
إسرائيل أعدمتهم.. جثث مسعفي غزة الـ14 مكبلون مع رصاصات بالصدر والرأس
(العربية نت): بعد فقدانهم طيلة تسعة أيام، تم العثور على جثامين المسعفين الـ14 في غزة.. إلا أن الصدمة كانت عند انتشال هذه الجثث، كانت مقيدة وملقاة في حفرة عميقة بمنطقة تل السلطان في رفح جنوب القطاع.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلنت انتشال جثامين 14 مسعفا، من بينها ثمانية مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، فُقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم القوات الإسرائيلية.
وكشفت المصادر الطبية أن جثامينهم تعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنت في الحفرة، في إشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقلهم قبل أن يعدمهم لكنهم لم يعثروا بعد على جثة مسعف آخر.
ولفتت المصادر إلى أنهم واجهوا صعوبة في انتشال جثثهم لأنها كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل.
وفي تفاصيل القصة والمشاهد الصادمة للعثور عليهم في تلك الحفرة.. فالمكان غزة.. والحدث فعل لا يكاد يحدث إلا فيها.. جثامين قُيدت ثم قتلت، ومن بعد ذلك ألقيت في حفرة عميقة.. المشهد الصادم من غزة لمسعفين وطواقم صحية كانوا يضعون شارات من المفترض أن تحميهم ولكنها لم تفعل، بحسب جمعيات الهلال والصليب الأحمر..
وبحسب المصادر الطبية، قصفتهم إسرائيل ودفنتهم بآلياتهم. لا شيء سوى لشعورها بالشك بتحركهم بعد قصف على عناصر من حماس، بحسب رواية الجيش الإسرائيلي.
شهادات طبية صادمة عن حالة المسعفين.. جثامينهم كانت مكبلة ومطمورة في الرمل في حفرة عميقة وبعضها بدأ بالتحلل، ما جعل عملية انتشالهم كما يظهر بالفيديو صعبة، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
المصادر تكشف أيضا أنه تم انتشال الجثامين مقيدة، في إشارة إلى اعتقال المسعفين قبل إعدامهم برصاص الجيش الإسرائيلي في الصدر والرأس.
المصادر الطبية أكدت فقدان آثار المسعفين منذ 9 أيام تقريبا.. بعد أن تعرضوا لإطلاق نار كثيف في منطقة الحشاشين في رفح، ليتم العثور على جثامين 8 مسعفين و5 منقذين وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة في أول أيام العيد.
أما المسعف التاسع أسعد النصاصرة فلا يزال مفقودا، ويُعتقد أنه قد يكون تعرض للاعتقال.
وبهذه المجزرة الإسرائيلية يرتفع عدد المسعفين الشهداء التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى 27 شخصا أعدمتهم إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي السياق، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( OCHA ) العثور على جثث 15 من عمال الإغاثة في غزة، وعليه أشار رئيس المكتب جوناثان ريتال إلى عملية انتشال هذه الجثث من مقبرة جماعية دفنوا فيها بمنطقة تل السلطان في محافظة رفح، مشددا على أنه لا ينبغي أبدا استهداف العاملين في المجال الصحي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
مواصلة تطوير وتحسين جودة الخدمات الإسكانية وزيرة الإسكان: مراجعة البرامج الإسكانية بشكل دوري لضمان فعاليتها والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة
أكدت آمنة بنت أحمد الرميحي، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، أن مملكة البحرين ماضية في تطوير وتحسين جودة الخدمات الإسكانية في ظل تنامي الثقة المتبادلة بين مختلف القطاعات، مشيرة الى أهمية تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال تقديم الخدمات الإسكانية والاجتماعية. وقالت الرميحي خلال مشاركتها في الجلسة الأولى من مؤتمر «الابتكار في السكن الاجتماعي 2025»، التي جاءت تحت عنوان «وجهات نظر عالمية حول الابتكار في الإسكان الاجتماعي»: إن التحديات التي تواجه قطاع الإسكان متعددة، مبينة أن المجتمع البحريني، وبخاصة فئة الشباب، يمتلك القوة والطاقة اللازمة للتغلب على هذه التحديات. وشددت على ضرورة توفير حلول سكنية سريعة وملائمة، تُمكّن المواطنين من الحصول على السكن منذ بداية تأسيس الأسرة، داعية إلى مراجعة البرامج الإسكانية بشكل دوري لضمان فعاليتها، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة. كما تحدث خلال الجلسة الأولى المهندس باسم بن يعقوب الحمر، رئيس هيئة المساحة والتسجيل العقاري، مؤكدا أن البحرين كانت سبّاقة في ابتكار حلول إسكانية، مستشهدًا بتأسيس إدارة الإسكان والتمليك عام 1965، وبالمرسوم الملكي رقم 10، الذي يُعد دعوة صريحة الى تسريع الابتكار في هذا القطاع. كما أشار إلى مدينة عيسى كنموذج للتخطيط الذكي المتكامل مع البنية التحتية للنقل، لافتا إلى أن مملكة البحرين تعد من الدول الرائدة في الشراكة مع القطاع الخاص في مجال الإسكان الاجتماعي. وشدد الحمر على أهمية التكامل المؤسسي بين الجهات الحكومية، لاسيما بين الهيئة ووزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي مداخلة عبر الاتصال المرئي قال لي هونغ، وزير الإسكان والتسمية الحضرية في جمهورية الصين الشعبية: إن التمويل الاجتماعي يمثل ركيزة مهمة في دعم برامج الإسكان، مشيرًا إلى أن الصين استثمرت مؤخرًا 3.8 ملايين دولار في هذا المجال. وأضاف أن التعامل مع السلسلة المالية والاجتماعية أصبح جزءًا لا يتجزأ من السوق الإسكانية، مشيرًا إلى استمرار التحديات الإنسانية التي تتطلب استثمارات وجهودا مستدامة من مختلف الأطراف. وبدوره، تحدث وانغ بو، رئيس مجلس إدارة مجموعة هندسة الآلات الصينية ( CMEC )، عن أهمية التكنولوجيا ودورها في دعم مشاريع الإسكان، مشيدًا بالتجارب المشتركة بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ مشاريع كبرى في آسيا والشرق الأوسط. وأكد أن تعزيز الشفافية والتكامل بين الجهات الفاعلة من شأنه تسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق نتائج ملموسة على الأرض. فيما أشار الدكتور أيمن الحفناوي، من برنامج الأمم المتحدة للمستشارين البحرينيين في دول مجلس التعاون الخليجي، إلى أن التعامل مع مشاريع الإسكان يتطلب استراتيجية متوازنة بين الجهود العالمية والمقاربات المحلية. وأكد أن برنامج الإسكان الاجتماعي الذي بدأ من البحرين وامتد لأكثر من عشر دول، يمثل نموذجًا ناجحًا في التنمية المجتمعية. وبين الحفناوي وجود مبادرات خليجية مثل «جود الإسكان» في السعودية، و«السروح» في سلطنة عمان، و«محافظة المنزل» في مصر، تظهر بوضوح أهمية التكامل بين الجهات الرسمية والمجتمع المدني في دعم مشاريع الإسكان، مشددًا على أن المشاركة المجتمعية محور رئيسي في هذه البرامج. بعدها قدم إيثان كينت الرئيس التنفيذي لشركة PlacemakingX . في الولايات المتحدة الأمريكية عرضا خاصا عن محور تصميم الأماكن للإسكان الاجتماعي بعنوان «ماذا لو بنينا منازل اجتماعية حول الأماكن الاجتماعية؟» أوضح فيه أهمية الانتقال من مجرد بناء المنازل إلى إنشاء «أماكن» تعزز التفاعل الاجتماعي وتُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأوضح أن المفهوم الحديث للتنمية يجب أن يراعي الخصوصية الاجتماعية والثقافية للمجتمعات، مستشهدًا بتجارب مهمة ورائدة في تصميم المساحات العامة من العالم، وأضاف أن المدن أصبحت تتجه نحو التشابه وفقدان الهوية، داعيًا إلى إعادة تقييم «قيمة المكان» والانطلاق من تصميم يخدم المجتمع، لا العمل في إطار منطلقات معمارية بحتة. وفي ختام الجلسة، أكد المتحدثون أن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وجهاز المساحة في البحرين قطعت شوطًا كبيرًا في تسريع التداول العقاري، من خلال اختصار الدورة الإسكانية وتوظيف التكنولوجيا، مع خطط لإصدار الوثائق إلكترونيًّا قبل نهاية العام. وشددوا على أن التكامل بين الجهات الحكومية، والتعاون مع القطاع الخاص، ودور بنك الإسكان في تسهيل التمويل، كلها عوامل تسهم في إيجاد بيئة محفزة لتطوير قطاع الإسكان بالمملكة.


أخبار الخليج
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
إسرائيل أعدمتهم.. جثث مسعفي غزة الـ14 مكبلون مع رصاصات بالصدر والرأس
(العربية نت): بعد فقدانهم طيلة تسعة أيام، تم العثور على جثامين المسعفين الـ14 في غزة.. إلا أن الصدمة كانت عند انتشال هذه الجثث، كانت مقيدة وملقاة في حفرة عميقة بمنطقة تل السلطان في رفح جنوب القطاع. وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلنت انتشال جثامين 14 مسعفا، من بينها ثمانية مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، فُقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم القوات الإسرائيلية. وكشفت المصادر الطبية أن جثامينهم تعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنت في الحفرة، في إشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقلهم قبل أن يعدمهم لكنهم لم يعثروا بعد على جثة مسعف آخر. ولفتت المصادر إلى أنهم واجهوا صعوبة في انتشال جثثهم لأنها كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل. وفي تفاصيل القصة والمشاهد الصادمة للعثور عليهم في تلك الحفرة.. فالمكان غزة.. والحدث فعل لا يكاد يحدث إلا فيها.. جثامين قُيدت ثم قتلت، ومن بعد ذلك ألقيت في حفرة عميقة.. المشهد الصادم من غزة لمسعفين وطواقم صحية كانوا يضعون شارات من المفترض أن تحميهم ولكنها لم تفعل، بحسب جمعيات الهلال والصليب الأحمر.. وبحسب المصادر الطبية، قصفتهم إسرائيل ودفنتهم بآلياتهم. لا شيء سوى لشعورها بالشك بتحركهم بعد قصف على عناصر من حماس، بحسب رواية الجيش الإسرائيلي. شهادات طبية صادمة عن حالة المسعفين.. جثامينهم كانت مكبلة ومطمورة في الرمل في حفرة عميقة وبعضها بدأ بالتحلل، ما جعل عملية انتشالهم كما يظهر بالفيديو صعبة، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني. المصادر تكشف أيضا أنه تم انتشال الجثامين مقيدة، في إشارة إلى اعتقال المسعفين قبل إعدامهم برصاص الجيش الإسرائيلي في الصدر والرأس. المصادر الطبية أكدت فقدان آثار المسعفين منذ 9 أيام تقريبا.. بعد أن تعرضوا لإطلاق نار كثيف في منطقة الحشاشين في رفح، ليتم العثور على جثامين 8 مسعفين و5 منقذين وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة في أول أيام العيد. أما المسعف التاسع أسعد النصاصرة فلا يزال مفقودا، ويُعتقد أنه قد يكون تعرض للاعتقال. وبهذه المجزرة الإسرائيلية يرتفع عدد المسعفين الشهداء التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى 27 شخصا أعدمتهم إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023. وفي السياق، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( OCHA ) العثور على جثث 15 من عمال الإغاثة في غزة، وعليه أشار رئيس المكتب جوناثان ريتال إلى عملية انتشال هذه الجثث من مقبرة جماعية دفنوا فيها بمنطقة تل السلطان في محافظة رفح، مشددا على أنه لا ينبغي أبدا استهداف العاملين في المجال الصحي.


أخبار الخليج
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
استشهاد 22 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
غزة – الوكالات – العربية نت: أفادت مصادر طبية باستشهاد 22 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات في غارات للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر أمس. ووفق المركز الفلسطيني للإعلام، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتجدد على قطاع غزة لليوم الثاني عشر، وشنت المزيد من الغارات، مشيرا إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين إثر استهداف مجموعة من الفلسطينيين في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ولفت إلى استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، كاشفا عن شن طائرات الاحتلال صباح أمس غارة على شمالي قطاع غزة وتنفيذ قصف مدفعي شرقي خانيونس وتجاه حي الزيتون جنوب مدينة غزة. وأفاد المركز بتنفيذ جيش الاحتلال عملية نسف منازل غرب مدينة رفح. وأصدر الجيش الإسرائيلي، أمس، أوامر إخلاء جديدة لسكان قطاع غزة. وطالب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»، سكان عبسان والقرارة وخربة خزاعة، الانتقال إلى المواصي. أتى ذلك، فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، يوم الجمعة، أن 921 شخصا استشهدوا في القطاع منذ أن استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق في 18 مارس. وبحسب بيان الوزارة، شمل هذا العدد 25 شهيدا خلال 24 ساعة حتى صباح أمس السبت. وأفادت الوزارة بأن عدد الشهداء الإجمالي بلغ 50277 منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023. وما زال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رافضا لوقف العدوان حتى تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكومية، وبالتالي رفض الدخول في المرحلة الثانية، بل سعى بدلاً من ذلك إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المؤقت. بالمقابل، يرجح أن تطلق حركة «حماس» سراح عدد من الرهائن لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال عطلة عيد الفطر، بحسب ما أفادت قناة «كان» الإسرائيلية. ووفقاً لـ«كان»، تستعد «حماس» للإفراج عن العديد من الرهائن، بمن فيهم الجندي الإسرائيلي الذي يحمل أيضاً الجنسية الأمريكية، عيدان ألكسندر، مقابل وقف إطلاق النار خلال عطلة عيد الفطر. وبعد أكثر من أسبوعين من الجمود، استأنفت إسرائيل عدوانها المكثف في جميع أنحاء غزة في 18 مارس ما أدى إلى خرق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير من هذا العام. ونشرت حركة حماس أمس مقطعا مصورا جديدا لرهينة إسرائيلي، يدعو فيه الحكومة الاسرائيلية إلى ضمان الإفراج عنه. ويظهر الفيديو الذي تزيد مدته على ثلاث دقائق ولا يمكن التحقق من وقت تسجيله، الرهينة متحدّثا باللغة العبرية أمام الكاميرا، وقد رفع يديه مرارا مطالبا بالإفراج عنه. الى ذلك عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس عن قلقها البالغ إزاء مصير تسعة من أفراد طاقم سيارات إسعاف تابع للهلال الأحمر الفلسطيني، والذين فُقدوا منذ سبعة أيام في غزة. وأضافت المنظمة في بيان لها أنها لم تتواصل مع الطاقم منذ تعرضهم لإطلاق نار كثيف في أثناء عملهم في رفح في الساعات الأولى من صباح 23 مارس. وأضافت «من الضروري توفير المعلومات وإمكانية الوصول لضمان عودة هؤلاء العاملين الإنسانيين سالمين إلى عائلاتهم التي تعيش كابوسا من دون معرفة ما إذا كان أحباؤهم على قيد الحياة». وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 1060 عاملا في مجال الرعاية الصحية قُتلوا خلال ثمانية عشر شهرا منذ بدء العدوان الإسرائيلي.