
جدول أعمال قمة ترمب وبوتين
وكشف البيت الأبيض جدول أعمال قمة بوتين وترمب الجمعة في ولاية ألاسكا الأميركية.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن ترمب سيتوجه الجمعة من واشنطن إلى ولاية ألاسكا، حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة ثنائية.
ولفت إلى أنه بعد المحادثات المغلقة بين الزعيمين سيقام عشاء مشترك بحضور وفدي البلدين، في إطار جهود تعزيز الحوار بين موسكو وواشنطن.
وأعلن يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أن اللقاء سيبدأ اليوم الجمعة الساعة 10:30 مساء بتوقيت موسكو باجتماع ثنائي بحضور مترجمين.
وأضاف أنه عقب الاجتماع، سيعقد بوتين وترمب مؤتمرا صحفيا مشتركا لوسائل الإعلام.
وأشار إلى رمزية مكان انعقاد قمة الزعيمين قرب الضريح التذكاري للطيارين السوفيت الذين سقطوا إلى جانب نظرائهم الأميركيين في الحرب العالمية الثانية التي أحيت روسيا ذكرى النصر فيها في مايو الماضي.
ولفت أوشاكوف إلى أن الموضوع الرئيسي للقاء الرئيسين تسوية الأزمة الأوكرانية، وسبل تعزيز التعاون الثنائي.
وقال: 'التعاون بين روسيا والولايات المتحدة يحظى بطاقات هائلة غير مستغلة بعد'.
وأشار إلى أن الوفد الروسي سيضم مساعد الرئيس يوري أوشاكوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، ورئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميتريف.
ورجح أوشاكوف في ختام حديثه أن يعقد اللقاء التالي بين بوتين وترمب في روسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ ساعة واحدة
- الأمناء
قمة ألاسكا.. المنتصر والخاسر والخاسر الأكبر
سارعت وسائل إعلام غربية إلى استنتاجات وخلاصات من "قمة ألاسكا" التي جمعت يوم الجمعة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأجمعت معظم وسائل الإعلام هذه على إبراز الانتصار الساحق الذي حققه الرئيس الروسي من هذه القمة. وبالنسبة لوسائل الإعلام الغربية، فإنه أمكن للزعيم الروسي العودة إلى وطنه وهو يعلم أن دونالد ترامب قد منحه مكافأة دعائية، مشددة على أنه أفلت من العقاب مجددا، باعتباره مطلوباً للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، على خلفية ترحيل مئات الأطفال من أوكرانيا، وهي مزاعم تنفيها موسكو، التي تعتبر مذكرة التوقيف "باطلة". وأكدت وسائل الإعلام الغربية على أن هناك منتصر واضح في ألاسكا ألا وهو فلاديمير بوتين، ومن ملاح هذا الانتصار: يومٌ تحت الأضواء العالمية مكانةٌ متساويةٌ مع زعيمٍ دولة عظمى حقيقي. استقبالٌ حافلٌ. الأهم من ذلك كله، أنه لا يحتاج إلى الموافقة على وقف إطلاق النار. يمكنه العودة إلى وطنه وهو يعلم أن دونالد ترامب قد منحه مكافأةً دعائية. وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الروسية ستتباهى لأسابيع قادمة، مستغلةً صور بوتين وهو يضحك في مقعد سيارة الرئاسية "كاديلاك وان" أو "السيارة الوحش". والأهم من ذلك أيضا، أن بوتين أفلت من العقاب مجددًا، الذي كان حتى قبل أسبوعين يواجه تهديد عقوباتٍ صارمةٍ وشيكةٍ كان من شأنها أن تُلحق الضرر باقتصاده من خلال استهداف صناعة النفط الحيوية. دونالد ترامب خاسرٌ واضح ألمحت وسائل الإعلام الغربية إلى أن ترامب، على ما يبدو هو الخاسر من هذا اللقاء إذ لم يحصل على أي مقابلٍ لبذله كل ما في وسعه للترحيب بالزعيم الروسي. فقد قال ترامب إنه لن يكون سعيدا إذا لم توافق روسيا على وقف إطلاق النار وفشلت في تأمينه. غير أن الرئيس الأميركي لن يرى الأمر بهذه الطريقة، فهو يتوق إلى الاهتمام واللحظات التلفزيونية المهمة، وقد حقق أمس ما يصبو إليه. الخاسر الأبرز بالنسبة لوسائل الإعلام الغربية فالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأوكرانيين الذين لم تتم دعوتهم خاسرون أيضا. هذا يعني أن القصف والهجمات بطائرات مسيرة مستمرة. سيموت الكثير منهم. اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا غضبًا مع ظهور الصور الاستثنائية من ألاسكا. هذا الصباح، نشر الفنان الأوكراني البارز نيكيتا تيتوف صورةً لافتةً تلخص النظرة العالمية التي يعتقد الكثيرون أنها ناشئة من ألاسكا. المطرقة والمنجل الشيوعيان، ولكن مع استبدال ربطة العنق الحمراء التي يشتهر بها دونالد ترامب بالمطرقة. لو كان ترامب صادقًا في رغبته في إنهاء القتل، لكان قد لجأ إلى وسائل أكثر فعالية بكثير من مؤتمرات القمة غير الحاسمة. إن فرض عقوبات ثانوية على صناعة النفط الروسية وأولئك الذين يتعاملون فيها سيكون أمراً يتعين على بوتين أن يفكر فيه.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"الضمانات الأمنية" تتصدر أولويات زيلينسكي في لقاء ترمب وسط مخاوف أوروبية
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وصل واشنطن، الاثنين، قبيل محادثات حاسمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، عن ثقته في حصول أوكرانيا على "ضمانات أمنية" أميركية، بدعم من قادة الدول الأوروبية، فيما شدد ترمب على أنه بإمكان الرئيس الأوكراني "إنهاء الحرب الآن.. إذا أراد ذلك". وكتب زيلينسكي على تليجرام، بعد وصوله إلى واشنطن "أنا ممتن لرئيس الولايات المتحدة على الدعوة. نحن جميعاً نريد على حد سواء إنهاء هذه الحرب بسرعة وبشكل موثوق". وسيلتقي زيلينسكي بترمب لإجراء محادثات ثنائية في المكتب البيضاوي، قبل أن يجتمع ترمب مع القادة الأوروبيين، الاثنين. وأضاف زيلينسكي: "نحن جميعاً نتشارك رغبة قوية في إنهاء هذه الحرب بسرعة وبشكل موثوق. ويجب أن يكون السلام دائماً". وكان الرئيس الأميركي استبعد استرجاع أوكرانيا لشبه جزيرة القرم التي تسيطر روسيا عليها، إذ اعتبر ترمب أنه "لا عودة للخلف" بشأن مسألة شبه جزيرة القرم، متهماً الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بـ"منحها إلى روسيا قبل نحو 12 عاماً من دون إطلاق رصاصة واحدة". قوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام وفي وقت سابق، الأحد، قال بيان صادر عن اجتماع مجموعة من قادة "تحالف الراغبين" بشأن أوكرانيا، إن التحالف سيؤدي دوراً في الضمانات الأمنية المقدمة لكييف من خلال "قوة متعددة الجنسيات"، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى إنهاء حرب أوكرانيا وإبرام اتفاق سلام دائم، قبيل لقاء الرئيس الأميركي الاثنين في واشنطن. وأضاف البيان، أن القادة أكدوا دعمهم المستمر لأوكرانيا، وأشادوا برغبة الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تحقيق سلام عادل ودائم، وأشاروا إلى استعداد التحالف لنشر "قوة لحفظ السلام" فور وقف القتال للمساعدة على تأمين المجال الجوي الأوكراني وحدودها البحرية. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد الاجتماع، إن الهدف من المحادثات المقررة الاثنين في واشنطن، بين ترمب وزيلينسكي هو "إظهار جبهة موحدة بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين". وأضاف: "إذا أظهرنا ضعفاً اليوم أمام روسيا، فإننا نمهد الطريق لصراعات في المستقبل". وبحسب معظم التقديرات، يريد المسؤولون الأوروبيون التأكد من أن "ترمب لن ينحاز أكثر من اللازم إلى الجانب الروسي"، و"ألا يحاول الضغط على زيلينسكي لعقد صفقة ستزرع في النهاية بذور تفكك أوكرانيا". كما أنهم يسعون إلى منع الولايات المتحدة من "تقويض الأمن الأوروبي"، إذ كانت واشنطن ركيزته منذ تأسيس الناتو في عام 1949، بحسب "واشنطن بوست". وفي مكالمة مع زيلينسكي، السبت، عرض ترمب دعماً لضمانات أمنية أميركية لأوكرانيا بعد الحرب، وهو تحول عن موقفه السابق الذي قال فيه إنه على أوروبا أن تتحمل عبء حماية البلاد، رغم أن التفاصيل لم تكن واضحة. وفي مؤتمر صحافي الأحد في بروكسل، شددت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، على أهمية الضمانات الأمنية لأوكرانيا واحترام أراضيها. لكنها قالت أيضاً إن الأهم هو "إيقاف القتل"، وحثّت على إجراء محادثات بين رؤساء روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة "في أسرع وقت ممكن". مخاوف أوروبية وقال دبلوماسي أوروبي رفيع، لـ"واشنطن بوست"، إن "هناك شعوراً بالذعر بين الحلفاء الأوروبيين"، مشيراً إلى أنه لم يشهد اجتماعاً يتشكل بهذه السرعة منذ ما قبل حرب العراق، في إشارة إلى الاجتماع الذي جمع زيلينسكي بالقادة الأوروبيين قبل لقاء ترمب المرتقب. وكان الهاجس الأكبر، بحسب الدبلوماسي، هو تجنب مشهد مشابه لذلك الذي وقع في فبراير الماضي، عندما التقى زيلينسكي بترمب أمام الكاميرات في البيت الأبيض، حيث وبّخ ترمب الرئيس الأوكراني قائلاً: "أنت لا تملك الأوراق" في الحرب، في إشارة إلى أنه على دولة ضعيفة أن تخضع لمطالب دولة أقوى. وكرر الرئيس الأميركي تلك التصريحات، مساء الجمعة، حين قال في مقابلة مع "فوكس نيوز"، إنه على أوكرانيا أن تدرك أن روسيا دولة "أكثر قوة"، وأن هذه القوة تعني أنه على زيلينسكي تقديم تنازلات. وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، شدد، الأحد، على أن القادة الأوروبيين سيحضرون إلى واشنطن بدعوة من إدارة ترمب، في إطار التنسيق بشأن جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، مضيفاً في تصريحات لبرنامج Face The Nation على شبكة CBS: "إنهم لا يأتون هنا ليمنعوا زيلينسكي من التعرض للتنمر"، "إنهم يأتون لأننا كنا نعمل مع الأوروبيين"، مشيراً إلى سلسلة اجتماعات سابقة ولاحقة لقمة ألاسكا مع بوتين. وقال المسؤولون الأوروبيون، السبت، إن ترمب أعطى زيلينسكي "الحرية" في إحضار أي ضيوف للاجتماع، ثم وجّه البيت الأبيض دعوات لعدد من القادة الأوروبيين. وعندما يجتمع المسؤولون الأوروبيون والأميركيون في البيت الأبيض الاثنين، سيكون أمامهم ما هو أكثر من مجرد الحدود لمناقشته. فالأوروبيون بحاجة إلى إيجاد وسيلة لإقناع ترمب بتقديم ضمانات أمنية ملموسة لأوكرانيا، قد تشمل "قوة حفظ سلام تردع بوتين" عن استئناف الحرب بعد سنوات قليلة. وفي محادثته مع القادة الأوروبيين بعد قمة بوتين، ألمح ترمب للمرة الأولى إلى أنه قد يكون مستعداً للمشاركة في هذا الجهد، رغم أن الافتراض هو أن مساهمة الولايات المتحدة ستكون بالمعلومات الاستخباراتية لا بالجنود. وفي لندن، الأحد، وبعد اجتماع افتراضي لما يُعرف بـ "تحالف الراغبين"، وهو تعبير استُخدم في حربي العراق وأفغانستان، أصدر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بياناً أشاد فيه بالتزام ترمب بـ"توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا". وبدا أن صياغة البيان تهدف إلى إلزامه بهذا المسار. وجدد البيان التأكيد على أن بريطانيا ودولاً أوروبية أخرى مستعدة لـ"نشر قوة طمأنة فور توقف الأعمال العدائية، والمساعدة في تأمين أجواء أوكرانيا وبحارها وإعادة بناء قواتها المسلحة". ضمانات أمنية قوية وفي وقت سابق الأحد، قال المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، إن الرئيس الأميركي والرئيس الروسي اتفقا على "ضمانات أمنية قوية" خلال قمتهما في ألاسكا، الأسبوع الماضي. وقال ويتكوف في مقابلة مع قناة Fox News: "الولايات المتحدة مستعدة من حيث المبدأ لتقديم ضمانات أمنية شبيهة بالمادة الخامسة، لكن ليس من خلال الناتو، بل مباشرة من الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى"، في إشارة إلى البند الخامس من بيان تأسيس الناتو. وبموجب المادة الخامسة من معاهدة الناتو، فإنه إذا تعرضت أي دولة عضو لهجوم، فإن جميع الأعضاء يعتبرون هذا الهجوم اعتداءً على الجميع ويتخذون الإجراءات التي يرونها ضرورية. وأوكرانيا ليست عضواً في الناتو، لكنها سعت للحصول على دعم من الحلفاء منذ أن شنت روسيا هجومها في عام 2022. وقال ويتكوف، إن صفقة الضمانات الأمنية ستُناقش بشكل أوسع بين الولايات المتحدة وزيلينسكي والحلفاء الأوروبيين خلال اجتماع بعد ظهر الاثنين في واشنطن، حيث سينضم القادة الأوروبيون لإظهار "جبهة موحدة" ومساعدة زيلينسكي على اجتياز اجتماع يُتوقع أن يكون "عالي المخاطر وربما عاطفياً"، قد يتوقف عليه مستقبل أوكرانيا. اجتماع ترمب وبوتين وزيلينسكي وعلى نحو منفصل، تأمل الولايات المتحدة أن يُعقد اجتماع ثلاثي يجمع ترمب وبوتين وزيلينسكي هذا الأسبوع، حسبما أكد مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة "نيويورك تايمز". لكن المسؤول حذر من أن البيت الأبيض لا يتوقع بالضرورة أن يسفر اجتماع الاثنين عن ذلك. وأوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم كشف اسمه لمناقشة التخطيط الداخلي، أن العمل على تفاصيل تنفيذ الضمانات الأمنية قد يستغرق وقتاً طويلاً، وهو ما قد يسمح لبوتين بمواصلة حربه بينما يجري استكمال التفاصيل. من جانبه، قال زيلينسكي، متحدثاً إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في بروكسل، الأحد، إنه من المستحيل الدخول في مفاوضات مع موسكو "تحت ضغط السلاح"، مؤكداً كما في السابق أن وقفاً كاملاً لإطلاق النار يجب أن يكون قائماً قبل أي محادثات. وكان ترمب قد التقى بوتين في ألاسكا، الجمعة، وبعد ذلك أسقط مطلبه بالوقف الفوري لإطلاق النار، داعياً بدلاً من ذلك إلى إبرام اتفاق سلام نهائي. كما أبلغ ترمب حلفاءه أن بوتين يريد السيطرة على كامل إقليم دونباس شرق أوكرانيا كشرط لإنهاء الحرب، بما في ذلك مناطق لم تتمكن القوات الروسية من الاستيلاء عليها طوال سنوات القتال.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
انخفاض أسعار النفط مع انحسار المخاوف بشأن الإمدادات الروسية
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين، إذ لم تمارس الولايات المتحدة مزيداً من الضغط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا من خلال تطبيق إجراءات إضافية لتعطيل صادرات النفط الروسية، وذلك بعد اجتماع رئيسي البلدين يوم الجمعة. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتاً، أو 0.39 في المائة، لتصل إلى 65.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:28 بتوقيت غرينتش، بينما بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 62.62 دولار للبرميل، بانخفاض 18 سنتاً، أو 0.29 في المائة. التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة، وظهر أكثر انسجاماً مع موسكو في السعي للتوصل إلى اتفاق سلام بدلاً من وقف إطلاق النار أولاً. وسيلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين يوم الاثنين للتوصل إلى اتفاق سلام سريع لإنهاء أعنف حرب في أوروبا منذ 80 عاماً. وصرح الرئيس الأميركي يوم الجمعة بأنه لا يحتاج فوراً إلى النظر في فرض رسوم جمركية انتقامية على دول مثل الصين لشرائها النفط الروسي، ولكنه قد يضطر إلى ذلك «خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع»، مما هدأ المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات الروسية. وتُعد الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أكبر مشترٍ للنفط الروسي، تليها الهند. وقالت المحللة في «آر بي سي كابيتال»، هيليما كروفت، في مذكرة: «كان الأمر المطروح في المقام الأول هو الرسوم الجمركية الثانوية التي تستهدف المستوردين الرئيسيين للطاقة الروسية، وقد أشار الرئيس ترمب بالفعل إلى أنه سيتوقف عن اتخاذ إجراءات تدريجية على هذه الجبهة، على الأقل بالنسبة للصين». وأضافت: «الوضع الراهن لا يزال على حاله إلى حد كبير في الوقت الحالي»، مضيفة أن موسكو لن تتراجع عن مطالبها الإقليمية، بينما سترفض أوكرانيا وبعض القادة الأوروبيين اتفاقية الأرض مقابل السلام. يراقب المستثمرون أيضاً تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في اجتماع جاكسون هول هذا الأسبوع بحثاً عن أدلة على مسار تخفيضات أسعار الفائدة التي قد تدفع الأسهم إلى مستويات قياسية أعلى. ووفقاً لتحليلات سوق «آي جي»، «من المرجح أن يظل غير مُلزم ويعتمد على البيانات، خاصة مع صدور تقرير آخر عن الرواتب ومؤشر أسعار المستهلك قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في 17 سبتمبر (أيلول)».