logo
«حشد»: الاحتلال يواصل استهداف المدنيين المجوّعين وعناصر تأمين المساعدات

«حشد»: الاحتلال يواصل استهداف المدنيين المجوّعين وعناصر تأمين المساعدات

الأربعاء 30 يوليو 2025 01:50 مساءً
نافذة على العالم - تعرب الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد»، عن بالغ قلقها واستنكارها لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل استمرار جرائم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.1 مليون طفل، وسط دعم أمريكي، وعجز دولي فاضح يصل حد التواطؤ.
فعلى الرغم من إعلان الاحتلال عن هدنة جزئية متزامنة مع دخول محدود للمساعدات بواقع 160 شاحنة خلال اليومين الماضيين، إلا أن قواته ارتكبت مجازر جديدة أودت خلال الساعات الـ24 الأخيرة بحياة 100 شهيد و382 جريحاً، بينهم 25 شهيداً وأكثر من 237 جريحاً من المدنيين المجوعين الذين كانوا يحاولون الحصول على مساعدات غذائية امام نقاط توزيع المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية.
وارتفع عدد شهداء «لقمة العيش» إلى 1.157 شهيداً، التي تحولت لمراكز للموت والأذال والاعتقال حيث سجلت الهيئة اعتقال وتعذيب العشرات من المواطنين المجوّعين من بينهم أطفال ونساء الذي أظهرت افادتهم تعرضهم لتعذيب مروع شمل التجريد من الملابس، والضرب، والترويع النفسي والجسدي والحط من الكرامة والحرمان من الحقوق.
فيما بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 إلى 59.921 شهيداً و145، 233 مصاباً، بينهم 8.755 شهيداً و33.192 جريحاً منذ خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في مارس 2025.
ورغم التصريحات الإعلامية حول دخول مساعدات، لم تدخل خلال اليومين الماضيين سوى 160 شاحنة فقط إلى شمال وجنوب القطاع، وهي نسبة ضئيلة لا تُغطي الحد الأدنى من الاحتياج اليومي للسكان الذي يتطلب دخول من 500-700 شاحنة بشكل يومي ومنتظم لتدراك التداعيات الكارثية للحصار المشدد منذ 147 يوماً، وإذ تثمن الهيئة كافة الجهود العربية والدولية الهادفة لضمان دخول المساعدات ووقف المجاعة الا ان جرائم الاحتلال الإسرائيلي و ودعمه للعصابات الاجرامية والفوضى أدى لسرقة معظمها جراء اجبار الاحتلال للشاحنات علي سلوك طرق محددة ودون التنسيق مع وكالات الأمم المتحدة، ودون السماح بترتيب الحماية، عدا عن مواصلة استهداف مؤمني المساعدات الإنسانية الذي تسبب في مقتل 10 شهداء مساء اليوم منهم، فيما عمليات الإنزال الجوي الأخيرة، قد سقط معظمها حمولتها في مناطق قتال خاضعة لسيطرة الاحتلال، فيما الجزء اليسير وصل لمناطق النازحين قسرا، ودون ان تحقق أي أثر إنساني فعلي في ظل المجاعة الكارثية.
ورصدت الهيئة تعمّد الاحتلال إدخال صنف واحد فقط من المساعدات، في تجاهل صارخ لباقي احتياجات السكان من غذاء، ودواء، ووقود، مما يهدد بانهيار وشيك للمنظومة الصحية، لا سيما في مستشفى شهداء الأقصى الذي بدأ مخزونه من الوقود ينفد، إضافة إلى منع دخول المعونات الطبية.
الهيئة الدولية «حشد»: تحذر من تداعيات المجاعة علي سكان القطاع والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد 147 مواطناً جوعاً، بينهم 88 طفلاً، عدا عن 650 من المرضى والنساء وكبار السن، في وقت لا تستطيع 50 ألف أم إرضاع أطفالها بسبب سوء التغذية، وكما ولايزال 70 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، و60 ألف امرأة حامل يواجهن خطر الجوع، منهن 11 ألف حالة حرجة.
كما وتظهر التقارير أن نصيب الفرد اليومي من المياه الصالحة للشرب انخفض بنسبة 100%، فيما بات 99% من السكان يعانون من انعدام أمن غذائي حاد واكثر من ثلث السكان لم يأكل أي طعام لأيام متتالية.
بناءً عليه، فإن الهيئة الدولية «حشد»، اذ تحذر من انهيار متسارع للأوضاع الإنسانية وإذ تؤكد علي أن استمرار الصمت والعجز الدولي تجاه هذه الجرائم يعد تواطؤاً ضمنياً، ويشكل إخفاقاً أخلاقياً وإنسانياً لا يغتفر.، وبناء عليه تسجل وتطالب بما يلي:
الهيئة الدولية حشد وتطالب بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، كمدخل أساسي لحماية المدنيين وانهاء المجاعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة، وضمان تدفق المساعدات دون قيود وفتح جميع المعابر البرية بشكل دائم وغير مشروط، والسماح بدخول الغذاء والدواء والوقود والمياه والمساعدات الطبية، بإشراف الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وإتاحة حرية العمل لها ووقف آلية المساعدات الإسرائيلية - الأمريكية الحالية التي تحولت إلى أدوات للإذلال والإعدام الميداني، ومطالبة المجتمع الدولي بإلغائها فوراً.
وتطالب الهيئة الدولية حشد بإحالة الجرائم المرتكبة في قطاع غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية، وتفعيل آليات المساءلة والمحاسبة، بما في ذلك مبدأ الولاية القضائية العالمية، وإذ تدعو لسرعة عقد مؤتمر الدول الأطراف الثالثة المتعاقدة علي اتفاقيات جنيف، للنظر في كافة جرائم الإبادة والتجويع والقتل العمد، بما يضمن اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير الحماية الدولية للمدنيين وضمان المساءلة لقادة وجنود الاحتلال الإسرائيلي امام القضاء الدولي، وفرض عقوبات دولية صارمة على حكومة الاحتلال، بما يشمل حظر السلاح، ووقف الاتفاقات، وقطع العلاقات مع دولة الاحتلال وكافة الدول الداعمة للعدوان.
الهيئة الدولية حشد تطالب دول العالم والأمم المتحدة بتحرك عاجل بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة وفقا لقرار الاتحاد من أجل السلام لأرسال قوة حماية المدنيين الفلسطينيين ولضمان توفير الحماية الدولية للمدنيين وفتح المعابر وتوفير مناطق إنسانية محمية وتوفير الدعم الإنساني وفرض إجراءات ملزمة لوقف المجاعة والإبادة الجماعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عائلات الأسرى الإسرائيليين: توسيع العملية العسكرية في غزة حكم بالموت على أبنائنا
عائلات الأسرى الإسرائيليين: توسيع العملية العسكرية في غزة حكم بالموت على أبنائنا

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

عائلات الأسرى الإسرائيليين: توسيع العملية العسكرية في غزة حكم بالموت على أبنائنا

قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، اليوم السبت، إن الشروط التي وضعتها إسرائيل للتوصل لاتفاق لعودة المحتجزين، غير واقعية. عائلات الأسرى الإسرائيليين: توسيع العملية العسكرية في غزة هو حكم بالموت على أبنائنا وأوضحت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، أنه من الممكن إعادة جميع أبنائنا مقابل إنهاء الحرب، فتوسيع العملية العسكرية في غزة هو حكم بالموت على أبنائنا، لذا ندعو إلى الخروج للشارع فلا يمكن إعادة أبنائنا دون ضغط حقيقي على الحكومة. واختتمت: لا يمكن لإسرائيل أن تكون وطنا لليهود وهي تتخلى عنهم، ومن يستطيع إبرام صفقات جزئية يمكنه إبرام صفقة شاملة. وقبل وقت سابق زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، أن "المعركة العسكرية في غزة ستستمر بلا هوادة" ما لم يطلق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع. وقال زامير في بيان عسكري اليوم السبت: "في تقديري سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة". وجاء في البيان أن زامير ' أجرى زيارة ميدانية لتقييم للوضع أمس الجمعة في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش'. وأضاف: "الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا، والانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات". قطاع غزة يواجه خطر مجاعة شاملة وبعد حوالى 22 شهرًا من الحرب يواجه قطاع غزة خطر "مجاعة شاملة" حسب الأمم المتحدة، خاصةً أن سكانه الذين يتجاوز عددهم مليوني نسمة، والذين يعتمدون على المساعدات يعيشون في ظل حصار إسرائيلي مُحكم. وقال رئيس الأركان إن "الحملة الحالية من الاتهامات الزائفة بالمجاعة، مفتعلة ومحاولة متعمدة ومخطط لها وكاذبة لاتهام جيش أخلاقي بارتكاب جرائم حرب". وشدد على أن "حركة حماس هي المسؤولة عن قتل سكان قطاع غزة، ومعاناتهم". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

بدعم يمني.. إنشاء 1000 قبر لدفن شهداء الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس
بدعم يمني.. إنشاء 1000 قبر لدفن شهداء الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس

خبر صح

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر صح

بدعم يمني.. إنشاء 1000 قبر لدفن شهداء الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس

أعلنت صفحة 'مدينة خانيونس شامل – غزة' عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' عن بدء العمل في مشروع حفر وتجهيز 1000 قبر في منطقة مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة، وذلك في إطار إكرام جثامين شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، والذي وصفته الصفحة بـ'حرب الإبادة الجماعية'. بدعم يمني.. إنشاء 1000 قبر لدفن شهداء الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس شوف كمان: خريطة إسرائيل تثير الخلاف مع حماس بسبب المنطقة العازلة والوجود الدائم وأشارت الصفحة إلى أن المشروع يتم تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، وبدعم كريم ومباشر من الجمهورية اليمنية، التي ساهمت في تمويل المشروع تعبيرًا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة التصعيد الدموي. في هذا السياق، تفرض إسرائيل سيطرتها على تدفق الغذاء إلى قطاع غزة، حيث حددت مسبقًا عدد السعرات الحرارية التي يحتاجها السكان للبقاء على قيد الحياة، لكنها لم تسمح سوى بإدخال جزء ضئيل منها، وفقًا لما كشفته صحيفة 'ذا جارديان' البريطانية. إسرائيل تتبع سياسة معايرة الجوع في غزة منذ سنوات، تتبع إسرائيل سياسة 'معايرة الجوع' في غزة، فبينما تمنع السكان من مغادرة القطاع وتشل الزراعة وتقيّد الصيد، يصبح الاعتماد الكامل على دخول المواد الغذائية من الخارج أمرًا حتميًا، في ظل حصار خانق يعوق تدفق المساعدات. شوف كمان: نعيم قاسم يدعو الدولة اللبنانية للمطالبة برحيل العدو الإسرائيلي وليس نحن وكان مستشار كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد صرح عام 2006 قائلًا: 'الفكرة هي فرض حمية غذائية على الفلسطينيين، لا أن يموتوا جوعًا' وقد قدرت هيئة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الجهة المسؤولة عن إدارة دخول المساعدات، أن كل فلسطيني في غزة يحتاج إلى 2279 سعرة حرارية يوميًا، ما يعادل نحو 1836 كيلوجرامًا من الغذاء شهريًا. اليوم، تطالب المنظمات الإنسانية بدخول 62 ألف طن متري من الأغذية شهريًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.1 مليون شخص، أي بمعدل كيلوجرام من الطعام يوميًا لكل فرد. لكن بين مارس ويونيو، لم تسمح إسرائيل بدخول سوى 56 ألف طن فقط من الغذاء، أي أقل من ربع الكمية المطلوبة لتفادي المجاعة، وفقًا لبياناتها الرسمية. الغذاء الوارد إلى القطاع أقل بكثير من المطلوب ورغم نفي المسؤولين الإسرائيليين وجود مجاعة، واتهامهم لحماس بسرقة المساعدات، إلا أن تقارير الأمم المتحدة وخبراء الأمن الغذائي تؤكد أن المجاعة بدأت بالفعل، وذكر تقرير 'التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)' أن كميات الغذاء الواردة إلى القطاع 'أقل بكثير من المطلوب، وسط قيود صارمة على دخول الإمدادات'. وقد أظهرت البيانات أن فترة وقف إطلاق النار في يناير وفبراير شهدت تحسنًا نسبيًا، حيث دخلت شحنات إضافية ساعدت في إبعاد شبح المجاعة مؤقتًا، إلا أن تراجع الإمدادات في مايو أدى إلى استمرار تفاقم الأزمة. ومع تصاعد الضغوط الدولية في يونيو، اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى السماح بدخول مساعدات إضافية 'محدودة'، غير أن الكميات بقيت أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم. في المحصلة، ورغم كل الجهود الإنسانية، تبقى المجاعة واقعًا يتفاقم يومًا بعد يوم في غزة، وسط نظام حصار تتحكم فيه إسرائيل بسعرات الحرية والحياة.

حماس ردا على ويتكوف: لا تخلي عن السلاح دون قيام الدولة الفلسطينية
حماس ردا على ويتكوف: لا تخلي عن السلاح دون قيام الدولة الفلسطينية

24 القاهرة

timeمنذ 3 ساعات

  • 24 القاهرة

حماس ردا على ويتكوف: لا تخلي عن السلاح دون قيام الدولة الفلسطينية

ردت حركة حماس على تصريحات مبعوث الرئيس ترامب ستيف ويتكوف، الذي قال إن الحركة مستعدة للتخلي عن السلاح، مؤكدين: لا تخلي عن السلاح دون قيام الدولة الفلسطينية. وقالت حركة حماس في بيان رسمي: لن نتخلى عن المقاومة وسلاحها إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية. وكان زار ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، لأول مرة موقعًا لتوزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة في غزة. ويتكوف في توزيع المساعدات وقال ويتكوف إن الغرض من الرحلة إلى موقع مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) هو إعطاء ترامب فهمًا واضحًا للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل المساعدات الغذائية والطبية لشعب غزة. وتأتي الزيارة في أعقاب تقارير يومية عن عمليات إطلاق نار مميتة في نقاط GHF، حيث أفادت الأمم المتحدة بمقتل ما لا يقل عن 859 فلسطينيًا بالقرب من المواقع. وتقول إسرائيل إن قواتها أطلقت طلقات تحذيرية فقط، وإنها لا تطلق النار على المدنيين عمدًا، وتمنع إسرائيل الصحفيين الدوليين، بما في ذلك بي بي سي، من دخول غزة بشكل مستقل. ويتكوف يزعم: حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها البيت الأبيض: ويتكوف سيتوجه إلى غزة اليوم لمتابعة إيصال المساعدات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store