logo
ترامب يؤكد مجدداً أنّ المواقع النووية في إيران «دمّرت بالكامل»

ترامب يؤكد مجدداً أنّ المواقع النووية في إيران «دمّرت بالكامل»

صحيفة الخليجمنذ 4 ساعات

لاهاي-أ ف ب
جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التأكيد على أنّ الضربة العسكرية التي شنّتها قواته على إيران الأحد «دمّرت بالكامل» المواقع النووية الثلاثة التي استهدفتها، نافياً بذلك صحّة تقارير إعلامية نقلت عن مصادر استخبارية أنّ الضربة لم تؤدّ سوى لتأخير برنامج طهران النووي بضعة أشهر.
وكتب ترامب في منشور على منصته «تروث سوشل» للتواصل الاجتماعي أنّ «شبكة سي إن إن للأخبار، بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمّرت بالكامل!».
وأتى منشور ترامب بعدما نقلت وسائل إعلام أمريكية عديدة عن تقرير أولي سرّي أعدّته وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية أنّ الضربة الأمريكية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء، ولم تدمّره. ونقلت وسائل الإعلام هذه عن أشخاص اطلعوا على التقرير قولهم إنّ الضربة لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد المركزي أو مخزون اليورانيوم المخصّب، بل أغلقت مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض.
وسارعت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إلى نفي هذه المعلومات، مؤكّدة أنّ هذا التقييم «خاطئ تماماً وكان مصنّفاً سرياً للغاية وعلى الرغم من ذلك تمّ تسريبه». وبدوره، أكّد موفد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنّ المنشآت النووية في نطنز وأصفهان وفوردو «دُمّرت».
وقال «لقد تضرّرت أو دُمّرت معظم أجهزة الطرد المركزي، إن لم يكن جميعها، في هذه المنشآت الثلاث». وأضاف «سيكون من شبه المستحيل على الإيرانيين إحياء هذا البرنامج، فمن وجهة نظري، ومن وجهة نظر العديد من الخبراء الآخرين الذين اطّلعوا على البيانات الأولية، سيستغرق الأمر سنوات».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: برنامج إيران النووي عاد «عقوداً» إلى الوراء
ترامب: برنامج إيران النووي عاد «عقوداً» إلى الوراء

صحيفة الخليج

timeمنذ 44 دقائق

  • صحيفة الخليج

ترامب: برنامج إيران النووي عاد «عقوداً» إلى الوراء

لاهاي-أ ف ب أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، أن الضربات الأمريكية ألحقت «دماراً شاملاً» بقدرات إيران النووية، ليعود برنامج الجمهورية الإسلامية النووي «عقوداً» إلى الوراء. وقال ترامب «لن يصنعوا قنابل نووية لوقت طويل»، مضيفاً أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يمضي «بشكل جيد جداً».

ترامب: تقدّم كبير بشأن إنهاء الحرب في غزة
ترامب: تقدّم كبير بشأن إنهاء الحرب في غزة

البيان

timeمنذ 44 دقائق

  • البيان

ترامب: تقدّم كبير بشأن إنهاء الحرب في غزة

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن "تقدّماً كبيراً" يتحقق في ما يتعلق بإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة. وقال "أعتقد أن تقدماً كبيراً يتحقق في ما يتعلق بغزة وأعتقد أن السبب هو الهجوم الذي نفّذناه"، مشيرا إلى أن الضربات الأمريكية على إيران قد تنعكس إيجاباً على الوضع في الشرق الأوسط.

جدل استخباراتي يربك رواية ترامب حول تدمير المنشآت النووية الإيرانية
جدل استخباراتي يربك رواية ترامب حول تدمير المنشآت النووية الإيرانية

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

جدل استخباراتي يربك رواية ترامب حول تدمير المنشآت النووية الإيرانية

في خضم التصعيد الأمريكي الإسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية، انفجرت أزمة موازية داخل المشهد السياسي والإعلامي الأمريكي، ليس فقط بسبب تبعات العملية العسكرية، بل بسبب التباين الحاد بين التقييم الاستخباراتي والتصريحات الرئاسية. التشكيك والاتهامات فقد أثار تقييم أولي مشترك بين وكالات استخبارات أمريكية وإسرائيلية، نشرته وسائل إعلام أميركية بارزة، زوبعة من التشكيك والاتهامات، بعدما قلل من فاعلية الضربات الجوية التي استهدفت منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية. ضربة لم تكتمل أم إنجاز استراتيجي؟ يؤكد التقييم، الذي أعدته "وكالة استخبارات الدفاع" (DIA) التابعة للبنتاجون، أن الضربات لم تؤدي إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بل اقتصرت على تأخيره عدة أشهر فقط، في تناقض واضح مع ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصف العملية بأنها "واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ"، وهذا التضارب أحدث صدمة في المشهد الإعلامي والسياسي، حيث سارع ترامب إلى نفي تلك التقديرات، وشنّ هجوماً لاذعاً على وسائل الإعلام التي نشرتها، واصفا إياها بـ"الكاذبة" و"الحثالة". حرب تقييمات بين البيت الأبيض والاستخبارات ترامب، الذي اعتمد في حملاته الانتخابية السابقة على شعارات القوة والحزم، وجد نفسه أمام تشكيك علني في روايته الرسمية من داخل المؤسسات الاستخباراتية، فيما وصف تقرير "نيويورك تايمز" و"CNN" أن الضربات لم تحقق تدميراً شاملاً، شدد البيت الأبيض على أن التقييم استخباراتي "خاطئ تماماً"، ومصنف ضمن الوثائق السرية، واعتبر أن تسريبه يمثل "تقويضاً سياسياً" متعمداً لإدارة ترامب و"إساءة للطيارين" الذين نفذوا المهمة. الرواية العسكرية: نجاح تكتيكي لا استراتيجي؟ تشير تفاصيل العملية إلى أن القوات الأميركية استخدمت قاذفات B-2 وألقت 14 قنبلة خارقة للتحصينات، من وزن 30 ألف رطل، استهدفت مواقع "فوردو" و"نطنز" و"أصفهان"، ورغم ضخامة العملية، أفادت تقارير استخباراتية بأن أجهزة الطرد المركزي الإيرانية لم تُدمّر بالكامل، وأن مخزون اليورانيوم المخصب ظل إلى حد كبير على حاله، مما يعني أن قدرة طهران على استئناف التخصيب قد تعود خلال أشهر، لا سنوات كما ادعت إدارة ترامب. إسرائيل.. شريك العمليات ورافض الاكتفاء إسرائيل التي نفذت ضربات موازية قبل العملية الأميركية، أبدت هي الأخرى تحفظات ضمنية على نتائج الضربة، رغم مشاركتها في وضع أهدافها. مسؤولون إسرائيليون صرّحوا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن العملية أخّرت البرنامج النووي الإيراني لعدة سنوات، لكنها لم تدمره بالكامل، مما يعكس رغبة إسرائيل في استمرار الضغط العسكري والسياسي على طهران، وربما تعبيرًا عن خيبة أمل من حدود الضربة الأميركية. التسريبات والتوقيت السياسي ما يجعل الأزمة أكثر تعقيدًا هو توقيت نشر هذه التقييمات الاستخباراتية، والذي يتزامن مع حملة انتخابية يطمح فيها ترامب إلى العودة للبيت الأبيض، إذ يرى البعض أن هذه التسريبات تهدف إلى تقويض صورته كقائد حاسم، وإحباط روايته التي حاول من خلالها إبراز العملية كنجاح ساحق. في المقابل، يعتبر البيت الأبيض أن الجهات التي تقف خلف التسريبات داخل الاستخبارات الأميركية ربما تسعى لتأليب الرأي العام، وخلق بلبلة حول نتائج العملية بهدف تشويه صورة ترامب. ويتكوف يرد: دمرنا ما لا يمكن استعادته بسهولة في دفاع قوي عن العملية، صرّح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة دمّرت "منشأة التحويل الوحيدة في إيران"، والتي تُعد شرطاً أساسياً لبدء وإنهاء عملية تخصيب اليورانيوم، مؤكداً أن العملية تسببت بأضرار طويلة الأمد ستستغرق سنوات لإصلاحها، وبحسب قوله، فإن أجهزة الطرد المركزي الأساسية في "فوردو" و"نطنز" قد دُمرت أو تضررت بشدة، مما يعني أن الحديث عن استئناف البرنامج الإيراني "خلال أشهر" غير دقيق ومبالغ فيه. ما وراء تقييم "وكالة استخبارات الدفاع"؟ رغم ما يتمتع به هذا التقييم من مصداقية تقنية باعتباره صادراً عن إحدى أبرز وكالات البنتاغون، إلا أن الخلاف يكمن في ما إذا كانت رؤيته متكاملة، فوكالات أخرى، مثل CIA وNSA، لم تصدر مواقف مماثلة حتى الآن، مما يعكس استمرار حالة الترقب والاستخلاص التدريجي للنتائج بناءً على معلومات لا تزال قيد الجمع والتحقق، بما فيها صور الأقمار الاصطناعية وتحليلات الأضرار البنيوية الدقيقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store