logo
اختراق علمي.. علاج جديد يجبر فيروس HIV على كشف مخابئه داخل الخلايا

اختراق علمي.. علاج جديد يجبر فيروس HIV على كشف مخابئه داخل الخلايا

أخبارنا٠٧-٠٦-٢٠٢٥

في إنجاز علمي مبشّر، أعلن باحثون من أستراليا عن تطوير تقنية مبتكرة قد تفتح الباب أمام القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وذلك عبر إجباره على الخروج من "مخابئه" داخل خلايا الجسم، مما يسمح للجهاز المناعي بمهاجمته بمساعدة العلاجات المضادة للفيروسات.
ويعتمد الاكتشاف، الذي نُشر في مجلة Nature Communications، على استخدام جسيمات نانوية تحمل تعليمات mRNA إلى الخلايا المصابة، تُجبرها على إنتاج إشارات تُظهر وجود الفيروس، الذي يظل عادةً خاملاً ومختبئاً داخل الحمض النووي للخلايا، وبالتالي بعيداً عن متناول العلاجات التقليدية.
وأشارت الدكتورة باولا سيفال، الباحثة في معهد دوهرتي، إلى أن النتائج كانت مذهلة لدرجة أن الفريق أعاد التجارب مرات عدة للتأكد من صحتها، مؤكدة أن ما تحقق كان يُعتبر مستحيلاً قبل سنوات. رغم ذلك، شدد الباحثون على أن التقنية لا تزال في مراحلها المبكرة ولم تُختبر بعد على الحيوانات أو البشر.
ويستند النهج إلى نفس الأساس الذي استُخدم في تطوير لقاحات كوفيد-19، حيث يُستخدم الحمض النووي الريبوزي المرسال لتحفيز الخلايا على إنتاج بروتينات محددة، لكن هذه المرة لأغراض كشف فيروس كامِن يصيب نحو 40 مليون شخص عالمياً، ويُجبرهم على الاعتماد على علاجات مدى الحياة.
ورغم عدم تحديد موعد للتجارب السريرية، إلا أن المجتمع العلمي يترقب هذا التطور بتفاؤل حذر، باعتباره خطوة نوعية نحو حلّ نهائي لأحد أخطر التحديات الصحية في العصر الحديث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا توافق على أول لقاح طويل الأمد للوقاية من فيروس الإيدز بنسبة نجاح 99.9%
أمريكا توافق على أول لقاح طويل الأمد للوقاية من فيروس الإيدز بنسبة نجاح 99.9%

أخبارنا

timeمنذ 14 ساعات

  • أخبارنا

أمريكا توافق على أول لقاح طويل الأمد للوقاية من فيروس الإيدز بنسبة نجاح 99.9%

في خطوة وُصفت بالتاريخية، وافقت الولايات المتحدة على أول لقاح طويل المدى للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، يُعطى مرتين سنوياً، بنسبة نجاح بلغت 99.9%، ما يمثل تطوراً بارزاً في مسار مكافحة وباء الإيدز الذي أرهق العالم لعقود. اللقاح الجديد، الذي يحمل اسم "يزتوغو" (الاسم العلمي: ليناكابافير)، طوّرته شركة "غيلياد ساينسز"، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لاستخدامه كعلاج وقائي قبل التعرض (PrEP) للبالغين والمراهقين الذين لا يقل وزنهم عن 35 كلغ، ويُعطى على شكل حقنتين سنوياً تحت الجلد. وتعتمد الموافقة على نتائج دراستين سريريتين واسعتين من المرحلة الثالثة، حيث أظهرت الدراسة الأولى في أفريقيا عدم تسجيل أي إصابة بين أكثر من 5300 فتاة تلقين العلاج، مقارنة بـ2% من الإصابات بين مستخدمات الحبوب اليومية، في حين سُجلت حالتا إصابة فقط بين أكثر من 2100 مشارك في الدراسة الثانية التي أُجريت في دول أخرى، منها الولايات المتحدة. ويرى خبراء أن سهولة الاستخدام ستشجع على اعتماد هذا اللقاح، خاصة بين الفئات التي تواجه صعوبة في الالتزام بالحبوب اليومية أو تخشى الوصمة الاجتماعية، إذ يوفر حقن اللقاح تحت الجلد مخزوناً دوائياً يتم امتصاصه ببطء لمدة ستة أشهر، ما يجعله أطول أشكال الوقاية المعتمدة حالياً. ورغم التفاؤل الكبير، تُطرح تساؤلات حول إمكانية الوصول إلى العلاج، خصوصاً في ظل فجوات أنظمة الرعاية الصحية والتخفيضات المتوقعة في التمويل العام، ما قد يُصعّب ضمان حصول الفئات المحتاجة عليه بشكل منتظم، في وقت لا يزال أقل من نصف مليون أمريكي فقط يستخدمون العلاج الوقائي، رغم أن الملايين مؤهلون له.

بتعليمات ملكية.. دورة تكوينية حول تدبير الأوبئة في الوسط العسكري
بتعليمات ملكية.. دورة تكوينية حول تدبير الأوبئة في الوسط العسكري

كواليس اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • كواليس اليوم

بتعليمات ملكية.. دورة تكوينية حول تدبير الأوبئة في الوسط العسكري

كواليس اليوم بتعليمات سامية من جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تنظم مفتشية مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية، من 16 إلى 20 يونيو الجاري بالرباط، أول دورة تكوينية حول تدبير الأوبئة في الوسط العسكري. وتندرج هذه الورشة التكوينية، المنظمة تحت إشراف اللجنة الدولية للطب العسكري، في إطار أنشطة مجموعة العمل الإقليمية الإفريقية والمغاربية للطب العسكري. ويروم هذا التكوين الأول، الذي جمع ممثلين عن البلدان الأعضاء في مجموعة العمل الإقليمية الإفريقية والمغاربية للطب العسكري وعدد من البلدان المدعوة، توطيد قدرات المشاركين في مواجهة التهديدات الوبائية، من خلال تقاسم المعلومات، وتبادل الممارسات الجيدة، وتطوير إستراتيجيات استجابة مبتكرة، وذلك بهدف تمكين المشاركين من اكتساب أساسيات التحري الوبائي، والتمكن من مبادئ التخطيط والاستجابة للأزمات الصحية، وكذا الاطلاع عن كثب على التواصل إبان الأزمات والتنسيق متعدد القطاعات. وتخلل هذا الحدث برنامج غني بندوات همت، على الخصوص، الرصد الوبائي والإنذار، والتحري بشأن وباء، ودور المختبر، وكذا التكفل بالحالات شديدة العدوى (من قبيل إمبوكس)، وحماية المسخدمين المعنيين، والجوانب اللوجستية، وسير لجان تدبير الأوبئة، فضلا عن التواصل إبان الأزمة والتربية الصحية. كما تم تنظيم ورشات تقنية، وتمارين نظرية ومحاكاة الطوارئ، إضافة إلى عرض تجربة حول مشاركة مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية إبان جائحة كوفيد-19. وفي هذا السياق، تم بمركز الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية التابع للمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس تنظيم تمارين محاكاة تعكس المقاربة الاستباقية للمغرب في مجال تدبير الطوائ الصحية. ومكنت هذه المحاكاة المشاركين من معيرة مساطر التكفل بالحالات شديدة العدوى وتيسير التبادلات بخصوص وسائل مكافحة هذه التهديدات. وفي هذا الصدد، أكد الطبيب العميد، محمد بنيحيى، رئيس القطب التقني والعلمي بمفتشية مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية، أن هذه المبادرة التي جمعت خبراء مرموقين ينحدرون من بلدان عربية ومغاربية وإفريقية تتوخى تبادل المعارف والصيغ المبتكرة بشأن التأهب للأزمات الصحية، بغرض بلورة مخططات عمل وإستراتيجيات عملياتية موطدة تروم التصدي للمخاطر الوبائية الناشئة. وأضاف أن هذا التعاون العابر للحدود الوطنية يعكس التزامنا المشترك في مواجهة التحديات الصحية الشاملة، مبرزا أن معيرة البروتوكولات وتشاطر التجارب رافعتان لا محيد عنهما لحماية الساكنة. من جهتها، أعربت الطبيب المقدم، راماتا بوباكر فوفانا (مالي)، عن إعجابها الشديد بحسن الاستقبال والتنظيم الاستثنائي لهذه الدورة، مشيدة بالسلطات المغربية والخبراء الحاضرين على انخراطهم في هذا التعاون المثمر. وأوضحت، في تصريح للصحافة، أن التكوين الذي أتاحته مفتشية مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية كان وجيها للغاية من أجل تعزيز قدراتنا في التخطيط الصحي والتدبير الإحصائي، مشيرة إلى أن تقاسم التجربة هذا، الغني والملموس، سيسهم بشكل ملموس في تحديث منظوماتنا الصحة. من جانبه، نوه الطبيب النقيب، محمدو حميد مهام (موريتانيا)، بانعقاد هذه الدورة التكوينية حول تدبير الأوبئة بمبادرة من مفتشية مصلحة الصحة للقوات المسلحة الملكية، معربا عن امتنانه العميق للمنظمين على نجاح هذه الدورة الأولى. وأوضح الطبيب العسكري الموريتاني أن الدورة تميزت بحضور عدة خبراء، وتبادلات مثمرة بين المشاركين، مضيفا أن المناقشات عززت بشكل كبير آفاقنا ووطدت التزامنا المشترك لفائدة الصحة العمومية. ويأتي هذا التكوين في إطار الجهود الموصولة للقوات المسلحة الملكية من أجل توطيد الأمن الصحي الوطني والإقليمي، انسجاما مع المعايير الدولية الأكثر تطلبا.

دراسة تؤكد أنّ لقاح كورونا يحمى من تلف الكلى الشديد
دراسة تؤكد أنّ لقاح كورونا يحمى من تلف الكلى الشديد

المغرب اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • المغرب اليوم

دراسة تؤكد أنّ لقاح كورونا يحمى من تلف الكلى الشديد

كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا، عن أن مرضى كوفيد-19 الذين دخلوا المستشفى كانوا أقل عرضة للإصابة بتلف كلوي حاد حال تلقيهم اللقاح. ووفقًا لموقع "NBC news"، قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية الإلكترونية بين 1 مارس 2020 و30 مارس 2022، لحوالي 3500 مريض في لإحدى المستشفيات الأكاديمية، تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر، وقارنوا المرضى في المستشفى الذين حصلوا على الجرعات الأساسية من لقاحات كوفيد-19 ، مع المرضى في المستشفى الذين لم يتم تطعيمهم. وخلال الدراسة تم فحص المشاركين الذين أصيبوا بأمراض كلوية حادة بما يكفي لتطلب نوعًا من غسيل الكلى يُعرف باسم CRRT، أو العلاج الكلوي التعويضي المستمر، حيث اتضح أن 16% من مرضى كوفيد غير الملقحين كانوا أكثر عرضة للحاجة إلى العلاج الإشعاعي المُستدام (CRRT)، مقارنةً بـ 11% من المرضى الملقَحين أثناء دخولهم المستشفى، وكان المرضى غير الملقحين أكثر عرضة لـ (CRRT) بأكثر من ضعفين ونصف بعد مغادرة المستشفى، كما كان لديهم خطر وفاة أعلى بكثير بعد خروجهم من المستشفى، مقارنةً بالمرضى الملقحين. وفي دراسة أجريت عام ٢٠٢١، وجد باحثون في كلية الطب بجامعة ييل أن حوالي ٣٠٪ من مرضى كوفيد المقيمين في المستشفى يصابون بفشل كلوي حاد ، وهو شكل مفاجئ من خلل وظائف الكلى، وعادةً ما يكون قابلاً للشفاء، وكان مرضى كوفيد المُقيمين في المستشفى أكثر عرضة للحاجة إلى غسيل الكلى بمرتين من المرضى المقيمين لأسباب أخرى. ووفقا للدراسة الجديدة قد يلحق الكوفيد الضرر بالكلى، إما بشكل مباشر أو عن طريق إتلاف أعضاء أخرى كالقلب والرئتين، وكلما زادت حدة الأعراض، زاد خطر الإصابة، على النقيض من ذلك، نادرًا ما تسبب العدوى الخفيفة أو غير المصحوبة بأعراض ضررًا كبيرًا بالكلى، ويقول الخبراء إن خطر حدوث مضاعفات الكلى بعد الإصابة بكوفيد مرتفع بشكل خاص لدى كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، ولكن من المحتمل أن يكون مرتبطًا بشدة العدوى الأولية، وليس بالفيروس نفسه. ووفقًا للدراسة يحمي التطعيم الكلى بشكل رئيسي، من خلال الوقاية من الأشكال الحادة من كوفيد التي تسبب تلف الكلى، ورغم أن اللقاحات لا تحمي خلايا الكلى بشكل مباشر، إلا أنها تخفف من حدة المرض الجهازي الذي يؤدي عادةً إلى فشل أعضاء متعددة. وتنطبق تلك الدراسة فقط على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر، لكن الخبراء يقولون إن الأطفال المصابين بكوفيد يمكن أن يصابوا بتلف كلوي حاد وقد يعاني بعضهم من تلف كلوي دائم، حيث أظهرت النتائج أيضًا أن الأطفال الذين أصيبوا سابقًا بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35٪ للإصابة بأمراض الكلى المزمنة الجديدة على مدى ستة أشهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store