logo
يريفان حائرة بين أمل وريبة بعد السلام مع أذربيجان

يريفان حائرة بين أمل وريبة بعد السلام مع أذربيجان

Independent عربيةمنذ 18 ساعات
يسعى سكان يريفان إلى فهم الاتفاق الذي جرى توقيعه بين أرمينيا وأذربيجان أول من أمس الجمعة في واشنطن، وما يمكن أن يعنيه بالنسبة إليهم.
والتقى رئيس أذربيجان إلهام علييف رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لتوقيع اتفاق سلام ينهي خلافات مستمرة منذ عقود بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين.
وإن كان ترمب أعلن أن "أرمينيا وأذربيجان تلتزمان وقفاً نهائياً للقتال"، فإن عدداً ضئيلاً من سكان يريفان أبدوا حماسة حيال هذا الاتفاق.
وقال أساتور سرابيان البالغ 81 سنة إن "التوقيع على الوثيقة أمس أمر جيد، لأن لا خيار آخر أمام أرمينيا". ورأى أن بلاده لم تحصل على شيء يذكر بموجب الاتفاق، لكنه يمثل على رغم ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح، مضيفاً "عددنا ليس كبيراً، ولا جيش قوي لنا، ولا حليف قوي خلفنا، خلافاً لأذربيجان. هذا التوقيع فرصة جيدة للسلام".
كذلك اعتبرت مارو هونيان (31 سنة) الطامحة لخوض المجال الدبلوماسي أن الاتفاق "مقبول" بشرط ألا يخالف دستور بلادها. وقالت "إن التزمت أذربيجان كل الاتفاقات... سيكون هذا في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، لكنني لست واثقة من أنها ستفي بوعودها و(تحترم) بنود الاتفاق".
أما أناهيت إيلاسيان (69 سنة)، فأبدت معارضتها للاتفاق، وخصوصاً مشروع إنشاء منطقة عبور تربط أذربيجان بجيب نخجوان عبر أرمينيا، تعرف باسم "ممر زنغزور".
وقالت معلقة على هذه النقطة تحديداً "إننا نخسر في الواقع السيطرة على أراضينا، وكأن علي داخل شقتي أن أسأل شخصاً غريباً إن كان بوسعي الانتقال من غرفة إلى أخرى". وهي تأمل ألا يتم "طرد" روسيا من المنطقة، وهي حليفة لأرمينيا على رغم تراجع العلاقات بينهما خلال العامين الماضيين.
وانتقدت إيلاسيان رئيس الوزراء معتبرة أنه "يقرر وحده عن الجميع" وقدم "تنازلات بلا نهاية لأذربيجان". وتابعت "لم نحصل على شيء في المقابل، لا أسرانا ولا أراضينا المحتلة، لا شيء، إنها مجرد قطعة ورق بالنسبة إلينا".
وأعرب شافارش هوفانيسيان المهندس المعماري البالغ 68 سنة عن الرأي ذاته، معتبراً أن الاتفاق "مجرد معاملة إدارية لا تجني منها أرمينيا شيئاً". وقال "لا يمكننا أن نثق بأذربيجان"، متهماً باشينيان بأنه "أدار ظهره" لروسيا وإيران.
وأضاف مبدياً أسفه "إنه وثيقة استسلام أكثر مما هو اتفاق سلام"، معتبراً أن "ترمب لا يفكر إلا بصورته وبجائزة نوبل" للسلام.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعد توقيع الاتفاق، اقترح علييف وباشينيان ترشيحاً مشتركاً مع أرمينيا للرئيس الأميركي لجائزة نوبل للسلام، وأشاد باشينيان بـ"سلام" تاريخي مع أذربيجان.
من جانبه أعلن ترمب أن البلدين تعهدا "بوقف أي نزاع نهائياً وإقامة علاقات تجارية ودبلوماسية والاحترام المتبادل لسيادة البلد الآخر وسلامة أراضيه".
وأوضحت الباحثة المستقلة المتخصصة في القوقاز، أوليسيا فارتانيان، أن اتفاق واشنطن "يوفر بالتأكيد مزيداً من الاستقرار ومزيداً من الضمانات للأشهر بل حتى للأعوام المقبلة".
لكن على ضوء النزاعات المزمنة بين أرمينيا وأذربيجان اللتين خاضتا في الماضي حربين على خلفية الحدود والأقاليم ذات النسيج العرقي المتباين ضمن أراضيهما، "أخشى أن يكون يتحتم علينا الاكتفاء بالتخطيط للمدى القريب جداً".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ممر ' زنغزور': ممر تفعيل احتواء إيران أمريكيا
ممر ' زنغزور': ممر تفعيل احتواء إيران أمريكيا

مركز الروابط

timeمنذ 2 ساعات

  • مركز الروابط

ممر ' زنغزور': ممر تفعيل احتواء إيران أمريكيا

2025-08-10 Editor معمر فيصل خولي في عام 1947م، صاغ جورج كنان سياسة 'الاحتواء' وهي الاستراتيجية التي انتهجتها الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ عام 1947م وحتى عام 1989م في مواجهة المد الشيوعي السوفييتي الذي تفكك رسميًا في كانون الأول عام 1991م. وبعد حرب تحرير الكويت والتي في أثنائها قصف العراق العمق الإسرائيلي هذا القصف برمزيته شكل تهديدًا وجوديا لإسرائيل لن تسكت عنه هي وحليفتها الولايات المتحدة الأميركية ولو بعد حين، لذلك، وتحديدًا في عام 1993م، استخدم لأول مرة من قبل 'مارتن آنديك' مصطلح أطلق عليه 'الاحتواء المزدوج'، ويقصد به احتواء العراق البعثي وإيران 'الثورية'. ولاحتلال العراق تم احتواءه أولا من خلال عدة إجراءات كانت قاسية جدا على الدولة العراقية، ومن هذه الاجراءات الحصار الاقتصادي الذي بدأ مع احتلال العراق للكويت ولم يرفع عنه إلا بعد احتلال الولايات المتحدة الأميركية له في التاسع من أيريل عام 2003م!، كما قيدت الولايات المتحدة الأميركية سيادة العراق على مجاله الجوي، من خلال فرض مناطق حظر جوي في شماله وجنوبه، كما عملت أيضًا على عزله عربيًا وإقليميًا ودوليًا، الأمر الذي أفقد العراق مكانته الدبلوماسية وفقدانه أيضًا شبكة تحالفاته الدولية، وفرضت على العراق لجان تفتيش استخباراتية بذريعة امتلاكه أسلحة كيميائية وبيولوجية، هذه التدابير بمجملها سهلت المهمة على الولايات المتحدة في احتلال العراق. وبهذا الاحتلال لم يعد يشكل أي خطر على المصالح الاميركية ولا يشكل تهديدًا وجوديا لإسرائيل، فواقع العراق منذ أكثر من عقدين يؤكد ذلك. خرج العراق من معادلة التهديد كما خرجت مصر من قبله، الأول خرج باحتلاله والثانية خرجت باتفاقية سلام، لكن ماذا عن الهدف الثاني من نظرية الاحتواء المزدوج، وهنا أقصد إيران، ليس بالضرورة أن تتبع الولايات المتحدة ذات النهج الذي سلكته مع العراق في سبيل احتواءه، فهذا مرتبط بالظروف الايرانية والإقليمية والدولية، لكن هنا علينا أن نثبت أمرًا في بالغ الأهمية، بأن إسرائيل لن يهدأ لها بال ولن تشعر بالأمان إلا بعد معاقبة النظام السياسي الإيراني على صواريخه ومسيراته التي شكلت تهديدًا حقيقيًا على الأمن الإسرائيلي، ومن غير المستبعد أن يكون مصيره كمصير النظام السياسي في العراق. وفي سبيل الاحتواء الايراني، وقعت أرمينيا وأذربيجان في البيت الأبيض على اتفاقية سلام تنهي عقودا من الصراع في جنوب القوقاز، ومن بنود هذا الاتفاق تطوير ممر 'زنغزور' أو ما بات يُسوق له أميركيًا باسم 'طريق ترامب للسلام والازدهار الدوليين' وهو ممر بري ضيق يبلغ طوله 40 كيلو مترًا في جنوبي أرمينيا، يربط جمهورية نخجوان – وهي جمهورية تتمتع بحكم ذاتي ضمن دولة أذربيجان، ويشكل الأذريون الغالبية العظمى من مواطنيها، ويعتنق معظمهم الدين الإسلامي- بأراضي أذربيجان الرئيسية. من جانبها رفضت إيران أي مساس بممر ' زنغزور' لأنه بالنسبة لها طريق استراتيجي نحو الشمال في مواجهة هيمنة تركيا وأذربيجان على طرق التجارة والطاقة في جنوب القوقاز، هذا الطريق إذا كتب له النجاح فإن جنوب القوقاز ستشهد تحولات استراتيجية لا تخدم مصالح النظام السياسي بل ستخدم مصالح تركيا وأذربيجان وحلف الناتو وإسرائيل، وسيزيد من المخاطر السياسية والاقتصادية والاستخباراتية والأمنية بأشكالها المختلفة والعسكرية والجغرافية على النظام السياسي الإيراني. فهل هذا الممر من أجل تفعيل سياسة الاحتواء الأميركية، لمعاقبة النظام الإيراني باسقاطه.. أم لتفكيك الدولة الإيرانية؟ مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة

الجيش الأميركي يستعد لنشر قوات الحرس الوطني في واشنطن
الجيش الأميركي يستعد لنشر قوات الحرس الوطني في واشنطن

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

الجيش الأميركي يستعد لنشر قوات الحرس الوطني في واشنطن

قال مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز"، الأحد، إن الجيش الأميركي يجهز لنشر مئات من عناصر الحرس الوطني في العاصمة واشنطن، فيما لا يزال القرار النهائي بانتظار موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأوضح المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم كشف هويتهما، أن القوات جاهزة للتحرك فور صدور الأمر، لكن لم يتضح بعد طبيعة المهام التي ستُكلّف بها. وأضاف أحدهما أن مهام القوات قد تشمل حماية العملاء الفيدراليين أو تنفيذ أعمال إدارية تتيح لعناصر إنفاذ القانون التفرغ لمهامهم الميدانية. وفي وقت سابق الأحد، أعلن ترمب، عن اعتزامه عقد مؤتمر صحافي في تمام العاشرة من صباح الاثنين بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في قاعة المؤتمرات بالبيت الأبيض، للكشف عن "خطة شاملة" لاستعادة الأمن والنظافة والتجديد في العاصمة واشنطن. وقال ترمب في منشورين متتاليين على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، إن المؤتمر لن يقتصر على مناقشة مكافحة الجريمة والقتل في العاصمة، بل سيتناول أيضاً قضايا النظافة والتجديد المادي العام. كما انتقد الإنفاق الكبير على ترميم مباني حكومية، مثل مبنى الاحتياطي الفيدرالي، داعياً إلى تحقيق توفير في الميزانية وتجنب مشاريع البناء المطولة. وكتب: "لن نسمح للناس بإنفاق 3.1 مليار دولار على ترميم مبنى، مثل مبنى الاحتياطي الفيدرالي، والذي كان من الممكن إنجازه بأسلوب أكثر أناقة وسرعة في الوقت، بتكلفة تتراوح بين 50 و100 مليون دولار. في الواقع، كان التجديد سيكون أفضل، وكان من الممكن أن نوفر 3 مليارات دولار، واختناقات مرورية، ومشاريع بناء لا تنتهي".

سفيرة أوكرانيا لدى أميركا: دعونا نوقف القتال ثم ننتقل إلى الدبلوماسية
سفيرة أوكرانيا لدى أميركا: دعونا نوقف القتال ثم ننتقل إلى الدبلوماسية

الشرق السعودية

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق السعودية

سفيرة أوكرانيا لدى أميركا: دعونا نوقف القتال ثم ننتقل إلى الدبلوماسية

أكدت سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة، أوكسانا ماركاروفا، استعداد بلادها الكامل لأي مبادرة تؤدي إلى وقف القتال وإحلال السلام، مشددة على التزام كييف المستمر بالحلول السلمية، وحرصها على إنهاء الحرب، مضيفة: "فلنوقف القتال، ثم ننتقل إلى الدبلوماسية". وقالت ماركاروفا، في مقابلة مع برنامج Face the Nation على قناة CBS الأميركية، الأحد، قبيل اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة (15 أغسطس) في ألاسكا، إن كييف "تُصلي لأن يكون الرئيس ترمب فعّالاً وأن يحقق نتائج كبيرة". وأشارت إلى أن بلادها وافقت على الوقف الكامل أو الجزئي أو أي نوع من وقف إطلاق النار، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن "أوكرانيا لم تبدأ هذه الحرب"، بل إن بوتين "هو مَن بدأها في عام 2014، وواصلها من خلال غزوه الشامل في عام 2022". وأعربت ماركاروفا عن أملها في أن تُسفر تحركات الرئيس الأميركي، إلى جانب "حزم العقوبات المطروحة، والعقوبات الثانوية التي طُبقت بالفعل ضد مَن يساعدون روسيا"، عن إقناع الرئيس الروسي بأن الوقت قد حان لـ"وقف عدوانه". لقاء ترمب وبوتين.. هل ينضم زيلينسكي؟ ورداً على سؤال بشأن إمكانية عقد اجتماع ثلاثي يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جانب ترمب وبوتين، قالت ماركاروفا إن "الدبلوماسية تتطلب أحياناً تنسيقات واجتماعات مختلفة"، مضيفة: "نقدّر الرئيس ترمب ليس فقط لأنه يضغط لإنهاء هذه الحرب، بل أيضاً لما يقوم به نائبه جي دي فانس في أوروبا من مفاوضات ومباحثات، حيث أجرى اجتماعات بنّاءة للغاية مع وفدنا، وكذلك مع القادة الأوروبيين". وشددت السفيرة الأوكرانية على أن زيلينسكي "كان ملتزماً بالسلام منذ اليوم الأول لهذا العدوان الفظيع"، مؤكدة أنه "مستعد للمساهمة في أي جهد لدفع أجندة السلام". وتابعت: "إذا لزم الأمر، فبالطبع سيكون الرئيس زيلينسكي حاضراً في الاجتماعات، وقد كنا منفتحين بشأن هذا الموضوع. لكن دعونا ننتظر ونرى كيف ستتطور الأمور". وعند سؤالها عما إذا كان زيلينسكي سيشارك في اجتماع ترمب وبوتين، أجابت ماركاروفا: "سنكون هناك إذا كان (الرئيس الأوكراني) يخطط للذهاب"، لكنها لم تؤكد أو تنفي خططاً محددة. وتحدَّثت السفيرة الأوكرانية عن أن المبعوث الأميركي الخاص كيث كيلوج "يلعب دوراً مهماً للغاية ضمن الفريق الأميركي الذي يعمل مع الجانب الأوكراني بشكل منتظم". وأوضحت أن العلاقات الثنائية بين كييف وواشنطن "تتجاوز التحضير للقمة المرتقبة"، مشيرة إلى اتفاقيات استثمار استراتيجية، وتعاون في مجال شراء الأسلحة وإنتاجها المشترك، بما في ذلك صفقة كبيرة للطائرات المسيّرة ناقشها زيلينسكي وترمب، سابقاً. هل يمكن أن تتخلى أوكرانيا عن بعض أراضيها؟ ومضت قائلة إن "الرئيس زيلينسكي كان واضحاً جداً في أن أوكرانيا ملتزمة بالسلام، وستكون بنّاءة في كل مناقشاتها"، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن الحقائق لا يمكن تجاهلها، منوهة إلى أن "روسيا هي التي هاجمتنا، وهي التي احتلت بشكل غير قانوني شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى منذ عام 2022". واستطردت بالقول: "المرجع الأساسي للبلاد هو دستور أوكرانيا، والذي يحدد حدود البلاد بوضوح في المادة 133"، مشددة على أن "رئيس أي دولة هو الضامن لدستورها". كما أكدت ماركاروفا التزام بلادها المستمر بالحلول السلمية، رغم صعوبة الواقع الميداني، وقالت: "جميعنا ندرك الواقع على الأرض، ونحن مستعدون لمناقشة كيفية إنهاء هذه الحرب، ولهذا السبب، كان وقف إطلاق النار، كخطوة أولى، بالغ الأهمية لوقف القتال، وهو أمر طرحه الرئيس ترمب منذ فبراير الماضي". وأضافت: "فلنوقف القتال، وننتقل إلى الدبلوماسية. هذا ما كانت أوكرانيا مستعدة له دائماً". وفي ردها على سؤال بشأن ضم بوتين لبعض المناطق الأوكرانية إلى الدستور الروسي، أكدت ماركاروفا أن "142 دولة في الأمم المتحدة صوّتت بوضوح ضد هذا التحرك غير القانوني والاستفزازي"، لافتة إلى أن محكمة العدل الدولية كانت قد طالبت روسيا، منذ مارس 2022، بوقف العمليات العسكرية، والانسحاب من الأراضي الأوكرانية. وأعربت ماركاروفا عن ثقتها في أن ترمب، وكافة المسؤولين في الولايات المتحدة، يدركون تماماً حجم تداعيات هذه الحرب، قائلة: "نحن ممتنون جداً للشعب الأميركي على كل هذا الدعم. الجميع هنا يعلم أن الطريقة التي ستنتهي بها هذه الحرب لها تبعات تتجاوز أوكرانيا وحدها، بالنسبة لنا، هي حرب وجود". وذكرت أن المفاهيم القديمة، مثل "المناطق العازلة" أو غيرها من الأفكار التي وصفتها بـ"البالية من القرن الماضي"، لم تعد صالحة، موضحة أن "الخطوط الأمامية في شرق وجنوب أوكرانيا هي اليوم خطوط فاصلة بين الخير والشر". وتابعت: "السؤال الآن: أين سيكون هذا الخط؟ هل سيكون على أراضينا؟ على حدودنا؟ أم سيمتد إلى أوروبا والعالم، ويؤثر في أوروبا والولايات المتحدة وغيرهما؟". وشددت ماركاروفا على أن المسألة "لا تتعلق بالأرض فقط، بل بالمبادئ والقيم"، مشيرة إلى العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن على الهند بسبب دعمها لما وصفته بـ"آلة الحرب الروسية"، بالإضافة إلى العقوبات الأخرى التي يجري الإعداد لها. وختمت بالقول: "انطلاقاً من هذه القرارات، أنا واثقة بأن الولايات المتحدة ستنطلق من موقع قوة… من منطلق السلام من خلال القوة، وهو ما سيمكننا، معاً، من إيجاد حل لوقف العدوان الروسي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store