logo
خيارات أحلاها علقم

خيارات أحلاها علقم

وكالة شهابمنذ يوم واحد

بقلم: وسام البردويل
بين عشية وضحاها، انقلبت ورقة ويتكوف، الذي حاول في البداية أن يوازن بين متطلبات إنسانية لقطاع غزة ورغبات إسرائيلية في تحرير الأسرى وإبرام صفقة جزئية، يجري التفاوض خلالها بشكل جاد حول شكل "اليوم التالي" للحرب.
وهي ورقة وافقت عليها حماس وأعلنت ذلك في بيان صحفي، وبشكل سريع بدأت وسائل الإعلام العبرية بالإفصاح عن رفض إسرائيل لما قبلت به حماس، معتبرة إياه تنازلًا وهزيمة أمامها.
بعد تلك الأنباء، خرج المبعوث الأمريكي ويتكوف في تصريحات تفيد بصياغة، ورقة جديدة وتقديمها لحماس والاحتلال. وسارع الرئيس ترامب إلى دعوة الأطراف لقبولها دون تردّد.
لكن الصياغة الجديدة، وفق مطّلعين ومحللين، تمّت صناعتها في اجتماع ديرمر ويتكوف في واشنطن، كمقابل لتراجع إسرائيلي مؤقت عن ضرب إيران، وتعهد ديرمر بقبول نتنياهو لتلك الورقة المصنوعة بيده.
كانت سرعة الرد الإسرائيلي بالموافقة لها عديد المؤشرات والدلائل، أبرزها أن الورقة مصنوعة وفق الرغبة الإسرائيلية. وثانيها، وفق ما صرّحت به بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن التقديرات الاستخبارية تفيد بأن حماس لن تقبل بها. وبالتالي، فإن القبول الإسرائيلي، بصرف النظر عن جديته، يرمي بالكرة في ملعب الطرف الفلسطيني، وأيّ رفض سيمنح نتنياهو شرعية لاستمرار الحرب وتهدئة الضغط الداخلي بزعم أن حماس هي من ترفض المفاوضات وأنها غير جادة.
كما بدأت وسائل إعلام عربية وعبرية بضخ إشاعات وأخبار لا صحة لها بأن حماس قد قبلت بالورقة، وأن رئيس حماس في غزة، خليل الحية، سيعقد مؤتمرًا صحفيًا مساء الخميس للإعلان عن الموافقة. جاء ذلك في محاولة للضغط على الحركة من الشارع المنهك والمتعب، الذي باتت كلمة "الرفض" صعبةً عليه وثقيلةً جدًا مع استمرار الجوع والحصار والنزوح والدمار وشلال الدم.
أما في الموقف الفلسطيني، الذي تسلّم الورقة الجديدة بعد قبولها إسرائيليًا (وفق ما أعلن البيت الأبيض)، فقد صرّح قياديون في حماس بأن المقترح الجديد لا يلبّي أيًا من المطالب الفلسطينية المشروعة. وعلى الرغم من ذلك، فإن الحركة لم تُعلن رفضها للورقة، بل لا تزال حتى كتابة هذا المقال تدرسها بدقة شديدة وتراجع كل بنودها، على الرغم من سلبياتها وتنصّلها من تلبية المطالب الفلسطينية.
فالورقة لا تضمن وقفًا للحرب، ولا ضمانًا للانسحاب الإسرائيلي، ولا ضمانًا لتدفق المساعدات بشكل يومي. بل ترهن الأمر للمزاج والتقييم الإسرائيلي، تحت مسمّيات مختلفة كالتقييم الأمني، وحسن النية، والانتهاكات، والاختراقات، والعديد من المسميات التي يتلاعب بها الاحتلال ويبرّر أفعاله من خلالها.
وكما ذكرت سابقًا، فإن حماس لم تسارع في رفض الورقة، لعديد الأسباب؛ أبرزها الإنهاك الذي وصل إليه الشعب الفلسطيني. فقد بدأت أصوات عديدة تخرج من أبناء الشعب ومن بعض نخبه، تدعو الحركة للقبول بالورقة وقطع الطريق أمام نتنياهو لاستمرار إبادة الشعب الفلسطيني، وكسب الود الأمريكي والدعم الأوروبي. هذه الدعوات قد تكون مبررة من شعب جاع وقُتل ودُمّر وفقد أحبابه منذ أكثر من 19 شهرًا.
في المقابل، طالب قسم آخر من أبناء الشعب برفض تلك الورقة؛ فلا أحد يطيق أن يتكرر ما حدث في الصفقتين السابقتين. فما إن يتنفس الناس الصعداء، حتى تعود الحرب بشكل أكثر تدميرًا وقوة. ودليلهم على ذلك أن نتنياهو صرّح علنًا بأنه يقبل الصفقة الجزئية وسيعود للحرب مجددًا.
كما أن الرهان على الضمان الأمريكي مشكوك فيه، والاعتماد على الوسيط العربي لا يُنصح به؛ فهو ضعيف أمام رغبة نتنياهو بإبادة غزة وتهجير أهلها.
وبين هذا وذاك، تجد فئة من الشعب ونُخبه تنادي بتقديم الرد: "نعم، ولكن"، بمعنى أن تقدم الحركة ملاحظاتها على الورقة الأمريكية التي صاغها المفاوض الإسرائيلي ديرمر في أروقة واشنطن. أي بمعنى: ألّا تُنسف المبادرات، بل تُحاول جلب ضمانات لتنفيذ الاتفاق، وإن كانت شفهية على الأقل.
وما بين هذا وذاك، فإن القبول بالمقترح – وفق قراءة السلوك الإسرائيلي – على الرغم من إيجابياته بقطع الطريق أمام "عربات جدعون" ووقف شلال الدم، وفتح فرص للتوصل إلى اتفاق وقف النار، فإنه يفيد الاحتلال أكثر من الفلسطينيين. فهو يخفف الضغوط الداخلية على نتنياهو، وأبرزها أزمة تجنيد الحريديم الذين بدأوا ينادون بالانسحاب من الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة خلال الأيام القادمة.
كما يمنح نتنياهو مزيدًا من الأصوات التي خسرها في استطلاعات الرأي السابقة؛ إذ سيُسوّق تلك الصفقة بأنها نتاج الضغط العسكري، وأن سياسته هي الناجعة والأفضل، رغم المعارضة له.
كذلك، فإن مردودها سيفتح شهية الاحتلال للمطالبة بشروط أكثر قسوة من المُعلنة، مثل مسألة سحب السلاح، ونفي قادة حماس من القطاع. وقد يطرح أيضًا ملف الهجرة، والمناطق العازلة، والتدخل الأمني غير المشروط في القطاع. وإلّا، فالعودة مجددًا لضرب القطاع وتكرار السيناريو ذاته؛ فنتنياهو معنيٌّ بشكل كبير باستمرار حالة الحرب، كونها تخدم أهدافه الشخصية قبل كل شيء.
أما رفض المقترح، فعلى الرغم من سلبياته المتمثلة في استمرار الحرب، وقضم مزيد من الأراضي، ومحاولات التهجير، والترويج لمشروع المساعدات كبديل للمنظمات الدولية، فإنه سيعمق الخلافات الداخلية. كما سيدفع نتنياهو إلى استمرار الحرب وزيادة شدّتها، ما يعني مزيدًا من الأزمات المالية وأزمات التجنيد، فضلًا عن العزلة الدولية، مع بدء حراك فعلي أوروبي قد يحرك الجبهة العربية، التي لا تزال تقف موقف المتفرج.
وبالتالي، ستكون هناك خسارة كبيرة في الشرعية، ومزيد من ملفات التحقيق والملاحقة كنتيجة لحرب الإبادة، وخسارة قد تكون متوقعة في صفوف الأحياء من الأسرى لدى المقاومة.
وعليه، فإن الخيارات أحلاها علقم، ولكن علقم الصمود أسهل بلعًا من علقم الاستسلام والهزيمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ويتكوف يرسل اقتراحًا مفصلًا إلى إيران بشأن اتفاق نووي
ويتكوف يرسل اقتراحًا مفصلًا إلى إيران بشأن اتفاق نووي

المشهد العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد العربي

ويتكوف يرسل اقتراحًا مفصلًا إلى إيران بشأن اتفاق نووي

أرسل مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اقتراحًا مفصلًا ومقبولًا إلى إيران بشأن اتفاق نووي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، في بيان إن من مصلحة إيران قبول المقترح. وكان ترامب أكد في وقت سابق أن إيران لن تتمكن أبدًا من امتلاك قنبلة نووية، ورفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

البيت الأبيض يؤكد على تقديم مقترح نووي لإيران.. وطهران تدرس الرد
البيت الأبيض يؤكد على تقديم مقترح نووي لإيران.. وطهران تدرس الرد

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

البيت الأبيض يؤكد على تقديم مقترح نووي لإيران.. وطهران تدرس الرد

أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أمس السبت، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف قدّم إلى إيران مقترحًا مكتوبًا مفصلًا ومقبولًا، بشأن الاتفاق النووي، معتبرة أن قبول طهران لهذا المقترح يصب في مصلحتها. وشدّدت ليفيت على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحًا في موقفه بأن "إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية"، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل حول مضمون الاقتراح. البيت الأبيض يؤكد تقديم مقترح نووي لإيران.. وطهران تدرس الرد اختراق هاتف كبير موظفي البيت الأبيض والسطات الأمريكية تباشر التحقيق في الأمر البيت الأبيض: إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في غزة في السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن نظيره العماني بدر البوسعيدي زار طهران، السبت، حاملًا بنود المقترح الأمريكي، في إطار الوساطة التي تقوم بها سلطنة عمان لإعادة إحياء الاتفاق النووي المتعثر. وقال عراقجي في منشور عبر منصة "إكس" إن طهران سترد على المقترح "بما يتماشى مع مبادئ الشعب الإيراني ومصالحه الوطنية وحقوقه"، مما يعكس تمسك إيران بثوابتها النووية رغم الضغط الأمريكي.

يقول حماس إن اقتراح وقف إطلاق النار يقدم 'لا ضمانات' لنهاية حرب غزة
يقول حماس إن اقتراح وقف إطلاق النار يقدم 'لا ضمانات' لنهاية حرب غزة

وكالة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة نيوز

يقول حماس إن اقتراح وقف إطلاق النار يقدم 'لا ضمانات' لنهاية حرب غزة

قدمت المجموعة الفلسطينية حماس ردها على اقتراح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة ، لكن مسؤولًا رائدًا من المجموعة قال إن الصفقة المقترحة قدمت 'لا ضمانات لإنهاء الحرب'. في حديثه إلى الجزيرة يوم السبت ، قال Basem Naim إن حماس ما زالت 'استجابت بشكل إيجابي' على آخر اقتراح تم نقله إليه من قبل المبعوث الخاص ستيف ويتكوف ، على الرغم من أن المجموعة الفلسطينية تقول إن الاقتراح كان مختلفًا عن الاقتراح الذي وافق عليه مع Witkoff قبل أسبوع. وقال نايم: 'قبل أسبوع واحد ، اتفقنا مع السيد Witkoff على اقتراح واحد ، وقلنا ،' هذا أمر مقبول ، يمكننا أن نعتبر هذه ورقة مفاوضات '. 'ذهب إلى الطرف الآخر ، إلى الإسرائيليين ، للحصول على ردهم. بدلاً من استجابة لاقتراحنا ، قدم لنا اقتراحًا جديدًا … لا علاقة له بما اتفقنا عليه.' في بيان صدر في وقت سابق يوم السبت ، قال حماس إنها قدمت رد على Witkoff ، وأن الاقتراح 'يهدف إلى تحقيق وقف لإطلاق النار الدائم ، وسحب شامل من قطاع غزة ، وضمان تدفق المساعدات' إلى الفلسطينيين في غزة. وأضاف حماس أنه سيتم إطلاق سراح 10 أسير إسرائيليين كجزء من الاتفاق ، وكذلك جثث 18 إسرائيليين ميتين ، في مقابل 'عدد متفق عليهم من السجناء الفلسطينيين'. ودعا ويتكوف استجابة حماس 'غير مقبولة تماما'. وقال المبعوث في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: 'يجب أن تقبل حماس اقتراح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات القرب ، والتي يمكننا أن نبدأ على الفور هذا الأسبوع المقبل'. 'هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إغلاق صفقة وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا في الأيام المقبلة ، حيث سيعود نصف الرهائن الحي ونصف أولئك الذين توفيوا إلى موطنهم لعائلاتهم ، والتي يمكن أن نتحدث فيها على مقربة من المفاوضات الموضوعية في الإيمان الجيد لمحاولة وقف لإيقاف دائم.' انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رد حماس ، 'كما قال ويتكوف ، فإن رد حماس غير مقبول ويعيد الوضع إلى الوراء. ستواصل إسرائيل عملها من أجل عودة رهائننا وهزيمة حماس'. قتلت إسرائيل الآن أكثر من 54000 فلسطيني منذ أكتوبر 2023 ، حيث تلوح الجوع في جميع أنحاء غزة بعد أسابيع من الحصار الإسرائيلي ، وفقط تدفق صغير من المساعدات لأن إسرائيل سمحت لها بالاستئناف في منتصف شهر مايو. الجوع مع وجود آمال في هدنة دائمة على ما يبدو يتلاشى مرة أخرى ، ينمو مستوى الجوع واليأس داخل غزة ، حيث تسمح إسرائيل فقط بالمساعدات الإنسانية في الشريط بعد أن فرضت حصارًا كليًا لأكثر من شهرين. حذرت الأمم المتحدة يوم الجمعة من أن جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معرضون الآن لخطر المجاعة. جاء ذلك بعد أن قال في منتصف شهر مايو إن واحد من كل خمسة فلسطينيين هناك يعاني من الجوع. جدد برنامج الأغذية العالمي (WFP) ، الذي يحتوي على ما يكفي من الطعام الجاهز بالقرب من حدود غزة لإطعام جميع سكان المنطقة المحاصرة لمدة شهرين ، وتجدد دعوته لوقف إطلاق النار الفوري كطريقة الوحيدة للحصول على الطعام للفلسطينيين. قالت وكالة الأطعمة التابعة للأمم المتحدة في بيان إنها جلبت 77 شاحنة محملة بالدقيق في غزة بين عشية وضحاها وفي وقت مبكر يوم الجمعة ، لكن تم إيقافهم من قبل أشخاص يحاولون إطعام عائلاتهم الجوعين. تستمر مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والإسرائيلية (GHF) بمفردها توزيع المساعدات المثيرة للجدل ، والتي تقول مجموعات الإغاثة الأخرى يمكن أن تنتهك المبادئ الإنسانية والعسكرية تسليم الطعام الذي تمس الحاجة إليه. قال مكتب وسائل الإعلام الحكومية في غزة هذا الأسبوع إن ما لا يقل عن 10 فلسطينيين قتلوا على أيدي القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم الحصول على المساعدة. 'لقد ذهبنا إلى هذه المنطقة الجديدة وخرجنا خالي الوفاض' ، قالت المقيمة ليلى الماسري عن نقطة توزيع جديدة لـ GHF. 'ما يقولونه عن إرادتهم لإطعام شعب غزة هو أكاذيب. لا يغذي الناس الناس ولا يعطونهم أي شيء للشرب.' وقال عبد القادر رابي ، الفلسطينيين النازحين ، إن الناس عبر الأراضي المحاصرة ليسوا قد تركوا ما يتبقى لإطعام أسرهم. وقال 'لا يوجد دقيق ولا طعام ولا خبز. ليس لدينا أي شيء في المنزل'. قال رابى إنه في كل مرة يحاول الحصول على علبة من المساعدات في GHF ، فإنه يحتشد من قبل مئات الأشخاص الآخرين الذين يحاولون الحصول عليها. وأضاف رابي: 'إذا كنت قويًا ، فأنت تحصل على المساعدة. إذا لم تكن كذلك ، فأنت تترك خالي الوفاض'. هناك أيضا مخاطر أخرى. ذكرت العائلات أن الناس قد فقدوا بعد الوصول إلى نقاط توزيع GHF. وقال هيند خوداري ، 'إن إحدى هذه الحالات هو رجل من عائلة المغاري-العائلة تناشد اللجنة الدولية ، أوشا ، وفرق الدفاع المدني ، والبحث عنه في تلك المنطقة-قريبة جداً من ممر Netzarim (في وسط غزة)'. وأضاف الخوداري أن السلطات الإسرائيلية رفضت الاتهام. القصف والإزاحة القسرية يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته على غزة ، حيث قال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني للإقليم إن ما يقرب من 60 منزلًا قد تعرضوا للقصف في آخر 48 ساعة في مدينة غزة وشمال غزة. يوم السبت ، كانت هناك أيضًا تقارير من جميع أنحاء غزة القصف الإسرائيلي مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 فلسطينيًا. لقد قُتل أكثر من 3900 فلسطيني منذ أن كسرت إسرائيل من جانب واحد وقف إطلاق النار في مارس واستأنف دمرها في غزة ، على الرغم من الإدانة الدولية المتزايدة. منذ ساعات يوم الجمعة ، أمر الجيش الإسرائيلي أيضًا 'جميع سكان' جنوب خان يونس ، باني سوهيلا ، وأباسان بالإخلاء مباشرة بعد أن قال الصواريخ في وقت سابق. وقال المتحدث العسكري أفيتشاي أدري في بيان 'سيهاجم (الجيش) بقوة أي منطقة تستخدم كوسادة إطلاق للنشاط الإرهابي'. وأضاف أن منطقة جنوب غزة 'تم تحذيرها عدة مرات في الماضي وتم تعيينها منطقة قتالية خطيرة'. وفقًا للأمم المتحدة ، تم تهجير ما يقرب من 200000 شخص في الأسبوعين الماضيين وحدهما ، حيث تغطي أوامر النزوح الآن مجمل حاكم غزة في أقصى شمال وجنوب أقصى الجنوب ، وكذلك الأجزاء الشرقية من كل من المحافظات الثلاثة بينهما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store