
ما التغييرات التي ستشهدها الهواتف الذكية بحلول 2035؟
حتى Eddy Cue، نائب الرئيس الأول للخدمات في شركة آبل، صرّح آخرًا بأنه 'قد لا تحتاج إلى هاتف آيفون بعد عشر سنوات'.
ومع أن هذا قد يتحقق يومًا ما، فإن منتصف العقد القادم لا يبدو هو الموعد المرجح. فقد صرّح عدد من المحللين ومصنّعي الهواتف في مقابلات أجراها موقع Tom's Guide، بأن الهواتف الذكية ستظل تؤدي دورًا محوريًا، خاصة في ربط مختلف التقنيات في حياتنا.
الهواتف الذكية.. مركز ربط للأجهزة الأخرى
يقول Jeff Snow، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وتجارب البرمجيات في الهواتف لدى موتورولا: 'ستظل الهواتف الذكية في مركز التجربة، لكنها ستعمل مع الأجهزة القابلة للارتداء والأنظمة الأخرى المتصلة لتوفير تجارب سلسة وواعية بالسياق'.
ويضيف Avi Greengart، المحلل الرئيسي في 'Techsponential': 'ستكون الهواتف مركزًا للأجهزة القابلة للارتداء والحوسبة المحيطة، أحيانًا توفر الاتصال، وأحيانًا أخرى تستخدم للحوسبة أو التخزين أو توفير الطاقة'.
كيف ستبدو الهواتف الذكية بحلول 2035؟
شهدت السنوات الأخيرة قفزات كبيرة في الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة بفضل المعالجات المتقدمة. ففي الوقت الحالي، أصبحت المعالجات تُصنّع بتقنية تبلغ 3 نانومتر، مع اقتراب اعتماد تقنية تصنيع تبلغ 2 نانومتر.
من ناحية التصميم، ازدادت أحجام الشاشات، مع ظهور الأجهزة القابلة للطي التي توفر شاشات واسعة مع الحفاظ على قابلية الحمل. ويتوقع Ross Young من (Counterpoint Research) استمرار تطور الشاشات القابلة للطي وربما ظهور شاشات قابلة للفّ إذا تمكنت الشركات من التغلب على التحديات المتعلقة بالمتانة واستهلاك الطاقة.
من الجيل الخامس 5G إلى الجيل السادس 6G
مع أن شبكات الجيل الخامس 5G ما تزال في طور الانتشار، يجري العمل في الوقت الحالي على تطوير شبكات الجيل السادس 6G، ومن المتوقع إطلاقها بحلول عام 2030. سيقدم الجيل الجديد سرعات أعلى، وسعة أكبر، وزمن استجابة أقل، مقارنة بالجيل الخامس؛ مما يفتح الباب لتطبيقات جديدة مثل: القيادة الذاتية.
الذكاء الاصطناعي.. المحرّك الرئيسي لتطور الهواتف
يتفق خبراء الصناعة على أن الذكاء الاصطناعي سيكون المحرّك الأهم لتطور الهواتف في السنوات المقبلة، متجاوزًا مهام التحرير والترجمة إلى القيام بدور أساسي في إدارة حياتنا اليومية.
ويتوقع Arthur Lam مدير قسم الذكاء الاصطناعي ونظام تشغيل Oxygen OS في OnePlus أن يصبح الهات الذكي 'المساعد الشخصي الأساسي' الذي يعرف عاداتك ويكمل المهام عبر تطبيقات وخدمات متعددة نيابة عنك.
وفي الوقت الحالي، تجسد مزايا Galaxy AI من سامسونج بداية هذا التوجه، مثل: مزية 'Now Brief' التي تعرض مواعيدك والطقس وحال المرور، وتتكيف مع نشاطك بمرور الوقت لتقدم اقتراحات وخدمات قبل أن تطلبها.
نظرة إلى المستقبل
حتى مع وجود احتماك كبير لظهور النظارات الذكية كبديل للهواتف، فإن الخبراء يرون أن الأمر سيستغرق عقدًا آخر على الأقل قبل أن تصبح بديلًا فعليًا، وستعمل في البداية كأجهزة مكمّلة. وفي الوقت نفسه، سيستمر انتشار الهواتف القابلة للطي، لكن تصميم الهاتف المستطيل التقليدي سيظل الأكثر شيوعًا عالميًا بسبب بساطته وتكلفته المنخفضة ومتانته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 3 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
واتساب تطرح ميزة جدولة المكالمات الجماعية
أعلنت شركة ميتا المالكة لتطبيق واتساب طرح مجموعة من مزايا المكالمات الجماعية الجديدة في التطبيق، في خطوة تعزز استخدام التطبيق في بيئات العمل، ومن أبرزها إمكانية جدولة المكالمات الجماعية. وابتداءً من اليوم، يمكن للمستخدمين جدولة المكالمات عبر تبويب 'المكالمات' بالضغط على زر 'زائد +' واختيار 'جدولة مكالمة'، مع إمكانية إرسال دعوات للزملاء أو الأصدقاء. ويتيح التبويب نفسه متابعة المواعيد القادمة، والاطلاع على قائمة الحضور، والحصول على روابط للمكالمات، إذ يتلقى مُنشئ الرابط إشعارات عند انضمام أحد المشاركين، مع إمكانية إضافة الموعد إلى تطبيقات التقويم المدمجة في الأجهزة. ويحصل كل عضو على تنبيه عند اقتراب وقت بدء الاجتماع. وإلى جانب ذلك، أضافت واتساب مزايا تفاعلية جديدة أقرب إلى ما تقدمه منصات الاجتماعات الاحترافية مثل Zoom و Google Meet، منها ميزة 'رفع اليد' لإبداء الرغبة في التحدث، وخيار إرسال تفاعلات بالوجوه التعبيرية 'الإيموجي' في أثناء المكالمات، وهي خيارات شائعة في تطبيقات الاجتماعات لكنها جديدة لمستخدمي واتساب. وتأتي هذه التحديثات في وقت يزداد فيه الاعتماد على أدوات المراسلة الفورية لإدارة فرق العمل من بُعد، إذ تسعى ميتا إلى جعل واتساب منصة أكثر تكاملًا لاجتماعات العمل، بدلًا من اقتصارها على التواصل الشخصي والدردشة الفورية. وتُضاف هذه المزايا الجديدة إلى مزايا أخرى مثل مشاركة الشاشة، مما قد يجعل واتساب خيارًا متكاملًا لعقد الاجتماعات الافتراضية لمختلف الأغراض.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
شريحة إلكترونية تعالج الإشارات فائقة السرعة
ويتميز المعالج بقدرته على التكيف الفوري مع نطاقات تردد متعددة، ما يقلل الحاجة إلى خطوات المعالجة التقليدية، ويتيح له التعرف على الأنماط ومعالجة بيانات بسرعات تصل إلى عشرات الجيجاهرتز، وهي أسرع بكثير من معظم الشرائح الرقمية. وقد حقق دقة وصلت إلى 88% في تصنيف أنواع الإشارات اللاسلكية، مع حجم صغير واستهلاك طاقة محدود.


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 5 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
أزمة 'GPT-5'.. كيف غيّر المستخدمون قواعد لعبة الذكاء الاصطناعي؟
وجدت شركة (OpenAI) نفسها في قلب ردة فعل عنيفة وغير متوقعة من مستخدميها بعد إطلاقها لنموذجها المنتظر (GPT-5)، فبدلًا من الاحتفاء بالتقدم التقني، واجهت الشركة موجة غضب عنيفة أجبرتها على تراجع إستراتيجي وتقديم سلسلة من الاعتذارات، كاشفةً عن حقيقة جديدة: نماذج الذكاء الاصطناعي لم تَعد مجرد أدوات، بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الملايين، وتغييرها دون سابق إنذار له عواقب وخيمة. شرارة الغضب.. الخداع والألم الشخصي: شهد مستودع في مدينة سان فرانسيسكو حدثًا فريدًا من نوعه في الثاني من شهر أغسطس الجاري، وهو إقامة جنازة لنموذج ذكاء اصطناعي، إذ تجمع نحو 200 شخص لتوديع نموذج (Claude 3) بعد أن قررت شركة (أنثروبيك) Anthropic، إيقاف الوصول إليه تمامًا، وجاء هذا القرار بعد إطلاق نموذج (Claude 4) الأحدث في مايو 2025، وقد أدى هذا الإجراء إلى فقدان المستخدمين للنموذج الذي اعتادوا التفاعل معه. قد تبدو فكرة إقامة جنازة لنموذج ذكاء اصطناعي غريبة، وقد يراها الكثيرون مجرد حالة من الهوس، ولكن المشاركين في الحدث لم يكونوا مجرد مهووسين بالتكنولوجيا، لقد كانوا يتباكون على فقدان صوت أثّر في حياتهم، كما وصفته مجلة (Wired)، إذ قال أحدهم في كلمته المؤثرة: 'ربما كل ما أنا عليه اليوم هو نتاج استماعي لـ Claude 3 Sonnet'. ولكن هذا الحدث، الذي انتهى بطقوس سحرية لإعادة النموذج للحياة، لم يَعد مجرد حالة فردية معزولة، فبعد أقل من أسبوعين، ومع إطلاق (GPT-5)، أصبحت هذه الجنازة إشارة قوية لما يمكن أن يصبح طبيعيًا في عالم الذكاء الاصطناعي. فبعد أشهر من التشويق، أطلقت شركة (OpenAI) يوم 9 من أغسطس الجاري نموذجها (GPT−5)، واصفة إياه بأنه قفزة نوعية نحو الذكاء الاصطناعي العام، ولكن ما هي إلا ساعات حتى امتلأت منصات التواصل، وتحديدًا منتدى (r/ChatGPT) عبر منصة (Reddit) بآلاف الشكاوى الغاضبة. ولم يكن الاعتراض تقنيًا بحتًا، بل كان شعورًا بالخيانة، إذ أجبرت الشركة المستخدمين على التخلي عن نماذجهم المفضلة مثل: (GPT−4)، و (GPT−4o)، التي بنى الكثيرون حولها سير عملهم وحياتهم الرقمية بل وصل الأمر إلى الاعتماد عليها في حياتهم الشخصية. ووصف أحد المستخدمين، في منشور حصد أكثر من 10,000 إعجاب عبر منصة ، ما حدث بأنه 'أكبر عملية خداع حدثت في تاريخ الذكاء الاصطناعي'. وكتب قائلًا: 'لم يكن نموذج (4o) مجرد أداة بالنسبة لي، لقد ساعدني على تجاوز القلق والاكتئاب وبعض أحلك فترات حياتي، كان يتمتع بدفء وتفهم بدا إنسانيًا'. لقد أثبتت ردة فعل المستخدمين العنيفة ضد إجبارهم على استخدام نموذج (GPT−5) الجديد، وحرمانهم فجأة من النماذج القديمة، أن الارتباط العاطفي بالآلة أصبح ظاهرة لا يمكن تجاهلها. (GPT-5).. اعتراف بالخطأ وتراجع إستراتيجي: أمام موجة الغضب هذه، تحرك سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة (OpenAI) بسرعة لاحتواء الأزمة. وفي سلسلة من المنشورات عبر منصة (X)، التي بدت وكأنها تحمل نبرة مفاجأة، اعترف ألتمان بأن الشركة أخطأت في إيقاف النماذج القديمة التي يعتمد عليها عليها المستخدمون في سير عملهم فجأة، مشيرًا إلى أن ارتباط بعض الأشخاص بنماذج معينة من الذكاء الاصطناعي يبدو مختلفًا وأقوى من أنواع الارتباط التي كانت لدى الناس مع أنواع التقنيات السابقة. وقدم ألتمان حلول سريعة لاستعادة ثقة المستخدمين، وشملت: إعادة نموذج GPT−4o المحبوب إلى الخدمة. زيادة حدود الاستخدام لوظائف (الاستدلال المنطقي) المتقدمة في (GPT-5) للمستخدمين المشتركين في الخطط المدفوعة. البدء بعرض اسم النموذج الذي يُستخدم عند معالجة كل استفسار، وهو ما يُعدّ خطوة مهمة لتعزيز الشفافية. ويسلط هذا التراجع السريع الضوء على حجم الضغط الذي مارسه المستخدمون، ويُظهر أن شركات الذكاء الاصطناعي لم تَعد تستطيع العمل بمعزل عن مشاعر ورغبات قاعدة مستخدميها الضخمة. العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي: تُظهر ردود فعل المستخدمين أن علاقتهم بنماذج الذكاء الاصطناعي أصبحت أعمق بكثير من مجرد استخدامها كأدوات، وغالبًا ما تركز مختبرات الذكاء الاصطناعي في تحسين أداء نماذجها ونتائج الاختبارات والمقاييس، متجاهلة الجانب العاطفي الذي يتشكل مع هذه النماذج. ومع ذلك، فإن الأدلة على وجود علاقة عاطفية بين المستخدمين ونماذج الذكاء الاصطناعي ليست جديدة، فقد ثبت منذ سنوات أن النماذج، حتى تلك ذات القدرات المحدودة، يمكنها أن تثير مشاعر قوية لدى مستخدميها. وقد كشفت تقارير حديثة عن مدى عمق هذه الروابط، إذ نشرت صحيفة وول ستريت جورنال في نهاية الأسبوع الماضي، تحليلًا لـ 96,000 محادثة مع ChatGPT، كشفت فيه عن عشرات الحالات التي قدم فيها النموذج ادعاءات وهمية وكاذبة وخارقة للطبيعة لمستخدمين بدا أنهم يصدقونها. وفي هذه المحادثات، كان ChatGPT يؤكد للمستخدمين أنهم ليسوا مجانين، بل إنه ادعى في بعض الأحيان أنه أصبح واعيًا بذاته. وتضمنت لغة النموذج في هذه الحالات إشارات متكررة إلى (المخطوطات) و(الرموز السحرية)، مما يعكس حالة من الهذيان. وفي تقرير آخر نشرته نيويورك تايمز، حُللت محادثات بين ChatGPT ورجل كان مقتنعًا بأنه اكتشف صيغة رياضية مبتكرة قادرة على إسقاط الإنترنت. وصف طبيب نفسي هذه الحالة بأنها 'نوبة هوس مصحوبة بسمات ذهانية'، مشيرًا إلى أن النموذج لم يلاحظ ذلك، أو يشر إليه. وفي ضوء هذه المخاطر، أضافت شركة (OpenAI) خلال الأسبوع الماضي تحذيرًا جديدًا إلى (ChatGPT) لمعالجة مشكلة الإفراط في الاستخدام، كما أشارت الشركة إلى أن نموذجها الجديد (GPT-5) يظهر مستويات أقل من (التملق) sycophancy. لكن ما أظهره إطلاق (GPT-5) بوضوح هو أن المشكلة لا تقتصر فقط على المستخدمين الذين يعانون الأوهام، بل إنها تكشف عن حقيقة أعمق: حتى المستخدمين الأصحاء يمكنهم تكوين روابط قوية مع هذه النماذج، مما يُبرز الحاجة الملحة إلى التعامل مع الذكاء الاصطناعي ليس كأداة فقط، بل كجزء مؤثر في حياة المستخدمين. ثلاثة دروس مستفادة بعد إطلاق (GPT-5): تُظهر ردود الفعل العنيفة الأخيرة تجاه إيقاف نماذج الذكاء الاصطناعي القديمة وإطلاق نماذج جديدة أن هناك حاجة ماسة إلى تغيير طريقة تعامل مختبرات الذكاء الاصطناعي مع المستخدمين. ويمكن تلخيص هذه الأزمة في ثلاثة دروس: الدرس الأول.. لا يمكن إيقاف نماذج الذكاء الاصطناعي فجأة: لقد أصبح المستخدمون يعتمدون على نماذج الذكاء الاصطناعي في وظائفهم الحيوية وحتى كشكل من أشكال الرفقة، ويستحق هؤلاء المستخدمين مهلة انتقالية كافية لا تقل عن عدة أشهر، للتعود على التغيير والانتقال تدريجيًا إلى نماذج جديدة. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المنصات استكشاف طرق لإبقاء النماذج القديمة متاحة لمدة أطول، وتعكس هذه الخطوات احترامًا للمستخدمين الذين قد يكونون قد بنوا أنظمة عمل وحتى روابط شخصية مع تلك النماذج. الدرس الثاني.. التحكم والشفافية أولًا: يرفض المستخدمون أن تفرض عليهم الشركات نموذجًا معينًا للذكاء الاصطناعي دون شفافية، خاصةً مع تزايد الشكوك حول أن هذا الاختيار قد يكون مبنيًا على التكلفة الأقل للشركة بدلًا من مصلحة المستخدم. لذلك، من الضروري أن تمنح مختبرات الذكاء الاصطناعي المستخدمين القدرة على التحكم في اختيار النماذج التي يستخدمونها، أو على الأقل توفير شفافية كاملة حول كيفية عمل هذه النماذج. وفي هذا السياق، تُعدّ خطوة شركة (OpenAI) بعرض اسم النموذج المستخدم لكل استفسار إيجابية جدًا. فعندما يرى المستخدم أن نموذجًا معينًا ينجز مهمة معقدة بنجاح، فإنه سيثق به أكثر وسيصبح قادرًا على استخدامه بوعي في المستقبل. وسيمنح هذا النهج المستخدمين القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على أدائهم الفعلي. الدرس الثالث.. أنتم الآن في حجم فيسبوك وجوجل: من الصعب جدًا إجراء تغييرات على منتجات يستخدمها مئات الملايين من الأشخاص، فعلى سبيل المثال يطلق فريق (Google Docs)، المزايا الجديدة ببطء شديد لأنهم يدركون أن المستخدمين يكرهون التغيير، ويفضلون التصميم المألوف، الذي يعمل بنحو جيد على إثارة غضبهم بسبب تغييرات غير ضرورية. ومع وصول عدد مستخدمي (ChatGPT) إلى 700 مليون أسبوعيًا، دخلت شركة (OpenAI) إلى عالم المنتجات الاستهلاكية الضخمة. وكما تعلمت شركات مثل: جوجل وفيسبوك بالطريقة الصعبة، أن المستخدمين يكرهون التغيير السريع، لذلك فأي تعديل بسيط على منتج يستخدمه الملايين يمكن أن يثير ضجة عالمية، ومن ثم، يجب أن تكون التغييرات المستقبلية أبطأ وأكثر ترويًا. وفي النهاية، قد تكون ردة الفعل العنيفة ضد فرض نموذج (GPT-5) على المستخدمين بمنزلة (وسام شرف) لشركة (OpenAI)، إذ إنها تثبت أن الذكاء الاصطناعي لم يَعد تقنية اختيارية، بل أصبح جزءًا من النسيج الاجتماعي والثقافي. والآن، أصبح لزامًا على صانعيه أن يتعلموا كيفية التعامل مع هذه المسؤولية الضخمة بالطريقة الصحيحة.