
اتهام مريض سبعيني بالتسبب في حريق بمستشفى ألماني
أوقفت الشرطة الألمانية، الأحد، مريضاً يبلغ 72 عاماً يشتبه في أنه تسبب في حريق أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة 34 آخرين في مستشفى في هامبورغ، حيث كان يتلقى العلاج أيضاً.
وجاء في بيان للشرطة «خلال الاستماع إلى الشهود، تبين أن هناك اشتباهاً قوياً في أن مريضاً يبلغ 72 عاماً هو من سبب الحريق».
ويمثل الرجل الذي أودع الحبس الاحتياطي، أمام قاض بينما يحاول المحققون تحديد ما إذا كان المشتبه فيه يعاني اضطرابات «عقلية» خطرة وقت وقوع الحادث.
تراوح أعمار القتلى الثلاثة بين 84 و87 عاماً، وأصيب جراء الحريق 34 شخصاً آخرون، وإصاباتهم خطرة إلى حد ما، وفق أحدث حصيلة.
وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء لورينز هارتمان إن الحريق اندلع قرابة منتصف الليل في غرفة في جناح المسنين في منشأة مارين كرانكنهاوس في المدينة.
وأضاف أنه «تم إجلاء العديد من كبار السن والمعوقين عبر الممرات»، وذلك بفضل تدخل نحو 220 منقذاً. وأوضح المتحدث أن الإطفائيين «سيطروا بسرعة على الحريق ومنعوا انتشار النيران إلى غرف أخرى».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أوكرانيا تعلّق على شروط السلام الروسية: "إنذارات غير واقعية"
وكتب وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا على منصة إكس "بدل الرد على اقتراحاتنا البناءة في إسطنبول ، قدم الجانب الروسي سلسلة من الإنذارات المعروفة مسبقا والتي لا تساهم في تقدم الوضع نحو سلام فعلي". وأضاف سيبيغا: "خلال الاجتماع، سأل وفدنا الروس عن آرائهم. لم يقدموا أي شيء. لا أثناء الاجتماع ولا بعده. نطالب روسيا بالرد. كل يوم صمت منهم يثبت نيتهم في مواصلة الحرب". وأكد الكرملين ، يوم الثلاثاء، أنه من الخطأ توقع تحقيق اختراق سريع باتجاه تسوية النزاع في أوكرانيا. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن "مسألة التوصل إلى تسوية، معقّدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة" التي يتعيّن حلّها، مضيفا "سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات فورية". واستبعد المسؤول الروسي انعقاد اجتماع بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأميركي دونالد ترامب في أي وقت قريب، بعد يوم على تأكيد البيت الأبيض "انفتاحه" على الفكرة. وكانت مدينة إسطنبول التركية، قد شهدت الإثنين، جولة جديدة من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، هي الثانية من نوعها منذ عام 2022، وسط تصاعد التوتر العسكري واستمرار الخلافات السياسية العميقة. ورغم الجمود السياسي، أعلن الجانبان عن التوصل إلى اتفاق لتبادل جثامين 6 آلاف جندي قضوا خلال المعارك، في خطوة إنسانية لقيت ترحيبا حذرا من المجتمع الدولي. كما كشف وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف عن اتفاق مبدئي لتبادل أسرى، يشمل تحديدا الجرحى وصغار السن من الجنود. ووضعت روسيا أمام أوكرانيا، خيارين، من أجل تحقيق وقف إطلاق نار شامل، وذلك وفقا لمسودة نشرته وكالات أنباء روسية، بعد محادثات إسطنبول، الإثنين. وبموجب الوثيقة التي سُلمت للوفد الأوكراني خلال محادثات في إسطنبول، تُطالب موسكو "بانسحاب كامل" للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك المحتلتين جزئيا في الشرق، ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون في الجنوب قبل "تطبيق وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما". وجاء الخيار الروسي الثاني لأوكرانيا، على شكل حزمة من الشروط أبرزها: • حظر إعادة انتشار القوات المسلحة الأوكرانية. • إنهاء التعبئة وبدء التسريح. • حظر النشاط العسكري من قبل دول أخرى في أوكرانيا. • وقف المساعدات العسكرية الأجنبية لكييف. • امتناع كييف عن القيام بأعمال تخريبية ضد روسيا. • العفو المتبادل عن السجناء السياسيين والإفراج عن المدنيين المعتقلين. • رفع الأحكام العرفية في أوكرانيا. • إجراء انتخابات في أوكرانيا في موعد لا يتجاوز 100 يوم من تاريخ رفع الأحكام العرفية.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
فرار 200 نزيل من سجن باكستاني
أفاد مسؤولون باكستانيون والشرطة بأن أكثر من 200 سجين فروا من سجن في مدينة كراتشي جنوب باكستان، في ساعة متأخرة الليلة قبل الماضية، بعد أن سُمح لهم بمغادرة زنازينهم إثر وقوع سلسلة من الهزات الأرضية. وقال وزير العدل بإقليم السند، ضياء الحسن لانجار، للصحافيين في موقع الحادث، أمس، إنه سُمح لمئات السجناء بالخروج لفناء السجن بسبب الهزات الأرضية، وأضاف: «ساد الذعر بسبب الزلزال»، مشيراً إلى أنه كان من الصعب السيطرة على 1000 شخص، وقالت الشرطة إن السجناء انتزعوا أسلحة من حراس السجن، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار، ثم اقتحموا البوابة الرئيسة ولاذوا بالفرار.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
زلازل أوروبا السياسية
في عالم تتغير فيه معايير القوة والضعف بسرعة هائلة، يقف المشهد الأوروبي على مفترق طرق، ويواجه مرحلة عنيفة من التقلبات وتقاطع الخيارات التي لم تكن مرئية قبل سنوات، لكنها اليوم باتت واقعاً حياً وتحدياً وجودياً يفرض الاستعداد للخوض في مستقبل مجهول لا ضمانة فيه لأية قوة أن تكون كما تريد. معالم التوتر والقلق بادية في السياسات الأوروبية السارية، سواء على مستوى الاتحاد أو في عواصم الدول الأعضاء أو التي خرجت منه مثل بريطانيا. كما يبدو من اتساع مشاعر التذمر في أوساط الرأي العام من النخب السياسية على مختلف أطيافها من اليمين المتطرف إلى أقصى اليسار، وهي مشكلة اجتماعية وسياسية عميقة واجهتها أوروبا في أعقاب الحرب العالمية الثانية ولم تستقر أوضاعها إلا بعد سنوات، عندما بدأت بوادر دول اتحاد أوروبا الغربية ضمن السوق المشتركة في نهاية الخمسينات، وتم ذلك تحت ضغط تصاعد الحرب الباردة بين الكتلتين الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة، والاشتراكية بزعامة الاتحاد السوفييتي الذي كان يهيمن على أوروبا الشرقية بما فيها نصف برلين وأجزاء من ألمانيا بعد هزيمة النازية. وطوال تلك الفترة عاش الأوروبيون عصراً ذهبياً من الأمن والرفاه تحت مظلة القوة الأمريكية وذراعها العسكرية حلف شمال الأطلسي، أما اليوم فيبدو أن هذه المنظومة تتآكل وتتراجع، ولم تعد مجدية بمقاييس قواعدها التأسيسية الأولى بفعل تغير المزاج الأمريكي وصعود القوة الصينية وزيادة الحضور الروسي، وهو ما أدى إلى تحرك الصفائح التكتونية لبنية العالم، تمهيداً لرسم خريطة جديدة تنسجم مع ضرورات التاريخ وإكراهات التغيرات الجيوسياسية العاصفة. بعد أكثر من ثلاثين عاماً من انهيار المنظومة الاشتراكية وانتهاء الحرب الباردة، بدأت الزلازل السياسية والأمنية تضرب أوروبا مع عودة مخاطر الحرب التي فجرها النزاع الروسي الأوكراني، وهو صراع مفتوح ولا يتجه إلى نهاية سعيدة على الأرجح، وهذا بحد ذاته تحدٍ خطير ويلقي بظلاله على مستقبل الاستقرار الاستراتيجي للقارة العجوز. ودفع هذا القلق كل الدول الأوروبية الوازنة إلى التفكير في إعادة بناء قواتها العسكرية استعداداً لحروب قد تحدث أو تنجر إليها في المدى المنظور. فهذه بريطانيا، التي كانت في زمن ما امبراطورية لا تغيب عنها الشمس، عادت إلى عصر ما قبل الحرب العالمية الثانية وأطلقت خطط «الاستعداد للقتال» بما يشمل زيادة حجم الجيش وإنتاج أسلحة وذخائر وتطوير رؤوس نووية، وهذا التوجه لا يبدو استعراضياً، وإنما يعبّر عن واقع جديد يتشكل على أنقاض معاهدات الأمن التقليدية. وما تخطط له بريطانيا تفعله ألمانيا، التي أعلنت منذ عامين نيتها بناء قوتها العسكرية المستقلة عن «الناتو»، رغم أن هذا التوجه الألماني يثير كوابيس قديمة تضرب بجذورها إلى عصر النازية وما قبله. أما فرنسا، فقد كانت أسبق من الجميع عندما طالبت مراراً ببناء جيش أوروبي فتاك يضمن الاستقلال عن الهيمنة الأمريكية، وفي الوقت نفسه تعمل باريس على تطوير ترسانتها من مختلف أنواع العتاد. ما يجري في أوروبا مقدمات لعصر جديد ستدخله القارة العجوز مكرهة استجابة للحتمية التاريخية التي ترفض الثبات والجمود، وتدفع باتجاه أوضاع متحركة وصراعات لا يمكن التنبؤ بحدوثها، ولكنها واقعة لا محالة.