
إسرائيل تتهم حماس باستهداف مركز توزيع مساعدات في رفح
وأفاد الجيش في بيان ان القذيفة سقطت على بُعد نحو 250 مترًا من مركز توزيع المساعدات قرب ممر موراج في منطقة رفح.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، في بيان مقتضب على تلغرام أنها قصفت مساء الأربعاء "موقع قيادة وسيطرة للعدو في محور موراج بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم".
وجاء في بيان الجيش أنه "بغض النظر عن هذا الاعتداء، تم فتح المجمع صباح اليوم ليتم توزيع عشرات آلاف الطرود الغذائية الأسبوعية للعائلات الفلسطينية".
وتابع "يضاف هذا الاعتداء إلى محاولات المنظمات الارهابية العاملة في قطاع غزة لعرقلة وافشال عمل الشركة الأميركية ومنظمات الإغاثة الدولية والمساس بالمساعي لتوزيع المساعدات الإنسانية على سكان قطاع غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 7 دقائق
- LBCI
قوارب تقل عائلات الرهائن في غزة تبحر قبالة سواحل القطاع للمطالبة بالافراج عنهم
أبحرت الخميس قوارب تقل عائلات الرهائن المحتجزين في غزة قبالة سواحل القطاع المدمر والمحاصر للمطالبة بالإفراج عنهم، وفق صحافي في وكالة فرانس برس. وانطلقت القوارب من ميناء مدينة عسقلان، ونقلت أكثر من 20 شخصا يحملون رايات صفراء وصورا للرهائن هاتفين بأسمائهم. وقال المنظمون إن أقارب الرهائن أرادوا من خلال ذلك "الاقتراب قدر الإمكان من أحبائهم" المحتجزين منذ السابع من تشرين الأول 2023.


الميادين
منذ 24 دقائق
- الميادين
اسكتلندا تدرس المقاطعة الرسمية لـ"إسرائيل" على خلفية الإبادة الجماعية في غزة
كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" أنّ الحكومة الاسكتلندية تدرس فرض مقاطعة رسمية لـ"إسرائيل". وطالب روس غرير، الزعيم المشارك لحزب الخضر الاسكتلندي، الوزير الأول، بتبني مبادئ حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات من "إسرائيل"، وفرض العقوبات (BDS) عليها، والتي تهدف إلى الضغط على الاقتصاد الإسرائيلي على غرار مقاطعة نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. وقال متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية، إن الوزراء سوف ينظرون في الاقتراح، الذي من شأنه أن يؤدي إلى إصدار توجيهات رسمية للشركات، تحثها على إنهاء التجارة مع "إسرائيل"، كما حدث مع روسيا عام 2022. وفي رسالته إلى جون سويني، رحّب غرير باعتراف رئيس الوزراء الإسكتلندي بأن "هناك إبادة جماعية في فلسطين"، لكنه أوضح أنه يختلف مع التصريح القائل إنه "يحاول فعل كل ما بوسعه لضمان ممارسة الضغط" على إسرائيل. اليوم 12:28 اليوم 11:38 وقبل أن يعرض مجموعة من الإجراءات لتنفيذ مطالب حملات المقاطعة (BDS)، قال غرير: "كما يعلم كلانا، وكما ناقشنا سابقاً، هناك المزيد مما يمكن للحكومة الإسكتلندية القيام به لممارسة الضغط على إسرائيل لإنهاء الإبادة الجماعية في فلسطين". ودعا الحكومة الإسكتلندية إلى إلغاء جزء من قانون الحكم المحلي لعام 1988، للسماح للمجالس المحلية بمنع الشركات التي تشارك في الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية من الفوز بالعقود، واقترح تحقيق ذلك من خلال تعديل على مشروع قانون بناء الثروة المجتمعية. كذلك، اقترح إصدار توجيهات للشّركات توصي بوقف التجارة مع "إسرائيل"، وضرورة أن توقف الحكومة الإسكتلندية تمويل شركات الأسلحة التي زودت "إسرائيل" بالسلاح خلال الإبادة الجماعية في غزة، إضافة إلى "جميع الشركات الأخرى المتورطة بشكل مباشر في الاحتلال". وقال: "يعترف جون سويني الآن بحق بما يحدث على أنه إبادة جماعية. يجب أن تترافق هذه الكلمات مع إجراءات عملية، لكننا لم نشهد الكثير من ذلك من حكومته. لا تزال أموال دافعي الضرائب تُمنح لشركات حددتها الأمم المتحدة على أنها متورطة بشكل مباشر في حملة التطهير العرقي الإسرائيلية. أسوأ جريمة ضد الإنسانية في عصرنا تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني أمام أعيننا. لدى اسكتلندا مسؤولية أخلاقية في التحرك. النهج نفسه ساعد في إنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. والآن، يجب أن نظهر التضامن مع الشعب الفلسطيني." من جانبه، قال متحدث باسم الحكومة الإسكتلندية: "طالبت الحكومة الإسكتلندية مراراً بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة عاجلة في المساعدات الإنسانية لغزة. وستواصل الحكومة الإسكتلندية الضغط على الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة، كجزء من حل الدولتين لضمان سلام دائم في المنطقة. وسيناقش الوزراء خطاب السيد غرير ويردون عليه".


النهار
منذ 38 دقائق
- النهار
متقاعدة وطبيبة وطالبة يروين تجربة توقيفهن بسبب دعم منظمة "فلسطين أكشن"
لم تكن مارجي مانسفيلد تتصوّر أنها ستتّهم يوما بدعم "الإرهاب"، غير أن هذه المتقاعدة والجدّة لسبعة أحفاد، أوقفت في مطلع تموز/يوليو لتظاهرها احتجاجا على حظر بريطانيا منظمة "فلسطين أكشن" المؤيدة للفلسطينيين. واستند قرار الحظر الذي يسري منذ تموز/يوليو، إلى قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا، بعدما اقتحم نشطاء في الحركة قاعدة جوّية في جنوب إنكلترا ورشّوا طلاء أحمر على طائرتين فيها، متسبّبين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه استرليني (9,55 ملايين دولار). ومذاك، تنظّم مجموعة "ديفيند أور جوريز" تظاهرات تنديداً بالحظر الذي اعتبرته الأمم المتحدة "غير متناسب". وتقرّ مانسفيلد بأن "اتهامي بأنني إرهابية محتملة (شكّل) صدمة كبيرة". في الخامس من تموز/يوليو، أوقفت الشرطة هذه المرأة البالغة 68 عاما خلال تظاهرة في لندن. وفي المجموع، أوقف أكثر من مئتي شخص لمشاركتهم في تجمّعات مماثلة، بحسب تيم كروسلاند من "ديفيند أور جوريز"، والذي أوضح أن الاتهام لم يوجّه رسميا إلى أيّ منهم. ويعدّ الانتماء إلى مجموعة محظورة بموجب قانون مكافحة الإرهاب في بريطانيا أو تأييدها، فعلا إجراميا يعاقب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاما. ومن المرتقب تنظيم احتجاج السبت في لندن يتوقّع القيّمون عليه أن يستقطب 500 شخص. وحذّرت الشرطة من حملة توقيفات قد تطال المتظاهرين. "مذعورة" وتؤكّد الحكومة البريطانية أن المتضامنين مع "فلسطين أكشن"، "لا يدركون الطبيعة الفعلية" للمجموعة. وقالت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر الثلاثاء إن المجموعة "ليست منظمة غير عنيفة"، مشيرة إلى حيازتها "معلومات مثيرة للقلق" حول مشاريعها. وقرار الحظر هو موضع طعن أمام القضاء قدّمته هدى عموري إحدى مؤسِسات "فلسطين أكشن" التي أنشئت عام 2020 كـ"شبكة أفعال مباشرة" الهدف منها التنديد بـ"التواطؤ البريطاني" مع إسرائيل، لا سيما في ما يخصّ بيع الأسلحة للدولة العبرية. ويتوقع عقد جلسة في هذا الخصوص في تشرين الثاني/نوفمبر. وتعرب مانسفيلد منذ سنوات عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، وخصوصا منذ الحرب في غزة التي اندلعت إثر هجوم حماس على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي نتجت عنها "مدارس مدمرّة" و"أطفال باتوا بلا مأوى"، على قول الجدّة. ودفع حظر "فلسطين أكشن" هذه المستشارة المصرفية السابقة إلى التحرّك. وهي تقرّ بأنها كانت "مذعورة" عشيّة التظاهرة. وظهرت مانسفيلد في مشاهد تداولتها وسائل الإعلام وهي تُرفع من عدّة شرطيين بعدما رفضت النهوض، وإلى جانبها سيّدة في الثالثة والثمانين من العمر. ثمّ وضعت في الحبس الاحتياطي "لحوالى 12 أو 13 ساعة" قبل إخضاعها لمراقبة قضائية شديدة يحظر عليها بموجبها المشاركة في تظاهرات أخرى والتوجّه إلى وسط لندن. وتقول مانسفيلد متأسفة "لم يعد في وسعي اصطحاب أحفادي إلى متحف التاريخ الطبيعي". وتؤكّد "نحن مجرّد أناس عاديون من بيئات مختلفة... ولسنا إرهابيين". "مسؤولية" وبالرغم مما آلت إليه الأمور، ليست مانسفيلد نادمة على مشاركتها في الاحتجاجات، شأنها في ذلك شأن أليس كلاك (49 عاما) طبيبة التوليد التي أوقفت في لندن في التاسع عشر من تموز/يوليو. وتقول كلاك "لا يريد أحد التعرّض للتوقيف. لكنني أشعر بكلّ بساطة بمسؤولية" التظاهر "لمن تسنّى له القيام بذلك"، مندّدة بحظر "ينتهك حرّياتنا العامة". وتكشف الطبيبة التي سبق لها أن تعاونت مع منظمة "أطباء بلا حدود"، لوكالة فرانس برس، عن "الاشمئزاز" و"الروع" اللذين ينتاباها عندما ترى مشاهد الأطفال المصابين بالهزال. وتؤكّد أنها "تحضّرت" لتوقيفها، لكنها تقرّ بأن احتجازها لاثنتي عشرة ساعة كان شاقا. وتكشف "كنت على وشك البكاء أحيانا لكنني تمالكت نفسي بمجرّد التركيز على سبب إقدامي على هذه الخطوة". وفي حال توجيه الاتهام للطبيبة النسائية، قد تخسر رخصة مزاولة المهنة. "شخص عادي" زهرة علي طالبة تدرس التاريخ في سنتها الأولى أوقفت هي أيضا في 19 تموز/يوليو، قبل الإفراج عنها بوضعها تحت المراقبة القضائية. وتقول الشابة البالغة 18 عاما في تصريحات لوكالة فرانس برس "بلغنا حدّا باتت فيه المجاعة في غزة مثيرة للاشمئزاز. وحكومتنا لا تحرّك ساكنا". وتشدد الطالبة على أن دخول السجن في سنّها "مسألة جلل بالنسبة إلي... (لكن) إذا ما كان في وسع أشخاص في الثمانين من العمر تحمّل الأمر، فأنا أيضا يمكنني تحمّله". ولا تعتبر زهرة علي نفسها ناشطة، لكن "مجرّد شخص عادي... يعتبر أن ما تقوم به حكومتنا مجحف".