
الداخلية: "الأمن الوطنى" تمكن من تحديد قيادات حسم القائمين على مخطط استهداف منشأت أمنية واقتصادية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 دقائق
- اليوم السابع
الداخلية تفرج عن 1056 نزيلا من مراكز الإصلاح بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
أفرج قطاع الحماية المجتمعية عن 1056 نزيلا، تنفيذاً للقرار الجمهورى رقم 392 لسنة 2025 بشأن العفوعن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم ، وذلك بمناسبة الاحتفال بالعيد الثالث والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952، وهو ما يأتى فى إطار حرص وزارة الداخلية.


اليوم السابع
منذ 15 دقائق
- اليوم السابع
فرحة العودة للأهل.. المفرج عنهم يشكرون الرئيس السيسي على لمّ الشمل
أعرب عدد من المفرج عنهم من مراكز الإصلاح والتأهيل عن امتنانهم للرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد صدور قرار بالعفو عنهم، موجهين له كلمات الشكر والتقدير على ما وصفوه بـ"لمّ الشمل" الذي أعادهم إلى أحضان أسرهم. وأكد عدد منهم، وقد غلبتهم دموع الفرح لحظة خروجهم، أن الرئيس "أدخل البهجة إلى قلوبنا وقلوب أهلنا"، معربين عن سعادتهم الغامرة بفرصة العودة إلى الحياة الطبيعية من جديد. جاء ذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو، وتنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم ممن استوفوا شروط العفو. وقد عقد قطاع الحماية المجتمعية بوزارة الداخلية لجاناً لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية، لتحديد من تنطبق عليهم الشروط. وأسفرت أعمال اللجان عن انطباق القرار على 1056 نزيلاً ممن استوفوا المعايير القانونية اللازمة، ليشملهم قرار الإفراج. ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية للنزلاء، وتمكين من تم تأهيلهم للاندماج مجدداً في المجتمع، عبر تفعيل أساليب الإفراج التي تتيح لهم بداية جديدة في الحياة.


اليوم السابع
منذ 30 دقائق
- اليوم السابع
شاهد رئيس الشئون الدينية التركى يرفع الأذان داخل مسجد مصر بالعاصمة الإدارية
استقبل الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف ، أمس الثلاثاء، الدكتور علي أرباش، رئيس الشئون الدينية بالجمهورية التركية، والوفد المرافق له، لبحث آفاق التعاون المشترك في المجالات الدعوية والعلمية، وتبادل الخبرات بين المؤسستين الدينيتين الكبيرتين في مصر وتركيا. وخلال اللقاء، أعرب وزير الأوقاف عن اعتزازه الشديد بهذه الزيارة، معتبرًا إياها تجسيدًا للأخوة الصادقة بين الشعبين المصري والتركي، مشيدًا بعمق العلاقات بين القيادتين السياسيتين فى البلدين، وما يعكسه ذلك من فرص حقيقية لتوسيع مجالات التعاون الديني والثقافي، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف كان -وسيظل- منارة علمية يقصدها طلاب العلم من تركيا والعالم الإسلامي، ورواق الأتراك التاريخي خير شاهد على ذلك إلى اليوم، مضيفًا أن وزارة الأوقاف المصرية تمد يدها دائمًا إلى كل من يسعى إلى بناء خطاب ديني رشيد يخدم الإنسانية، كما أكد أن العلاقات القوية مع الدكتور علي أرباش تعكس التقاء الرؤى حول أهمية الكلمة الطيبة فى إصلاح المجتمعات، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وتقديم الخير للإنسانية جمعاء. من جانبه، أعرب الدكتور علي أرباش عن سعادته الكبيرة بزيارة مصر، ولقائه وزير الأوقاف، مثمنًا دور مصر المحوري في العالم الإسلامي، وريادتها التاريخية في علوم الدين، وحفظها لمكانة الأزهر الشريف، كما أبدى رغبته في تعزيز العلاقات مع المؤسستين الدينيتين، ودعم جهود تبادل الأئمة والواعظين، وتطوير البرامج العلمية المشتركة. وأشار الوزير التركي إلى وجود نحو 700 طالب تركي يدرسون حاليًا في الأزهر الشريف، وهو ما يعكس عمق العلاقة العلمية بين البلدين، معربًا عن دعمه الكامل للطلبة المصريين الراغبين في الدراسة بتركيا، واستعداده لتسهيل سبل التعاون الأكاديمي بين الطرفين. وتناول اللقاء مستجدات الشأن الفلسطيني، فأكد الأزهري أن مصر قدمت أكثر من 85٪ من جملة المساعدات الإنسانية العالمية المقدمة لأهالي غزة، وأن مصر ترفض رفضًا قاطعًا أي محاولات للتهجير القسري لما يعنيه ذلك من تصفية القضية الفلسطينية إلى غير رجعة، وأبدى المسئول التركي اتفاقه مع موقف نظيره المصري وتطابق الرؤية بين البلدين في شأن القضية الفلسطينية، فأكدا أن الأهوال التي يشهدها قطاع غزة خصوصًا والأراضي الفلسطينية عمومًا لا نظير لها ولا سابق في تاريخ الإنسانية، وأنها تشكل انتهاكًا صارخًا لا للحقوق الفلسطينية الثابتة فحسب، بل للإنسانية كلها، وأكد الوزيران أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وعقب اللقاء، تفقد الوزيران دار القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الإدارية التي لا نظير لها في العالم، واطلعا على النسخة النادرة من المصحف العثماني، فيما دعا الوزير التركي بالأمن والخير لمصر وشعبها، ووجّه الدعوة إلى الأتراك والسائحين من كل الدنيا إلى زيارة هذه التحفة الفريدة من نوعها، ورفع الوزير الأذان داخل المسجد. واختُتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية، وبتأكيد الوزيرين على التطلع نحو آفاق رحبة من التعاون، وتبادل الزيارات، وتكثيف أوجه التعاون العلمي بين وزارة الأوقاف المصرية ورئاسة الشئون الدينية التركية، بما يسهم في تقديم خطاب ديني مستنير يعالج قضايا العصر، ويخدم الأمة الإسلامية والإنسانية كلها.