
تدمير نووي إيران.. إسرائيل تنتظر «مفتاح بي-2» الأمريكي
تم تحديثه الجمعة 2025/3/21 01:01 ص بتوقيت أبوظبي
وسط تسارع السباق نحو المواجهة، تجد إسرائيل نفسها أمام معضلة كبرى: لا يمكنها القضاء على المنشآت النووية الإيرانية دون دعم القوة الجوية الأمريكية، لكن أي تدخل مباشر سيؤدي إلى تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
ورغم أن تل أبيب تمتلك مقاتلات متطورة، إلا أن تدمير التحصينات العميقة في نطنز وفوردو يتطلب قاذفات استراتيجية لا تملكها سوى واشنطن، وهو ما يفتح الباب أمام سيناريوهات عسكرية أكثر تعقيدًا.
وفي ظل تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق نووي، تتزايد المؤشرات على أن الخيار العسكري بات أقرب من أي وقت مضى، خصوصًا بعد مهلة الشهرين التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ضرورة حسم الملف الإيراني.
فهل إسرائيل قادرة على توجيه ضربة لإيران؟
يقول موقع «بيزنس إنسايدر»، إن إسرائيل تحاول شن ضربات استباقية على إيران لكنها ستحتاج على الأرجح إلى قوة جوية أمريكية، الأمر الذي يعتبره محللون عسكريون تصعيدًا كبيرًا خاصة إذا استهدفت الضربات تدمير المنشآت النووية تحت الأرض.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ٦ مارس/آذار الجاري "هناك طريقتان للتعامل مع إيران إما عسكريًا أو من خلال إبرام صفقة.. أفضل إبرام صفقة". وأضاف أن الولايات المتحدة "في وضع حرج مع إيران، سيحدث قريبًا جدًا".
لكن المؤشرات الأولية للاتفاق كانت غير مبشرة مع تصعيد ترامب للضغط على إيران بعد الضربات الأمريكية على الحوثيين محذرًا من أن "كل رصاصة يطلقها الحوثيون ستُعتبر، من الآن فصاعدًا، طلقة أطلقتها أسلحة وقيادة إيران" وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
وفي تصريحات لـ«بيزنس إنسايدر»، قال ريان بول، كبير محللي شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة RANE لاستخبارات المخاطر إنه «للقضاء على المنشآت النووية الإيرانية، ستحتاج الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تنفيذ ضربات متكررة بأسلحة بعيدة المدى مثل صواريخ كروز».
وقد تتطلب مثل هذه الضربات أيضًا قاذفة «نورثروب بي-2 سبيريت» الشبحية والتي تُعد الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنبلة "جي بي يو-57" الخارقة للذخائر الضخمة الأمريكية التي يبلغ وزنها 15 طنًا، وهي أكبر قنبلة أمريكية خارقة للتحصينات، وواحدة من أقوى القنابل غير النووية والتي سبق وقصفت مواقع أسلحة تحت الأرض مُحصنة تابعة للحوثيين في اليمن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال بول: «سيكون ذلك إنجازًا كبيرًا في تاريخ الحروب إذا شهدنا ضربة إسرائيلية أمريكية مشتركة على إيران»، مضيفًا: «سيُعطينا ذلك فكرةً عن كيفية أداء هذه الأنظمة الأمريكية ضد روسيا والصين».
ووسط التراشق بين إدارة ترامب وإيران، أجرت قاذفة قنابل من طراز «بي-52 ستراتوفورتس» تابعة لسلاح الجو الأمريكي تدريباتٍ مع طائرات "إف-35" الشبحية ومقاتلات "إف-15" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، كما أجرى سلاح الجو في البلدين عدة تدريباتٍ في السنوات الأخيرة استعدادًا لهجومٍ مُحتمل على إيران.
وكانت أكبر مناورة على الإطلاق هي مناورة "جونيبر أوك" في يناير/كانون الثاني 2023، عندما أسقطت طائرات الشبح الأمريكية والإسرائيلية من طراز إف-35، وطائرات بدون طيار، وقاذفات استراتيجية أمريكية، أكثر من 180 ألف رطل من الذخائر الحية.
وقال بول: "منحتنا مناورة جونيبر أوك نظرة ثاقبة على كيفية تطور سيناريو التصعيد الأقصى في ظل العمليات المشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة".
ويتكون أسطول إسرائيل المقاتل من طائرات "إف-15" و"إف-16" أمريكية الصنع من الجيل الرابع، وطائرات "إف-35" الأكثر تطورًا من الجيل الخامس من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن"، لكنها لا تمتلك قاذفات ثقيلة قادرة على حمل ذخائر كبيرة خارقة للتحصينات.
أهداف الضربات
والهدفان الرئيسيان لأي ضربات سيكونان منشأتي تخصيب اليورانيوم تحت الأرض الأولى في نطنز وتقع في عمق الأرض، ومحمية بالخرسانة المسلحة في محافظة أصفهان بوسط البلاد، حيث أشارت صور الأقمار الصناعية عام 2023 إلى أن إيران حفرت أنفاقًا عميقة بالقرب من الموقع بحيث لا يمكن حتى لقنبلة" GBU-57" تدميرها، أما المنشأة الثانية فتقع في فوردو وقد حفرتها إيران داخل جبل لبنائها بالقرب من مدينة قم المقدسة.
ويجب أن تكون الغارات الجوية الأمريكية الإسرائيلية جزءًا من حملة أوسع وأكثر تعقيدًا تستهدف أيضًا الدفاعات الجوية الإيرانية والصواريخ الباليستية بذخائر تُطلق من الجو والبحر، والمسيرات والهجمات الإلكترونية، وقد تكون الغارات محدودة، وفقًا لنيكولاس هيراس، المدير الأول للاستراتيجية والابتكار في معهد نيو لاينز.
كانت إسرائيل قد ألحقت بالفعل أضرارًا واسعة النطاق بدفاعات "إس-300" الجوية الإيرانية روسية الصنع خلال غاراتها الجوية في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وقد تكون جولة أخرى من الضربات، وخاصةً بمشاركة أمريكية، أكثر تدميرًا.
وإذا ترددت أمريكا وإسرائيل في شن حملة طويلة وإذا لم تستهدف الحملة الأمريكية الإسرائيلية الترسانة العسكرية الإيرانية على نطاق واسع، فقد تشن طهران ردًا انتقاميًا كبيرًا.
ولسنوات، امتلكت إيران أكبر ترسانة من الصواريخ الباليستية في المنطقة لكن هذه الصواريخ فشلت في إلحاق أضرار جسيمة خلال الهجمات على إسرائيل في أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول 2024 إلا أنها لا تزال قادرة على تهديد القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط أو إجبار إسرائيل على إنفاق المزيد من صواريخها الاعتراضية الباليستية عالية الارتفاع من طراز "آرو" باهظة الثمن والمحدودة العدد لصدّها.
وقال بول "من الممكن أن تتجاوز إيران أسوأ السيناريوهات وتعيد بناء نفسها"، لأن القنابل والصواريخ قد تفشل في تدمير جميع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية المستخدمة لتخصيب اليورانيوم.
هيراس من معهد نيولاينز أضاف: "لا شك أن حملة عسكرية أمريكية إسرائيلية مشتركة ضد البرنامج النووي الإيراني ستكون واحدة من أكبر الحملات، وبالتأكيد الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية، في تاريخ البشرية".
aXA6IDQ3LjE0OC4yMjkuMjgg
جزيرة ام اند امز
US
Hashtags

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Sky News Arabia
19 minutes ago
- Sky News Arabia
بسبب الضربة المحتملة ضد إيران.. تحذير واضح من ترامب لنتنياهو
ونقل الموقع عن مسؤول في البيت الأبيض، أن " ترامب أبلغ نتنياهو أنه يريد التوصل لحل دبلوماسي مع إيران، ولا يريد أن يقف أي شيء في طريقه إلى ذلك". وأضاف المسؤول أن "ترامب ومسؤولين آخرين أعربوا عن قلقهم من أن يأمر نتنياهو بضرب المنشآت النووية الإيرانية أو يتخذ خطوات تفشل الجهود الدبلوماسية". وتابع المسؤول: "ترامب أكد لنتنياهو أن -الخيار الثاني لا يزال مطروحا على الطاولة-، لكنه يفضل أولا رؤية إن كان من الممكن التوصل لحل دبلوماسي". كما أكد أن "ترامب حذر نتنياهو الأسبوع الماضي من اتخاذ خطوات قد تضر بالمفاوضات النووية مع إيران". وكان موقع "أكسيوس" كشف، نقلا عن مصدرين إسرائيليين، أن تل أبيب تجري استعدادات لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران. وقال المصدران إن الاستخبارات الإسرائيلية بدلت اعتقادها بأن التوصل لاتفاق نووي بات وشيكا إلى الاعتقاد بأن المحادثات على وشك الانهيار. وأشار أحد المصدرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن "نافذة الفرصة" لتنفيذ ضربة ناجحة قد تُغلق قريبا، لذا إذا فشلت المفاوضات، سيتعيّن على إسرائيل التحرك بسرعة، فيما رفض المصدر الإفصاح عن سبب اعتقاد الجيش بأن فعالية الضربة ستقل لاحقا. وأكد المصدران تقريرا سابقا لشبكة "سي إن إن" الأميركية مفاده بأن الجيش الإسرائيلي يُجري تدريبات واستعدادات لشن ضربة محتملة في إيران.


Sky News Arabia
an hour ago
- Sky News Arabia
الملك تشارلز ردا على تهديدات ترامب: من حق كندا تقرير مصيرها
وبدأ ملك بريطانيا تشارلز الثالث خطابا تاريخيا أمام البرلمان الكندي حيث يحدد الأولويات التشريعية في البلاد، مضيفا أن كندا تواجه "تحديات غير مسبوقة" في عالم لم يكن بمثل هذه الخطورة من قبل على الإطلاق. وأضاف: "الديمقراطية والتعددية وسيادة القانون و تقرير المصير والحرية، هي قيم يعتز بها الكنديون، وهي قيم عازمة الحكومة على حمايتها"، مشيرا إلى أن البلاد تمر بـ"لحظة حساسة" تتطلب التشبث بهذه المبادئ. ويُنظر لهذا الخطاب بصورة كبيرة على أنه إظهار للدعم في وجه تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضم كند لبلاده. ودفع تكرار ترامب لمقترح ضم أميركا لكندا رئيس الوزراء كارني لدعوة تشارلز للإدلاء بخطاب العرش. ويعد الملك رئيس دولة كندا ، التي تعد عضوا في الكومنولث البريطاني الذي يضم المستعمرات السابقة.


Al Ain
2 hours ago
- Al Ain
الانتخابات النصفية.. خطة ترامب لاستمرار السيطرة على الكونغرس
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/27 08:38 م بتوقيت أبوظبي حقق الحزب الجمهوري العام الماضي فوزا ثلاثيا حيث أحكم قبضته على البيت الأبيض والكونغرس بمجلسيه لكن المخاوف تثار حاليا حول انتخابات 2026. واستعدادا لانتخابات التجديد النصفي 2026، بدأ فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهودًا مبكرة وحثيثة خلف الكواليس للحفاظ على قبضة الحزب الجمهوري الهشة على مجلس النواب. ويأتي ذلك في ظل مخاوف حلفاء ترامب من أن تؤدي سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب إلى إجراء تحقيقات مع الرئيس بهدف عزله وهو ما حدث بالضبط بعد سيطرة الديمقراطيين على المجلس خلال ولاية ترامب الأولى وذلك وفقا لما ذكره موقع "أكسيوس" الأمريكي. وتاريخيا، تمثل انتخابات التجديد النصفي أزمة للحزب الحاكم في البيت الأبيض ويُقرّ كبار الجمهوريين سرًا بأن الاحتفاظ بمطرقة رئيس مجلس النواب لن يكون سهلًا. وترامب، الذي خضع للعزل مرتين، يدرك المخاطر جيدا ولا يريد تكرار ما حدث وذلك وفقا لمات غورمان، المسؤول الكبير في الذراع الانتخابية للجمهوريين في مجلس النواب خلال انتخابات 2018 الذي قال إن "التحقيقات، والعزل مطروحا على الطاولة إذا أصبح حكيم جيفريز رئيسا لمجلس النواب". وبالفعل، أشار بعض الديمقراطيين إلى رغبتهم في التحقيق في إصلاحات ترامب للحكومة الأمريكية، وما إذا كان قد تلاعب بالأسواق وشجع التداول الداخلي بإعلاناته عن الرسوم الجمركية، وما إذا كان قد ساعد إيلون ماسك في تأمين صفقات لمشروع ستارلينك. وبهدف الحفاظ على سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب بدأ ترامب وفريقه التحرك مع تبني خطة من 5 خطوات. 1- محاولة منع التقاعد يستهدف البيت الأبيض العديد من الجمهوريين في الدوائر المتأرجحة المنقسمة سياسيًا، ويحثونهم على عدم التخلي عن مقاعدهم أو الترشح لمناصب أعلى. وقد تلقى نائب نيويورك مايك لولر رسالة واضحة مفادها أن ترامب يريده البقاء في مجلس النواب بدلًا من الترشح لمنصب حاكم الولاية. وخلال الشهر الجاري، حرص ترامب على دعم لولر لإعادة انتخابه عن دائرته الانتخابية جنوب نيويورك، التي فازت بها كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. كما أعرب فريق ترامب عن قلقه بشأن تفكير نائب ميشيغان، بيل هويزينغا، في الترشح لمجلس الشيوخ. ويُعدّ النواب الحاليون الذين يمتلكون شبكات راسخة لجمع التبرعات وتنظيم الحملات الانتخابية في وضع أفضل للفوز من أي منافس. كما أن المقاعد الشاغرة تكلف الحزب مبالغ طائلة وفقا للتقديرات حول تكاليف التنافس على مقاعد 16 عضوًا في حال انسحابهم والتي تصل إلى 14 مليون دولار لمقعد لولر و3.7 مليون دولار لمقعد هويزينغا. ومع ذلك، لم ينجح فريق ترامب تمامًا في إقناع النواب الطموحين بعدم الانسحاب فاختار النائب جون جيمس من ميشيغان الترشح لمنصب حاكم الولاية مما يثير قلق الرئيس بشأن احتمال خسارة المقعد وذلك وفقا لمصدر مطلع. 2- إنفاق مبالغ طائلة بنى ترامب إمبراطورية دعم قوية تتجاوز 500 مليون دولار، ينفق بعضًا منها بالفعل استعدادًا لانتخابات 2026 فأطلقت مجموعة تدعى "تأمين العظمة الأمريكية"، (مؤيدة لترامب تعمل مع البيت الأبيض)، حملة إعلانية بملايين الدولارات تروج لأجندة الرئيس الاقتصادية في 8 دوائر انتخابية تضم نوابا جمهوريين من الفئات الضعيفة. كما تُبث الإعلانات أيضًا في 13 دائرة انتخابية فاز فيها ترامب العام الماضي بينما خسر فيها مرشحو الحزب الجمهوري في مجلس النواب. وهناك أيضا لجنة عمل سياسي قيادية تابعة لترامب هي "لا تستسلم أبدًا" والتي تخطط للتبرع مباشرةً للمرشحين الجمهوريين. 3- إبعاد منافسيه في الانتخابات التمهيدية أيّد ترامب مجموعة من المرشحين الجمهوريين الحاليين في الدوائر المتأرجحة بهدف إسكات المرشحين المحتملين في الانتخابات التمهيدية للكونغرس، وذلك وفقًا لما ذكره مقربون من الرئيس لـ"أكسيوس". ويخشى كبار الجمهوريين من أن تؤدي الانتخابات التمهيدية إلى استنزاف موارد الحزب وإضعاف المشرعين في انتخابات العام المقبل. وجاءت تأييدات ترامب عقب اجتماع عُقد مؤخرًا ضم الرئيس، ورئيس مجلس النواب مايك جونسون ورئيس اللجنة الوطنية الجمهورية للكونغرس ريتشارد هدسون، والنائب عن ولاية جورجيا برايان جاك، وهو مساعد سابق للرئيس. وقال مصدر مطلع على النقاش إن ترامب اقترح تأييد الجمهوريين الضعفاء مبكرًا لتفادي تحديات الانتخابات التمهيدية، وهو ما وافق عليه جونسون. وقال كوري بليس، الذي قاد سابقًا لجنة عمل سياسي مؤيدة للحزب الجمهوري في مجلس النواب، إن شعبية ترامب بين الناخبين الجمهوريين من المرجح أن تمنع العديد من المرشحين المحتملين من التقدم للانتخابات التمهيدية. 4- جمع مبالغ طائلة يُعتبر ترامب أقوى جامع تبرعات للحزب الجمهوري، وقد بدأ بمساعدة الحزب على ملء خزائنه فترأس حفل عشاء في أبريل/نيسان الماضي لصالح لجنة الحزب الجمهوري للمؤتمر الوطني والتي جمعت أكثر من 35 مليون دولار. ومن المتوقع أن يقيم ترامب المزيد من الفعاليات للجمهوريين في مجلس النواب قبل انتخابات التجديد النصفي. 5- تكثيف جهود التجنيد تسعى العملية السياسية لترامب ولجنة الحزب الجمهوري للمؤتمر الوطني للحزب إلى استقطاب مرشحين في منافسات الدوائر المتأرجحة التي لا يوجد فيها مرشحون حاليون. وقال أحد حلفاء ترامب إن هدفهم هو حشد الحزب حول مرشح مدعوم من ترامب والحزب الجمهوري لتجنب انتخابات تمهيدية دامية. وسيلعب ترامب دور "الوسيط" في إقناع المرشحين المحتملين بالتخلي عن مواقفهم وخوض غمار المنافسة. وقال غورمان "إن وعد ترامب بالمساعدة والدعم يمكن أن يكونا عاملين أساسيين في دفع المرشح المطلوب إلى تحقيق قفزة نوعية". aXA6IDgyLjI1LjIzNi4xOTYg جزيرة ام اند امز GB