
فوز ميكي ماديسون و أدريان برودي بجائزتي أفضل ممثلة و ممثل بحفل توزيع جوائز البافتا 2025
انتهى منذ قليل حفل توزيع جوائز البافتا 2025 والذي شهد حضور عدد كبير من نجوم وصُناع السينما حول العالم، وخلال الحفل تم الإعلان عن فوز الممثلة الأمريكية ميكي ماديسون Mickey Madison بجائزة أفضل ممثلة رئيسية عن مُشاركتها بفيلم "Anora".
كما شهد الحفل أيضًا إعلان فوز الفنان أدريان برودي Adrien Brody بجائزة أفضل ممثل رئيسي عن مُشاركته ببطولة فيلم " The Brutalist".
برادي كوربيت يحصد جائزة أفضل مخرج في البافتا 2025
Congratulations to Adrien Brody who is awarded the BAFTA for Leading Actor @A24 @thebrutalistmov #EEBAFTAs pic.twitter.com/KSLfqw6kdk
— BAFTA (@BAFTA) February 16, 2025
Mikey Madison takes home the award for Leading Actress @dailyofmikeym #EEBAFTAs pic.twitter.com/qishZs7vXz
— BAFTA (@BAFTA) February 16, 2025
كما شهد أيضًا حفل توزيع جوائز البافتا 2025 ، فوز المخرج برادي كوربيت، بجائزة أفضل مخرج عن فيلم The Brutalist وحضر كوربيت الحفل بصحبة زوجته مؤلفة الفيلم مونا فاستفولد.
ويُشارك ببطولة فيلم "THE BRUTALIST"، الذي فاز عنه كوربيت بالجائزة كل من أدريان برودي، فيليسيتي جونز، جاي بيرس، والفيلم من تأليف برادي كوربيت، وزوجته مونا فاستفولد، وتدور أحداثه حول شخص ناجي من الهولوكوست يدعى لازلو توث، انفصل قسراً عن زوجته وابنة أخته اليتيمة بعد إرسالهما إلى المعسكر، ويهاجر إلى الولايات المتحدة.
Huge congratulations to Brady Corbet who wins the BAFTA for Director @A24 @thebrutalistmov #EEBAFTAs pic.twitter.com/Ui7eBjICPw
— BAFTA (@BAFTA) February 16, 2025
كما شهد الحفل أيضًا حصول الممثل الأمريكي كيران كولكين على جائزة أفضل ممثل مساعد، عن مشاركته بفيلم "A Real Pain"، وكان قد اشتهر كولكين بفيلم "HOME ALONE" وكان يجسد دور الطفل البطل.
وكان ينافس معه على نفس الجائزة يوري بوريسوف عن فيلم " Anora "، وكلارنس ماكلين عن فيلم "Sing Sing"، و إدوارد نورتون عن فيلم " A Complete Unknown"، وغاي بيرس عن فيلم " The Brutalist"، وجيرمي سترونج عن فيلم "The Apprentice".
قد ترغبين في معرفة إشادة واسعة من نُقاد السينما بفيلم أنورا بعد فوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان
كما فازت زوي سالدانا بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم " Emilia Pérez"، وكانت تنافس معها على نفس الفئة سيلينا غوميز وعلى نفس الفيلم، وإيزابيلا روسيليني عن فيلم Conclave، وأريانا غراندي عن فيلم " Wicked" و جيمي لي كريتوس عن فيلم " The Last Showgirl"، وفيليسيتي جونز عن فيلم " The Brutalist".
فيما قد فاز كوكلين وسالدانا بنفس الجائزة وعلى نفس الفيلم في غولدن غلوب، وحفل توزيع جوائز اختيار النقاد لهذا العام.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ يوم واحد
- Independent عربية
السينما حين تعري الطغاة وتقاوم النسيان
التأثير الكثيف الذي يصاحب المرء بعد أن يشتبك مع الذكريات له مذاق لا يمكن تحديده، ويصعب تسميته، بل يصعب الحكم عليه بأنه محفّز، أو مثير للألم. وربما هذان الإحساسان وسواهما ما يترك علاماته على من ينتهي من مشاهدة الفيلم البرازيلي "ما زلتُ هنا"، (I'm Still Here) الفائز بجائزة الأوسكار 2025 عن أفضل فيلم عالمي. قد يقول سياسي إن الفيلم يأتي في سياق "حتى لا ننسى"، وقد يرى مؤرخ أنه "محطة من تاريخ التحولات في البرازيل"، أما الشاعر فينظر إلى الأمر من زاوية "توثيق لعذابات المضطهدين، وهزائم الطغاة"، وكذلك ربما تفعل الناشطة النسوية التي ترى في شخصية (فرناندا توريس) رمزاً لإسهام النساء الخلاق في النضال ضد الديكتاتورية. وكل هؤلاء يتقاسمون الحق في تأويل الفيلم استناداً إلى ضرورة صيانة الذاكرة الفردية والجماعية من الفساد والتحلل والاجتزاء، وكذلك فضح محاولات السلطات طمس الماضي، والتنصل من مسؤوليتها عن تشويهه وتزييفه وتكدير صفو البشر. الفيلم، باللغة البرتغالية، لا يقدم نفسه باعتباره هجاءً سياسياً مباشراً لنظام العسكر الديكتاتوري، مع أن الأمر في عمقه كذلك، لكنه، وهذا أهم ما في الفيلم، يصوغ طريقة آسرة لكيفية التعبير السينمائي من خلال سبر أعماق الألم والقهر والخذلان. واختار المخرج والتر سالس أن يلجأ إلى السينما المتقشفة، إذ لا جماليات لونية بالطريقة المهندَسة التي نراها في سينما ويس أندرسون، ولا نعثر على تنقيب نفسي في دواخل الشخصيات، كما يحلو لأفلام تشارلي كوفمان أن تفعل. وحتى الانتقال عبر الأزمنة بتقنية (الفلاش باك) يتم في حدود بناء السرد السينمائي، ليكون قطعة من زمن تجري وقائعه عام 1970، خلال فترة الديكتاتورية العسكرية في البرازيل من عام 1964 إلى 1985. المخرج سالس صرح بأن الأفلام "أدوات ضد النسيان"، وأنه يعتقد أن "السينما تُعيد بناء الذاكرة"، لذا يهدف فيلمه إلى ضمان ألا ينسى أحد، وإدامة التواصل مع التاريخ. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كتب سيناريو الفيلم موريلو هاوزر وهيتور لوريجا، وهو مستوحى من مذكرات مارسيلو روبنز بايفا الصادرة عام 2015، الذي كان والده اليساري، عضو الكونغرس، روبنز بايفا، من بين ما يُقدر بـ20 ألف شخص تعرضوا للتعذيب، وثمة من يقول إن الرقم أعلى بكثير. الفيلم غني بالتفاصيل التي تستحق الثناء، وفي التعاطي مع الأحداث نلمس نفَسَاً جديداً يبدأ من الخاص ويغوص فيه إلى أبعد حد، من خلال حكاية عائلة تتبعثر سكينتها ذات يوم أحد، حينما يلقي العسكر القبض على رب العائلة (سيلتون ميلو) البرلماني المنشق عن السلطة العسكرية، ومن ثم على زوجته وابنته ذات الـ14 سنة، يتعرض الثلاثة إلى ضغط نفسي. تخرج الأم وابنتها ويبقى الأب، ولا تعود الأسرة تعرف عن الرجل شيئاً. غلالة كثيفة جداً من الغموض والأخبار المضللة تحيط بمصير الأسرة التي تتفسخ طمأنينتها، وتضطر إلى الرحيل من المنزل بعد بيعه. وعندما يصل الزوجة نبأ وفاة زوجها تخوض، بحكمة وصلابة، في دوامة معرفة الملابسات المحيطة بالموت، ثم تبدأ في المعاناة الكبرى والأشد التي تنتهي بسقوط نظام العسكر، وإصدار الحكومة المدنية اللاحقة شهادة وفاة تستخدم دليلاً رسمياً موثقاً لفظائع الديكتاتورية التي حكمت البرازيل، ويقول شهود إنها كانت مدعومة من الولايات المتحدة. أداء الزوجة، التي أصبحت في ما بعد محامية ومرجعاً قضائياً للدفاع عن حقوق المضطهدين وأصحاب الأرض الأصليين، هو الذي رفع الفيلم إلى مصاف التتويج في المناسبات العالمية، فحصدت جائزة غولدن غلوب، وحصد الفيلم جائزة أفضل سيناريو في مهرجان البندقية، وحاز أيضاً جائزة الأوسكار 2025، مع أنه حورب بعد إصداره في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من قبل اليمين البرازيلي المتطرف الذي يمثل امتداداً أيديولوجياً للديكتاتورية العسكرية. الفيلم ينهض على أرشيف عائلي ثري، فضلاً عن أرشيف سياسي تفصيلي عن أعوام القمع الطويلة. ويصح أن يوصف بأنه روائي وثائقي، لكن الوثائقية جاءت في حلة الاستعادة الذكية للماضي، من دون فصل بين الأزمنة. ولعل أجواء التصوير بالألوان الباهتة القليلة الجودة (وهذا مقصود) قد محت الفواصل، وجعلت المشاهد يعيش في عام 1970. أضف إلى ذلك الجهد المبهر الذي بذل من أجل إثبات أن الحياة تسير بكل عنفوانها على رغم سيارات العسكر ومعداته الثقيلة التي تجوب الشوارع بهدف بث الذعر في نفوس الناس. العائلة تلهو على شاطئ البحر برفقة الأصدقاء والبشر الكثير الذين أقبلوا على الحياة هازئين بالعسكر وبطشهم وزنازينهم. الفيلم بسِمته الهادئة وبالشحنة العاطفية الهادرة في مفاصله يعد انعطافة في تاريخ التناول السينمائي للديكتاتورية، لكنه يأتي امتداداً لأفلام عالمية لم تبدأ بفيلم شارلي شابلن "الديكتاتور العظيم" (The Great Dictator) الذي عرض للمرة الأولى في الـ15 من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1940، ويتضمن هجاءً ساخراً للنازية وهتلر، على رغم العلاقة غير المتوترة في ذلك الحين بين أميركا وألمانيا. وشهدت أميركا اللاتينية مراجعات لحقب حكم العسكر، ومن أبرز طغاة تلك القارة كان الجنرال التشيلي بينوشيه الذي قدمه المخرج التشيلي بابلو لارين عام 2023 في فيلم (El Conde) بصورة مصاص دماء يبلغ من العمر 250 سنة، إذ بعد أن تظاهر بموته، يختبئ بينوشيه (خايمي فاديل)، المعروف أيضاً باسم "أل كوندي"، في عرينه المتداعي في باتاغونيا، آملاً في الموت. ومن تشيلي إلى الأرجنتين نطل عبر فيلم "أزور" (Azor) على الأحوال السياسية العاصفة في الأرجنتين عام 1980، لنكتشف كيفية استيلاء الاستبداد على السلطة في فترة استمرت ما بين عامي 1976 و1983 حين جرى تطهير عسكري للحكومة والمدنية، مما أسفرعن قتل وتعذيب واختفاء آلاف والسيطرة الباطشة على ممتلكات الناس وأراضيها. وعن جرائم الاختفاء القسري التي ارتكبها الحكم العسكري في الأرجنتين أنجز المخرج خوان ماندلباوم فيلمه الوثائقي "مفقودنا" مدفوعاً بالرغبة الشديدة في تخليد ذكرى الضحايا، وعدم إفلات الجناة من العقاب. ولا يمكن الخروج من الأرجنتين من دون التنويه بفيلم "التاريخ الرسمي أو الحكاية الرسمية" (La historia oficial) الذي أنتج عام 1985، وأخرجه لويس بوينسو، وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية عام 1986. يعالج الفيلم الاختفاء القسري من خلال قصة زوجين أرجنتينيين يصطدمان بحقيقة كون ابنتهما المتبناة مختطفة، أم من أُم معتقلة سياسية. ونالت القارة السوداء حصة كبيرة من الأفلام التي هجت الأنظمة الديكتاتورية فيها، ومن أبرز تلك الأفلام "آخر ملوك اسكتلندا" (The Last King of Scotland) الذي أنتج عام 2006 والمستوحى من رواية تحمل الاسم نفسه. يجسد الفيلم، شخصية الجنرال عيدي أمين حاكم أوغندا منذ 1971 إلى 1979، وأدى هذا الدور باقتدار بليغ الممثل فوريست ويتاكر، واستحق بفضله جائزة الأوسكار لأفضل ممثل رئيس عن دوره في هذا الفيلم الذي أخرجه كيفين ماكدونالد. الطغاة منتشرون في القارات جميعها، من أوروبا إلى أميركا اللاتينية إلى أفريقيا إلى آسيا، حيث نطالع في الأخيرة نموذجاً للديكتاتورية التي ما زال يجسدها النظام في كوريا الشمالية. فعلى رغم أن فيلم "المقابلة" (The Interview) زاد من اشتعال الخلاف بين بيونغ يانغ وواشنطن، فإن أثر الفيلم، الذي أخرجه عام 2014 سيث روغن وإيفان غولدبيرغ، كان كبيراً لجهة تعريف العالم بما يجري في هذا البلد. الفيلم يتحدث في قالب كوميدي عن صحافيين يتلقيان تعليمات باغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بعد أن يتمكنا من الحصول على مقابلة معه. ما يميز الأفلام التي استُعرضت أنها مشغولة بحس جمالي فائق وبأداء تمثيلي مبهر، فنُبل القضية لا يبرر التفريط بالقيم الفنية لحساب تمرير خطاب سياسي أو أيديولوجي، ولعل هذه النقطة تشير إلى بعض الأفلام العربية التي غرقت في الإسفاف والمباشرة، فكانت بمثابة محامٍ فاشل عن قضية عادلة.


الكويت برس
منذ 3 أيام
- الكويت برس
#اخبار الفن جينيفر لوبيز تواجه دعوى قضائية بعد نشرها صورة لنفسها.. وتعويض مادي يصل إلى 300 الف دولار
ترفيه، جينيفر لوبيز تواجه دعوى قضائية بعد نشرها صورة لنفسها وتعويض مادي يصل إلى 300 الف دولار، حيث تاريخ النشر 22 مايو 2025 07 13 GMT مصدر الصورة حساب انستغرام .،وهنالك الكثير ممن يهتم ويتابع ويبحثون بشكل مكثف على محركات البحث والسوشيال ميديا عن جينيفر لوبيز تواجه دعوى قضائية بعد نشرها صورة لنفسها.. وتعويض مادي يصل إلى 300 الف دولار، من كويت برس نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل. جينيفر لوبيز تواجه دعوى قضائية بعد نشرها صورة لنفسها.. وتعويض... تاريخ النشر: 22 مايو 2025 - 07:13 GMT مصدر الصورة حساب انستغرام تزاجه النجمة العالمية جينيفر لوبيز دعوى قضائية قد تكلفها مبلغا ضخمًا ، بعد أن قام أحد المصورين ووكالته برفع دعوى قضائية ضدها، متهمين إياها بإعادة نشر صوره لها التقطها دون الحصول على إذن مسبق. جينيفر لوبيز تواجه دعوى قضائئية وبهذا الخصوص شاركت المغنية والممثلة البالغة من العمر 55 عامًا، في وقت سابق متابعيها صورًا من حضورها حفلة ما قبل توزيع جوائز الـ'غولدن غلوب'، التي أقيمت في لوس أنجلوس بتنظيم من Amazon MGM Studios وVanity Fair في يناير الماضي. وفي المنشور ظهرت لوبيز بإطلالة أنيقة بفستان أبيض من تصميم سيلفيا تشرّاسي يتميز بياقة على شكل V وتصميم زهري، نسقته مع معطف فرو فاخر، حذاء من Gianvito Rossi وحقيبة من Chanel. وأرفقت لوبيز المنشور بتعليق بسيط جاء فيه: 'GG Weekend Glamour'، ولم تتوقع أن يكلفها هذا المنشور آلالاف الدولارت، حيث تقدم المصور إدوين بلانكو ووكالة Backgrid المالكة للحقوق، بدعوتين منفصلتين يطالبان فيها بتعويض قد يصل إلى 150 ألف دولار عن كل صورة وبالمجموع 300 الف دولار، مشيرين إلى أن استخدام الصور كان لأغراض تجارية. وجاء في المستندات القانونية أن لوبيز استخدمت الصور بهدف تعزيز ظهورها الإعلامي والترويج لشراكاتها مع مصممي الأزياء والعلامات التجارية. وأضاف المصور ووكالته إلا انهما تواصلا مع ممثلي جينيفر بشأن التوصل إلى اتفاق مالي، غير أن الاتفاق لم يُوقع حتى اللحظة. وهذه ليست المرة الأولى التي تُقاضى فيها لوبيز بسبب نشر صور لها على وسائل التواصل. فقد واجهت دعاوى مشابهة في عامي 2019 و2020، وانتهت كلتاهما بتسويات خارج المحكمة لم يُكشف عن تفاصيلها. ويبدو أن هذه الظاهرة أصبحت شائعة في عالم المشاهير، إذ سبق أن واجهت أسماء بارزة مثل جيجي حديد، كلوي كارداشيان ودوا ليبا قضايا مشابهة. يشار إلى انه رغم أن الصور كانت لجينيفر نفسها، إلا أن القانون ينص على حقوق النشر تعود للمصور، لا للشخص الموجود في الصورة. كلمات دالة:جينفير لوبيز © 2000 - 2025 البوابة ( )


الرجل
منذ 3 أيام
- الرجل
دواين جونسون يدخل عوالم النفس المظلمة في "Breakthrough" من A24
أعلنت مصادر خاصة بمجلة Deadline أن النجم الأمريكي دواين جونسون سيعود للتعاون مع استوديو A24 من خلال فيلم نفسي جديد يحمل عنوان "Breakthrough"، وذلك بعد مشاركته المنتظرة في فيلم "The Smashing Machine" الذي يُعرض لاحقًا هذا العام. الفيلم الجديد من تأليف الكاتب الصاعد زيك جودمان، وتدور أحداثه في ولاية كاليفورنيا خلال فترة مطلع الألفية الجديدة. قصة مليئة بالغموض والقلق النفسي يرتكز سيناريو "Breakthrough" على قصة شاب منبوذ يدخل تحت تأثير معلم تحفيزي كاريزمي، تتكشّف لاحقًا أساليبه في التلاعب النفسي ونواياه الخفية. سيتولى جونسون تجسيد شخصية هذا المعلم، في دور يُعد مختلفًا عن أدواره النمطية في أفلام الأكشن، ما يعكس توجهه الفني الجديد نحو الشخصيات المعقدة. إنتاج مشترك من أسماء كبرى الفيلم من إنتاج وتمويل A24، بينما تتولى شركة Shiny Penny للمنتجة ستايسي شير الإنتاج إلى جانب شركة Seven Bucks Productions التابعة لجونسون وداني جارسيا. كما يُشارك جاكوب إبستين وجاستن وولف كمنتجين منفذين عبر Lighthouse Management and Media. دواين جونسون: من الأكشن إلى الدراما النفسية تأتي مشاركة جونسون في "Breakthrough" ضمن سلسلة خطوات استراتيجية يخطوها لاستكشاف أدوار درامية أكثر تعقيدًا، بعيدًا عن الصورة التقليدية له كبطل أكشن. يُذكر أنه يعمل أيضًا على إنتاج فيلم "Ripped" لصالح 20th Century Studios، كما يستعد للوقوف أمام ليوناردو دي كابريو وإيميلي بلنت في فيلم جديد من إخراج مارتن سكورسيزي. الكاتب زيك جودمان: نجم يتحول إلى كاتب ومخرج السيناريو من تأليف زيك جودمان، الذي بدأ مسيرته كممثل في نسخ أمازون من أعمال كلاسيكية مثل "I Know What You Did Last Summer" و**"Cruel Intentions"**. يُعد "Breakthrough" نقلة نوعية لغودمان في عالم الكتابة والإخراج، ويُتوقع أن يترك بصمة قوية من خلال هذا المشروع. ترقب واسع مع غياب اسم المخرج حتى الآن رغم أن الفيلم لم يُعلن بعد عن اسمه الإخراجي، فإن طاقم العمل وتفاصيل الحبكة تشير إلى مشروع طموح يحمل بصمة A24 المميزة في تقديم قصص جريئة ومعقدة نفسيًا. ويرتقب الإعلان قريبًا عن أسماء النجوم المشاركين في دور البطولة إلى جانب جونسون.