
ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية على 90 دولة #عاجل
وتعني الرسوم الجمركية أن الشركات التي ستجلب السلع الأجنبية إلى الولايات المتحدة ستضطر إلى دفع ضرائب للحكومة، ويقول الخبراء إن هذه الشركات قد تمرر التكاليف إلى المستهلكين.
وحُدّدت هذه الرسوم بنسبة 25 بالمئة على صادرات الهند المتجهة إلى الولايات المتحدة و20 بالمئة على صادرات تايوان و30 بالمئة على صادرات جنوب إفريقيا.
ترامب يعلن إبرام 'أكبر صفقة تجارية في التاريخ' مع اليابان
وقال رئيس تايوان، لاي تشينغ تي، الجمعة بأن معدل الرسوم الجمركية الجديد البالغ 20 بالمئة الذي فرضته إدارة ترامب على السلع المستوردة من الجزيرة 'مؤقت'، وتتوقع الحكومة التفاوض على رقم أقل.
وصرح لاي تشينغ تي في مؤتمر صحفي، قائلاً : 'لم يكن معدل الرسوم الجمركية هدفاً لتايوان منذ البداية. سنواصل المفاوضات ونسعى جاهدين للتوصل إلى معدل أكثر ملاءمة لتايوان'
وقال مسؤول أمريكي إن تصريح لاي بأن المفاوضات مستمرة كان 'دقيقاً'.
'أشعر بخيبة أمل'
ورغم أن معدل الـ 20 بالمئة الخاص بالرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على تايوان أقل من معدل 32 بالمئة الذي هددت واشنطن بفرضه في أبريل/نيسان الماضي، إلا أنه يتجاوز بشكل ملحوظ معدلات 15بالمئة المعلنة لليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي.
كما وقّع ترامب، يوم الخميس، أمراً تنفيذياً برفع الرسوم الجمركية على السلع الكندية من 25 بالمئة إلى 35 بالمئة ، وفقاً لما ذكره البيت الأبيض.
قبل انتهاء المفاوضات، ترامب يعلن عن رسوم جمركية بنسبة 35 في المئة على الواردات الكندية
وقال رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني إنه 'يشعر بخيبة أمل'، لكن معظم السلع الكندية معفاة بموجب اتفاقية سابقة، في إشارة إلى اتفاقية التجارة الحرة بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
وقال كارني، في بيان، إن حكومته ستركز على 'بناء كندا قوية' رداً على الرسوم الجمركية الجديدة، من خلال الاستثمار وتنويع أسواق التصدير.
وتم تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة على المكسيك لمدة 90 يوماً أخر، لكن البرازيل تواجه ضريبة بنسبة 50 بالمئة.
الدول العربية
أما بالنسبة للدول العربية فكانت الرسوم الجمركية لبعض الدول كالتالي:
الأردن: 15 بالمئة
الجزائر وليبيا: 30 بالمئة
العراق: 35 بالمئة
سوريا: 41 بالمئة
وأعلن ترامب عن خطته للرسوم الجمركية لأول مرة في أبريل/نيسان الماضي، ما أثار فوضى في الاقتصاد العالمي. ثم أرجأها لاحقاً حتى تتمكن الدول، بما فيها المملكة المتحدة، من التفاوض على صفقات.
وبشكل عام، تعد نسب هذه الرسوم أقل حدة من تلك التي هدد بها الرئيس الأمريكي في أبريل/نيسان الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
زيلينسكي بحث مع ترامب العقوبات على روسيا
بحث الرئيس الأوكرانيّ فولوديمير زيلينسكي هاتفيًا مع نظيره الأميركيّ دونالد ترامب العقوبات على روسيا والانتهاء من اتفاق بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في شأن الطائرات المسيرة.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"بلومبرغ": هجوم ترامب الاقتصادي على الهند قد يدفعها إلى تعزيز علاقاتها مع الصين
أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، بأن الهجوم الاقتصادي الذي يشنّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الهند، بسبب استمرارها في شراء النفط الروسي، يهدد بإهدار عقود من الدبلوماسية الأميركية الدقيقة مع نيودلهي، ويفتح المجال أمام تقارب هندي محتمل مع الصين، رغم التوتر التاريخي بين الجانبين. وترى "بلومبرغ" أن دوافع ترامب تعود إلى إحباطه من فشله في إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث اختار أن يضغط على الهند بوصفها "هدفاً سهلاً"، بعد أن استفادت الأخيرة من العقوبات الغربية على روسيا لشراء النفط الخام بأسعار مخفّضة. وتشير الوكالة إلى أن هذه المشتريات لم تكن جديدة، بل كانت تتم بعلم وموافقة الولايات المتحدة في السنوات الماضية، غير أن الهند، بحسب التقرير، رفضت الرضوخ لمطالب ترامب، ووصفت وارداتها من روسيا بأنها "ضرورة وطنية". وفي وقتٍ سابق، هدّد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الهندية، ما أثار ارتدادات سلبية في السوق المالية في مومباي، وسط تراجع في مؤشر بورصة بومباي ومخاوف من تصعيد تجاري شامل بين البلدين. اليوم 17:25 اليوم 14:16 كما ترافق هذا التصعيد مع انهيار محادثات اتفاق تجاري، وزيادة تقارب ترامب مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، ما أثار قلقاً متزايداً لدى صناع القرار في نيودلهي، بحسب التقرير. ورغم أن العلاقات بين الهند والصين تشهد بروداً واضحاً منذ الاشتباكات الحدودية عام 2020، ودعم بكين لباكستان عسكرياً واستخبارياً في حربها الأخيرة مع الهند، إلا أن تقرير "بلومبرغ" أشار إلى بوادر انفتاح حذر، خاصة في ظل حاجة الهند إلى واردات تكنولوجية وصناعية من الصين لتطوير قاعدتها الإنتاجية. وفي هذا الإطار، خففت الحكومة الهندية قيود التأشيرات على الصينيين، كما أرسلت وفوداً رفيعة المستوى إلى بكين في الأشهر الأخيرة. ولفت التقرير إلى أن التهديدات الأميركية، بدلاً من أن تردع نيودلهي، قد تجعل خيار التفاهم مع بكين أكثر جاذبية من الناحية السياسية والاقتصادية، خاصة أن هذه التحولات لا تقتصر على الحالة الهندية، بل تشمل تغيراً أوسع في علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها التقليديين. وأوضح أنه في حين تتقارب كندا أكثر مع أوروبا، تعزز البرازيل التزامها بمجموعة "بريكس"، وتسعى جنوب أفريقيا إلى توسيع أسواقها داخل القارة لتعويض التراجع في التعاون الأميركي. وترى الوكالة في تقريرها أن كثيراً من المسؤولين الهنود لطالما اعتبروا واشنطن حليفاً متقلباً، وأن الأساس الحقيقي للتقارب بين الهند والولايات المتحدة كان قائماً على عدائهما المشترك للصين. أما اليوم، ومع ميل ترامب إلى تجاهل مصالح نيودلهي والتقارب مع باكستان، فقد يصبح الانفتاح على الصين خياراً واقعياً للهند، حتى إن لم يكن تحالفاً صريحاً، بحسب التقرير. ويختم تقرير الوكالة بالإشارة إلى أن الدينامية الجديدة في العلاقات الهندية- الصينية لا تزال في بدايتها، لكنها تعكس اتجاهاً أوسع في السياسة الدولية، حيث تُسهم خيارات واشنطن المتقلبة في إعادة رسم خطوط التحالفات العالمية.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
مصادر "رويترز": بوتين لن ينصاع لتهديدات ترامب ويتمسك بأهدافه في أوكرانيا
استبعدت مصادر مقرّبة من الكرملين، في تصريحات لوكالة "رويترز"، انصياع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات في حال لم تنتهِ الحرب في أوكرانيا قبل المهلة المحددة التي تنتهي يوم الجمعة المقبل. ورجّحت المصادر أن يتمسّك بوتين بهدف السيطرة الكاملة على 4 مناطق، هي: دونيتسك، لوغانسك، زاباروجيا، وخيرسون، والتي تعتبرها موسكو أراضي روسية، قبل الانخراط في أي تسوية سياسية نهائية ومناقشة اتفاقية سلام. اليوم 10:01 4 اب وكان ترامب قد هدّد بفرض عقوبات جديدة على روسيا، إلى جانب رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي، وعلى رأسها الصين والهند، ما لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وأكدت ثلاثة مصادر مطلعة على نقاشات في الكرملين أنّ "بوتين متمسّك بأهداف العملية العسكرية، انطلاقاً من قناعته بأنّ روسيا ستنتصر، وبأنّ أيّ عقوبات جديدة لن يكون لها تأثير كبير بعد موجات متتالية من العقوبات الاقتصادية". لكنّ اثنين من المصادر أوضحا أنّ بوتين "لا يريد إغضاب ترامب"، ويدرك أنه قد يهدر فرصة لتحسين العلاقات مع واشنطن والغرب، إلا أنّ "الأهداف العسكرية تظل أولوية لا يمكن التراجع عنها في هذه المرحلة". ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الكرملين على ما ورد في تقرير "رويترز"، فيما شدّدت المصادر على عدم كشف هوياتها بسبب حساسية الوضع.