
اخبار السعودية : موجز "سبق" الأسبوعي: استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل.. ولا قلق إشعاعي بالمملكة.. القبض على وسيم الأسد
شهد الأسبوع الماضي أحداثًا مهمة على الصعيدين المحلي والإقليمي والعالمي؛ نشرتها 'سبق'، ومنها ما أكدته المملكة عن خلوّ الأجواء من أي تأثيرات إشعاعية، مع تجديد التزامها الإنساني، فيما خطف نادي الهلال السعودي الأنظار بعد تعادله مع ريال مدريد في ميامي، كما نشرت الصحيفة إعلان القبض على وسيم الأسد، ابن عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في عملية أمنية بسوريا، بالتزامن مع استمرار التصعيد بين إسرائيل وإيران، ومقتل عدد من العلماء النوويين الإيرانيين، وتحرك بريطاني عسكري في المنطقة، وارتفاع حصيلة شهداء غزة، وغيرها من الأحداث.
لا قلق إشعاعي بالمملكة
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية سلامة البيئة الوطنية، وعدم وجود أي تأثيرات إشعاعية تستدعي القلق، مشددة على أن القدرات الوطنية الاستباقية في المملكة تتيح توقع التداعيات الإشعاعية، بما يشمل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، دون الحاجة لتفعيل خطط الطوارئ النووية في الوقت الحالي.
'الرقابة النووية' تؤكد مجددًا سلامة بيئة المملكة: 'قدرات استباقية متقدمة لمواجهة التداعيات الإشعاعية'
السعودية تواصل دعم الإنسانية
أكدت المملكة التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية، ومساهمتها في التخفيف من معاناة المتضررين من الحروب والكوارث.
المملكة تؤكد التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية
عودة أولى رحلات الحجاج الإيرانيين
غادرت أولى رحلات الحجاج الإيرانيين مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، متجهة إلى مطار عرعر، وذلك في إطار خطة تنظيمية لعودتهم إلى بلادهم بعد أداء مناسك الحج.
استعدادًا لعودتهم إلى إيران برًّا .. أولى رحلات الحجاج الإيرانيين تغادر المدينة المنورة إلى عرعر
أردوغان يشيد بموقف المملكة
أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدور المملكة العربية السعودية في قيادة مساعي إقامة دولة فلسطينية، مؤكدًا أن قبلة المسلمين واحدة وهي مكة المكرمة، وأن السعودية تقف مع شعوب فلسطين وسوريا وتركيا وإيران، وجميع الشعوب والقضايا الإسلامية، داعيًا الجميع إلى الوقوف معها في هذا الموقف المصيري.
'قبلتنا مكة'..أردوغان يشيد بمساعي السعودية لإقامة دولة فلسطينية ويؤكد وقوفها مع القضايا الإسلامية
تقارير غربية: النووي الإيراني لم يتضرر
رغم الضربات المكثفة التي وجّهتها إسرائيل خلال الأيام الستة الماضية ضد منشآت نووية إيرانية، ومقتل أكثر من 14 عالمًا نوويًا وعدد من كبار قادة الحرس الثوري، أكدت تقارير غربية أن تلك العمليات لم تُلحق ضررًا بالغًا بالبنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني.
بعد 6 أيام من القصف.. هل قضت إسرائيل على طموحات إيران النووية؟ ولماذا لا تزال منشأة 'فوردو' صامدة؟
افتتاح مونديال الأندية بميامي
شهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، وزير الرياضة، المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة على ملعب هارد روك بمدينة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وزير الرياضة يشهد المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية
بريطانيا تحرّك قوات للشرق الأوسط
وسط تصاعد غير مسبوق للتوترات في الشرق الأوسط، قررت بريطانيا، ممثلة في زعيم حزب العمال كير ستارمر، تحريك طائرات مقاتلة وسفن عسكرية أخرى نحو المنطقة، معلنًا رفضه استبعاد 'الدفاع' عن إسرائيل في مواجهة الضربات الإيرانية.
بريطانيا تُحرِك مقاتلات وسفن إلى الشرق الأوسط 'للدفاع' عن إسرائيل.. هل يتسع نطاق الحرب؟
خامنئي يأمر بهجمات داخل إسرائيل
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست أن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أصدر شخصيًا تعليمات بتنفيذ هجمات تستهدف مراكز سكانية داخل إسرائيل، في خطوة وصفتها دوائر أمنية إسرائيلية بأنها 'تصعيد استثنائي' في طبيعة المواجهة بين الجانبين.
تقرير إسرائيلي: خامنئي أمر شخصيًا بضرب مراكز مدنية داخل إسرائيل
الأردن يجهز مراكز الطوارئ
أعلن المركز الوطني الأردني للأمن وإدارة الأزمات عن تجهيز مراكز إيواء متعددة لاستخدامها في حالات الطوارئ والكوارث، وذلك ضمن خطة وطنية شاملة للتعامل مع المخاطر المحتملة.
'مخاطر محتملة'.. الأردن يجهّز مراكز إيواء للطوارئ ضمن خطط الاستجابة الوطنية
احتجاجات ضد ترامب بأمريكا
تدفقت أعداد غفيرة من المتظاهرين إلى الشوارع والحدائق والساحات في مختلف المدن الأمريكية، من المراكز الحضرية الكبرى وصولًا إلى البلدات الصغيرة، تعبيرًا عن الرفض الشعبي المتزايد لسياسات الرئيس دونالد ترامب، بالتزامن مع استعراض عسكري ضخم للجيش الأمريكي بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيسه.
'الرفض الشعبي يتزايد'.. ملايين الأمريكيين يتظاهرون احتجاجًا على سياسات 'ترامب'
55 ألف شهيد في غزة
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 55,362 شهيدًا و128,741 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء.
ارتفاع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة إلى 55,362 شهيدًا
محادثات سلام بين إيران وإسرائيل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن هناك اتصالات واجتماعات عديدة تُجرى حاليًا من أجل التوصل إلى اتفاق سلام بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الجهود قد تُثمر قريبًا عن نتائج إيجابية.
ترامب يعلن مساعٍ لعقد اتفاق سلام بين إيران وإسرائيل : قد تثمر نتائج إيجابية قريبًا
مقتل علماء نوويين إيرانيين
أفادت وكالة رويترز، نقلًا عن مصادر مطلعة، بمقتل 14 عالمًا نوويًا إيرانيًا في الضربات الجوية الواسعة التي شنّتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية، والتي استهدفت مواقع عسكرية ونووية ومراكز بحثية حساسة.
مقتل 14 عالماً نووياً إيرانياً في الضربات الإسرائيلية وتصاعد خطير في حصيلة القتلى
أمريكا قد تتدخل بالصراع
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإمكانية تدخل الولايات المتحدة في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن بلاده 'غير متورطة حاليًا، لكنها قد تتدخل'.
لأول مرة.. 'ترامب' يلوّح بتدخل عسكري أمريكي محتمل في صراع إسرائيل وإيران
العثور على الصندوق الأسود
عثرت السلطات الهندية على الصندوق الأسود الثاني لطائرة بوينغ 787 التي تحطمت الخميس في أحمد أباد شمال غرب البلاد.
العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة الهندية المنكوبة
المسند: موجات الحر بعد 21 يونيو
أوضح أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، أن عبارة 'لا حرّ إلا بعد انصراف' تعني أن أشد موجات الحرارة لا تبدأ فعليًا إلا بعد انصراف الشمس عن تعامدها على مدار السرطان، وهو ما يحدث سنويًا في 21 يونيو، حين تصل الشمس إلى أقصى نقطة شمالية لها.
'لا حرّ إلا بعد انصراف' .. المسند: ذروة الحر لا تأتي مع تعامد الشمس بل تتأخر لأواخر يوليو
بونو ينقذ الهلال أمام الريال
أنقذ حارس مرمى الهلال السعودي، ياسين بونو، فريقه من خسارة أمام ريال مدريد، حيث انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1، بعد أن تصدى بونو لركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، وذلك على ملعب هارد روك في ميامي.
كأس العالم للأندية 2025.. 'بونو' يقود الهلال لتعادل تاريخي أمام ريال مدريد
القبض على وسيم الأسد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي، القبض على وسيم الأسد، ابن عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في عملية أمنية محكمة نفذها جهاز الاستخبارات العامة بالتعاون مع الجهات المختصة.
الاستخبارات السورية تقبض على وسيم الأسد في عملية أمنية محكمة داخل البلاد
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 36 دقائق
- Independent عربية
"مطرقة منتصف الليل": القصة الكاملة للهجوم الأميركي على إيران
"أسبوعان وسأتخذ قراري"، هذا ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس الماضي في شأن إمكان شن هجوم على إيران أو الاكتفاء بالحل السلمي، لكن بعد يومين فحسب، فاجأت واشنطن العالم باستهداف الجواهر الثلاث لبرنامج إيران النووي، في خطوة مباغتة وصفتها طهران بأنها "خيانة للدبلوماسية". تفاصيل "مطرقة منتصف الليل" أكد قائد الجيش الأميركي دان كين أن أكثر من 125 طائرة عسكرية أميركية شاركت في العملية التي أطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل"، واستخدم خلالها ما يقارب 75 سلاحاً موجهاً بدقة، مشيراً إلى أن واشنطن استخدمت أساليب خداع عدة مع إيران أثناء التحرك لضرب المنشآت النووية. وتأتي الهجمات بعد أشهر من محادثات غير مباشرة بين البلدين، أبدت واشنطن خلالها استعدادها للتفاوض المباشر، لكن الضربات الأخيرة والتخطيط لها طوال أشهر وفق "البنتاغون" يؤكدان التكهنات بأن إدارة ترمب أرادت مباغتة إيران وضرب برنامجها النووي على حين غرة. والثلاثاء الماضي اطلع ترمب على خطة "مطرقة منتصف الليل" وأعطى موافقته الأولية عليها خلال الاجتماع الذي عقده في غرفة العمليات بعد عودته المبكرة من المشاركة في قمة "مجموعة السبع". وحتى أول من أمس الجمعة، كانت إدارة ترمب تشدد على الخيار الدبلوماسي، لكن بعد ظهر أمس السبت، وبينما كان في ناديه للغولف في نيو جيرسي، أعطى ترمب الموافقة النهائية على تنفيذ الضربة. حلّقت ليلاً القاذفات الشبحية "بي- 2" من دون توقف لمدة 37 ساعة من قاعدة وايتمان في ولاية ميزوري، وتزودت بالوقود مرات عدة في الجو، بينما تحمل القنابل غير النووية الأقوى في الترسانة الأميركية. وأفادت "نيويورك تايمز" بأن القاذفات رُصدت لاحقاً إلى جانب طائرات تزود بالوقود فوق جزيرة غوام في المحيط الهادئ. وفجر اليوم الأحد، اخترقت القاذفات الشبحية المجال الجوي الإيراني وألقت ما لا يقل عن ستّ من القنابل الخارقة المعروفة باسم "جي بي يو- 57 أي\بي على منشأة فوردو الأكثر تحصينا. وبالتوازي أطلقت الغواصات الهجومية صواريخ "توماهوك" على مواقع في أصفهان ونطنز. وأوضح قائد الجيش الأميركي أنه جرى إسقاط ما مجموعه 14 صاروخاً خارقاً على أهداف إيرانية نحو الساعة 2:10 صباحاً بالتوقيت المحلي في إيران، مشيراً إلى أن هذه أكبر ضربة عملياتية بطائرة 'بي-2' في تاريخ أميركا". برأس حربي حاد ووزن 13 طناً، صممت شركة "بوينغ" القنبلة الخارقة للتحصينات لاستهداف البنى التحتية المدفونة تحت الأرض مثل منشأة فوردو المبنية داخل جبل التي لم تستطِع إسرائيل اختراق تحصيناتها. وهذه المرة الأولى التي تستخدم الولايات المتحدة هذه القنابل في تاريخ حروبها بعد تجارب الإسقاط الأولي قبل 17 عاماً، وحتى الآن لم يتضح تأثيرها، إلا أن الرئيس الأميركي يقول إنها دمرت المواقع النووية الإيرانية بالكامل. ما حجم الأضرار في إيران؟ استهدفت واشنطن منشأة نطنز، أقدم وأكبر موقع إيراني لتخصيب اليورانيوم، والمقامة على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض في سهل محاط بالجبال قرب مدينة قم جنوب طهران. وطاولت الضربات أيضاً منشأتي أصفهان وفوردو، والأخيرة تضم أكثر من ألف جهاز طرد مركزي وتنتج الكميات الأكبر من اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من المستوى العسكري، وتشكل هذه المواقع الثلاثة العمود الفقري لبرنامج التخصيب الإيراني. ولم تعرف حتى الآن التفاصيل الدقيقة عن الأضرار المادية أو البشرية، وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لم يُسجل أي ارتفاع في مستويات الإشعاع بعد الهجوم. وقال نائب المدير السياسي في هيئة الإذاعة الإيرانية حسن عابديني إن إيران كانت أخلت هذه المنشآت الثلاث "منذ فترة"، مضيفاً أن بلاده "لم تتكبد خسارة كبيرة لأن المواد أُخرجت مسبقاً". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونشرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصدر إيراني أن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو نقل إلى مكان غير معلن، كما قُلص عدد العاملين إلى الحد الأدنى قبل الضربات. وأظهرت صور أقمار اصطناعية الخميس الماضي نشاطاً غير عادي للشاحنات والمركبات في منشأة فوردو قبل يومين من الهجوم الأميركي، وفق "واشنطن بوست". وصرّح رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه غير متأكد ما إذا كانت إيران نقلت ذلك المخزون بعيداً من أصفهان قبل الضربة. خطاب السبت: السلام أو المأساة وأمس كان ترمب يراقب تنفيذ الهجوم مرتدياً قبعة "ماغا" الحمراء في غرفة العمليات مع نائبه ووزيري الخارجية والدفاع ومسؤولي الجيش والاستخبارات. وشارك في الاجتماع رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، أحد مهندسي الضربة على إيران. وخلال خطابه ليلة أمس أكد ترمب أنه وبخلاف الضربات الإسرائيلية، لم تستهدف واشنطن أيّاً من القيادات الإيرانية، واقتصر الهجوم على المنشآت النووية الثلاث. لكن الرئيس الأميركي تعهد بتنفيذ ضربات إضافية أشرس إذا هاجمت إيران المصالح الأميركية في المنطقة، ولم تستجِب إلى الدبلوماسية، وقال، "إما أن يسود السلام، أو ستقع مأساة على إيران أعظم بكثير مما شهدناه خلال الأيام الثمانية الماضية". وأكد مسؤول كبير في إدارة ترمب أن الرئيس الأميركي أراد خلق حال من الغموض حول نواياه والجدول الزمني للتحركات العسكرية. وأوضح وزير الدفاع الأميركي بعد الضربات أنه جرى إعداد خطة قصف إيران على مدى أشهر وأسابيع لتكون جاهزة عندما يأمر الرئيس. ما طبيعة الرد الإيراني؟ بعد ساعات من القصف الأميركي، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ أصابت أجزاء من تل أبيب وحيفا، مما أسفر عن إصابة 86 شخصاً في الأقل، وفقاً لمسؤولين. ومن غير الواضح بعد ما إذا كانت ستستخدم إيران وكلاءها لاستهداف المصالح والقواعد الأميركية في المنطقة، إلا أن الحوثيين أعلنوا أنهم "مستعدون لاستهداف السفن والزوارق الأميركية في البحر الأحمر". وبدأت كل من البحرين والكويت اللتين تستضيفان قواعد عسكرية أميركية باتخاذ إجراءات احترازية اليوم، تحسباً لاحتمال امتداد الصراع بين إسرائيل وإيران عقب الضربات الأميركية. وتستضيف البحرين قاعدة "الدعم البحري" الأميركية، وهي المقر الرئيس للأسطول الخامس للبحرية الأميركية وتضم نحو 8300 بحار أميركي. وكان القادة الإيرانيون حذروا مراراً، خلال الأيام التي سبقت الضربات الأميركية، من أن القواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط قد تتعرض لهجمات انتقامية. ما التدابير الاحترازية المتخذة خليجياً؟ أكدت البحرين اليوم أنها فعّلت العمل عن بعد بنسبة 70 في المئة ضمن الوزارات والأجهزة الحكومية بسبب الظروف الإقليمية وتطورات الأوضاع الراهنة، بعد أيام من تفعيل الخطة الوطنية للطوارئ المدنية وبدء اختبار صفارات الإنذار في المملكة. ودعت وزارة الداخلية البحرينية إلى تخفيف استخدام الطرق الرئيسة، وقالت عبر بيان، "في ضوء التطورات الأخيرة بالموقف الأمني الإقليمي، نهيب بالمواطنين والمقيمين أن يكون إشغال الطرق الرئيسة عند الضرورة، حفاظاً على السلامة العامة". وفي الكويت، أعلن مجلس الدفاع استمرار انعقاده في ظل التصعيد الإقليمي، كما ذكرت وزارة المالية اليوم أنها قامت بتجهيز ملاجئ داخل مجمع يضم عدداً من الدوائر والوزارات الحكومية. وقبل أسبوع كشفت وزارة التربية في الكويت عن تجهيز 90 مركزاً للإيواء مهيأة بالكامل مع تفعيل خطط الطوارئ الميدانية. وأكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية عدم رصد أية آثار إشعاعية على بيئة المملكة أو دول مجلس التعاون الخليجي، نتيجة الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على المرافق النووية الإيرانية. ماذا بعد الضربة الأميركية؟ أكد نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أن بلاده ليست في حرب مع إيران وإنما مع برنامجها النووي، وأنها تسعى إلى تسوية دائمة مع طهران. وأشار إلى أن واشنطن لا تستهدف تغيير النظام في إيران، لافتاً إلى أن ترمب لم يتخذ قرار الضربات باستخفاف وما زال منفتحاً على إعادة ضبط العلاقات مع إيران. من جانبه حذّر الحرس الثوري الإيراني اليوم من أن "عدد وتوزيع وحجم القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة لم تكُن نقاط قوة، بل ضاعفت من ضعفها"، وفق وكالة "إيسنا" الإيرانية شبه الرسمية. ردود الفعل بين إدانة وإشادة وتباينت ردود فعل قادة العالم بعد القصف الأميركي، بين إشادة إسرائيلية بقرار الرئيس ترمب، ودعوة الأمم المتحدة إلى التهدئة فضلاً عن تنديد إيران وبعض الدول الأخرى بالهجمات. وشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترمب على الهجوم "الجريء"، قائلاً إنه يمثل "منعطفاً تاريخياً" قد يقود الشرق الأوسط إلى السلام. وفي أوروبا، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على "إكس"، "لا يمكن السماح لإيران بتطوير سلاح نووي، وقد اتخذت الولايات المتحدة إجراءات لخفض هذا التهديد"، مشدداً على أن "استقرار المنطقة أولوية". ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى "تفادي مزيد من التصعيد" عقب الضربات الأميركية، وكتبت على منصة "إكس"، "لا يجب السماح لإيران بتطوير سلاح نووي لأن ذلك سيشكل تهديداً للأمن العالمي". عربياً، عبرت السعودية عن "قلق بالغ" حيال الضربات الأميركية، ودعت وزارة الخارجية في المملكة "إلى ضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد"، وحضت المجتمع الدولي على "مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حل سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة". ودانت سلطنة عمان، الوسيط الرئيس في المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، الضربات الأميركية، داعية إلى خفض "فوري وشامل" للتصعيد. ورحب عدد من الجمهوريين بالهجوم، بينهم السيناتور تيد كروز الذي "أشاد" بالرئيس، لكن بعضهم كان أقل حماسة، مثل النائبة مارجوري تايلور غرين، المقربة من ترمب، التي قالت "هذه ليست حربنا". خلفيات الهجوم في الـ13 من يونيو الجاري، شنت إسرائيل هجوماً مفاجئاً على عشرات المواقع النووية والعسكرية في إيران، معلنة أن هدفها هو تدمير برنامج طهران النووي الذي قال نتنياهو إنه اقترب من إنتاج قنبلة نووية. وردت إيران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، ولا تزال المعارك الجوية بين الجانبين مستمرة منذ أكثر من أسبوع. وتصرّ إيران على أن طموحاتها النووية سلمية. وفي مارس (آذار) الماضي، قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد إن إيران زادت من مخزونها من اليورانيوم إلى مستويات غير مسبوقة، لكنها لا تطور سلاحاً نووياً وهو تقييم خالفه ترمب واعتبره "خاطئاً". وسابقاً تعهد الرئيس الأميركي بعدم التورط في حروب لا نهاية لها في الشرق الأوسط، وأعلن قبل يومين فقط أنه سيمنح إيران أسبوعين للدخول في مفاوضات جادة، إلا أن المهلة انتهت بصورة مفاجئة قبل أوانها. واتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الولايات المتحدة بـ"نسف الدبلوماسية" عبر شنها تلك الضربات، مؤكداً أن بلاده تحتفظ بحق الرد، وأضاف تعقيباً على دعوات غربية لطهران إلى العودة للتفاوض "كيف يمكن لإيران أن تعود لشيء لم تتركه قط؟".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
نائب الرئيس الأميركي: الغارات أخَّرت «إلى حد كبير» قدرة إيران على تطوير سلاح نووي
رأى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، اليوم (الأحد)، أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة على مواقع إيرانية أخَّرت «إلى حد كبير» قدرة إيران على تطوير سلاح نووي. وقال فانس لقناة «إيه بي سي» الأميركية: «لا أريد الخوض في المعلومات الاستخبارية الحساسة، لكننا نعرف أننا أخّرنا البرنامج النووي الإيراني إلى حد كبير الليلة الماضية، أكان لسنوات أم أكثر من ذلك». وأضاف: «لسنا في حرب مع إيران، نحن في حرب ضد برنامج إيران النووي... وأعتقد أن الرئيس (دونالد ترمب) اتخذ خطوة حاسمة لتدمير هذا البرنامج الليلة الماضية». من جانبها، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤول أميركي رفيع، اليوم، قوله إن الهجوم الذي نفَّذته الولايات المتحدة على موقع «فوردو» النووي الإيراني لم يدمر المنشأة تماماً، لكنه ألحق بها أضراراً بالغة. وشنت الولايات المتحدة هجوماً على إيران، اليوم، وقال الرئيس دونالد ترمب إن الهجوم «محا» المواقع النووية الإيرانية الأساسية. قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، اليوم، إن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية كانت «نجاحاً باهراً»، مؤكداً: «دمرنا البرنامج النووي الإيراني». وأضاف هيغسيث، في مؤتمر صحافي بالبنتاغون أن «العديد من الرؤساء الأميركيين السابقين كانوا يحلمون بتسديد هذه الضربة إلى البرنامج النووي الإيراني لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، وتمكن منها ترمب». وتابع أن العملية «لم تستهدف القوات الإيرانية ولا الشعب الإيراني». وأضاف أن ترمب «يسعى إلى السلام وعلى إيران سلوك هذا الطريق». وأكد هيغسيث أن الجيش الأميركي هو الأقوى في العالم، ولم يكن هناك أي جيش آخر يمكنه تنفيذ هذه الضربة. مشيراً إلى أن «قاذفات بي 2 الاستراتيجية دخلت المجال الجوي وأطلقت قنابلها وخرجت دون أن يرصدها أحد، ونفّذت أطول عملية منذ عدة سنوات».


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
البنتاجون: ضرباتنا حققت نجاحاً ساحقاً.. ولا نسعى لتغيير النظام الإيراني
قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الأحد، إن الضربات العسكرية الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، حققت "نجاحاً مذهلاً وساحقاً"، إذ قضت على طموحات إيران النووية، مؤكداً أن العملية "لا تهدف لتغيير النظام الإيراني". وشملت الضربات الأميركية 14 قنبلة خارقة للتحصينات، وأكثر من 24 صاروخ "توماهوك"، بمشاركة أكثر من 125 طائرة عسكرية، في عملية أطلق عليها رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال، دان كين، اسم "مطرقة منتصف الليل". وقال هيجسيث للصحافيين في مقر البنتاجون: "تم القضاء على طموحات إيران النووية"، مضيفاً أن القصف لم يستهدف قوات أو مواطنين إيرانيين. وأشار إلى أن "العملية التي خطط لها الرئيس ترمب جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أن الردع الأميركي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، يجب على العالم أن ينصت"، مؤكداً أن الضربة "تمت بتنفيذ وقيادة أميركا". وحول المخاوف بشأن احتمال رد إيران على هذه الضربة، قال وزير الدفاع الأميركي: "نقر بأن أي شيء وارد في الصراع، ولكن نطاق الهجوم كان محدوداً عمداً". أكبر ضربة بطائرة B-2 وأوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، أن القوات الأميركية، استخدمت ما يقرب من 75 سلاحاً موجهاً بدقة خلال هذه العملية، وأشار إلى أن الجيش نفذ "أكبر ضربة عملياتية بطائرة B-2 في تاريخ أميركا". وأكد الجنرال دان كين، أن القوات الأميركية، لا تزال في حالة تأهب قصوى، بعد العملية العسكرية التي كانت تهدف إلى تدمير المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. وقال كين: "سيستغرق تحديد حجم الضرر النهائي للمعركة بعض الوقت، لكن التقييمات الأولية لأضرار المعركة تشير إلى أن المواقع الثلاثة تضررت بشدة وتعرضت لدمار شديد". وأضاف هيجسيث، أن الجيش الأميركي عزز إجراءات حماية القوات في جميع أنحاء المنطقة، وخاصة في العراق وسوريا والخليج العربي. وذكر هيجسيث للصحافيين: "قواتنا لا تزال في حالة تأهب قصوى، وهي على أهبة الاستعداد للرد على أي رد إيراني أو هجمات بالوكالة، وهو خيار غير صائب على الإطلاق". واشنطن: لا نسعى للحرب وصرح وزير الدفاع الأميركي، بأنه على الرغم من الهجوم المفاجئ الذي شنته الولايات المتحدة، فإن واشنطن "لا تسعى للحرب". وأكد هيجسيث، أهمية الإشارة إلى أن الضربات الأميركية لم تستهدف القوات الإيرانية أو الشعب الإيراني، فيما قالت وكالة "أسوشيتد برس" إنها محاولة مبطنة للإشارة إلى إيران، بأنها لا تريد الانتقام من أهداف أميركية في المنطقة. وأضاف هيجسيث، أن قرار نقل عدد من قاذفات B-2 من قاعدتها في ميزوري في وقت سابق من السبت، كان بمثابة خدعة لتضليل الإيرانيين. وأضاف أن الولايات المتحدة استخدمت أساليب أخرى للخداع أيضاً، حيث نشرت مقاتلات لحماية قاذفات B-2 التي أسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات على أقوى موقع نووي في إيران. وقال إن كل هذه التكتيكات ساعدت الولايات المتحدة على إسقاط القنابل دون تنبيه المقاتلات الإيرانية أو أنظمة الصواريخ الخاصة بها. وفي ختام إحاطته، أكد هيجسيث، عدم رغبة واشنطن في تحويل تدخلها في إيران، إلى حرب طويلة الأمد. وقال: "أود فقط أن أقول، كما وجه الرئيس وأوضح، إن هذا بالتأكيد ليس مفتوحاً"، وشدد على أن هذا لا يحد من قدرة الولايات المتحدة على الرد.