logo
تركيا: المفاوضات بدأت وستناقش وقف النار بين روسيا وأوكرانيا

تركيا: المفاوضات بدأت وستناقش وقف النار بين روسيا وأوكرانيا

العربيةمنذ 2 أيام

بدأت الجولة الجديدة من المحادثات التي تهدف إلى إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، الاثنين، برعاية تركيا.
"تناقش وقف النار"
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية على تليغرام "بدأ الاجتماع بين الوفدين الأوكراني والروسي في إسطنبول بحضور الطرف التركي".
كما أظهرت لقطات من داخل قصر تشيراغان، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أثناء إلقائه كلمة الافتتاح أمام المفاوضين الذين جلسوا مقابل بعضهم بعضا.
وقال الوزير التركي إن جولة المحادثات الثانية بين روسيا وأوكرانيا ستناقش وقف النار.
جاء هذا بعدما صرّح مصدر في الوفد الأوكراني أن بلاده مستعدة لاتخاذ "خطوات كبيرة" لإحراز تقدم نحو السلام خلال الجولة الثانية من المحادثات مع المسؤولين الروس.
وأضاف المصدر: "وصل الوفد الأوكراني إلى إسطنبول بجدول أعمال واضح واستعداد لاتخاذ خطوات كبيرة نحو السلام"، مشيراً إلى أن أوكرانيا تأمل ألا يكرر الجانب الروسي نفس الإنذارات السابقة.
وكان وفد روسي وأوكراني وصلا إلى تركيا، الاثنين، لإجراء جولتهما الثانية من المحادثات المباشرة خلال أقل من أسبوعين، برغم انخفاض التوقعات بتحقيق أي تقدم هام نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
بالمقابل، وصل الوفد الروسي برئاسة فلاديمير ميدينسكي، أحد مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس الأحد، إلى إسطنبول، وفقا لوسائل إعلام روسية رسمية.
"الفجوة كبيرة"
يذكر أن التصريحات الأخيرة من جانب كبار المسؤولين في كلا البلدين كانت أشارت إلى استمرار الفجوة الكبيرة بينهما حول الشروط الأساسية لوقف الحرب.
في هذه الأثناء، استمرت المعارك العنيفة على طول الخط الأمامي الذي يمتد لحوالي 1000 كيلومتر (620 ميلاً)، ونفذ الجانبان ضربات داخل عمق أراضي بعضهما بعضا.
وقال جهاز الأمن الأوكراني، أمس الأحد، إن هجوما بطائرة مسيرة أوكرانية دمر أكثر من 40 طائرة روسية داخل عمق الأراضي الروسية، في حين شنت موسكو هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على أوكرانيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تضخم تركيا يتباطأ بأعلى من التوقعات ويثير شكوكاً في دقة الأرقام
تضخم تركيا يتباطأ بأعلى من التوقعات ويثير شكوكاً في دقة الأرقام

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

تضخم تركيا يتباطأ بأعلى من التوقعات ويثير شكوكاً في دقة الأرقام

هبط التضخم في أسعار المستهلكين في تركيا إلى 35.41 في المائة في شهر مايو (أيار) على أساس سنوي، مسجلاً أدنى مستوى له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. وحسب بيانات رسمية أعلنها معهد الإحصاء التركي، الثلاثاء، جاء المعدل أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى مستوى 36 في المائة، مقابل 37.86 في المائة في أبريل (نيسان) الماضي. كما تراجع التضخم الشهري عن المتوقع مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 1.53 في المائة، بينما كانت توقعات السوق تشير إلى ارتفاع بنسبة 2 في المائة. وأظهرت البيانات أن أعلى زيادة في مجموعات الإنفاق الرئيسية سُجلت في قطاع السكن بنسبة 67.43 في المائة، تلاه قطاع الأغذية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 32.87 في المائة، ثم النقل بنسبة 24.59 في المائة. وعلى خلاف البيانات الرسمية، أعلنت مجموعة بحوث التضخم (إي إن إيه جي)، وهي منصة تضم خبراء اقتصاديين مستقلين، ارتفاع التضخم الشهري بنسبة 3.66 في المائة، بينما ارتفع التضخم السنوي إلى 71.23 في المائة. وعلَّق وزير الخزانة والمالية، محمد شيمشيك، على الأرقام الرسمية للتضخم، قائلاً إن معدل التضخم السنوي الذي تراجع بمقدار 40 نقطة مئوية خلال الاثني عشر شهراً الماضية، سجل 35.4 في المائة، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2021. Son 12 ayda 40 puan gerileyen yıllık enflasyon yüzde 35,4 ile 2021 yılı Kasım ayından sonraki en düşük seviyesine enflasyonu son üç buçuk yılın en düşüğü olan yüzde 28,7 gerçekleş istikrarlı düşüş ve beklentilerdeki iyileşmenin etkisiyle, hizmet... — Mehmet Simsek (@memetsimsek) June 3, 2025 وأضاف شيمشيك، عبر حسابه في «إكس»، أن معدل التضخم في أسعار السلع في مايو بلغ 28.7 في المائة، وهو أدنى مستوى له في السنوات الثلاث والنصف الماضية. وتابع بأنه نتيجة للانخفاض المطَّرد في التضخم وتحسن التوقعات، انخفض معدل التضخم في أسعار الخدمات أيضاً بمقدار 45 نقطة مئوية مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 51.2 في المائة، وأن هذا المعدل يعد الأدنى منذ يونيو (حزيران) 2022. وقال شيمشيك: «إنه نتيجة لسياساتنا التي طبقناها بعزم، ستتحسن القدرة على التنبؤ وفرص التمويل وبيئة الاستثمار، وسترتفع الإنتاجية، وسيرتفع مستوى الرفاهة مع تحقيق نمو مرتفع ومستدام». وشككت المعارضة التركية في البيانات الرسمية للتضخم، كما رجَّح خبراء عدم مصداقيتها؛ لافتين إلى التباين الكبير مع الأرقام التي أعلنتها مجموعة بحوث التضخم. وعدَّ زعيم المعارضة، رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوزغور أوزيل، في كلمة أمام المجموعة البرلمانية للحزب، أن معهد الإحصاء يتلاعب بالأرقام، وأن الحقيقة واضحة وضوح الشمس، ويشعر بها المواطنون، وأن الحكومة تعرض أرقاماً غير صحيحة بسبب إصرارها على عدم تطبيق زيادة جديدة في الحد الأدنى للأجور في منتصف العام. وتحظى بيانات التضخم بمتابعة دقيقة؛ لأنها تلعب دوراً حاسماً في تحديد زيادات الرواتب ونسبة زيادة الإيجارات وتوقعات السوق. ويحصل موظفو الدولة والمتقاعدون على فارق التضخم، بالإضافة إلى زيادة الاتفاق الجماعي بين الحكومة وأصحاب الأعمال واتحادات العمال والموظفين، وسيحصلون في يوليو (تموز) على الزيادة الثانية لعام 2025 حسب الاتفاق. لكن المعارضة تضغط من أجل زيادة الحد الأدنى للأجور البالغ 22 ألف ليرة، لمواجهة الأعباء الضخمة التي يواجهها المواطنون. الأسعار في الأسواق لا تعكس الأرقام الرسمية حول التضخم (رويترز) ولفت نائب المدير العام للبنك الزراعي الأسبق، شينول بابوشغو، إلى التباين في الأرقام الرسمية وأرقام مجموعة بحوث التضخم، لافتاً إلى أن الفارق يزيد على الضعف. وقال المحلل الاقتصادي، علاء الدين أكطاش: «يبدو أن معهد الإحصاء فاجأ البنك المركزي بهذه النسبة، فقد كان البنك يتوقع نسبة زيادة شهرية أقل قليلاً من 3 في المائة، المسجلة في شهر أبريل، ولكن يبدو أن معهد الإحصاء يواصل المفاجآت ويصنع المعجزات بنسبة زيادة أقل من النصف». وجاء تباطؤ التضخم بالتزامن مع مساعٍ حثيثة للبنك المركزي التركي للسيطرة على التضخم، وترقب المستثمرين صدور مزيد من المؤشرات الاقتصادية خلال الأسابيع المقبلة، لتقييم مدى فعالية الإجراءات التي تتخذها حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان في كبح الأسعار. وأبقى البنك المركزي توقعاته للتضخم بحلول نهاية العام دون تغيير عند 24 في المائة، في تقريره الفصلي الثاني عن التضخم الذي أُعلن الشهر الماضي، مؤكداً أن تأثير تقلبات الأسواق وسعر الصرف (التي صاحبت التوترات السياسية التي أعقبت اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أبرز منافسي إردوغان على رئاسة تركيا، أكرم إمام أوغلو) على الأسعار كان محدوداً. وتباطأ الاقتصاد التركي في الربع الأول من العام الجاري، رغم التخفيضات الثلاثة التي تبناها البنك المركزي على أسعار الفائدة منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وسجل نمواً بنسبة 2 في المائة خلال الرُّبع الأول من العام، وهو ما جاء دون التوقعات التي كانت تشير إلى 2.3 في المائة. وتوقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ينمو الاقتصاد التركي بمعدل 2.9 في المائة في نهاية العام الحالي، و3.3 في المائة في نهاية العام المقبل. عامل يجهِّز بضائع بإحدى شركات الشحن في إسطنبول (أ.ف.ب) وسجل اقتصاد تركيا نمواً بنسبة 3.2 في المائة عام 2024، بعد أن حقق نمواً بنسبة 5.1 في المائة في 2023. ويعزى التباطؤ إلى ابتعاد الاقتصاد عن اعتماده السابق على الاستهلاك المحلي، ودخوله بعملية إعادة توازن أسهمت فيها الصادرات الصافية بشكل أكبر. وبالنسبة للتضخم، توقعت المنظمة، في تقرير، الثلاثاء، أن يسجل في نهاية العام 31.4 في المائة، وأن يتباطأ إلى 18.5 في المائة في العام المقبل، وأن ينتهج البنك المركزي سياسة أقل تشدداً بحلول نهاية العام الحالي. كما توقعت أن يكون للرسوم الجمركية الأميركية العامة البالغة 10 في المائة تأثير محدود على صادرات تركيا؛ إذ تُمثل الصادرات للولايات المتحدة 6 في المائة من الصادرات التركية الإجمالية، ونحو 1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

ميرتس يتوجه لواشنطن للقاء ترامب.. الناتو وحرب أوكرانيا والرسوم تتصدر المباحثات
ميرتس يتوجه لواشنطن للقاء ترامب.. الناتو وحرب أوكرانيا والرسوم تتصدر المباحثات

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

ميرتس يتوجه لواشنطن للقاء ترامب.. الناتو وحرب أوكرانيا والرسوم تتصدر المباحثات

يتوجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى واشنطن، مساء اليوم الأربعاء، في أول زيارة رسمية له للولايات المتحدة، حيث يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اجتماع خاص وخلال مأدبة غداء في البيت الأبيض غدا الخميس. ويترقب محللون المؤتمر الصحافي الذي سيُعقد لاحقا في مكتب الرئيس الأميركي، حيث وقعت مشادات مثيرة للجدل خلال زيارتي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا. وسيركز الاجتماع بين ميرتس وترامب على جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا، وتعامل حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأوضح ميرتس من قبل أنه لن يسافر إلى واشنطن "كمتوسل"، وأنه سيمثل المواقف الأوروبية هناك بثقة. وسيبقى المستشار في العاصمة الأميركية حوالي 17 ساعة فقط. وسيغادر مساء اليوم عقب عشاء مع رؤساء حكومات الولايات في برلين، ومن المتوقع أن يصل إلى واشنطن بعد منتصف الليل (بالتوقيت المحلي)، ثم يقضي ليلته في دار ضيافة الرئيس "بلير هاوس"، ليبدأ برنامج الزيارة في البيت الأبيض في وقت متأخر من صباح الخميس. ولم يلتقِ ميرتس وترامب إلا لفترة وجيزة قبل سنوات عديدة في نيويورك، لكن منذ تولي المستشار منصبه قبل 4 أسابيع، تحدثا 4 مرات عبر الهاتف - مرة على انفراد، ثم 3 مرات ضمن مجموعة أكبر مع عدد من قادة دول أوروبية حول الحرب في أوكرانيا.

بريطانيا تعد بتسليم 100 ألف مُسيرة لأوكرانيا بحلول أبريل 2026
بريطانيا تعد بتسليم 100 ألف مُسيرة لأوكرانيا بحلول أبريل 2026

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

بريطانيا تعد بتسليم 100 ألف مُسيرة لأوكرانيا بحلول أبريل 2026

تعهدت بريطانيا اليوم الأربعاء بتزويد أوكرانيا بمئة ألف طائرة مسيرة بحلول نهاية السنة المالية الحالية في أبريل (نيسان) 2026، ما يمثل زيادة بمقدار 10 أمثال، وذلك بعد قولها إن الطائرات المسيرة غيرت استراتيجيات خوض الحروب. وقالت الحكومة البريطانية إن المسيرات البالغة قيمتها 350 مليون جنيه إسترليني (473 مليون دولار) تُعد جزءا من مبادرة دعم عسكري أوسع نطاقا لأوكرانيا تصل قيمته إلى 4.5 مليار جنيه إسترليني. ومن المقرر أن يعلن وزير الدفاع جون هيلي عن هذا القرار في اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا التي تضم 50 دولة في بروكسل والذي تشارك ألمانيا في استضافته. وفي بيان قبيل الاجتماع، أكد هيلي أن «بريطانيا تكثف دعمها لأوكرانيا من خلال تسليم مئات الآلاف من الطائرات المسيرة هذا العام واستكمال إنجاز كبير في تسليم ذخيرة مدفعية بالغة الأهمية». وإلى جانب تسليم المسيرات، قالت بريطانيا إنها أتمت شحن 140 ألف قذيفة مدفعية إلى أوكرانيا منذ يناير (كانون الثاني) وإنها ستنفق 247 مليون جنيه إسترليني هذا العام لتدريب قوات أوكرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store