
الثوم والبصل يتصدران القائمة.. أطعمة مذهلة تُغذي أمعاءك وتحسن صحتك الهضمية
وتشير نتائج الأبحاث إلى أن تعزيز هذا التوازن الميكروبي لا يقتصر تأثيره على الهضم فحسب، بل يمتد ليشمل المناعة وتنظيم الشهية والوقاية من أمراض مزمنة.
اقرأ أيضًا: لماذا على البصل ان يكون مكونا اساسيا في اطباقكم
وبحسب ما نقله موقع Times of India، فإن البروبيوتيك تُعد أحياء دقيقة مفيدة تتواجد في الأمعاء بشكل طبيعي، ويمكن تعزيزها من خلال إدخال أطعمة محددة إلى النظام الغذائي اليومي، أبرزها الثوم والبصل والموز.
وأشارت دراسة منشورة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، إلى أن تناول الثوم يُعزّز نمو بكتيريا البروبيوتيك في الجسم بنسبة 4% على الأقل، بفضل احتوائه على مركب FOS، الذي يُعد غذاءً مفضلاً لبكتيريا الأمعاء.
أما البصل، فأثبتت الدراسات أن مستخلصاته تُعيد تشكيل التركيب الميكروبي للأمعاء، وتزيد إنتاج المستقلبات المفيدة.
فيما يحتوي الهليون على مركبات طبيعية مثل الزيلوز والإينولين والفلافونويد، التي تُسهم في تنشيط العصيات اللبنية والبكتيريا البيفيدوبكتيرية النافعة.
بينما تعزز جذور الهندباء البرية من كفاءة الهضم وتنظيم الشهية، إلى جانب فعاليتها في الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي بفضل غناها بالإينولين والفركتوز.
أما الموز فيتكوّن بنسبة تتراوح بين 60% و80% من كربوهيدرات غير قابلة للهضم، ما يجعله بيئة خصبة لنمو بكتيريا الأمعاء النافعة، بينما يُحسن الشوفان من تنوع الميكروبيوم المعوي، ويُعزز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، فضلًا عن خفضه للكوليسترول الضار.
وفي تجارب مخبرية على الفئران، لوحظ أن تناول بذور الكتان يُعزّز مستويات بكتيريا مفيدة مثل أكيرمان وبيفيدوباكتيريا، وفي تجارب مماثلة، ساعد تناول عصير التفاح في مضاعفة أعداد بكتيريا اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم، ما يعكس تأثيرًا مباشرًا على توازن الأمعاء وصحة القولون.
وتُعد الهندباء الخضراء مصدرًا غنيًا بالإينولين والألياف البريبايوتيكية التي تُسهم في كبح نمو البكتيريا الضارة وتنظيم تركيبة الميكروبيوم، أما الخرشوف، فهو غني بالكربوهيدرات والألياف والأوليغومرات التي تُعزز نمو البروبيوتيك في القولون وتُحسّن امتصاص المغذيات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
دراسة: تناول البيض بانتظام يقلل خطر الإصابة بالـ«ألزهايمر»
أفادت دراسة علمية جديدة بأن تناول كبار السن بيضتين أسبوعياً قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بمرض الألزهايمر، أحد أكثر أنواع الخرف شيوعاً وانتشاراً عالمياً. واعتمدت الدراسة التي أجراها باحثون أمريكيون استناداً إلى استبيان تم تطويره في جامعة هارفارد، على تحليل دور العناصر الغذائية، ولاسيما مادة الكولين الموجودة في البيض، في تقليل احتمالية الإصابة بالخرف المرتبط بمرض الألزهايمر. وبينت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن الكولين يعد عنصراً غذائياً أساسياً لنمو الكبد والدماغ، وتحسين أداء الجهاز العصبي، والمساعدة في حركة العضلات، وتنظيم عمليات الأيض. وأشارت الدراسة إلى أن الكولين قد يسهم في حماية خلايا الدماغ من التلف والتحلل، ما يقلل من احتمالية الإصابة بمرض الألزهايمر، إذ توصل الباحثون إلى أن الكولين الموجود في البيض يخفّض خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالألزهايمر بنسبة تصل إلى 40%. ولإثبات هذه العلاقة، قام الباحثون بتحليل بيانات 1024 شخصاً سليماً من الخرف، وطُلب منهم ملء استبيانات تتعلق بنظامهم الغذائي خلال العام السابق، بما في ذلك عدد مرات تناول البيض. وتم تتبع المشاركين لمدة سبع سنوات، خضعوا خلالها لتقييمات سنوية لقياس مؤشرات الإصابة بالخرف. وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا البيض مرة واحدة على الأقل أسبوعياً كانوا أقل عرضة لتشخيص الألزهايمر مقارنةً بمن هم نادراً ما تناولوه. كما كشفت التحليلات أن خطر الإصابة بالألزهايمر لدى من تناولوا البيض مرة أو مرتين أسبوعياً أو أكثر، كان أقل بنحو النصف مقارنةً بمن تناولوه أقل من مرة في الشهر. وسُجّل أيضاً ارتفاع ملحوظ في متوسط مستويات الكولين لدى المشاركين الذين استمروا في تناول البيض بانتظام مع مرور الوقت. ويُعد الكولين ضرورياً لإنتاج مادة الأستيل كولين، وهي ناقل عصبي مسؤول عن تعزيز الذاكرة والقدرة على التعلم، كما يسهم في الحفاظ على سلامة أغشية خلايا الدماغ. ورغم أن الكبد البشري ينتج الكولين بكميات محدودة، فإن الخبراء يؤكدون أهمية الحصول عليه من مصادر غذائية مثل صفار البيض، والأسماك، وفول الصويا، والبقوليات، لضمان تلبية احتياجات الجسم من هذه المادة الحيوية. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
قلق أممي من تراجع تطعيم الأطفال حول العالم
سجلت معدلات تلقيح الأطفال حول العالم استقرارا بعد التراجع الذي شهدته خلال أزمة كوفيد، على ما أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء، إلا أن المعلومات المضللة وتراجع المساعدات الدولية تشكل تهديدات جديدة. في العام 2024، تلقى 85 % فقط من الأطفال في الفئة العمرية التي ينبغي على أفرادها تلقّي هذا اللقاح، أي 108 ملايين طفل، ثلاث جرعات من لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي (أو اللقاح الثلاثي DTP)، إذ تشكّل الجرعة الثالثة مؤشرا رئيسا على التغطية العالمية باللقاح، بحسب بيانات نشرتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف التابعتان للأمم المتحدة. ويمثل ذلك ارتفاعا بنسبة نقطة مئوية واحدة مقارنة بعام 2023، أي ما يعادل مليون طفل إضافي. وتُعتبر هذه مكاسب «متواضعة» في ظل التحديات الكبيرة التي لا تزال قائمة، وفقا للأمم المتحدة. وفي العام 2024، بلغ عدد الأطفال حول العالم الذين لم يحصلوا على أي جرعات، 14,3 مليون طفل، ما يشكل انخفاضا طفيفا مقارنة بـ14,5 مليونا قبل عامين. ومع ذلك، لا يزال العدد أعلى من المستوى المسجَّل في العام 2019 (1,4 مليون)، قبل أن تتسبب جائحة كوفيد-19 في اضطراب الخدمات الصحية. وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، في بيان مشترك مع منظمة الصحة العالمية، «الخبر السار هو أننا تمكّنا من تطعيم عدد أكبر من الأطفال بلقاحات منقذة للأرواح»، لكنها أضافت «لا يزال ملايين الأطفال محرومين من الحماية ضد أمراض يمكن الوقاية منها». ورجحت منظمة الصحة العالمية ألا يتمكن العالم من تحقيق الهدف المتمثل في ضمان تطعيم نسبة 90 % من الأطفال والمراهقين باللقاحات الأساسية والضرورية بحلول العام 2030. وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في البيان من أن «الاقتطاعات الجذرية في المساعدات، إلى جانب المعلومات المضللة بشأن سلامة اللقاحات، تهدد بنسف عقود من التقدم». ويُظهر التقرير أيضا أن الوصول إلى اللقاحات لا يزال يشهد تفاوتا كبيرا، وأن النزاعات المسلحة تُعرقل بشدة الجهود الرامية إلى تعزيز نطاق بالتلقيح. وتتفاقم هذه الأوضاع أكثر مع تراجع الدعم الدولي، لا سيما من الولايات المتحدة. وقال المسؤول عن ملف التلقيح في اليونيسف إفريم ليمانغو خلال مؤتمر صحافي «لقد أضعفت التخفيضات في الميزانيات قدرتنا على الاستجابة لتفشي الأمراض في نحو 50 دولة». وتُعد صعوبة الوصول إلى اللقاحات السبب الرئيس لانخفاض معدلات نطاق التطعيم حول العالم، لكن وكالات الأمم المتحدة تُشير أيضا إلى الخطر الذي تمثله المعلومات المضللة بشأن اللقاحات. وأوضحت مسؤولة التطعيم في منظمة الصحة العالمية كيت أوبراين، لصحافيين أن تراجع الثقة في «سلامة اللقاحات» قد يسبب نقصا في المناعة الجماعية، وهو أمر قد يكون خطرا ويؤدي إلى تفشي الأوبئة. وينبه الخبراء خصوصا إلى الوضع في الولايات المتحدة حيث بدأ وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور المعروف بمعارضته للتطعيم، إجراء إصلاحات عميقة في السلطات الصحية الأميركية وسياسة التطعيم. وقد اتُهم خصوصا بنشر معلومات مضللة حول لقاح الحصبة، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة منذ مطلع العام 2025، أسوأ تفشٍّ لهذا المرض منذ أكثر من 30 عاما. وفي العام 2024، شهدت 60 دولة انتشارا «واسعا أو مقلقا» للحصبة، أي ما يقرب من ضعف عدد الدول المتأثرة في العام 2022 والذي بلغ 33 دولة، وفقا للتقرير. رغم ذلك، تلقى مليونا طفل إضافي لقاح الحصبة العام الماضي مقارنة بعام 2023، إلا أن معدل التغطية العالمية لا يزال دون المستوى المطلوب البالغ 95% وهو الحد الضروري لمنع تفشي الأوبئة. كذلك، يسلّط التقرير الضوء على جانب إيجابي، يتمثل في تحسّن معدلات التغطية بالتطعيم ضد عدد من الأمراض في 57 دولة تتلقى الدعم من منظمة «غافي»، التي تساند جهود التطعيم في أكثر الدول فقرا.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
عاملة «مشرحة» تكشف: سلوكيات غير متوقعة للموت
كشفت «دولي»، فنية تشريح أمريكية من ولاية كولورادو، عن سلوكيات يومية قد تبدو عادية لكنها تودي بحياة أصحابها، مستندة في حديثها إلى تجربتها الطويلة في مشرحة الطب الشرعي. وأكدت، أن عملها كمساعدة أولى لطبيب الطب الشرعي جعلها شاهدة على حالات وفاة غير متوقعة، ناتجة عن قرارات لحظية أو إهمال بسيط. من أبرز ما ذكرته دولي، أن كثيراً من الجثث التي عملت عليها كانت لأشخاص تفوهوا بكلمات استفزازية لمعتدين مسلحين، مشيرة إلى أن «الجملة الأخيرة» قد تكلّف الحياة. كما حذّرت من تناول شرائح اللحم لدى كبار السن والأطفال بسبب خطر الاختناق، والانحناء داخل غسالة الملابس الذي قد يؤدي إلى الاختناق الموضعي. وأضافت تحذيرات أخرى مثل استخدام رافعات رخيصة لتبديل إطارات السيارات، وقيادة الدراجات النارية دون معدات السلامة، مؤكدة أن الموت لا يُمنع بالحذر، لكنه قد يُؤجل بالوعي. أخبار ذات صلة