
"وعد إقامة دولة فلسطينية فارغ ومتأخر جداً" – مقال في نيويورك تايمز
وفي صحيفة نيويورك تايمز كتبت زينايدا ميلر، أستاذ القانون والشؤون الدولية في جامعة نورث إيسترن، مقالاً بعنوان "وعد إقامة دولة فلسطينية يفتقد للمصداقية".
وقالت الكاتبة إن فرنسا وبريطانيا وكندا كشفت عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية، في وقت تقترب فيه المجاعة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن رد إسرائيل والولايات المتحدة على الخطوة "مقلق"، بعد أن قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إن القرار بمثابة "مكافأة" لحماس، فيما أدان مسؤولون أمريكيون الخطوة.
لكنها لفتت إلى أن موجة الاعتراف الجديدة "ستشكّل تأكيداً واضحاً على الاستقلال السياسي الفلسطيني ووحدة الأراضي الفلسطينية" معتبرة أنها "مسألة ليست هينة، بعد عقود من الغموض الدبلوماسي والانتهاك الإسرائيلي لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم".
ورأت أن "الخطوة قد تمنح المدافعين عن حقوق الفلسطينيين مزيداً من القوة لدفع حكوماتهم إلى الالتزام بالقانون الدولي فيما يخص إسرائيل".
وقالت ميلر إن انضمام 3 قوى غربية، هم حلفاء رئيسيون لإسرائيل، إلى 147 تعترف بدولة فلسطين "خطوة كبيرة"، وستصبح الولايات المتحدة "أكثر عزلة" بصفتها الداعم الرئيسي لإسرائيل.
غير أنها قالت إن خطوة الاعتراف "متأخرة ومحدودة جداً" ورد "غير كافٍ على المجاعة في غزة". وانتقدت ميلر ربط الاعتراف بشروط.
ما دلالات إعلان دول غربية وازنة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين؟
ولفتت الكتابة إلى أن إسرائيل، رغم الإجماع، بـ "ارتكابها جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان، إلا أنها تواجه قيوداً أو شروطاً قليلة على المليارات التي تتلقاها كمساعدات عسكرية" على حد تعبيرها.
بيد أنها قالت إن إعلان نيويورك الهادف إلى إحياء حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، "جعل إسرائيل أكثر عزلة من أي وقت مضى في المجتمع الدولي".
وقالت الكتابة إن الإعلان "يُبرز حقيقة أن لعبة السيادة تُدار وفق قواعد مختلفة بحسب الأطراف، إذ تُفرض مطالب تكنوقراطية ومؤسساتية على شعب تُدمَّر بنيته التحتية وسكانه بشكل ممنهج، في حين تُوجَّه مطالب أقل بكثير إلى من يقودون هذا التدمير".
ومستندة إلى الإعلان فإنه "يُتوقع من الفلسطينيين أن يرفضوا العنف، والالتزام بدولة منزوعة السلاح، والمحافظة على نظام أمني يخدم جميع الأطراف، وإجراء انتخابات وتطوير حكم رشيد وشفافية واستدامة مالية" بحسب ما نقلت الكتابة.
وفي المقابل، "يطلب من إسرائيل فقط الالتزام بالقواعد الأساسية للقانون الدولي، والإعلان عن دعمها لحل الدولتين، وسحب قواتها من غزة" وفق وصف ميلر.
وأشارت الكاتبة إلى "الالتزام الفلسطيني بعملية السلام وحل الدولتين منذ توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، لكن السيادة الفلسطينية ظلت بعيدة المنال واستمر الاحتلال".
وقالت زينايدا ميلر "إلى أن يؤدي الاعتراف بدولة إلى اتخاذ إجراءات - حظر الأسلحة والعقوبات وإنفاذ القانون الدولي - فإنه سيظل وعداً فارغاً في معظمه، يهدف بالأساس إلى صرف الانتباه عن التواطؤ الغربي في تدمير غزة".
"لماذا يرتعد الاتحاد الأوروبي أمام ترامب كالفأر؟"
ننتقل إلى صحيفة "الغارديان" البريطانية ومقال رأي كتبه أليكسندر هورست بعنوان "الاتحاد الأوروبي كيان عملاق، فلماذا يرتعد أمام ترامب كالفأر؟"، ويستهل الكاتب مقاله مشيراً إلى أن دول أوروبا، قررت أن تُغرق سفينتها طوعاً، خشية إثارة المتاعب خلال مفاوضاتها التجارية مع إدارة ترامب.
ويقول الكاتب إن دول أوروبا "بدلاً من السعي نحو استقلالية استراتيجية، فإنها ستنفق مئات المليارات من الدولارات على شراء الأسلحة الأمريكية، وبدلاً من الالتزام بأهداف المناخ المستقبلية، ستستثمر تلك المبالغ في الغاز الطبيعي الأمريكي، وبدلاً من السعي لتقليص الرسوم الجمركية من الطرفين، ستتكبد خسائر فادحة تُضعف صادراتها، وبدلاً من التمسك بكرامتها، ستنحني في خضوع مهين".
ويطرح الكاتب عدداً من الأسئلة بشأن الاتفاق التجاري "الجديد" الذي أُعلن عنه الشهر الماضي بين ترامب ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين: لماذا يرى الاتحاد الأوروبي، وهو كيان بحجم القارة، نفسه ككائن صغير خائف؟ لماذا يكتفي بالدور الثانوي ولا يجرؤ على ممارسة نفوذه؟ ومتى سيحترم نفسه كما فعلت الصين، التي واجهت قرارات ترامب بالمثل حتى تراجع؟ ولماذا لا يدرك الساسة الأوروبيون أن الشعوب تنشد قادة يدافعون عنها؟ وأنه كما أثبتت تجارب كل من مارك كارني في كندا ولولا دا سيلفا في البرازيل، يمكن لكاريزما الحزم أن تحقق مكاسب انتخابية؟ ولماذا، رغم تجربة بريكست، لا يتعلمون أن الشعوب تولي المشاعر والانتماء أولوية على الحسابات الاقتصادية المجردة؟
ويرى الكاتب أنه كان بمقدور الاتحاد الأوروبي أن يكشف تكتيكات ترامب، إلا أن المشكلة تكمن في أن الاتحاد، كما أقر ماكرون، "ليس مخيفاً بالدرجة الكافية"، مع أن أوراق النفوذ التي يملكها تفوق ما لدى الصين في تأثيرها على الاقتصاد الأمريكي.
ويضيف الكاتب أنه لو استخدم الاتحاد أداة "مكافحة الإكراه"، لأمكنه وقف تصنيع أشباه الموصلات المتقدمة في الولايات المتحدة، كما بوسعه تقويض هيمنة التكنولوجيا الأمريكية من خلال فرض ضرائب على عمالقة وادي السيليكون، وحظر دخولهم إلى السوق الأوروبية، وإلغاء حماية ملكيتهم الفكرية، ويمكنه حتى تعطيل إمدادات العقاقير الأمريكية الشهيرة.
ويقول الكاتب إنه على الرغم من أن أوروبا قد لا ترغب في الاعتراف بذلك، فإن النظام العالمي قد تغيّر، ففي هذه المرحلة، تتطلع روسيا، والصين، والولايات المتحدة إلى استعادة مفهوم "مناطق النفوذ" واستخدام سيادة القوة بدلاً من سيادة القانون، وإن اختلفت في درجة ميلها إلى الفوضى (كما في حالة روسيا) أو الاستقرار (كما في الصين)، ووسط هذا الواقع الجديد، يتميز ترامب بقدرته على التلاعب بالمشاعر، رغم افتقاره للمعرفة واتسام رؤيته بالغموض والتناقض، مما يجعله يمارس سلطته على غرار "أساليب المافيا"، ويفشل في النهاية في الحفاظ عليها.
ويرى الكاتب أنه على مدار عقود "استسلمت أوروبا للرواية الأمريكية، وهي الآن في قبضة رواية قاتمة تنسجها أمريكا في عهد ترامب"، وهذا وضع يراه مقلق، ليس اقتصادياً فحسب، بل جيوسياسياً أيضاً، لأن هذه التبعية لأمريكا، والخوف من تخلي ترامب المفاجئ عن أوكرانيا، تضع أوروبا في موقف مزدوج المعايير، فهي غير مستعدة لإدانة جرائم بنيامين نتنياهو في غزة كإبادة جماعية، بينما تصر على المطالبة بتطبيق القانون الدولي على قصف بوتين للمدنيين في أوكرانيا، وفقاً للكاتب.
ويختتم الكاتب أليكسندر هورست مقاله بأن الاتحاد الأوروبي ينبغي له تبنّي عنصر واحد فقط من أساليب ترامب ألا وهو "اللامبالاة"، أو بتعبير أكثر تهذيباً: "الاهتمام بدرجة أقل"، فإذا كان أحد المتحدثين باسم فون دير لاين يقرأ هذا المقال، فقد يكون من المناسب في المؤتمر الصحفي القادم أن يرد على الانتقادات العلنية بالقول: "قد لا تكون رئيسة المفوضية الأوروبية بارعة في التفاوض، لكنها على الأقل ليست متحرشة جنسياً أو مجرمة مدانة".
ترامب يتوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي ويخفف الرسوم الجمركية على بضائعه
هل ينجح العلماء في معرفة "لغز" ألزهايمر؟
نختتم جولتنا بصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية ومقال علمي كتبته أنجانا أهوجا بعنوان "الصورة الكبيرة لمرض ألزهايمر تفتقد إلى تفاصيل صغيرة"، وتستهله الكاتبة بالإشارة إلى دراسة نُشرت الشهر الماضي في مجلة "ساينس أدفانسيس" العلمية تعد إسهاماً جديداً يكشف عن وجود عدد أكبر من البروتينات قد تكون "متورطة في حدوث التدهور الإدراكي" مما كان يُعتقد سابقاً.
وتقول الكاتبة إنه على الرغم من أن الدراسة أُجريت على الفئران لا البشر، إلا أن النتائج الأولية جديرة بالاهتمام لسببين: الأول، أن تحديد المزيد من البروتينات المعيبة قد يسهم في تحديد أهداف دوائية جديدة، والثاني، أنها تشير إلى أن التفسيرات الواضحة ليست بالضرورة تمثل القصة الكاملة للمرض، فبينما يمكن رصد تشابكات بسهولة في المختبر، إلا أن التغيرات الأدق التي تسهم في التدهور العقلي قد تمر دون ملاحظة.
ويقول المشرف على الدراسة، إن الباحثين في مرض ألزهايمر منفتحون على الفكرة التي تقول بأن المرض يتعدى مجرد تراكم اللويحات والتشابكات، وأضاف: "لطالما كانت لويحة الأميلويد هي الرواية السائدة، وهي بلا شك علامة قوية لأغراض التشخيص، لكنها قد لا تكون الهدف الوظيفي الأكثر أهمية، مما قد يفسر قلة فعالية الأدوية المتوفرة"، ويلفت إلى أن الأدوية الجديدة باهظة الثمن، مثل "ليكانيماب"، يمكن أن تبطئ من التدهور، لكن تأثيرها محدود، أما العلاجات الأكثر انتشاراً فهي تركز على التحكم في الأعراض فقط.
ووصفت جوليا دادلي، رئيسة قسم الأبحاث في مؤسسة أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، تلك الدراسات بأنها "خطوات هامة نحو تعزيز الفهم وتحسين العلاجات"، مشيرة إلى أن الأبحاث "تستمر في الكشف عن تعقيدات أوسع لكيفية تسبب مرض ألزهايمر في الخرف، التي تتجاوز تراكم بروتينات الأميلويد والتاو المعيبة"، لكنها أكدت على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد العلاقة السببية وتقييم مدى صلتها بالبشر.
وتقول الكاتبة إن باحثين في جامعة جونز هوبكنز يعتزمون التأكد مما إذا كانت هناك مؤشرات لبروتينات معيبة في الدم قد تسهم في الإصابة بالمرض، مما قد يفتح آفاقاً لتطوير اختبارات تشخيصية، كما يعتزمون دراسة البروتيازوم، وهو نوع من البروتينات تقوم بتفكيك البروتينات المعيبة أو غير الضرورية وإعادة تدوير مكوناتها، ويُعتقد أن هذه العملية "التنظيفية" تتراجع مع تقدم العمر، مما يسمح بتراكم البروتينات المعيبة دون ملاحظة.
وتختتم الكاتبة أنجانا أهوجا مقالها مؤكدة على أهمية هذه الدراسات، فوفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يشكل مرض ألزهايمر نحو 70 في المئة من حالات الخرف الـ57 مليوناً التي سُجلت في عام 2021، كما يُضاف سنوياً نحو 10 ملايين حالة خرف جديدة، كل حالة منها تمثل دماراً هائلاً لشخصية الإنسان، "ولا تزال الحاجة ملحة لابتكار علاجات أفضل وربما حتى علاج شافٍ في المستقبل القريب".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 8 ساعات
- BBC عربية
كم من الأرواح كان يمكن إنقاذها في غزة لو تحركت برلين وبروكسل مبكراً؟
امتد الجدل المُثار حول موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (الكابينت) على خطة إسرائيلية بشأن غزة، إلى وسائل إعلام غربية حاولت الوقوف على أبعاده، وتحليل تأثيراته على الوضعين الراهن والمستقبلي. الجمعة، وافق المجلس على الخطة الأمنية التي قدّمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ"هزم" حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تتضمن "السيطرة" على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال. وأقر المجلس الإسرائيلي أيضاً خمسة مبادئ لإنهاء الحرب. "فات الأوان" البداية من صحيفة "تاغس تسيتونغ" (TAZ) الألمانية، التي علقت فيها الكاتبة بولين جاكلز على قرار الحكومة الألمانية تعليق تصدير الأسلحة المستخدمة في حرب غزة إلى إسرائيل. ترى جاكلز في مقالها المعنون بـ"ميرتس يقيد صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، جيد، ولكنه ليس كافياً ومتأخر جداً"، أن ألمانيا بدأت أخيراً في القيام بشيء ما، لكن هناك حاجة لخطوات إضافية. "فات الأوان. قُتل أكثر من 60 ألف شخص، وشُرد 1.9 مليون شخص داخلياً، وجيل كامل من الأطفال يعانون من صدمات نفسية عميقة، فات الأوان"، تقول جاكلز. تؤكد الكاتبة الألمانية أن الخطوة صائبة بالتأكيد، لكن حكومة بلادها اكتفت سابقاً بالتوسل والتوبيخ ومطالبة نتنياهو بالالتزام بالقانون الدولي، بحسب جاكلز. ووفق تحليلها، فإن برلين تشبثت لفترة طويلة جداً بوهم القدرة على التأثير على رئيس الوزراء الإسرائيلي والحفاظ على تقارب كافٍ، وتجنب الإدانات القاسية للغاية، والتعبير عن الدعم الدبلوماسي. "لفترة طويلة، لم تكن هناك أي عواقب لتجاهل حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة الواضح لتغيير أو حتى وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة"، وفق جاكلز التي قالت إن ألمانيا أصبحت أيضاً متواطئة. وترى أن تقييد توريد الأسلحة يجب أن يكون مجرد بداية، لكن على ألمانيا اتخاذ خطوات إضافية وبذل كل ما في وسعها لوقف خطط الحكومة الإسرائيلية للاحتلال والتهجير، مضيفةً: "لن يكفي قطع توريد الأسلحة". وتطالب الكاتبة ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي في ألمانيا، دعم إنهاء اتفاقية شراكة إسرائيل مع الاتحاد الأوروبي، وتمهيد الطريق لفرض عقوبات على نتنياهو. وتقول جاكلز: "يجب أن يتوقف قمع الدولة، بما في ذلك ضرب الشرطة للمتظاهرين الداعمين لفلسطين". "حتى لو حدث كل هذا، يبقى السؤال المُرّ مطروحاً: كم من الأرواح كان من الممكن إنقاذها اليوم لو تحركت ألمانيا والاتحاد الأوروبي في وقت أبكر …"، تتساءل الكاتبة الألمانية. "حماقة تاريخية" صحيفة الغارديان البريطانية علقت في مقال بعنوان "وجهة نظر الغارديان بشأن خطة إسرائيل للسيطرة على غزة: عمل مدمر يجب وقفه". وترى أن نتنياهو شرع في عملية تضمن بؤساً جديداً ولن تحل شيئاً على الإطلاق. تقول الصحيفة البريطانية، إن استيلاء إسرائيل المُخطط له على غزة سيكون عملاً عبثياً مُدمراً، ولن يُحل شيئاً على الإطلاق، ولن يؤدي إلا إلى تراكم مشاكل عسكرية وإنسانية وسياسية جديدة تُضاف إلى تلك التي خُلقت بالفعل. "ستُفاقم (الخطة) كل معاناة إنسانية، لا أن تُخففها. ويجب على حكومات العالم - وعلى رأسها الولايات المتحدة - أن تبذل كل ما في وسعها لوقفها"، تقول الصحيفة. ترى الصحيفة أن توزيع المساعدات وفق الخطة المُعلنة يوم الجمعة سيكون اعتباراً ثانوياً، وسيمثل تحدياً لوجستياً بالنسبة لسكان يُعانون بالفعل من سوء التغذية الحاد. "سيزداد التهديد المُحدق بالحياة في غزة، بما في ذلك الرهائن الإسرائيليين المتبقين الذين أُسروا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023"، تقول الغارديان. ووفق تحليل الصحيفة فإن الخطة تضمن بقاء نتنياهو في السلطة حالياً، لكنها لا تضمن نصراً عسكرياً، وهي تُصعّد القتال مع حماس دون أي سبيل لإنهائه. "ربما عشرون شهراً من الهجمات قد تكون دمرت حماس، لكن القدرة على شنّ تمرد محدود لا تزال قائمة. ويصعب هزيمة مثل هذه التمردات"، وفق الغارديان. وتعتقد الصحيفة أن هذه الخطة قد تكون بمثابة حكم إعدام على حوالي عشرين رهينة على قيد الحياة. كما قد تضمن اختفاء جثث حوالي ثلاثين. وتقول المقالة إن "قرار نتنياهو بوضع معاقبة حماس فوق تحرير الرهائن الإسرائيليين سيُؤلم عائلاتهم ويُعمّق الانقسامات السياسية الداخلية. فالضغط على المجتمع الإسرائيلي شديد بالفعل … والآن سيموت المزيد من الجنود الإسرائيليين أيضاً". تشير الصحيفة إلى أن رغبة نتنياهو في السيطرة على مدينة غزة تُظهر عدم اكتراثه بتعمق عزلة إسرائيل السياسية طالما يحظى بدعم واشنطن. وترى الصحيفة أن كل شيء يعود إلى الولايات المتحدة من منظور الواقعية السياسية، ولذلك تطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدانة خطة السيطرة ومجاراة الموقف الألماني، وتطالب كذلك بالضغط على حلفاء حماس أيضاً. "نهج نتنياهو ليس خاطئاً فحسب، بل سيزيد الأمور سوءاً، أسوأ بكثير على سكان غزة على المدى القريب بالدرجة الأولى، وأسوأ على الإسرائيليين أيضاً على المدى البعيد"، وفق الغارديان. وتقول إن سياسته هي "بالضبط نوع من الحماقة التاريخية". خطة "غير كافية" وإلى الصحافة الأمريكية، نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، مقالاً بعنوان "حماس تسحب إسرائيل إلى عمق غزة". ترى الصحيفة أن إسرائيل تواجه في غزة معضلة استراتيجية، بالرغم من النجاحات المتتالية في إيران ولبنان. تقول الصحيفة إن "حماس، التي تضع المدنيين في آخر قائمة أولوياتها كعادتها، ترفض الاستسلام. كما ترفض إطلاق سراح المزيد من الرهائن المتبقين لديها، وترفض عروض وقف إطلاق النار الإسرائيلية، وتقاوم أي محادثات جديدة. لن تنزع سلاحها". وتعتقد الصحيفة الأمريكية أن انتشار الجوع في أجزاء من غزة "سابقاً" أعطى القادة الأجانب ذريعةً لإلقاء اللوم على إسرائيل. وترى أن إسرائيل يتعين عليها تجربة خيار آخر، مثل إنهاء الحرب أو تقليصها، مع البقاء في مواقع رئيسية وشن غارات لمنع حماس من إعادة بناء حكمها. تشير الصحيفة إلى تصريحات نتنياهو الراغبة بتسليم قطاع غزة بعد سيطرة إسرائيل عليه إلى إدارة عربية، لكنها قالت إن "خطته الجديدة لا تتضمن ذلك". "أفضل ما في الخطة زيادة المساعدات الإنسانية بقيادة الولايات المتحدة، والتي ستُنشئ العديد من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية الجديدة لإطعام سكان غزة، وتحل محل التعاون بين حماس والأمم المتحدة"، وفق "وول ستريت جورنال". لكن الصحيفة تستدرك بقولها" "مع استمرار الضغط العسكري، تبدو الخطة ضعيفة"، ولا تزال الخطة تُثقل كاهل دعم إسرائيل في الخارج. تضيف الصحيفة الأمريكية: "إذا كان هدف إسرائيل هو هزيمة حماس، فإن الخطة الجديدة ليست كافية. وهي بالتأكيد لن تُهدئ منتقديها في الخارج، وقد لا تكفي لاستعادة المزيد من الرهائن. وكل هذا يعني أن إسرائيل قد تواجه، بعد بضعة أشهر، نفس الخيار الصعب الذي تحاول الآن تفاديه".


BBC عربية
منذ 19 ساعات
- BBC عربية
إسرائيل ترفض الانتقادات الدولية لخطة السيطرة على غزة، ومجلس الأمن يعقد جلسة
رفضت إسرائيل بشدة الانتقادات الدولية عقب مصادقة مجلسها الوزاري الأمني على خطة للسيطرة على مدينة غزة، فيما أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقد جلسة السبت لبحث القرار. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن الدول التي تدين إسرائيل وتهدد بفرض عقوبات "لن تضعف عزيمتنا". مضيفاً "سيجدنا أعداؤنا يداً قوية وموحَّدة ستضربهم بقوة كبيرة"، وذلك في أعقاب موجة إدانات للخطة الجديدة. وكان المجلس الوزاري الأمني المصغّر في إسرائيل (الكابينت)، قد صدّق، فجر الجمعة، على خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة. وجاء القرار بعد تصريحات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد فيها أن إسرائيل تعتزم السيطرة عسكرياً على كامل قطاع غزة، رغم الانتقادات الداخلية والخارجية. وتستعد القوات الإسرائيلية، وفق البيان الصادر عن مكتب نتنياهو، للسيطرة على المدينة مع توزيع مساعدات إنسانية على المدنيين خارج مناطق القتال. وتشير الخطة إلى أن الجيش يسيطر حالياً على نحو ثلاثة أرباع القطاع، وأن المرحلة المقبلة تستهدف السيطرة على المناطق التي تضم أكثر من مليوني فلسطيني، معظمهم من النازحين. وتضمنت الخطة خمسة مبادئ لإنهاء الحرب: نزع سلاح حماس، إعادة جميع المختطفين، جعل غزة منطقة منزوعة السلاح، فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإنشاء إدارة مدنية بديلة لا تتبع حماس أو السلطة الفلسطينية. وبحسب التقارير الإسرائيلية، تشمل المراحل الأولى السيطرة الكاملة على مدينة غزة، ونقل نحو مليون من سكانها إلى جنوب القطاع، والسيطرة على مخيمات اللاجئين في وسط غزة والمناطق التي يُعتقد بوجود رهائن فيها، يلي ذلك هجوم ثانٍ بعد أسابيع بالتوازي مع زيادة المساعدات الإنسانية. انقسام داخلي وتحذيرات من "كارثة" وأثار الإعلان عن الخطة معارضةً واسعةً داخل إسرائيل، بما في ذلك من مسؤولين عسكريين وعائلات المحتجزين في غزة. ووصف زعيم المعارضة يائير لابيد الخطة بأنها "كارثة" ستؤدي إلى مقتل الرهائن والجنود، وقال إنها تتعارض مع الرأي العسكري والأمني، فيما اعتبر رئيس الوزراء السابق بيني غانتس الخطة "فشلاً سياسياً" يبدد إنجازات الجيش، وحذر رئيس الأركان إيال زامير من تبعات العملية. وقال منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين إن الحكومة "حكمت بالإعدام على الرهائن وتخلت عنهم"، فيما حذر المنتدى من أن حياة العشرين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة ستكون في خطر. حماس: القرار جريمة حرب وتطهير عرقي وقالت حركة حماس إن الخطة تمثل "جريمة حرب جديدة" و"تطهيراً عرقياً" بحق سكان غزة، وإنها ستكلّف إسرائيل ثمناً باهظاً. وأكدت أن القرار يعني التضحية بالرهائن وأنه جاء بعد انسحاب إسرائيل من محادثات كانت قريبة من التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. الحركة أوضحت أنها أبدت مرونة خلال المفاوضات مع الوسطاء القطريين والمصريين، لكنها حذرت من أن أي محاولة لتنفيذ الخطة ستواجه مقاومة شديدة، محملة الولايات المتحدة المسؤولية عن دعم إسرائيل. واعتبرت الرئاسة الفلسطينية الخطة، "جريمة مكتملة الأركان تمثل استمراراً لسياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية". وقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إن عدداً من الدول يطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن على خلفية قرار إسرائيل بالسيطرة على مدينة غزة، بهدف حثّها على التراجع عن "هذا التصعيد الخطير للغاية". واعتبر أن الخطوة "تتناقض تماماً مع القانون الدولي وإرادة المجتمع الدولي والمنطق السليم وحتى رغبة غالبية الشعب الإسرائيلي". الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحذر وحذر المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن أي تصعيد إضافي سيؤدي إلى مزيد من التهجير القسري، والقتل، والمعاناة، والدمار العبثي، وارتكاب فظائع. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القرار بأنه "تصعيد خطير" يفاقم الكارثة الإنسانية، ودعا لوقف دائم لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات دون عوائق. وقالت المقرّرة الأممية فرانشيسكا ألبانيزي إن "يصعب تصور مدى الأذى الذي قد يتسبب به [نتنياهو]، فالغزيون يعيشون أصلاً في وضع منهار بالكامل"، منتقدة الخطة بشدة، ومؤكدة أن محكمة العدل الدولية اعتبرت الاحتلال الإسرائيلي لغزة "غير قانوني" ويجب تفكيكه. انتقادات وتحركات دبلوماسية حول العالم وأثار قرار إسرائيل توسيع حربها في غزة إدانات من دول عدة فيما دفعت الخطوة ألمانيا إلى وقف صادراتها العسكرية إلى إسرائيل. تالياً ردود فعل الدول: بريطانيا: قال رئيس الوزراء كير ستارمر إن القرار "خاطئ" وسيؤدي إلى المزيد من الدماء، وحث الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر فيه. ألمانيا: أعلن المستشار فريدريش ميرتس وقف تصدير المعدات العسكرية التي قد تستخدم في غزة، فيما أعرب نتنياهو عن خيبة أمله معتبراً أن القرار "يكافئ إرهاب حماس". أستراليا: دعت وزيرة الخارجية بيني وونغ إسرائيل إلى عدم المضي في الخطة، مؤكدة أنها ستزيد الكارثة الإنسانية. تركيا: دعت المجتمع الدولي لمنع تنفيذ الخطة، معتبرة أنها تهدف إلى "تهجير الفلسطينيين قسراً". الصين: قالت وزارة الخارجية إن "غزة ملك للشعب الفلسطيني وجزء لا يتجزأ من أراضيه". إيران: قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن الخطة الإسرائيلية "هي إشارة صريحة أخرى إلى نية النظام الصهيوني الواضحة لتنفيذ تطهير عرقي في غزة وارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين". بلجيكا: استدعت السفير الإسرائيلي للتعبير عن "رفضها التام للخطة وضم الضفة الغربية"، مضيفة أنها "ستدعو بقوة" إلى التراجع عن هذا القرار. النرويج: أعلنت مراجعة عاجلة لاستثمارات صندوقها السيادي في الشركات الإسرائيلية. فرنسا: دانت القرار، وقالت إنه"سيفاقم الوضع الكارثي أصلاً، دون أن تتيح إطلاق سراح المحتجزين، أو نزع سلاح حماس واستسلامها". هولندا: قال وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، إنّ "خطة إسرائيل لتكثيف العمليات في غزة خطوة خاطئة". الدنمارك: قال وزير الخارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، إنّ قرار إسرائيل تكثيف عملياتها العسكرية في غزة خاطئ ويجب أن تتراجع عنه فوراً. إسبانيا: دان وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس الخطة وقال إن "السلام النهائي في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال إقامة حل الدولتين، بما في ذلك دولة فلسطين الواقعية والقابلة للحياة". اسكتلندا: أعرب رئيس الوزراء الأسكتلندي جون سويني، عن رفض بلاده توسيع الحكومة الإسرائيلية احتلالها في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى "إيقاف إسرائيل عند حدها". فنلندا: عبرت وزيرة الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين عن قلقها من الخطة، وقالت "نعتقد أنه من المهم جداً الآن أن نبقي على احتمالات حل الدولتين حية، على الرغم من أن ذلك يبدو صعباً للغاية في هذه اللحظة". السويد: قالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، إنّ محاولات ضمّ أو تغيير أو تقليص أراضي غزة تتعارض مع القانون الدولي. روسيا: قال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن موقف بلاده "هو نفسه موقف معظم الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، التي تعتبر هذه الخطة سيئة للغاية وفي الاتجاه الخاطئ". السعودية: نددت بشكل قاطع بـ "إمعان إسرائيل في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني". الأردن: رفض الملك عبد الله الثاني الخطة واعتبرها تقويضاً لحل الدولتين، مؤكداً رفض الأردن القاطع وإدانته لـ"ترسيخ احتلال قطاع غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليه". الإمارات: أدانت القرار وحذرت من تداعياته الكارثية، مؤكدةً رفضها لمحاولة تهجير الفلسطينيين. مصر: أدانت وزارة الخارجية بـ"أشد العبارات" الخطة ووصفتها بأنها "ترسيخ للاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينيية في انتهاك صارخ ومرفوض للقانون الدولي". الكويت: عبرت عن رفضها القاطع لقرار إسرائيل، مؤكدة أن هذا القرار يقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين، و يمثل استخفافاً بقرارات الشرعية الدولية. العراق: أدان الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة، وقال إن الخطة امتداد لـ "سياسة التجويع والتهجير والقتل الجماعي التي تمارسها إسرائيل بحق المدنيين الأبرياء في غزة، وتعد جرائم حرب تستوجب المحاسبة الدولية". الاتحاد الأوروبي: قال رئيس مجلس الاتحاد أنطونيو كوستا إن القرار يجب أن تكون له عواقب على العلاقات مع إسرائيل. الجامعة العربية: أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "بأشد العبارات" الخطة، مشدداً على أن الوقت قد حان لموقف "حازم" من المجتمع الدولي لوقف ما سماه بالمسلسل الدموي. مجاعة متفاقمة في غزة وسط قيود وحصار مشدد وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى وجود مناطق في وسط غزة وعلى الساحل المتوسطي لا تحتلها إسرائيل، من بينها مخيمات اللاجئين التي يقطنها الآن جزء كبير من سكان القطاع بعد تدمير منازلهم بفعل العمليات العسكرية الإسرائيلية. وهُجرت الغالبية العظمى من سكان غزة بسبب الحرب، وكثير منهم تعرض للنزوح أكثر من مرة. وأدت الحرب إلى خلق كارثة إنسانية في قطاع غزة، إذ يقول خبراء -تدعمهم الأمم المتحدة- إن أجزاءً واسعة من القطاع وصلت إلى مرحلة المجاعة. كما يعاني السكان من حرمان واسع النطاق نتيجة القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على ما يُسمح بدخوله إلى القطاع، وهي تقول إن الهدف منها إضعاف حركة حماس. وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن شهر يوليو/تموز كان الأسوأ من حيث حالات سوء التغذية الحاد لدى الأطفال في غزة، حيث أصاب ما يقرب من 12 ألف طفل دون سن الخامسة. وبدأت الحرب بعد أن شنت حماس هجوماً على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص واحتجاز 251 رهينة نُقلوا إلى غزة. وردّت إسرائيل بهجوم عسكري واسع النطاق أسفر، بحسب وزارة الصحة في غزة، عن مقتل ما لا يقل عن 61,158 فلسطينياً.


BBC عربية
منذ يوم واحد
- BBC عربية
مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغّر يوافق على خطة "السيطرة الكاملة على مدينة غزة"، وتحديد السابع من أكتوبر/تشرين الأول موعداً لإخلائها
Update: Date: 08 August 2025 Title: زعيم المعارضة يائير لابيد عن خطة الكابينيت: هذا بالضبط ما أرادته حماس، أن تُحاصر إسرائيل في الميدان دون هدف Content: قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد إن "قرار مجلس الوزراء الليلة كارثة ستؤدي إلى كوارث أخرى كثيرة". وأضاف أن القرار جاء في "تناقض تام مع الرأي العسكري والأمني، ودون مراعاة لاستنزاف وإرهاق القوات المقاتلة". واعتبر أن الخطة ستستغرق شهورًا، وستؤدي إلى مقتل الرهائن، ومقتل العديد من الجنود، وستكلف دافعي الضرائب الإسرائيليين عشرات المليارات، كما ستؤدي إلى انهيار سياسي، على حد تعبيره. وختم قائلا: "هذا بالضبط ما أرادته حماس، أن تُحاصر إسرائيل في الميدان دون هدف، دون تحديد شكل اليوم التالي، وفي احتلال لا طائل منه، لا أحد يفهم إلى أين يقود". Update: Date: 08 August 2025 Title: قد تكون هذه هي المرحلة الأولى من الاستيلاء الكامل للجيش الإسرائيلي على غزة Content: من المرجح أن تكون موافقة الكابينت الإسرائيلي على السيطرة على مدينة غزة، هي المرحلة الأولى من استيلاء الجيش الإسرائيلي كاملاً على قطاع غزّة. ويقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّ هذا ما ينوي فعله. واجهت خطة نتنياهو معارضة قوية من قبل قيادة الجيش وقائد الأركان إيال زامير، محذراً رئيس الحكومة من الوقوع في "فخ". تقول عائلات الرهائن إن توسيع الهجوم، والذي من المرجح أن يستمر شهوراً، سيعرّض حياة 20 أسيراً يُعتقد أنهم أحياء، للخطر. وكانت هناك أيضاً تحذيرات من أنّ ذلك قد يؤدي إلى قتل المزيد من الفلسطينيين وإلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم الإسرائيليين يفضلون عقد اتفاق مع حركة حماس، لإطلاق الرهائن وإنهاء الحرب. ويقول القادة الإسرائيليون إن حماس ليست مهتمة بعقد مفاوضات في الوقت الراهن، وهم يرون أنّ الضغط الدولي على إسرائيل بشأن الأزمة الإنسانية في غزّة يشجع موقف الحركة. وسادت بعض التكهنات بأن التهديد بسيطرة كاملة قد يكون جزءاً من استراتيجية الضغط على حماس بهدف دفعها إلى تقديم تنازلات في المحادثات المتوقفة. طوال فترة الحرب، اتُهم نتنياهو بإطالة أمد الصراع لضمان بقاء ائتلافه المعتمد على دعم الوزراء القوميين المتطرفين الذين هددوا بالاستقالة من الحكومة في حال عقد أي اتفاق مع حماس. وقال نتنياهو في مقابلة قصيرة قبل دخوله اجتماع الكابينت، إنّ إسرائيل خططت لتسليم السيطرة على قطاع غزة إلى "قوات عربية"، رغم عدم كشفه عن تفاصيل بشأن هوية الدول أو الترتيبات المحتمل إجراؤها. ومع ذلك، كان ذلك مؤشراً نادراً عن ما قد يتصوره لمرحلة ما بعد الحرب في غزة. Update: Date: 08 August 2025 Title: بن غفير وسموتريتش عارضا المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب Content: صدر الصورة، EPA أقر المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) في إسرائيل، خطة عسكرية تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية لـ"السيطرة على مدينة غزة". وتبدأ بإدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى مدينة غزة، تليها مرحلة نقل السكان من مناطقهم إلى جنوب القطاع وإلى معسكرات وسط غزة حتى تاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول. ثم فرض تطويق كامل والسيطرة على مدينة غزة. وخلال التصويت، أعرب وزراء اليمين إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش عن معارضتهم لإقامة مراكز مساعدات إضافية ولحجم المساعدات الإنسانية المقرر إدخالها، كما عارضا المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب، حسبما ذكرت القناة 14 الإسرائيلية. ورفض سموتريتش القرار بشكل كامل، فيما صوّت بن غفير لصالح السيطرة على مدينة غزة. وأكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لرئيس الأركان إيال زامير أن الخطة التي عرضها الأخير لن تحقق استعادة الرهائن، مشيراً إلى أن الخطة التي أُقرت حالياً ستؤدي إلى تحقيق أهداف الحرب "بفعالية أكبر"، وفقاً للقناة. وأوضح مصدر حضر الجلسة، في تصريحات للقناة 14 أن الخطة ليست المثلى، إلا أن ما اتُخذ من قرارات يعتبر أفضل بكثير مما عرضه رئيس الأركان، بحسب المصدر. Update: Date: 08 August 2025 Title: تحديد السابع من أكتوبر/تشرين الأول كـ"موعد رمزي" لإنهاء إخلاء مدينة غزة من السكان Content: صدر الصورة، Reuters حدد المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) في إسرائيل، السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل "موعداً رمزيّاً" لإنهاء إخلاء مدينة غزة من السكان. وسيُفرض حصار على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المتبقين، مع اعتبار كل من يرفض التهجير عنصراً في الحركة. ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي قوله إن عمليات إخلاء سكان مدينة غزة ستستمر حتى السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مع الإشارة إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية هناك ستبدأ بعد اكتمال الإخلاء. وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن اختيار السابع من أكتوبر/تشرين الأول جاء كموعد رمزي. وأضافت يديعوت أحرونوت أن إسرائيل ستفرض بعد هذا التاريخ حصاراً على مدينة غزة وستطالب حماس بالاستسلام، قبل أن تبدأ العملية البرية. ولفتت يديعوت أحرونوت إلى أن قرار الكابينيت لم يستخدم كلمة "احتلال"، بل استبدلها بـ"سيطرة" لأسباب قانونية تتعلق بالمسؤولية تجاه المدنيين. Update: Date: 08 August 2025 Title: هل يوجد مستقبل لحركة حماس في قطاع غزة؟ Content: صدر الصورة، EPA-EFE / REX / Shutterstock قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يستعد "للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، والقضاء على حماس". لكنه أشار خلال مقابلة مع قناة "فوكس" التلفزيونية الأمريكية، إلى أنه لا نية لدى إسرائيل "للبقاء في القطاع كقوة حاكمة". وتضيف تصريحات نتنياهو مزيداً من الضغوط على حركة حماس، التي تواجه بالفعل مطالبات إقليمية ودولية لنزع سلاحها، وهو ما قابلته الحركة بالرفض، وقالت إنها لن تُقْدِم على هذه الخطوة، ما لم تُقَمْ دولة فلسطينية وينتهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وتُصنّف حماس منظمة إرهابية من قِبل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى. وقد أعلنت الحركة في أكثر من مناسبة، أنها ستُسلّم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، بمجرد قيام دولة فلسطينية. وكان مسؤول أمني في حماس قد صرح لبي بي سي في وقت سابق، بأن الحركة فقدت جزءاً كبيراً من سيطرتها على غزة. ولا تزال حماس تحتفظ بهيكل للإدارة الحكومية في القطاع. وتعمل وحدتها الأمنية المُشكّلة حديثاً، والتي تحمل اسم "سهم"، بهدف مُعلن من جانب الحركة، وهو الحفاظ على النظام العام ومنع نهب المساعدات، التي تصل إلى القطاع. لكن بعد 22 شهراً منذ شن الحركة المسلحة هجماتها على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والرد العسكري الإسرائيلي على ذلك، تبدو حماس وذراعها العسكرية أضعف بكثير. اطلع على المقال كاملاً عبر الرابط التالي: حرب غزة: هل يوجد مستقبل لحركة حماس في قطاع غزة؟ - BBC News عربي Update: Date: 08 August 2025 Title: تركيا: على إسرائيل أن توقف فوراً خططها الحربية Content: صدر الصورة، EPA قالت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، إن أنقرة تندد بأشد العبارات بقرار إسرائيل السيطرة على مدينة غزة ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحرك لمنع تنفيذ تلك الخطة. وأضافت الوزارة أن على إسرائيل أن توقف فوراً خططها الحربية وتوافق على وقف إطلاق النار في غزة وتبدأ مفاوضات حل الدولتين. وذكرت أن كل خطوة تتخذها الحكومة الإسرائيلية لمواصلة ما وصفته تركيا بـ"الإبادة الجماعية واحتلال الأراضي الفلسطينية" توجه ضربة قوية للأمن العالمي. Update: Date: 08 August 2025 Title: منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين: حكومة إسرائيل "حكمت بالإعدام على الرهائن" Content: أصدر منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين بياناً أكد فيه أن حكومة إسرائيل "حكمت بالإعدام على الرهائن". وانتقد البيان قرار المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية، بالسيطرة على مدينة غزة، واصفاً إياه بالخداع والتخلّي الذي لا يغتفر. وشدّد المنتدى على أن الحكومة الحالية، التي "شهدت إسرائيل خلال فترة ولايتها أكبر كارثة"، تزيد اليوم من معاناة الرهائن والجنود. وأشار البيان إلى أن ما يحدث يعد "تخلّياً واضحا عن الرهائن"، رغم التحذيرات العسكرية وإرادة الشعب الإسرائيلي. وأكد المنتدى أن الحل الوحيد لإنقاذ الرهائن يكمن في التوصل إلى صفقة شاملة. Update: Date: 08 August 2025 Title: الأمم المتحدة: الخطة الإسرائيلية تخالف قراراً صادراً عن محكمة العدل الدولية Content: صدر الصورة، Reuters دعا رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان فولكر تورك الجمعة إلى الوقف الفوري لخطة الحكومة الإسرائيلية "الهادفة إلى السيطرة العسكرية التامة على قطاع غزة المحتل". وقال تورك في بيان بعد ساعات من إقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي مقترحاً "للسيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع، إن ذلك "مخالف لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بوجوب أن تضع إسرائيل حدا لاحتلالها في أقرب وقت ممكن وتحقيق حل الدولتين المتفق عليه وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم". Update: Date: 08 August 2025 Title: أستراليا تحث إسرائيل على "عدم تنفيذ" خطة السيطرة على غزة Content: حثت أستراليا الحكومة الإسرائيلية على عدم تنفيذ خططها بالسيطرة على مدينة غزة، في إطار ردود الفعل الدولية على إعلان الكابينت الإسرائيلي الموافقة على خطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالسيطرة على المدينة. وقالت بيني وونغ، وزيرة الخارجية الأسترالية: "تدعو أستراليا إسرائيل إلى عدم السير في هذا المسار، الذي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة". وأضافت بيني في بيان، الجمعة، أن "التهجير القسري الدائم يُعد انتهاكاً للقانون الدولي". وكررت وزيرة الخارجية الأسترالية دعواتها لوقف إطلاق النار، وتدفق المساعدات دون عوائق، كما دعت حركة حماس إلى إعادة الرهائن الإسرائلييين المحتجرين لديها منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وشددت على أن حل الدولتين هو "السبيل الوحيد" لضمان سلام دائم، "دولة فلسطينية ودولة إسرائيل، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دولياً". وكان وزير البيئة الأسترالي موراي وات، قد أعرب في وقت سابق عن انتقاده للخطط الإسرائيلية، وقال إن الحكومة "تعارض بشدة احتلال غزة بالقوة". Update: Date: 08 August 2025 Title: وزيرة بريطانية: إسرائيل اتخذت "قراراً خاطئاً" بالسيطرة على قطاع غزة Content: أعربت الحكومة البريطانية عن اعتقادها بأن إسرائيل اتخذت "قراراً خاطئاً" بخطتها للسيطرة على مدينة غزة، بحسب تصريحات لوزيرة أمن الطاقة البريطانية مياتا فانبولة. وقالت مياتا فانبولة، وزيرة أمن الطاقة لبي بي سي: "نعتقد أن هذا القرار خاطئ. نعتقد أنه سيفاقم وضعاً لا يُطاق بالفعل، وسيؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء". وأعربت الوزيرة البريطانية عن أملها في أن "تُعيد الحكومة الإسرائيلية النظر في قرارها". وأكدت على أن أولوية بريطانيا هي مواصلة العمل من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المزيد من المساعدات إلى القطاع، و"إخراج الرهائن". Update: Date: 08 August 2025 Title: ما هي المبادئ الخمسة التي تضمنتها خطة نتنياهو للسيطرة على غزة؟ Content: في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً، أكد فيه الموافقة على خطة للسيطرة على قطاع غزة، بعد اجتماعٍ للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) استمر عدة ساعات، في القدس. وبحسب البيان فإن الكابينت اعتمد الخطط بـ"أغلبية الأصوات"، وتضمنت "خمسة مبادئ لإنهاء الحرب". وقال البيان: "سيستعد الجيش الإسرائيلي للسيطرة على مدينة غزة مع تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال". وتضمنت المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب؛ نزع سلاح حماس، إعادة جميع المختطفين الإسرائيليين سواء الأحياء أو الأموات، تحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح، السيطرة الأمنية الإسرائيلية على المدينة، وأخيراً إيجاد حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية. وخلص البيان إلى أن "الغالبية المطلقة من وزراء الحكومة الإسرائيلية على قناعة بأن الخطة البديلة التي عُرضت على الحكومة لن تُحقق هزيمة حماس أو إعادة المختطفين". Update: Date: 08 August 2025 Title: الأمم المتحدة تدعو إلى وقف الخطة الإسرائيلية بشأن غزة "فوراً" Content: Update: Date: 08 August 2025 Title: زعيم المعارضة الإسرائيلية يصف خطة مجلس الوزراء الأمني بأنها "كارثة" Content: صدر الصورة، Reuters رأى زعيم المعارضة في إسرائيل أن قرار مجلس الوزراء الأمني المصغر بـ"السيطرة" على مدينة غزة "كارثة" سيؤدي إلى "كوارث أخرى كثيرة". وقال يائير لابيد إن تطبيق الخطة سيؤدي إلى مقتل الرهائن المتبقين ومقتل العديد من الجنود الإسرائيليين. وأضاف أن الخطة "تتعارض تماماً مع الرأي العسكري والأمني. وحذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، من هذه الخطوة. واتهم لابيد نتنياهو بالرضوخ لضغوط وزيري مجلس الوزراء الأمني المصغر اليمينيين، إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. Update: Date: 08 August 2025 Title: "القضاء على حماس قد يستغرق عامين" Content: قال محمد طه، مراسل بي بي سي، في مداخلة على قناة بي بي سي نيوز، إن إزالة حماس من السلطة في غزة ستكون مهمة صعبة للغاية. وأشار إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قدّر أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى عامين للقضاء على حماس بالكامل. Update: Date: 08 August 2025 Title: رئيس الوزراء البريطاني: قرار إسرائيل بشأن غزة خاطئ Content: صدر الصورة، PA قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الجمعة، إن قرار إسرائيل "السيطرة" على قطاع غزة خاطئ، وحث الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر فيه. وذكر ستارمر في بيان: "قرار الحكومة الإسرائيلية تصعيد هجومها على غزة خاطئ، ونحثها على إعادة النظر فيه فوراً". وأضاف "هذا الإجراء لن يسهم في إنهاء هذا الصراع أو في ضمان إطلاق سراح الرهائن بل سيؤدي إلى المزيد من سفك الدماء". Update: Date: 08 August 2025 Title: ماذا نعرف عن خطة "السيطرة العسكرية الكاملة"؟ Content: يقول الجيش الإسرائيلي إنه يسيطر حالياً على حوالي ثلاثة أرباع غزة، و الخطة التي اقترحها رئيس الوزراء الإسرائيلي تسعى للسيطرة على كامل أراضي القطاع بما في ذلك الأماكن التي يكتظ فيها أكثر من مليوني فلسطيني أغلبهم نزحوا من مناطق أخرى في القطاع. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية في تقرير لها، إلى أن الموافقة على خطة نتنياهو، تعني أنه سيكون من المتوقع أن يبدأ الجيش الإسرائيلي العمل في مناطق جديدة لم ينشط فيها حتى الآن في قطاع غزة، بما يشمل السيطرة على المخيمات الواقعة في وسط القطاع ومدينة غزة، رغم تحذيرات رئيس الأركان من تبعات هذه الخطوة. ونقل التقرير عن مصادر مطلعة، أن "الخطة التدريجية" تشمل عدة مراحل، منها توجيه نداء لسكان المناطق المستهدفة بالتحرك نحو الجنوب، ثمّ فرض طوق أمني على مدينة غزة، ويليها تنفيذ عمليات اقتحام إضافية داخل التجمعات السكنية في وقت لاحق. وتقول وسائل إعلام إسرائيلية، إنه سيتم إرسال عشرات الآلاف من الجنود الإسرائيليين لقطاع غزة لتنفيذ الخطة المقترحة. أشارت تقارير إلى أنه وفقاً لمراحل الخطة، فإن القوات الإسرائيلية ستُركّز في البداية على السيطرة الكاملة على مدينة غزة، ونقل سكانها البالغ عددهم مليون نسمة إلى الجنوب. في المرحلة التالية، ستسيطر القوات الإسرائيلية على مخيمات اللاجئين في وسط غزة والمناطق التي يُعتقد أن هناك رهائن محتجزين فيها، والتي امتنع الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليات داخلها في وقت سابق بسبب احتمالية وجود رهائن أحياء، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. Update: Date: 08 August 2025 Title: المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يقّر مقترح نتنياهو "للسيطرة" على مدينة غزة Content: وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة على خطة لـ"السيطرة" على مدينة غزة. وجاء القرار بعد ساعات من قول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم السيطرة عسكرياً على قطاع غزة بأكمله على الرغم من تزايد الانتقادات في الداخل والخارج بسبب الحرب المستمرة منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني. وقال المكتب في بيان إنّه بموجب هذه الخطة فإنّ الجيش الإسرائيلي "يستعدّ للسيطرة على مدينة غزة مع توزيع مساعدات إنسانية على السكّان المدنيين خارج مناطق القتال".