين بمشاركة عينات نادرة من سطح القمر، جلبتها مهمة «تشانغ آه-5» عام 2020، مع علماء من دول مختلفة.
وكان من بين أوائل الحاصلين على هذه العينات الدكتور ماهيش أناند، عالم الكواكب في الجامعة المفتوحة بمدينة ميلتون كينز البريطانية، حيث سافر إلى الصين لاستلام 60 ملليغراما فقط من أصل 1,731 غراما جمعتها البعثة الصينية. ويمثل هذا التحرك بداية تعاون علمي يشمل دولا مثل روسيا وإثيوبيا ودولا أوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، ولكن بشروط.
ورغم رغبة العلماء الأميركيين في دراسة هذه المواد القمرية، تمنعهم «تعديلية وولف»، وهو قانون أُقر عام 2011، ويمنع أي تعاون مباشر بين وكالة ناسا ونظيرتها الصينية. وقد اضطر الباحث الأميركي تيموثي غلوتش، من جامعة ستوني بروك في نيويورك، إلى استخدام تمويل خاص من جامعته لإجراء أبحاثه، بدلا من الحصول على دعم من ناسا.
وتعد هذه العينة الصينية ذات أهمية علمية كبيرة، إذ أُخذت من منطقة «مونز رومكر»، وهي منطقة بركانية قديمة في سهل «أوشينوس بروسلاروم». وتشير الدراسات الأولية إلى أن هذه الصخور أصغر سنًا بمليارات السنين من عينات برنامج أبولو، ما يدل على أن النشاط البركاني على القمر استمر لفترة أطول بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، ربما حتى قبل 120 مليون عام فقط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يشككون في وجود ماء جار على المريخ
علماء يشككون في وجود ماء جار على المريخ

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

علماء يشككون في وجود ماء جار على المريخ

أثارت دراسة جديدة شكوكا حول أحد أكثر الأدلة إثارة على إمكانية وجود ماء سائل على سطح المريخ في الوقت الحاضر. فعلى مدى سنوات، رصد العلماء خطوطا غريبة تمتد على جوانب المنحدرات وجدران الفوَّهات على سطح المريخ. فسّر بعض الباحثين هذه الخطوط على أنها آثار لتدفقات سائلة، مما يثير احتمال وجود بيئات صالحة للحياة حاليا على الكوكب الأحمر. لكن الدراسة الجديدة التي نشرت يوم الاثنين 19 مايو/أيار في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز"، اعتمدت على تقنيات التعلم الآلي لإنشاء وتحليل قاعدة بيانات ضخمة من هذه الميزات الجيولوجية، وأشارت إلى تفسيرٍ مختلف تماما: عمليات جافة ناتجة عن نشاط الرياح والغبار. يقول الباحث المشارك في الدراسة "أدوماس فالانتيناس" -الباحث في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة براون- في تصريحات لـ"الجزيرة.نت": "يركز جزء كبير من أبحاث المريخ على فهم العمليات الجارية حاليا على سطحه، بما في ذلك احتمال وجود ماء سائل" ويضيف "لقد قمنا بمراجعة هذه العمليات، لكننا لم نجد أي دليل على وجود ماء. نموذجنا يرجح أن تكون العمليات الجافة هي المسؤولة عن نشأتها". لغز الخطوط الغامضة رُصدت هذه الخطوط الغريبة لأول مرة في صور أرسلتها بعثة "فايكنج" التابعة لوكالة ناسا في سبعينيات القرن الماضي. وتتميز هذه الظواهر بأنها أكثر ظلمة من التضاريس المحيطة، وتمتد على المنحدرات لمئات الأمتار. إعلان يدوم بعض هذه الخطوط لسنوات أو عقود، بينما يظهر البعض الآخر لفترات أقصر. النوع الأقصر عمرا منها، والذي يعرف باسم الخطوط المنحدرة المتكررة، يميل إلى الظهور في نفس المواقع خلال الفترات الأكثر دفئا من السنة المرّيخية. ظل أصل هذه الخطوط موضع جدل بين علماء الكواكب، فالمريخ الحديث يعد كوكبا جافا بدرجة كبيرة، ونادرا ما تتجاوز درجات الحرارة فيه نقطة التجمد. ومع ذلك، يرى باحثون أن كميات ضئيلة من الماء التي قد تكون ناتجة عن جليد مدفون، أو خزانات مياه جوفية، أو حتى رطوبة غير عادية في الغلاف الجوي، يمكن أن تمتزج بكمية كافية من الأملاح لتشكل تدفقا مائيا على السطح المتجمد. وإذا صح هذا التفسير، فإن هذه الخطوط قد تشير إلى جيوب نادرة صالحة للحياة على كوكب صحراوي. لكن باحثين آخرين ظلوا يشككون في هذا التفسير، ويفترضون أن هذه الخطوط ناتجة عن عمليات جافة مثل الانهيارات الصخرية أو هبوب الرياح، وأنها تبدو سائلة فقط في الصور الملتقطة من المدار. الصورة الكاملة يوضح "فالانتيناس" أن الفريق استخدم خوارزمية تعلم آلي لتصنيف أكبر عدد ممكن من الخطوط المنحدرة. وبعد تدريب الخوارزمية على مشاهدات مؤكدة، تم تطبيقها على أكثر من 86 ألف صورة فضائية عالية الدقة، أسفرت هذه الخطوة عن خريطة مرّيخية عالمية هي الأولى من نوعها تضم أكثر من 500 ألف ميزة من هذه الخطوط. "بمجرد أن حصلنا على هذه الخريطة، بدأنا بمقارنتها مع قواعد بيانات أخرى تتعلق بدرجات الحرارة، وسرعة الرياح، والرطوبة، ونشاط الانهيارات الصخرية، وغيرها من العوامل. وبذلك تمكنا من البحث عن علاقات إحصائية بين مئات الآلاف من الحالات لفهم ظروف تشكل هذه الظواهر" كما أوضح الباحث المشارك في الدراسة. وأظهرت التحليلات الجيو-إحصائية أن هذه الخطوط لا ترتبط عادة بعوامل تشير إلى أصل مائي أو جليدي، مثل اتجاه ميل معين، أو تذبذبات حادة في درجات الحرارة، أو مستويات رطوبة عالية. في المقابل، وجد أنها تظهر غالبا في المناطق التي تتسم بسرعة رياح أعلى من المتوسط وتراكم كبير للغبار، مما يدعم فرضية الأصل الجاف. خلص الباحثون إلى أن الخطوط غالبا ما تتشكل عند انزلاق طبقات من الغبار الناعم من منحدرات شديدة الانحدار، وقد تختلف المحفزات من حالة إلى أخرى. فالخطوط الطويلة شائعة بالقرب من الفوَّهات الناتجة عن اصطدامات حديثة، حيث قد تتسبب الصدمات في زعزعة الغبار السطحي. أما الخطوط القصيرة المتكررة، فغالبا ما تظهر في مناطق تنشط فيها الدوامات الترابية أو الانهيارات الصخرية.

القمر يوحد العلماء
القمر يوحد العلماء

جريدة الوطن

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الوطن

القمر يوحد العلماء

في خطوة علمية بارزة، بدأت الصين بمشاركة عينات نادرة من سطح القمر، جلبتها مهمة «تشانغ آه-5» عام 2020، مع علماء من دول مختلفة. وكان من بين أوائل الحاصلين على هذه العينات الدكتور ماهيش أناند، عالم الكواكب في الجامعة المفتوحة بمدينة ميلتون كينز البريطانية، حيث سافر إلى الصين لاستلام 60 ملليغراما فقط من أصل 1,731 غراما جمعتها البعثة الصينية. ويمثل هذا التحرك بداية تعاون علمي يشمل دولا مثل روسيا وإثيوبيا ودولا أوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، ولكن بشروط. ورغم رغبة العلماء الأميركيين في دراسة هذه المواد القمرية، تمنعهم «تعديلية وولف»، وهو قانون أُقر عام 2011، ويمنع أي تعاون مباشر بين وكالة ناسا ونظيرتها الصينية. وقد اضطر الباحث الأميركي تيموثي غلوتش، من جامعة ستوني بروك في نيويورك، إلى استخدام تمويل خاص من جامعته لإجراء أبحاثه، بدلا من الحصول على دعم من ناسا. وتعد هذه العينة الصينية ذات أهمية علمية كبيرة، إذ أُخذت من منطقة «مونز رومكر»، وهي منطقة بركانية قديمة في سهل «أوشينوس بروسلاروم». وتشير الدراسات الأولية إلى أن هذه الصخور أصغر سنًا بمليارات السنين من عينات برنامج أبولو، ما يدل على أن النشاط البركاني على القمر استمر لفترة أطول بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، ربما حتى قبل 120 مليون عام فقط.

أقدم صخور المريخ
أقدم صخور المريخ

جريدة الوطن

timeمنذ 4 أيام

  • جريدة الوطن

أقدم صخور المريخ

في خطوة ضمن مهمتها البحثية، أعلنت وكالة الفضاء «ناسا» أن مركبتها الجوالة بيرسيفيرانس وصلت إلى منطقة جديدة على سطح المريخ. ويعتقد أن المنطقة الجديدة تحتوي على بعض من أقدم الصخور في الكوكب، وربما أكثرها إثارة للاهتمام. وتبحث المركبة، التي هبطت في فوهة جيزيرو، البالغ عرضها 45 كيلومترا، في فبراير 2021، عن دلائل على حياة ماضية في المريخ، وتجمع عينات من الصخور والتربة لتحليلها مستقبلا على الأرض، ويعد انتقالها إلى المنطقة الجديدة، وهي هضبة صخرية تُعرف باسم «كروكوديلن»، تطورا كبيرا في مهمتها. ووفقاً لبيان ناسا الصادر قبل يومين، فقد وصلت «بيرسيفيرانس» إلى الهضبة «كروكوديلن»، وهو اسم مستوحى من سلسلة جبلية في جزيرة نرويجية ويعني «التمساح» باللغة النرويجية. وتمتد هذه الهضبة على مساحة تقارب 30 هكتارا، وتشكل حدا فاصلا بين الصخور القديمة على حافة فوهة جيزيرو والسهول المحيطة بها. ويُرجح العلماء أن هذه المنطقة تضم معادن طينية، والتي عادة ما تتكون بوجود مياه سائلة، ما يعزز احتمال أن المنطقة كانت صالحة للحياة في الماضي السحيق. ويقول الدكتور كين فالي، نائب الباحث الرئيسي في المهمة: «صخور كروكوديلن تشكلت قبل تكون فوهة جيزيرو، خلال أقدم حقبة جيولوجية على المريخ تُعرف بــ(النوكيان)، وهي من بين أقدم الصخور على الكوكب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store