
محمد صلاح يبعث برسالة وداع لداروين نونيز بعد انتقاله إلى الهلال السعودي
وكتب صلاح في رسالة عبر منصة X: "أعتبر نفسي محظوظًا بوجودك كزميل وصديق. كنت دائمًا صادقًا، ومنحتنا طاقة إيجابية أينما ذهبت".
محمد صلاح يودع داروين نونيز
I consider myself lucky to have had you as a teammate and friend. You were always very real and brought so much good energy wherever you went.
You made us laugh and showed heart in everything you did.
You will be missed and I wish you the best in your new club. pic.twitter.com/Opv0uJaiCp
— Mohamed Salah (@MoSalah) August 13, 2025
وأضاف صلاح: "لقد أضحكتنا، وأظهرت روحًا إيجابية في كل شيء فعلته".
وأكد صلاح أنه سيفتقده كثيرًا، متمنيًا له التوفيق في محطته الجديدة مع الهلال.
هذه الكلمات تأتي بعد موسم مليء باللحظات الطريفة بين صلاح ونونيز، كما حدث في حفل تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي في مايو الماضي.
اقرأ أيضًا: جماهير الهلال تدعم بونو في تصويت أفضل حارس مرمى بالعالم
وبينما كان صلاح هو هداف الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، بينما عانى نونيز من التهميش في ظل اعتماد المدرب يورغن كلوب على لاعبين آخرين مثل كودي خاكبو ولويس دياز.
وفي المقابل، انتقل نونيز إلى الهلال لتعويض غياب ألكسندر ميتروفيتش بسبب الإصابات، حيث يحظى بثقة المدرب سيموني إنزاغي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 32 دقائق
- عكاظ
من يخطف كأس السوبر؟
ترقب يلف الأجواء، وقلق يسيطر على جماهير أربعة من كبار الكرة السعودية (الاتحاد، النصر، الأهلي، والقادسية)، مع اقتراب انطلاق كأس السوبر السعودي 2025 - 2026، الذي تحتضنه مدينة هونج كونج في أجواء استثنائية، إذ تتجه الأنظار إلى مواجهة نارية لا تقبل القسمة على اثنين، تجمع الاتحاد بالنصر في التاسع عشر من أغسطس الجاري، تليها في اليوم التالي مواجهة لا تقل حماساً بين الأهلي والقادسية، في صراع كروي محتدم على بطاقة الوصول إلى النهائي. ويقول الاستشاري النفسي والمهتم بالشأن الرياضي الدكتور محمد الصالح لـ«عكاظ»: «بطولة كأس السوبر السعودي لهذا الموسم ليست مجرد منافسة، بل هي حدث استثنائي بروح التحدي وضع لاعبي وجماهير أربعة من أكبر وأعرق الفرق، وهي: الاتحاد، النصر، الأهلي، والقادسية أمام تحديات نفسية وواقع جديد، فنجد في هذه البطولة أن كل فريق يحمل طموحه، وكل مشجع يحلم بالذهب، وفي الأخير سيكون البطل من يتفوق تحت ضغط التوقعات، ويخطف المجد وسط صراع الكبار». وتابع: «من الناحية الفنية والبدنية، نجد أن هناك تقارباً كبيراً جداً في المستوى بين الفرق الأربعة، فجميع هذه الفرق تضم لاعبين محترفين ومميزين يعتمد عليهم كثيراً، فالجماهير تعقد آمالاً عريضة على تلك الأسماء في الارتقاء بالأداء من خلال اللعب بروح جماعية عالية تعكس الانسجام والتكامل داخل أرض الملعب، وهنا تتعاظم مسؤولية اللاعبين في ترسيخ لغة التفاهم والتقليل من الأخطاء الفردية التي قد تُحدث فارقاً في مثل هذه المواجهات المتقاربة». وأضاف: «تتضاعف مسؤولية فريق الاتحاد في بطولة السوبر أكثر؛ كونه يحمل لقبي دوري روشن وكأس خادم الحرمين الشريفين عن الموسم الماضي، ورغم أن نتائجه في المباريات الودية التي خاضها في البرتغال لم تكن مبشرة، إلا أن تلك النتائج لا يمكن اعتبارها مقياساً حقيقياً للحكم على الفريق، فلكل مباراة ظروفها الخاصة، والحكم النهائي يبنى على الأداء الذي يقدمه الفريق على أرضية الميدان». وأكمل: «مدربو الفرق الأربعة سيكونون على موعد مع اختبار حقيقي في بطولة السوبر، حيث تقع على عاتقهم ومع طواقمهم الفنية مسؤولية كبيرة في إثبات الجاهزية وصناعة الفارق في ميدان المنافسة، ومن الطبيعي أن ينعكس التوتر على وجوههم طوال أوقات المباراة، فالمواجهة حاسمة ولا مجال فيها لأي فرصة أخرى». وختم د. الصالح حديثه بقوله: «بالتأكيد تستعد هونج كونج لاستقبال جماهير الفرق الأربعة، التي لن تفوت فرصة الوقوف خلف فرقها وتشجيعها في أجواء كروية حماسية، إذ تلعب الجماهير دوراً كبيراً ومحورياً في مؤازرة فريقها، فهي الوقود الحقيقي الذي يشعل حماس اللاعبين داخل الملعب، والداعم الأول في لحظات الانتصار والتحديات من خلال صوتها وهتافها وانتمائها، إذ تخلق الجماهير أجواء استثنائية تمنح الفريق دفعة معنوية لا تُقدّر بثمن». أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 32 دقائق
- عكاظ
الرسّام.. طبيب نفساني
كنّا أربعة على طاولةٍ واحدة: كوبان من الشاي، وقلقان، وجهاز تحكُّم يتيم يتنقّل بين أيدينا مثل قضية عائلية لم تُحسم. ضحكنا على مشهدٍ تلفزيوني، فصرخ الأب من الغرفة المجاورة كعادته: «ما عندكم مخ؟ ما تفهموا ولا تفكروا؟!». لم يرد عليه أحد. ليس خوفاً، بل لأننا فهمنا الرسالة: الفرح ممنوع ما لم يصدر بختم الأب. كبرنا... ولم نكن ندري أن بعض الآباء يربّون أبناءهم ليكونوا طبعات باهتة من قسوتهم ليس إلّا، ثم يشكون من بهتان الطباعة! كانت الأمّ تحاول ترقيع الشقوق بصوتها الناعم، لكن الصوت الناعم لا يقاوم منجنيقاً من الأوامر الصارمة. كنّا نعرف ترتيب البيت من ترتيب الأهواء. الأكبر مدلّل لأنه على صورة الأب. الأصغر مظلوم لأنه يشبه أمّه في طيبته، وأنا... كنتُ حيادياً جداً، لذلك كنتُ في مرمى الطرفين. مرّت سنوات، وسافرتُ. وجمعتُ من الاغتراب ما لم أجمعه من الدفء. تعلّمتُ كيف أشتري وردة، وكيف أعتذر، وكيف أتكلم دون أن أُقاطع. وحين عدتُ، رمقني باندهاشٍ وهو يرى ملامحي أكثر ليونة، وهمستي أكثر دفئاً، فسألني باستنكار خافت: «ويش فيك وويش صاير لك؟!». فأجبته وأنا أحدّق في عينيه التي لم تعتد النظر طويلاً: «مو صاير شيء يا يبه... بس قلبي تعافى شوي من القسوة التي كسرته، وصار يعرف يحبّ، مثل ما كنت أتمنى تحبّني في يوم». قال أخي الصغير: «أبتِ، أريد أن أدخل قسم الرسم!». فقال أبي: «إن دخلت قسم الرسم، سأرسم على جسدك شوارع بالعقال!»، فدخل بناء على رغبة أبيه الطب، وأصبح طبيباً نفسياً... يعالج أبناءً كبروا على القمع، ويربّتون على قلوبٍ لم تُربَّ إلا بالتوبيخ والتحكم! أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
قائد سلة لبنان: ما حدث لنا أمام نيوزيلندا «درس للأجيال»
بعد مباراة تقدم في نتيجتها طوال 36 دقيقة من أصل 40 دقيقة، تقهقر المنتخب اللبناني ليأخذ خصمه النيوزيلندي زمام المبادرة ويحسم اللقاء الذي جمعهما في ربع نهائي كأس آسيا للسلة في جدة وبفارق أربعة نقاط 90-86 . وتعليقا على ضياع فرصة التأهل، قال أمير سعود قائد المنتخب اللبناني لـ«الشرق الأوسط» بعد المباراة أنه يشعر بالأسف الكبير لضياع المباراة من بين يديهم حيث كانوا يقودون النتيجة في 95 في المائة من من وقتها. وأشار «الهزيمة بتزعّل وحتوجعنا كتير وحرام كنا متقدمين بعشرين نقطة» متمنيًا أن يتعلم الجيل القادم للمنتخب اللبناني من مباراتهم امام المنتخب النيوزيلندي، معبرًا عن اعتذاره وزملاؤه للجمهور اللبناني الذي حضر بكثافة لدعم رجال الأرز. وقال سعود حديثه في المؤتمر الصحافي «كنا نستحق الفوز في المباراة». وأوعز سبب الخسارة إلى عدم التزامه وزملاؤه اللاعبين لخطة المدرب بحذافيرها حتى نهاية المباراة، مؤكدًا أن هذا الأمر هو ما يفتقده المنتخب اللبناني في الوقت الحالي ومشيرًا إلى قيامه وزملائه بعدة تحركات فردية كانوا يظنونها مبادرات بطولية آنذاك وآلت إلى خسارتهم للمباراة. فيما تحدث مدرب المنتخب اللبناني عن المواجهة قائلاً: «عدم تنفيذ خطة المباراة حتى ختامها وارتكاب الأخطاء الفردية هما السببان اللذان كلفانا نتيجتها». من جهته قال مدرب المنتخب النيوزيلندي «المنتخب اللبناني لعب بمستوى لا مثيل له في النصف الأول من المواجهة بتسجيل ست كرات ثلاثية النقاط»، مشيرًا إلى أن التواصل بين لاعبينه لم يكن بأفضل مستوياته في النصف الأول، ومؤكدًا على تقديره الكبير للمستوى البارع الذي لعب به المنتخب اللبناني طوال المباراة باستثناء الدقائق الأخيرة. وأعرب عن سعادتهم بالأجواء الرائعة التي صنعها الجمهور اللبناني في المباراة، مشيرًا إلى معرفتهم السابقة أن المباراة ستحظى بحضور جماهيري كبير يمنح المواجهة اجواء بغاية المتعة للعب خلالها.