logo
أخبار التكنولوجيا : رئيس DeepMind: الذكاء الاصطناعى سيهدد الوظائف خلال 5 سنوات

أخبار التكنولوجيا : رئيس DeepMind: الذكاء الاصطناعى سيهدد الوظائف خلال 5 سنوات

الاثنين 26 مايو 2025 01:31 مساءً
نافذة على العالم - في ظل تسارع الثورة التكنولوجية العالمية، وجّه الرئيس التنفيذي لشركة Google DeepMind، ديميس هاسابيس، تحذيرًا صريحًا إلى شباب العالم، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي سيبدأ في التأثير الجذري على سوق العمل خلال السنوات الخمس المقبلة، ودعا هاسابيس، خلال ظهوره في بودكاست 'Hard Fork' التقني، المراهقين والطلاب إلى الاستعداد مبكرًا لهذا التغيير الجذري، مؤكدًا أن الجيل الذي يتقن أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي مبكرًا سيكون في موقع الريادة.
الذكاء الاصطناعى هو السمة الأبرز لجيل ألفا
قال هاسابيس، الذي يقود جهود Google في الوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، إن الذكاء الاصطناعي سيكون بمثابة الإنترنت بالنسبة للجيل الألفي، والهواتف الذكية بالنسبة لجيل Z، وأضاف: 'نحن على بعد أقل من عقد من تحقيق ذكاء اصطناعي بقدرات بشرية، والجيل المقبل يجب أن يتفاعل مع هذه التحولات من الآن'.
وظائف ستزول وأخرى أكثر أهمية ستظهر
وأشار هاسابيس إلى أن التطورات التكنولوجية الكبرى غالبًا ما تؤدي إلى زوال بعض الوظائف، لكنها تفتح المجال لظهور وظائف جديدة، عادة ما تكون أكثر قيمة وتشويقًا، ودعا الشباب إلى 'الغوص' في عالم الذكاء الاصطناعي، قائلاً: 'ستكونون في وضع أفضل إذا فهمتم كيف تعمل هذه الأدوات وكيف يمكن استخدامها وتطويرها'.
التعليم الجامعي وحده لا يكفي
نصح هاسابيس طلاب الجامعات باستغلال فترة دراستهم ليس فقط لاكتساب المهارات التقنية، بل لفهم أنفسهم وطريقة تعلمهم، مشددًا على أن 'تعلم كيفية التعلم' أصبح مهارة أساسية في عصر تتغير فيه الأدوات والوظائف بوتيرة متسارعة.
المهارات التقنية وحدها لم تعد كافية
رغم أهمية الخلفية العلمية والرياضية، أكد هاسابيس أن المهارات التقنية وحدها لن تكون كافية في المستقبل، نظرًا لقدرة الآلات على تنفيذ العديد منها بشكل أكثر كفاءة. وأضاف أن المهارات 'الماورائية' مثل الإبداع، والمرونة الذهنية، والقدرة على التكيف، ستصبح أكثر قيمة وصعوبة في الاستبدال.
التجريب والفضول هما السلاح الأقوى
حث هاسابيس الطلاب على استغلال وقت فراغهم لتجربة أدوات وتقنيات جديدة خارج الإطار الأكاديمي التقليدي، قائلاً: "تعلموا الأساسيات في قاعات الدراسة، لكن جربوا في أوقات فراغكم لتكونوا مستعدين عند التخرج".
في وقت تتحول فيه وظائف الحاضر وتتبدل معالم سوق العمل، يرى هاسابيس أن الاستعداد المبكر، والتعلم المستمر، والانفتاح على أدوات الذكاء الاصطناعي، هي مفاتيح النجاح في عالم تقوده الآلات الذكية. والرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي ليس مستقبلًا بعيدًا — بل هو حاضرنا الفعلي، ومن لا يواكبه اليوم قد يتخلف غدًا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يختبئ داخل 900 تطبيق مزيف.. شركة هندية تحذر من برنامج ضار على الهواتف يستنزف الحسابات
يختبئ داخل 900 تطبيق مزيف.. شركة هندية تحذر من برنامج ضار على الهواتف يستنزف الحسابات

أخبار مصر

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبار مصر

يختبئ داخل 900 تطبيق مزيف.. شركة هندية تحذر من برنامج ضار على الهواتف يستنزف الحسابات

يختبئ داخل 900 تطبيق مزيف.. شركة هندية تحذر من برنامج ضار على الهواتف يستنزف الحسابات| عاجل كشفت تقارير عن برنامج جديد يسمى «FatBoyPanel»، يمكنه اختراق بيانات المستخدمين، وسرقة الأموال مباشرةً من حسابات المستخدمين المصرفية، وحذر الخبراء من أنه أكثر تطورًا بكثير من التهديدات السابقة، وخطير بشكل خاص لأنه مصمم خصيصًا للأنظمة المصرفية، حسبما أورده موقع «Times Now» الهندية.ما هو «FatBoyPanel»؟ تقول شركة الأمن السيبراني «Zimperium»، التي اكتشفت البرنامج الخبيث، إن «FatBoyPanel» هو تطبيق مصرفي يركز على الهاتف المحمول، حيث يمكن اعتباره حصان طروادة، تم العثور عليه مختبئًا داخل ما يقرب من 900 تطبيق مزيف، وينتشر في الغالب من خلال ملفات APK – التطبيقات المثبتة من خارج متجر Play الرسمي لشركة Google.بحسب الموقع، فإنه بمجرد تثبيته، يقوم البرنامج الخبيث بإزالة أيقونته الخاصة، مما يجعله غير مرئي، كما أنه يمكن أن يحصل على إذن لقراءة الرسائل النصية القصيرة، ويكتشف كلمات المرور، وهذا يسمح للمهاجمين بتجاوز المصادقة الثنائية وتحويل الأموال من حساب المستخدم المصرفي.لماذا التطبيق خطير؟بخلاف البرامج…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

تكساس تتطلب التحقق من العمر لمشتريات التطبيق
تكساس تتطلب التحقق من العمر لمشتريات التطبيق

وكالة نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • وكالة نيوز

تكساس تتطلب التحقق من العمر لمشتريات التطبيق

يحظى القانون المفعول في 1 يناير دعم شركات وسائل التواصل الاجتماعي ، لكن Apple و Google يعارضان ذلك. وقع حاكم تكساس جريج أبوت على قانون مشروع قانون يتطلب من Google من Apple و Alphabet التحقق من عصر مستخدمي متاجر التطبيقات الخاصة بهم ، مما يضع ثاني أكثر دولة اكتظاظًا بالسكان في الولايات المتحدة في مركز نقاش حول ما إذا كانت وكيفية تنظيم استخدام الهواتف الذكية من قبل الأطفال والمراهقين. تم توقيع مشروع القانون ليصبح قانونًا يوم الثلاثاء. يتطلب القانون ، الذي يدخل حيز التنفيذ في 1 يناير ، موافقة الوالدين على تنزيل التطبيقات أو إجراء عمليات شراء داخل التطبيق للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا. وكانت ولاية يوتا أول ولاية أمريكية تقرر قانونًا مماثلًا هذا العام ، وقد قدم المشرعون الأمريكيون أيضًا مشروع قانون فيدرالي. مشروع قانون آخر في تكساس ، الذي تم إقراره في مجلس النواب بالولاية وينتظر تصويت مجلس الشيوخ ، سيقيد تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي على المستخدمين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا. دعم واسع تعد الحدود العمرية والموافقة الوالدية لتطبيقات الوسائط الاجتماعية من بين المجالات القليلة من الإجماع في الولايات المتحدة. أشار استطلاع للبحث في PEW Research في عام 2023 إلى أن 81 في المائة من الأميركيين يدعمون طلب موافقة الوالدين على الأطفال لإنشاء حسابات وسائل التواصل الاجتماعي و 71 في المائة من التحقق من العمر قبل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. أصبح تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للأطفال مصدر قلق عالمي متزايد. رفعت العشرات من الولايات الأمريكية دعوى قضائية ضد منصات التعريف ، وأصدر الجراح العام الأمريكي استشارية بشأن ضمانات الأطفال. أستراليا العام الماضي ، حظرت وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 ، مع دول أخرى مثل النرويج أيضًا تفكر في قواعد جديدة. تسببت كيفية تنفيذ قيود العمر على تعارض بين Meta ، ومالك Instagram و Facebook ، و Apple و Google ، اللذين يمتلكان متاجر التطبيقات الأمريكية المهيمنة. صفق Meta وشركات التواصل الاجتماعي Snap و X تشكل على مرور الفاتورة. وقالت الشركات: 'يريد أولياء الأمور أن يتحقق من متجر واحد من عمر أطفالهم ومنحهم إذنًا لتنزيل التطبيقات بطريقة محفوظة للخصوصية. إن متجر التطبيقات هو أفضل مكان لذلك ، وقد أدخلت أكثر من ثلث الولايات المتحدة فواتير تعترف بمساحة متاجر الأدوار المركزية'. وقالت كاثلين فارلي ، نائبة رئيس التقاضي في غرفة التقدم ، وهي مجموعة تدعمها شركة Apple و Alphabet ، إن قانون تكساس من المحتمل أن يواجه تحديات قانونية على أسباب التعديل الأول. وقال فارلي لوكالة أنباء رويترز في مقابلة يوم الثلاثاء: 'هناك طريق كبير للتحدي هو أنه يزول خطاب البالغين في محاولة تنظيم خطاب الأطفال'. 'أود أن أقول أن هناك حججًا بأن هذه هي اللائحة القائمة على المحتوى تتفوق على الاتصالات الرقمية.' قامت مجموعات السلامة عبر الإنترنت التي بدعمت من ولاية تكساس ، كما جادلت منذ فترة طويلة للتحقق من عمر متجر التطبيقات ، قائلة إنها الطريقة الوحيدة لمنح الآباء السيطرة الفعالة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا. وقال كيسي ستيفانسكي ، المدير التنفيذي لتحالف الطفولة الرقمية ، لرويترز: 'المشكلة هي أن التنظيم الذاتي في السوق الرقمي قد فشل ، حيث أعطت متاجر التطبيقات الأولوية للتو على سلامة وحقوق الأطفال والأسر'. عارضت شركة Apple و Google فاتورة تكساس ، قائلة إنها تفرض متطلبات شاملة لتبادل بيانات العمر مع جميع التطبيقات ، حتى عندما تكون هذه التطبيقات غير مثيرة للجدل. وقالت شركة Apple في بيان 'إذا تم سنه ، فسيُطلب من أسواق التطبيق جمع معلومات التعريف الشخصية والحساسة لكل تكساس الذي يرغب في تنزيل تطبيق ما ، حتى لو كان تطبيقًا يوفر ببساطة تحديثات الطقس أو درجات رياضية'. لدى كل من Google و Apple اقتراحهما الخاص الذي يتضمن مشاركة بيانات الفئات العمرية فقط مع التطبيقات التي تتطلبها ، بدلاً من جميع التطبيقات. وقال كريم غانم ، كبير مديري الشؤون الحكومية والسياسة العامة في جوجل ، لرويترز: 'نرى دورًا للتشريع هنا'. 'يجب أن يتم ذلك بالطريقة الصحيحة ، وعليها أن تحمل أقدام (مارك الرئيس التنفيذي لشركة Meta) Zuckerberg وشركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى النار لأنها ضرر للأطفال والمراهقين على تلك المواقع التي ألهم الناس حقًا لإلقاء نظرة فاحصة هنا ونرى كيف يمكننا أن نفعل كل شيء أفضل.'

أخبار التكنولوجيا : هل تختفى الهواتف الذكية فى المستقبل؟ نظرة شاملة على عصر ما بعد الهاتف المحمول
أخبار التكنولوجيا : هل تختفى الهواتف الذكية فى المستقبل؟ نظرة شاملة على عصر ما بعد الهاتف المحمول

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : هل تختفى الهواتف الذكية فى المستقبل؟ نظرة شاملة على عصر ما بعد الهاتف المحمول

الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - في وقت لا يكاد يمر فيه يوم دون أن نستخدم الهاتف الذكي عشرات المرات، بدأ يطرح سؤال جوهري نفسه بقوة في أوساط خبراء التقنية: هل يمكن أن تختفي الهواتف الذكية في المستقبل القريب؟ هذا السؤال لم يعد مجرد خيال علمي، بل أصبح أحد السيناريوهات الواقعية التي يدرسها مطورو التكنولوجيا حول العالم. التحول نحو ما يُسمى "عصر ما بعد الهاتف" لم يعد احتمالًا بعيدًا، بل أصبح جزءًا من الخطط الاستراتيجية لكبرى شركات التكنولوجيا مثل Apple وGoogle وMeta، والتي بدأت بالفعل بتطوير أجهزة وتقنيات يمكنها أن تحل محل الهاتف الذكي، أو على الأقل تقلل الاعتماد عليه بشكل جذري. من الجيب إلى الرأس: ثورة الأجهزة القابلة للارتداء في مقدمة هذه التقنيات تأتي النظارات الذكية وسماعات الرأس المدعومة بالذكاء الاصطناعي. فقد أعلنت شركة Apple، عبر تقارير مسربة نشرها حساب 'Apple Club' المتخصص، أنها تستعد لإطلاق أول نظارات ذكية لها بحلول عام 2026. النظارات ستتيح للمستخدمين وظائف متعددة مثل الترجمة الفورية، التنقل عبر GPS، التصوير بالفيديو، بل وتشغيل الموسيقى، وكل ذلك من دون الحاجة لرفع الهاتف أو لمس شاشة. وفي السياق ذاته، تستثمر شركة Meta بقوة في تطوير نظارات ذكية مدمجة مع تقنيات الواقع المعزز لتتكامل مع مشروع 'الميتافيرس'، ما يمهد لبيئة افتراضية تفاعلية جديدة لا تتطلب هاتفًا محمولًا على الإطلاق. الهواتف لم تختفِ بعد.. لكنها تحت التهديد رغم هذه التطورات، لا يزال الهاتف الذكي يمثل العصب الأساسي للتواصل في الحياة اليومية، ويصعب على معظم الناس تخيل بديل له في الوقت الراهن. لكن التاريخ التقني يعلّمنا أن الأجهزة التي كانت يومًا ما ضرورية - مثل الهواتف الأرضية وأجهزة "البيجر" والكاميرات الرقمية - اختفت عندما ظهرت بدائل أكثر تطورًا وكفاءة. ما يميز التحول المحتمل القادم هو أنه لا يعتمد فقط على جهاز بديل، بل على نمط جديد تمامًا للتفاعل مع التكنولوجيا يعتمد على الأوامر الصوتية، الواقع المعزز، والمساعدات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. التحديات: خصوصية وتكلفة وقبول اجتماعي رغم أن مستقبلًا بلا هواتف قد يبدو جذابًا للبعض، إلا أن هذا التغيير لا يخلو من التحديات، هناك تساؤلات حول الخصوصية، ومدى استعداد الناس لوضع أجهزة على وجوههم طوال الوقت، بالإضافة إلى التكاليف المحتملة لهذه التكنولوجيا الجديدة، والتي قد تكون مرتفعة في بداياتها. كما أن المجتمعات المختلفة قد تتفاوت في تقبلها لهذه النقلة النوعية، لأسباب ثقافية أو اقتصادية أو حتى بسبب البنية التحتية التقنية. الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل أدواتنا من أبرز محركات هذا التحول هو الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح قادرًا على أداء العديد من المهام التي كان يقوم بها المستخدم يدويًا على الهاتف الذكي. تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت توفر تجربة استخدام سلسة، سواء في البحث أو التصوير أو التفاعل مع الأنظمة المختلفة، وهو ما يسهم تدريجيًا في تقليص دور الهاتف التقليدي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store