logo
أمريكا توافق على أول لقاح طويل الأمد للوقاية من فيروس الإيدز بنسبة نجاح 99.9%

أمريكا توافق على أول لقاح طويل الأمد للوقاية من فيروس الإيدز بنسبة نجاح 99.9%

أخبارنامنذ 10 ساعات

في خطوة وُصفت بالتاريخية، وافقت الولايات المتحدة على أول لقاح طويل المدى للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، يُعطى مرتين سنوياً، بنسبة نجاح بلغت 99.9%، ما يمثل تطوراً بارزاً في مسار مكافحة وباء الإيدز الذي أرهق العالم لعقود.
اللقاح الجديد، الذي يحمل اسم "يزتوغو" (الاسم العلمي: ليناكابافير)، طوّرته شركة "غيلياد ساينسز"، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لاستخدامه كعلاج وقائي قبل التعرض (PrEP) للبالغين والمراهقين الذين لا يقل وزنهم عن 35 كلغ، ويُعطى على شكل حقنتين سنوياً تحت الجلد.
وتعتمد الموافقة على نتائج دراستين سريريتين واسعتين من المرحلة الثالثة، حيث أظهرت الدراسة الأولى في أفريقيا عدم تسجيل أي إصابة بين أكثر من 5300 فتاة تلقين العلاج، مقارنة بـ2% من الإصابات بين مستخدمات الحبوب اليومية، في حين سُجلت حالتا إصابة فقط بين أكثر من 2100 مشارك في الدراسة الثانية التي أُجريت في دول أخرى، منها الولايات المتحدة.
ويرى خبراء أن سهولة الاستخدام ستشجع على اعتماد هذا اللقاح، خاصة بين الفئات التي تواجه صعوبة في الالتزام بالحبوب اليومية أو تخشى الوصمة الاجتماعية، إذ يوفر حقن اللقاح تحت الجلد مخزوناً دوائياً يتم امتصاصه ببطء لمدة ستة أشهر، ما يجعله أطول أشكال الوقاية المعتمدة حالياً.
ورغم التفاؤل الكبير، تُطرح تساؤلات حول إمكانية الوصول إلى العلاج، خصوصاً في ظل فجوات أنظمة الرعاية الصحية والتخفيضات المتوقعة في التمويل العام، ما قد يُصعّب ضمان حصول الفئات المحتاجة عليه بشكل منتظم، في وقت لا يزال أقل من نصف مليون أمريكي فقط يستخدمون العلاج الوقائي، رغم أن الملايين مؤهلون له.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمريكا توافق على أول لقاح طويل الأمد للوقاية من فيروس الإيدز بنسبة نجاح 99.9%
أمريكا توافق على أول لقاح طويل الأمد للوقاية من فيروس الإيدز بنسبة نجاح 99.9%

أخبارنا

timeمنذ 10 ساعات

  • أخبارنا

أمريكا توافق على أول لقاح طويل الأمد للوقاية من فيروس الإيدز بنسبة نجاح 99.9%

في خطوة وُصفت بالتاريخية، وافقت الولايات المتحدة على أول لقاح طويل المدى للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، يُعطى مرتين سنوياً، بنسبة نجاح بلغت 99.9%، ما يمثل تطوراً بارزاً في مسار مكافحة وباء الإيدز الذي أرهق العالم لعقود. اللقاح الجديد، الذي يحمل اسم "يزتوغو" (الاسم العلمي: ليناكابافير)، طوّرته شركة "غيلياد ساينسز"، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لاستخدامه كعلاج وقائي قبل التعرض (PrEP) للبالغين والمراهقين الذين لا يقل وزنهم عن 35 كلغ، ويُعطى على شكل حقنتين سنوياً تحت الجلد. وتعتمد الموافقة على نتائج دراستين سريريتين واسعتين من المرحلة الثالثة، حيث أظهرت الدراسة الأولى في أفريقيا عدم تسجيل أي إصابة بين أكثر من 5300 فتاة تلقين العلاج، مقارنة بـ2% من الإصابات بين مستخدمات الحبوب اليومية، في حين سُجلت حالتا إصابة فقط بين أكثر من 2100 مشارك في الدراسة الثانية التي أُجريت في دول أخرى، منها الولايات المتحدة. ويرى خبراء أن سهولة الاستخدام ستشجع على اعتماد هذا اللقاح، خاصة بين الفئات التي تواجه صعوبة في الالتزام بالحبوب اليومية أو تخشى الوصمة الاجتماعية، إذ يوفر حقن اللقاح تحت الجلد مخزوناً دوائياً يتم امتصاصه ببطء لمدة ستة أشهر، ما يجعله أطول أشكال الوقاية المعتمدة حالياً. ورغم التفاؤل الكبير، تُطرح تساؤلات حول إمكانية الوصول إلى العلاج، خصوصاً في ظل فجوات أنظمة الرعاية الصحية والتخفيضات المتوقعة في التمويل العام، ما قد يُصعّب ضمان حصول الفئات المحتاجة عليه بشكل منتظم، في وقت لا يزال أقل من نصف مليون أمريكي فقط يستخدمون العلاج الوقائي، رغم أن الملايين مؤهلون له.

اختراق علمي.. علاج جديد يجبر فيروس HIV على كشف مخابئه داخل الخلايا
اختراق علمي.. علاج جديد يجبر فيروس HIV على كشف مخابئه داخل الخلايا

أخبارنا

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبارنا

اختراق علمي.. علاج جديد يجبر فيروس HIV على كشف مخابئه داخل الخلايا

في إنجاز علمي مبشّر، أعلن باحثون من أستراليا عن تطوير تقنية مبتكرة قد تفتح الباب أمام القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وذلك عبر إجباره على الخروج من "مخابئه" داخل خلايا الجسم، مما يسمح للجهاز المناعي بمهاجمته بمساعدة العلاجات المضادة للفيروسات. ويعتمد الاكتشاف، الذي نُشر في مجلة Nature Communications، على استخدام جسيمات نانوية تحمل تعليمات mRNA إلى الخلايا المصابة، تُجبرها على إنتاج إشارات تُظهر وجود الفيروس، الذي يظل عادةً خاملاً ومختبئاً داخل الحمض النووي للخلايا، وبالتالي بعيداً عن متناول العلاجات التقليدية. وأشارت الدكتورة باولا سيفال، الباحثة في معهد دوهرتي، إلى أن النتائج كانت مذهلة لدرجة أن الفريق أعاد التجارب مرات عدة للتأكد من صحتها، مؤكدة أن ما تحقق كان يُعتبر مستحيلاً قبل سنوات. رغم ذلك، شدد الباحثون على أن التقنية لا تزال في مراحلها المبكرة ولم تُختبر بعد على الحيوانات أو البشر. ويستند النهج إلى نفس الأساس الذي استُخدم في تطوير لقاحات كوفيد-19، حيث يُستخدم الحمض النووي الريبوزي المرسال لتحفيز الخلايا على إنتاج بروتينات محددة، لكن هذه المرة لأغراض كشف فيروس كامِن يصيب نحو 40 مليون شخص عالمياً، ويُجبرهم على الاعتماد على علاجات مدى الحياة. ورغم عدم تحديد موعد للتجارب السريرية، إلا أن المجتمع العلمي يترقب هذا التطور بتفاؤل حذر، باعتباره خطوة نوعية نحو حلّ نهائي لأحد أخطر التحديات الصحية في العصر الحديث.

الولايات المتحدة.. سحب منتج غذائي شهير للأطفال قد يزيد خطر التوحد
الولايات المتحدة.. سحب منتج غذائي شهير للأطفال قد يزيد خطر التوحد

كش 24

time٠٦-٠٦-٢٠٢٥

  • كش 24

الولايات المتحدة.. سحب منتج غذائي شهير للأطفال قد يزيد خطر التوحد

سحبت السلطات الأمريكية منتجا غذائيا شهيرا للأطفال من الأسواق، بعد اكتشاف تلوثه بمعدن الرصاص، ما أثار مخاوف من آثاره السامة على صحة الأطفال واحتمال ارتباطه بخطر اضطراب طيف التوحد. وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عن سحب منتجات طعام الأطفال "GreenWise" بنكهة الكمثرى والكيوي والسبانخ والبازلاء (4 أونصات)، والتي تُباع غالبا في متاجر Publix. وقد مُنح المنتج تصنيف "سحب من الفئة الثانية"، والذي يُستخدم عندما قد يؤدي التعرض للمنتج إلى أعراض صحية مؤقتة أو قابلة للعلاج، لكنه لا يشكّل خطرا مباشرا على الحياة. وبحسب الإدارة، تم توزيع المنتج في أكثر من 1400 متجر بقالة في ولايات: فلوريدا وجورجيا وكارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية وتينيسي وألاباما وفرجينيا وكنتاكي. ويحمل المنتج تاريخ صلاحية "يفضل استخدامه قبل 1 نوفمبر 2025". وحتى الآن، لم تُسجّل أي حالات مرضية ناتجة عن استهلاك المنتج. وأشارت Publix إلى أن 53620 وحدة من المنتج تحمل تاريخ الصلاحية نفسه، وقد وُزعت على المتاجر المتأثرة. وأكدت ماريا بروس، مديرة الاتصالات في الشركة، أن جميع الوحدات المشكوك فيها أُزيلت من الأرفف، وأن المستهلكين يمكنهم استرداد المبلغ بالكامل عند إعادة المنتج. وأظهرت تحاليل روتينية أجرتها الوكالة الفيدرالية وجود تلوث بمستويات مرتفعة من الرصاص، دون تحديد الكمية بدقة. ويعد الأطفال دون سن السادسة الأكثر عرضة للتأثر؛ إذ تمتص أجسامهم الرصاص بسهولة، ما يؤدي إلى تراكمه في الجسم مسببا التسمم. ويتسبب التعرض الطويل الأمد للرصاص في أضرار جسيمة، أبرزها تأخر النمو وانخفاض معدل الذكاء واضطرابات سلوكية وتلف في أعضاء حيوية كالكلى والقلب والجهاز العصبي. كما تربط دراسات متعددة بين التعرض للرصاص وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد. ووفقا لمراجعة نشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، فإن الرصاص يعد من أكثر المعادن تسببا في العجز العصبي. وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال المعرضين له معرضون بشكل أكبر للإصابة بالتوحد أو باضطرابات مشابهة. ويدخل الرصاص إلى طعام الأطفال من خلال التربة الملوثة أو المعدات المستخدمة في التصنيع والمعالجة، مثل الخزانات أو أنابيب التوابل. وتشمل أعراض التسمم: فقدان الشهية والتهيّج والتعب والإمساك وآلام المفاصل والعضلات. ويمكن اكتشاف التسمم بفحص دم بسيط، ويُعالج عادة عبر دعم الجسم بعناصر غذائية مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين C، ما يساعد في تقليل امتصاص الرصاص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store