
بعد فضيحة «التسريبات البريطانية».. طالبان تنفي توقيف أو مراقبة أفغان
أكدت حكومة طالبان الخميس، أنها لم توقف أو تراقب أي أفغاني على صلة بخطة بريطانية سرية لإعادة التوطين، بعدما تم الكشف عن تسريب بيانات خاصة بها هذا الأسبوع.
وأُحضر آلاف الأفغان الذين عملوا مع المملكة المتحدة إلى بريطانيا، رفقة عائلاتهم في إطار برنامج سري، بعدما عرّض تسريب البيانات عام 2022 حياتهم للخطر، بحسب ما كشفت الحكومة البريطانية الثلاثاء.
ولم يُكشف عن الخطة، إلا بعدما ألغت المحكمة العليا في المملكة المتحدة الثلاثاء، أمراً بحظر نشر أي تقارير عنها.
وأفاد وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، بأنه لم يُكشف عن تسريب البيانات نظراً إلى خطر حصول سلطات طالبان على البيانات، وتعريض حياة الأفغان للخطر.
وقال نائب الناطق باسم الحكومة الأفغانية حمدالله فطرت الخميس، إن «أحداً لم يتم توقيفه على خلفية ما قام به في الماضي. لم يُقتل أحد، ولا تجري مراقبة أحد لهذا الهدف». وتابع،: أن «التقارير عن تحقيقات، ومراقبة عدد من الأشخاص تم تسريب بياناتهم كاذبة».
وبعد عودة طالبان إلى السلطة في 2021، أعلن زعيم الحركة في أفغانستان هبة الله أخوند زاده عفواً عن الأفغان الذين عملوا على مدى عقدين من الحرب إلى جانب قوات حلف شمال الأطلسي، أو الحكومة المدعومة من الخارج التي أطاحتها الحركة.
وأضاف فطرت:«لسنا في حاجة إلى استخدام وثائق مسربة من بريطانيا. في ما يتعلق بالعفو العام، لم يتم فتح تحقيق أو مراقبة أي شخص».
وتابع أن «الشائعات التي تنشر، وننفيها، هدفها فقط تخويف هؤلاء الأشخاص والتسبب في أجواء من الخوف والقلق في أوساط عائلاتهم».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سوالف تك
منذ 2 ساعات
- سوالف تك
سمعة المملكة عالمياُ تشهد قفزات ايجابية هائلة
<p></p> <p>كشفت النسخة الخامسة من «تقرير سمعة المملكة في الإعلام العالمي» الصادر عن شركة «كارما» لرصد وتحليل الإعلام عن تحول إيجابي لافت في الصورة الذهنية العالمية للمملكة العربية السعودية، مدفوع ببرامج «رؤية 2030» ومشاريع التنويع الاقتصادي وما حققته المملكة من حضور متزايد لقوتها الناعمة.</p> <p><strong>قفزة في المشاعر الإيجابية عالمياً</strong></p> <p>وأظهر التقرير ارتفاع التغطية الإعلامية الإيجابية للمملكة بنسبة 25% خلال عام 2024 مقارنة بالعام السابق، في حين تراجعت التغطية السلبية منذ عام 2020 بنحو 55%، في مؤشر واضح على تحوّل المزاج الإعلامي الدولي.</p> <p> كما بيَّنت نتائج استطلاع أجرته «كارما» وشمل عينات من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند، وسنغافورة، وروسيا، أن 59% من المشاركين يحملون انطباعاً إيجابياً عن السعودية، فيما أفاد 37% بأن نظرتهم إلى المملكة أصبحت أكثر إيجابية خلال الاثني عشر شهراً الماضية.</p> <p><strong>رؤية 2030 تتصدر المشهد</strong></p> <p>هيمنت برامج <strong>رؤية 2030</strong> على الخطاب الدولي في عام 2024، لتشكل 60% من مجمل المحتوى العالمي المتعلق بالسعودية، وهي أعلى حصة يتم تسجيلها حتى الآن. كما تجاوزت تغطيةُ مسيرة التحول الاقتصادي والاجتماعي تحت مظلة الرؤية مستويات النقاش السياسي حول المملكة للمرة الأولى منذ عام 2020.</p> <p><strong>الفعاليات والسياحة والترفيه محركات اهتمام رئيسية</strong></p> <p>ارتفعت التغطية الإعلامية للاقتصاد السعودي 77% في 2024 بفضل بعض الفعاليات مثل «مبادرة مستقبل الاستثمار» (FII) ومؤتمر التقنية «ليب» ومعرض الدفاع العالمي. </p> <p>كما قفزت تغطية قطاعات السياحة والترفيه 60% مقارنة بـ2023، الامر الذي يدل على تنامي جاذبية المملكة كوجهة سياحية. </p> <p>وعلى الرغم من تراجع حجم التغطية الرياضية الإجمالية بـ7%، فإنها ما زالت تمثل 11% من إجمالي التغطية، مدعومة بإعلان استضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم والأحداث الرياضية الكبيرة الأخرى.</p> <p><strong>تأثير قادة المملكة والشخصيات العالمية البارزة</strong></p> <p>ساهم الحضور الإعلامي الإيجابي الواسع لقيادة المملكة في سياق الإصلاحات والتحولات الكبرى والجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية في رفع التفاعل الايجابي عن المملكة.</p> <p> اضافة الى تفاعل المؤثرين العالميين مثل كريستيانو رونالدو ونيمار وMrBeast وإيلون ماسك مع المواضيع ذات الابعادٍ الثقافية والرياضية والترفيهية.</p> <p> ووفق الاستبيان، أعرب 59% من المشاركين عن رغبتهم في زيارة السعودية، وأبدى 60% استعدادهم لممارسة الأعمال فيها، بينما أبدى 52% انفتاحهم على العمل بالمملكة.</p> <p><strong>منهجية شاملة لرصد السمعة</strong></p> <p>يعتمد تقرير «كارما» على تحليل مدعوم بالذكاء الاصطناعي، وقياس اتجاهات الرأي، وتفسير بشري للبيانات، كما يشمل وسائل الإعلام الدولية، وأصوات المؤثرين الاجتماعيين، واستطلاعات رأي متعددة من دولٍ متعددة، وتحليل اتجاهات البحث العالمية عير الذكاء الصناعي، ليقدّم صورة متكاملة عن التطور المستمر في انطباعات ووعي المجتمع الدولي لمسار التحول والتجديد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي تقوده المملكة.</p>


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الين يرتفع مع تأهب المستثمرين لحالة من الضبابية السياسية
ارتفع الين اليوم الاثنين بعد أن خسر الائتلاف الحاكم في اليابان أغلبيته في مجلس المستشارين، إذ تأهب المستثمرون لفترة من الشلل السياسي واضطراب السوق في رابع أكبر اقتصاد في العالم قبل الموعد النهائي لمفاوضات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة. وأغلقت الأسواق اليابانية أبوابها اليوم تاركة الين الياباني كمؤشر على قلق المستثمرين، إذ تشير المعاملات المبكرة إلى أن الأسواق استوعبت إلى حد كبير نتائج الانتخابات. استقر الين عند 148.46 مقابل الدولار، لكنه ظل قريباً من أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر ونصف الشهر الذي سجله الأسبوع الماضي مع قلق المستثمرين بشأن التوقعات المالية لليابان. وارتفع الين مقابل اليورو إلى 172.64 ومقابل الجنيه الإسترليني إلى 199.03. حصل الحزب الديمقراطي الحر بزعامة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا على 47 مقعدا، أي أقل من المقاعد الخمسين التي يحتاجها لضمان الأغلبية في مجلس المستشارين، المجلس الأعلى في البرلمان، المكون من 248 مقعدا في انتخابات كان نصف المقاعد فيها متاحا. وفي حين أن الانتخابات لا تحدد بشكل مباشر ما إذا كانت حكومة إيشيبا ستسقط أم لا، إلا أنها تزيد الضغط السياسي على الزعيم الذي يواجه متاعب وفقد أيضا السيطرة على مجلس النواب الأكثر قوة في أكتوبر تشرين الأول. وقالت كارول كونج، خبيرة استراتيجيات العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن الأسواق من المحتمل أن تكون تأهبت لنتيجة أسوأ بكثير للائتلاف الحاكم قبل الانتخابات وشككت في أن الين يمكن أن يحافظ على قوته. وأضافت "لا يزال من غير الواضح ما إذا كان إيشيبا قادراً بالفعل على البقاء كرئيس للوزراء... وما يعنيه ذلك بالنسبة للمفاوضات التجارية اليابانية مع الولايات المتحدة وعلى الرغم من أن نتيجة الانتخابات لم تكن صدمة للأسواق تماما، إلا أنها تأتي أيضا في وقت صعب بالنسبة للبلد الذي يحاول التوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم الجمركية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس. انصب تركيز المستثمرين بشدة على الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب، إذ أشار تقرير نشرته صحيفة فاينانشال تايمز الأسبوع الماضي إلى أن الرئيس الأمريكي كان يدفع باتجاه فرض رسوم جمركية جديدة باهظة على سلع الاتحاد الأوروبي. وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك أمس الأحد إنه واثق من قدرة الولايات المتحدة على إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي، لكنه قال إن الأول من أغسطس هو الموعد النهائي الصعب لبدء سريان الرسوم الجمركية. وانخفض اليورو 0.12 بالمئة إلى 1.16165 دولار، في حين سجل الجنيه الإسترليني في أحدث معاملاته 1.13417 دولار. وسجل مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، 98.352. وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.18 بالمئة إلى 0.5951 دولار بعد تسارع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في الربع الثاني ولكنه ظل دون توقعات خبراء اقتصاد. وبالنسبة للعملات الرقمية، انخفضت عملة بتكوين واحدا بالمئة إلى 116939 دولارا لتظل دون المستوى القياسي الذي بلغته الأسبوع الماضي عند 123153 دولارا.


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أوروبا تعيد التلويح بالعقوبات وتحدد مهلة لإيران
هل وصلت العلاقة بين إيران وأوروبا إلى نقطة اللاعودة؟ وهل فعلا باتت طهران أقرب إلى العودة للعقوبات الدولية.. منها إلى العودة للمفاوضات؟