
تسرع التجاعيد وتحفز الالتهابات.. تجنب هذه الأطعمة قبل فوات الأوان
يرتبط تناول الطعام بشكل مباشر بصحتك العامة، فما تأكله يؤثر على صحتك وينعكس أيضا على بشرتك وشعرك.
وفي حين أن اتباع نظام غذائي صحي يساعد على الظهور بمظهر شاب وحيوي، إلا أن بعض الأطعمة اليومية قد تسرع عملية الشيخوخة بشكل خفي.
الأطعمة التي قد تؤدي إلى شيخوخة الجسم، وفق ما كشف موقع "تايمز أوف إنديا".
الأطعمة المقلية
قد تمنحنا الأطعمة المقلية مثل البطاطس والدجاج المقلي والكعك شعورا بالرضا، ولكن تأثيراتها السلبية على صحتنا قد تكون وخيمة وتظهر على المدى الطويل، كالتالي:
تحلل الكولاجين:
الكولاجين هو البروتين المسؤول عن الحفاظ على نعومة البشرة وشبابها، وغالبا ما تحتوي الأطعمة المقلية على دهون متحولة ومنتجات نهائية متقدمة من الجليكوزيل (AGEs) تسرع تحلل الكولاجين، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة وترهل الجلد وبشرة باهتة.
الالتهاب المزمن:
الأطعمة المقلية تسبب تسريع الشيخوخة، مما يسهم في ظهور أمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والتهاب المفاصل والتدهور المعرفي.
الإجهاد التأكسدي:
غالبا ما تنطوي هذه الأطعمة على إعادة استخدام الزيوت في درجات حرارة عالية، مما ينتج عنه جذور حرة تضر الخلايا وتزيد من شيخوخة البشرة والأعضاء.
البيتزا
عجينة غنية بالجلوتين:
عجينة البيتزا المصنوعة من الدقيق الأبيض المكرر غنية بالجلوتين، والذي يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية،
ويمكن أن يسبب الجلوتين التهاب معوي ومشكلات هضمية لدى الأشخاص الحساسين، حتى دون الإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية.
الإفراط في تناول الجبن والملح:
الجبن غني بالدهون المشبعة والملح، إذ يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى احتباس الماء والجفاف على مستوى الخلايا وانتفاخات وأكياس تحت العينين.
كما يسهم الجبن في انسداد المسام وظهور حب الشباب، مما يسبب شيخوخة البشرة.
الالتهاب الناتج عن المكونات المصنعة:
تسهم اللحوم المصنعة في زيادة الاستجابة الالتهابية في الجسم،ـة حيث يلحق الالتهاب المزمن الضرر بالمفاصل والبشرةومستويات الطاقة.
الجفاف والخمول:
هذا المزيج الغني بـالصوديوم والدهون والكربوهيدرات الموجود في البيتزا يسبب شعور بالانتفاخ والخمول وجفاف الجسم.
زيادة الدهون والاضطراب الهرموني: البيتزا غنية بالسعرات الحرارية وفقيرة بالعناصر الغذائية، مما يؤدي إلى تراكم الدهون وخاصة الدهون الحشوية حول منطقة البطن والتي ترتبط بمجموعة متنوعة من الحالات المرتبطة بالشيخوخة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية واختلال التوازن الهرموني.
اقرأ أيضًا:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : الشعرية سريعة التحضير.. هل هى وجبة سريعة أم خطر خفى؟
السبت 28 يونيو 2025 02:50 صباحاً نافذة على العالم - الشعرية سريعة التحضير، أو "النودلز الفورية"، أصبحت وجبة طاغية في الأسواق العالمية، يحبها الشباب والأطفال خاصةً لنكهاتها المتعددة، وهي سهلة التحضير، قليلة التكلفة، وتبقى صالحة لفترة طويلة، مما جعلها تنتشر بسرعة قياسية. ماذا تحتوى هذه الوجبة السريعة؟ تتكون الشعرية سريعة التحضير بشكل أساسي من الدقيق والماء، ويُضاف إليها التوابل وملح الطعام وكربونات الصوديوم، غالبًا ما تجد بها صبغة التارترازين، وهي ملون أصفر صناعي، وأيضًا مادة أحادي جلوتامات الصوديوم (MSG)، وهي الذي يعطيها طعمها المميز. المخاطر الصحية: الجانب المظلم للنودلز للأسف، مادة أحادي جلوتامات الصوديوم (MSG) ليست بريئة تمامًا، فلها أضرار صحية على الجهاز الهضمي والعصبي، وقد تكون من أهم مسببات مرض الزهايمر وتدمير خلايا المخ. كما تسبب أمراض الحساسية، الصداع، وضعف الجهاز المناعي. هذه الوجبات فقيرة جدًا بالألياف، المعادن، والبروتين. سعراتها الحرارية العالية تؤدي إلى زيادة الوزن، ومحتواها المرتفع من الصوديوم يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. الشعرية سريعة التحضير تأتي بنوعين رئيسيين في الأسواق: المقلية: وهي الأكثر شيوعًا ومحبوبة أكثر لطعمها، لكنها للأسف تحتوي على كمية كبيرة من الزيوت المجففة بالبخار: وتعتبر خيارًا صحيًا أكثر نحو بدائل صحية: أبحاث لتطوير النودلز المغذية في ظل هذه المخاطر، بدأت الأبحاث تتجه لإنتاج شعيرية صحية، غالبًا ما تُصنع هذه الأنواع من دقيق القمح الكامل، أو الشوفان، أو الأرز البني. تحتوي على كميات أقل من الصوديوم والدقيق الأبيض، وتُضاف إليها مكونات طبيعية مثل الخضروات المجففة أو البروتين النباتي. مؤخرًا، ركزت دراسات على تدعيم الشعرية بالألياف، الفيتامينات، المعادن، والبروتين، مع الاستغناء التام عن مادة أحادي جلوتامات الصوديوم. على سبيل المثال، نجحت إحدى الدراسات في تدعيم الشعرية بمسحوق المشروم ومسحوق المورينجا، و هذه المكونات الطبيعية توفر الألياف، البروتين، المعادن، والفيتامينات، وتقدم نكهة وطعمًا مشابهين جدًا للمنتجات المتوفرة في الأسواق، والأهم أنها تكون مجففة وليست مقلية، مما يرفع قيمتها الغذائية بشكل كبير. الشعرية الصحية: خيار أفضل لك ولأطفالك الشبع يدوم أطول: بفضل الألياف الإضافية، تشعر بالشبع لفترة أطول. أكثر أمانًا لقلبك وكليتيك: لاحتوائها على صوديوم ودهون مشبعة أقل. وجبة متوازنة: يمكن دمجها بسهولة في نظام غذائي صحي بإضافة الخضروات أو البروتين. ممتازة للأطفال: لأنها خالية من المواد الحافظة والمنكهات الصناعية الضارة.


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة دراسة تكشف فائدة جديدة "غير متوقعة" لفيتامين "سي"
الجمعة 27 يونيو 2025 11:00 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة يابانية حديثة أن فيتامين "سي" لا يقتصر دوره على تعزيز الكولاجين ومقاومة الأكسدة فحسب، بل يمتد أيضا إلى تحفيز نمو خلايا الجلد وتجديدها عبر آلية جينية دقيقة تعرف بإزالة مثيلة الحمض النووي. وأكد الباحثون أن فيتامين "سي" يساهم في زيادة سماكة البشرة عن طريق تنشيط جينات مسؤولة عن تكاثر الخلايا الجلدية، خصوصا الخلايا الكيراتينية، ما يجعله علاجا واعدا لمشكلة ترقق الجلد، خاصة لدى كبار السن. نتائج واعدة يقول قائد الدراسة الدكتور أكيهيتو إيشيغامي، نائب رئيس قسم العلوم الحيوية والطبية في معهد طوكيو لطب الشيخوخة: "لاحظنا أن فيتامين سي يعزز نمو خلايا البشرة من خلال تعديل التعبير الجيني، وخصوصا عن طريق إزالة مجموعات المثيل التي تعيق عمل الجينات المسؤولة عن الانقسام الخلوي". وباستخدام نماذج جلدية بشرية مخبرية، طبق الفريق فيتامين "سي" بتركيزات مماثلة لتلك الموجودة في الجسم، ولاحظوا بعد 14 يوما زيادة واضحة في سماكة الطبقة الداخلية للبشرة، إلى جانب تزايد ملحوظ في مؤشرات تكاثر الخلايا، دون التأثير على الطبقة الخارجية للبشرة. آلية جينية دقيقة وراء التأثير وأظهرت التحليلات أن فيتامين "سي" يدعم نشاط إنزيمات تعرف باسم TET، وهي المسؤولة عن إزالة المثيلة من الحمض النووي، وهي عملية حيوية تسمح بإعادة تنشيط الجينات المرتبطة بتكاثر الخلايا. وتبين أن الفيتامين "سي" يعيد تفعيل هذه الإنزيمات من خلال إعادة توليد الحديد الثنائي، الضروري لاستمرار نشاطها. وبحسب الدراسة، أدى استخدام فيتامين "سي" إلى تحفيز 12 جينا رئيسيا، وهو ما انعكس مباشرة على نمو خلايا البشرة وتجددها. وعند تعطيل إنزيمات TET، اختفى هذا التأثير، ما يؤكد أهمية الدور الجيني لهذا الفيتامين. علاج ترقق الجلد وتعد هذه الدراسة نقلة نوعية في فهم تأثير فيتامين "سي"، حيث لم تعد فائدته مقتصرة على الكولاجين ومقاومة الأكسدة فقط، بل أصبح ينظر إليه كعامل محفز للنمو الجلدي على مستوى الجينات. ويأمل الباحثون أن يمهد هذا الفهم الجديد الطريق نحو تطوير علاجات فعالة لمشكلات الجلد المرتبطة بالتقدم في السن.


فيتو
منذ 5 ساعات
- فيتو
طبيب أعصاب يكشف النظام الغذائي المثالي لمرضى باركنسون
يتلقى المصابون بـمرض باركنسون سيلًا من النصائح الغذائية، بعضها قد يكون متضاربًا أو حتى يدعي الشفاء السحري. وأكد طبيب الأعصاب الدكتور هيوبرت فرنانديز لموقع 'Cleveland Clinic' الطبي، أن الكثير من المعلومات المتداولة تستند إلى أبحاث قديمة أو غير دقيقة، وقد يفتقر بعضها إلى أي سند علمي. ومع ذلك، هناك إرشادات غذائية قيمة يمكن أن تسهم في تحسين جودة حياة مرضى باركنسون. ما يجب على مريض باركنسون تناوله يشير الدكتور فرنانديز إلى أن الأطعمة التي تقلل الالتهاب وتعزز الصحة وطول العمر مفيدة للجميع، بمن فيهم مرضى باركنسون. ينصح بدمج في النظام الغذائي: الفواكه والخضراوات ينصح بتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات الملونة مثل الحمضيات، الطماطم، الخضراوات الورقية، والتوت، كونها مصادر غنية بـمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن. كما أن الفواكه مثل التفاح والتوت بأنواعه، والخضراوات مثل قلب الخرشوف، الأفوكادو، والبروكلي، توفر كميات كبيرة من الألياف الضرورية لمكافحة الإمساك، وهو مشكلة شائعة لدى مرضى باركنسون. وأوضح الدكتور فرنانديز: 'يمكن أن يبطئ مرض باركنسون حركة الأمعاء ويسبب الإمساك. تساعد الألياف على استمرار حركة الأمعاء'. البقوليات تعد البقوليات، مثل الفاصوليا والبازلاء والعدس، مصدرًا ممتازًا للألياف التي تساعد في تجنب الإمساك، بالإضافة إلى كونها مصدرًا جيدًا للبروتين النباتي، وعلى الرغم من أن الفول يحتوي على الليفودوبا، وهو مكون فعال في بعض أدوية باركنسون، إلا أن الدكتور فرنانديز يؤكد أن الكمية الموجودة في الفول غير كافية كبديل للدواء. ومع ذلك، يمكن أن يساهم تناول الفول في رفع مستويات الدوبامين وتحسين الإمساك، وشدد: 'بشكل عام، يعد تناول الفول أمرًا جيدًا، ولكن ليس بديلًا عن الأدوية'. الحبوب الكاملة تعتبر الحبوب الكاملة، بما في ذلك دقيق الشوفان، الأرز البني، الكينوا، الحنطة، الفارو، والذرة الرفيعة، طريقة رائعة للحصول على الألياف اليومية، وتساهم في تجنب زيادة الوزن، تحسين صحة الأمعاء، وخفض مستوى الكوليسترول. البروتين وتوقيت تناول الدواء بينما ينصح بتناول البروتين بكميات وفيرة للحفاظ على قوة العضلات، ينبغي الحذر عند تناول دواء الليفودوبا. يوضح الدكتور فرنانديز: 'تناول دواء الليفودوبا مع الوجبات يقلل من امتصاص الدواء لدى بعض الأشخاص، مما يقلل من فعاليته'. لذا، يفضل تناول الدواء على معدة فارغة، إما قبل 30 دقيقة من الوجبة أو بعد ساعتين من تناولها. وفي حال الشعور بالغثيان بسبب الدواء، يمكن تناول كمية صغيرة من الأطعمة النشوية الخالية من البروتين معه، مثل البسكويت. الدهون الصحية ليست كل الدهون ضارة؛ ينصح بإضافة الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل السلمون، فول الصويا، الفاصوليا الحمراء، وبذور الكتان. كما أن المكسرات وزبدة المكسرات تعد مصادر جيدة للدهون الأحادية غير المشبعة التي تساعد في خفض الكوليسترول الكلي. الأطعمة الغنية بالكالسيوم نظرًا لأن مرضى باركنسون أكثر عرضة لخطر السقوط والكسور وهشاشة العظام، يقترح الدكتور فرنانديز تناول أطعمة غنية بالكالسيوم مثل الزبادي قليل الدسم، الزبادي اليوناني، السبانخ، البروكلي، بذور الشيا، وحليب اللوز. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني مرضى باركنسون من نقص في التغذية، بما في ذلك نقص الحديد، الزنك، فيتامين ب، فيتامين د، والكالسيوم. ولفت الدكتور فرنانديز إلى أن 'مرضى باركنسون قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاعتلال العصبي بسبب انخفاض مستويات فيتامين ب6 أو ب12. لحسن الحظ، الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان، غنية أيضًا بفيتامين ب'. أطعمة يجب على مرضى باركنسون تجنبها يوصي الدكتور فرنانديز بتجنب الأطعمة التي تحتوي على: الدهون المشبعة. الأطعمة فائقة المعالجة. السكر المضاف. الكحول. ويشير إلى وجود تقارير متباينة حول العلاقة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون أو أدوية خفض الكوليسترول وخطر الإصابة بمرض باركنسون. الملح على عكس النصائح الشائعة، لا ينبغي لمرضى باركنسون تجنب الملح، حيث أوضح الدكتور فرنانديز: "يعاني العديد من مرضى باركنسون من انخفاض ضغط الدم الانتصابي." يحدث هذا الانخفاض عند الوقوف، مما يسبب الدوار أو الإغماء ويزيد من خطر السقوط. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل زيادة تناول الملح. تعديلات ضرورية مع تقدم المرض على النظام الغذائي مع تقدم مرض باركنسون، قد يواجه المرضى صعوبة في مضغ أو بلع بعض الأطعمة. في هذه الحالة، قد يكون من الضروري تعديل النظام الغذائي ليشمل أطعمة طرية وسهلة البلع، مثل الخضراوات أو الفواكه المهروسة، الشوربات، اليخنات، والعصائر. أهمية النظام الغذائي المتوازن على الرغم من أن النظام الغذائي الصحي لن يعالج مرض باركنسون، إلا أنه يساهم بشكل كبير في التحكم في أعراضه، إلى جانب ممارسة الرياضة وتقليل التوتر. فلا يوجد نظام غذائي واحد موصى به لمرضى باركنسون، ولكن أنماط الأكل مثل النظام الغذائي المتوسطي ونظام MIND الغذائي قد تكون مفيدة. وأكد الدكتور فرنانديز على أهمية التفكير في إضافة أطعمة تقلل من خطر الإصابة بأمراض عصبية تنكسية أخرى مثل الزهايمر، والسرطانات، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية كالسكتات الدماغية والنوبات القلبية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.