
«وربة» يوفّر منصة للمبدعين لعرض منتجاتهم الصديقة للبيئة
أعلن بنك وربة عن رعايته لمعرض «ثُرى» الذي نظمته شركة «سيدز لاستشارات المباني الخضراء والاستدامة»، وذلك في إطار رؤية البنك الهادفة إلى دعم المبادرات المحلية التي تعكس القيم المجتمعية والبيئية وتساهم في تمكين رواد الأعمال والكفاءات الوطنية.
وجمع معرض «ثُرى» بين التراث الكويتي والحياة العصرية المستدامة، من خلال تجربة تفاعلية تضم علامات تجارية صديقة للبيئة، ومنشآت فنية وورش عمل تركز على التوعية البيئية والتقدير الثقافي. كما يُعد المعرض منصة حيوية لتعزيز التفاعل بين الزوار والمبدعين المحليين، وإبراز قصص النجاح في ريادة الأعمال والاستدامة.
وفي هذا السياق، قال مدير قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي أيمن المطيري: «تأتي رعايتنا للمعرض انطلاقاً من التزامنا الراسخ بدعم المبادرات المجتمعية التي تعزز الاستدامة وتمكين رواد الأعمال المحليين. نحن نؤمن بأن هذه المبادرات تلعب دوراً محورياً في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتشجيع الابتكار في المجتمع. ومن خلال الرعاية، نسعى إلى توفير منصة للمبدعين والحرفيين المحليين لعرض منتجاتهم الفريدة والصديقة للبيئة، وبناء شبكة من العلاقات التي تدعم نموهم وتطورهم».
وأضاف أن المعرض كان فرصة مهمة لتعزيز قيم الاستدامة والحفاظ على البيئة التي يؤمن بها «وربة»، والتي من خلالها سعى إلى تشجيع الممارسات الصديقة للبيئة وتعزيز الوعي البيئي بين مختلف فئات المجتمع، خصوصاً الشباب والأطفال. وقال: «نحن نؤمن بأن بناء مستقبل مستدام يبدأ من خلال تعزيز الوعي وتشجيع المبادرات المبتكرة التي تساهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة».
وأكد المطيري: «نفخر في (وربة) بدورنا الفعال في دعم الشباب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم. من خلال برامجنا المتنوعة مثل (رواد) وغيرها من المبادرات، نسعى إلى بناء جيل من رواد الأعمال المبتكرين القادرين على المساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة. إن استثمارنا في الشباب هو استثمار في مستقبل الكويت، ونحن ملتزمون بمواصلة هذا النهج لتحقيق رؤية الكويت الاقتصادية».
وتأتي رعاية البنك لمعرض «ثُرى» ضمن منظومة من الشراكات المجتمعية التي تسعى إلى تعزيز الوعي البيئي، دعم الاقتصاد المحلي، وترسيخ مفاهيم الاستدامة كعنصر رئيسي في التنمية المجتمعية، بما ينسجم مع رؤية الكويت، وشعار البنك الدائم «لنملك الغد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 15 ساعات
- الرأي
المطيري لـ«الراي»: «Visit Kuwait»... منصة وطنية لتجربة سياحية متكاملة
- استضافة اجتماع منظمة السياحة العالمية تعز!ز حضور الكويت في الفعاليات الإقليمية والدولية - مشاركتنا في «إكسبو أوساكا» نوعية حيث نافس جناح الكويت على الصدارة - معرض الكويت الدولي للكتاب 2025 سيشهد مشاركة قياسية ومبادرات نوعية أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أن الكويت تشهد منذ سنوات اهتماماً متزايداً في تطوير القطاع السياحي، باعتباره أحد الروافد الحيوية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الهوية الثقافية للدولة. وأشار المطيري، في لقاء مع «الراي» إلى أن هذا الاهتمام تُرجم من خلال مبادرات نشطة من قبل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والتي تعكس شغفاً حقيقياً بإبراز مقوّمات الكويت السياحية وتنوعها الثقافي والبيئي. وأضاف أن وزارة الإعلام تعمل على إطلاق منصة «Visit Kuwait» كمنصة وطنية موحدة تهدف إلى تنسيق الجهود وتوحيد الرسائل والمبادرات السياحية، تحت مظلة واحدة، بما يسهم في خلق تجربة سياحية متكاملة تعزز من الجذب السياحي وتدعم الاقتصاد الوطني. وأوضح أن المنصة تمثل خطوة إستراتيجية نحو بناء منظومة سياحية حديثة، قائمة على شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وتسهم في تحقيق أهداف «رؤية كويت 2035». استضافة في سياق متصل، أشار الوزير إلى مواصلة العمل حالياً على الإعداد المبكر لاستضافة الدورة الثانية والخمسين لاجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة – منطقة الشرق الأوسط، والذي من المقرر عقده في الكويت مطلع عام 2026، في إطار رئاستها الحالية للجنة. وأوضح أن هذه الاستضافة تأتي ترجمة لاستراتيجية وزارة الإعلام في دعم التشاركية وتعزيز الحضور الكويتي في الفعاليات الإقليمية والدولية، مضيفاً أن الحدث سيمثل فرصة مهمة لاستعراض التجارب وتبادل الرؤى والمقترحات مع شركاء التنمية في المنطقة. «إكسبو أوساكا» تطرّق الوزير المطيري، إلى مشاركة الكويت في معرض «إكسبو أوساكا 2025»، فقال إن مشاركة الكويت تُمثّل محطة مهمة عكست حضورها الفاعل في الفعاليات الدولية، وذلك عبر جناح متكامل يُبرز الهوية الوطنية ويجسّد تطلعات الدولة نحو المستقبل. وأكد أن وزارة الإعلام حرصت خلال مشاركة الكويت في «إكسبو»، على ترجمة مبادئ إستراتيجية الوزارة على أرض الواقع، لاسيما في ما يتعلق بتطبيق مفاهيم الحوكمة في جميع مراحل الإعداد والتجهيز. وأوضح أن عملية اختيار ممثلي الوزارة في المعرض جرت وفق آلية واضحة ومعايير مهنية دقيقة، بما يضمن تمثيل الكويت من قبل كفاءات وطنية قادرة على إيصال صورتها الحقيقية في هذا المحفل العالمي. كما أشار إلى أن الوزارة أولت اهتماماً خاصاً بجميع جوانب التعاقد والإعداد الفني، حيث تمت حوكمة إجراءات التعاقد مع الشركات وفق النظم واللوائح المعتمدة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والشفافية والكفاءة. وأضاف الوزير: «حرصنا أن يظهر الجناح الكويتي في (إكسبو أوساكا) بصورة تليق باسم الكويت سواء من حيث التنظيم أو المحتوى أو المخرجات، وقد أولينا عناية خاصة لأدق التفاصيل التي تسهم في بناء تجربة حضارية متكاملة تعكس هويتنا». وأشاد بمستوى المشاركة الكويتية في «إكسبو أوساكا»، مؤكداً أنها جاءت متميّزة في محتواها وتنظيمها وقدّمت صورة مشرقة عن الكويت من خلال تسليط الضوء على إنجازاتها في مجالات الاستدامة والابتكار والتعليم والثقافة والاقتصاد، مشيراً إلى تطلع الكويت لتحقيق مراكز مُتقدّمة في ختام مشاركتها بما يعكس جودة التجربة وقوة الرسالة التي يحملها الجناح الكويتي في المعرض. معرض الكتاب وتطرق الوزير إلى الاستعدادات لمعرض الكويت الدولي للكتاب، مشيراً إلى أن دورة هذا العام التي تقام برعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، تشهد مشاركة 33 دولة من مختلف القارات، في رقم غير مسبوق بتاريخ المعرض. وقال المطيري: «هذا العام نُطلق مشروعاً تفاعلياً للأطفال واليافعين تحت عنوان (أنا المؤلف) يتيح لهم خوض تجربة كاملة في تأليف وتصميم وطباعة كتبهم، وذلك في ركن متكامل يوفر أدوات التأليف والتصوير والطباعة. ويهدف المشروع إلى غرس حب الكتابة والإنتاج في نفوس النشء وتحفيزهم على التعبير عن أنفسهم بطريقة إبداعية». كما أكد أن المعرض يشهد هذا العام تنظيم الدورة الثانية من البرنامج المهني، بالشراكة مع اتحاد الناشرين العرب، لتدريب وتمكين الناشرين والمحررين من الكويت والمنطقة ضمن جهود تطوير صناعة النشر في العالم العربي. حفل ختام «عاصمة الإعلام والثقافة»... تزامناً مع الأعياد الوطنية في إطار استكمال فعاليات اختيار الكويت «عاصمة للإعلام والثقافة العربية لعام 2025»، كشف الوزير المطيري عن خطط الوزارة لتنظيم حفل ختامي مُميّز، بالتزامن مع الاحتفالات الوطنية في شهر فبراير المقبل. وأشار إلى أن هذا الحفل سيكون مناسبة وطنية وثقافية كبرى، تُبرز الهوية الكويتية وتُجسّد ريادتها في المشهد الإعلامي والثقافي العربي، من خلال حدث متكامل يليق بمكانة الكويت ودورها الحضاري في المنطقة.


الأنباء
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- الأنباء
بنك وربة داعم للاستدامة وتمكين رواد الأعمال في مول العاصمة
تأكيدا على التزامه الراسخ بالاستدامة والمسؤولية المجتمعية، أعلن بنك وربة عن رعايته لمعرض «ثرى» الذي نظمته شركة «سيدز لاستشارات المباني الخضراء والاستدامة»، وذلك في إطار رؤية البنك الهادفة إلى دعم المبادرات المحلية التي تعكس القيم المجتمعية والبيئية وتسهم في تمكين رواد الأعمال والكفاءات الوطنية. وجمع معرض «ثرى» بين التراث الكويتي والحياة العصرية المستدامة، من خلال تجربة تفاعلية تضم علامات تجارية صديقة للبيئة، ومنشآت فنية وورش عمل تركز على التوعية البيئية والتقدير الثقافي. كما يعد المعرض منصة حيوية لتعزيز التفاعل بين الزوار والمبدعين المحليين، وإبراز قصص النجاح في ريادة الأعمال والاستدامة. وفي هذا السياق، قال مدير قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي في بنك وربة، أيمن سالم المطيري: «تأتي رعايتنا لمعرض «ثرى» انطلاقا من التزامنا الراسخ بدعم المبادرات المجتمعية التي تعزز الاستدامة وتمكين رواد الأعمال المحليين. نحن نؤمن بأن هذه المبادرات تلعب دورا محوريا في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتشجيع الابتكار في المجتمع الكويتي. ومن خلال هذه الرعاية، نسعى إلى توفير منصة للمبدعين والحرفيين المحليين لعرض منتجاتهم الفريدة والصديقة للبيئة، وبناء شبكة من العلاقات التي تدعم نموهم وتطورهم». وأضاف أن معرض «ثرى» كان فرصة مهمة لتعزيز قيم الاستدامة والحفاظ على البيئة التي يؤمن بها بنك وربة، والتي من خلالها سعى إلى تشجيع الممارسات الصديقة للبيئة وتعزيز الوعي البيئي بين مختلف فئات المجتمع، وخاصة الشباب والأطفال. وقال: «نحن نؤمن بأن بناء مستقبل مستدام يبدأ من خلال تعزيز الوعي وتشجيع المبادرات المبتكرة التي تسهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة». يستثمر بنك وربة جهوده في تحقيق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع، حيث يدعم البنك المبادرات التي تقوم على تعزيز مجالات التعليم، والبيئة والصحة والموروث التراثي. ويركز «وربة» على تمكين الشباب وتنمية قدراتهم عبر برامج تدريبية وتوعوية مبتكرة. ويقدم معرض «ثرى» تجربة فريدة للزوار، حيث يمكنهم التواصل مع المبدعين المتحمسين، واستكشاف منتجات فريدة صديقة للبيئة، والانتماء إلى مجتمع مزدهر يقدر التقاليد والتقدم.


الرأي
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- الرأي
«وربة» يوفّر منصة للمبدعين لعرض منتجاتهم الصديقة للبيئة
- أيمن المطيري: نسعى لبناء جيل من المبتكرين للمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية أعلن بنك وربة عن رعايته لمعرض «ثُرى» الذي نظمته شركة «سيدز لاستشارات المباني الخضراء والاستدامة»، وذلك في إطار رؤية البنك الهادفة إلى دعم المبادرات المحلية التي تعكس القيم المجتمعية والبيئية وتساهم في تمكين رواد الأعمال والكفاءات الوطنية. وجمع معرض «ثُرى» بين التراث الكويتي والحياة العصرية المستدامة، من خلال تجربة تفاعلية تضم علامات تجارية صديقة للبيئة، ومنشآت فنية وورش عمل تركز على التوعية البيئية والتقدير الثقافي. كما يُعد المعرض منصة حيوية لتعزيز التفاعل بين الزوار والمبدعين المحليين، وإبراز قصص النجاح في ريادة الأعمال والاستدامة. وفي هذا السياق، قال مدير قطاع العلاقات العامة والاتصال المؤسسي أيمن المطيري: «تأتي رعايتنا للمعرض انطلاقاً من التزامنا الراسخ بدعم المبادرات المجتمعية التي تعزز الاستدامة وتمكين رواد الأعمال المحليين. نحن نؤمن بأن هذه المبادرات تلعب دوراً محورياً في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام وتشجيع الابتكار في المجتمع. ومن خلال الرعاية، نسعى إلى توفير منصة للمبدعين والحرفيين المحليين لعرض منتجاتهم الفريدة والصديقة للبيئة، وبناء شبكة من العلاقات التي تدعم نموهم وتطورهم». وأضاف أن المعرض كان فرصة مهمة لتعزيز قيم الاستدامة والحفاظ على البيئة التي يؤمن بها «وربة»، والتي من خلالها سعى إلى تشجيع الممارسات الصديقة للبيئة وتعزيز الوعي البيئي بين مختلف فئات المجتمع، خصوصاً الشباب والأطفال. وقال: «نحن نؤمن بأن بناء مستقبل مستدام يبدأ من خلال تعزيز الوعي وتشجيع المبادرات المبتكرة التي تساهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة». وأكد المطيري: «نفخر في (وربة) بدورنا الفعال في دعم الشباب وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم. من خلال برامجنا المتنوعة مثل (رواد) وغيرها من المبادرات، نسعى إلى بناء جيل من رواد الأعمال المبتكرين القادرين على المساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية المستدامة. إن استثمارنا في الشباب هو استثمار في مستقبل الكويت، ونحن ملتزمون بمواصلة هذا النهج لتحقيق رؤية الكويت الاقتصادية». وتأتي رعاية البنك لمعرض «ثُرى» ضمن منظومة من الشراكات المجتمعية التي تسعى إلى تعزيز الوعي البيئي، دعم الاقتصاد المحلي، وترسيخ مفاهيم الاستدامة كعنصر رئيسي في التنمية المجتمعية، بما ينسجم مع رؤية الكويت، وشعار البنك الدائم «لنملك الغد».