
الـ 06:00 مساء.. طائرة خاصة تعيد الهلال من أورلاندو
ومن المنتظر أن تصل البعثة الزرقاء، صباح الثلاثاء، إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض، على أن يعاود الجميع، نهاية يوليو الجاري، استعدادات انطلاق مرحلة الإعداد لمنافسات الموسم الجديد، بعدما يتمتع الجميع بإجازة لمدة 21 يومًا.
إلى ذلك، أكدت المصادر ذاتها أن الجهاز الطبي بقيادة الإسباني خوان خيمينيز، طبيب الفريق، يواصل متابعة أحوال المصابين، والبرامج العلاجية والتأهيلية المعدة لكل لاعب، وآخر تطورات مراحل التشافي.
وعانى الهلاليون من جملة إصابات خلال مراحل مباريات كأس العالم للأندية، إذ أصيب الصربي ألكسندر ميتروفيتش، قبل انطلاق البطولة، وتحديدًا قبل مواجهة ريال مدريد الإسباني في عضلة الساق، مما اضطر لابعاده عن كافة المباريات، فيما أصيب سالم الدوسري في العضلة الخلفية عقب مواجهة باتشوكا المكسيكي، برفقة المدافع حسان تمبكتي الذي عانى من التهاب في الركبة، وعبد الله الحمدان يعاني من إصابة عضلة الساق، إضافة إلى عدم جاهزية ياسر الشهراني، وعبد الإله المالكي.
وشارك الأزرق العاصمي في المونديال العالمي، وحقق انتصارين وتعادلين، وخسر في مواجهة واحدة أمام فلومينينسي البرازيلي في ربع نهائي البطولة، فيما تغلب على باتشوكا المكسيكي في دور المجموعات، ومانشستر سيتي في ثمن النهائي، وتعادل أمام ريال مدريد 1ـ1 ورد بُل سالسبورج 0ـ0.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
استنسخوا تجربة الهلال بلا مكابرة
صحيح أن الهلال لم يصل لدور الأربعة وهو الأحق من الفريق البرازيلي بذلك عطفاً على ما شاهدنا من كرة نظيفة قدمها الهلال في مشاركته الأخيرة، ولكن عندما ينجح في دك شباك أحد أقوى أندية العالم مانشستر سيتي برباعية فهو ليس بالأمر العادي ولا يمكن أن يمر مرور الكرام. الهلال شرف الوطن والخليج والعرب والشرق الأوسط بأكمله عندما قدم مشاركة عالمية متميزة كاد أن يصل فيها إلى أبعد مدى لولا ظروف مباراة فلومينيسي من إصابات وغيابات مؤثرة بخلاف الحالة النفسية التي كان عليها أهم لاعبين في الفريق الهلالي نفيز وكانسيلو حزناً على رحيل زميلهم اللاعب جوتا وظهرت ملامحهم قبل صافرة البداية. ولا يمكن أن أغفل الأخطاء الكوارثية التي وقع فيها حكم المباراة وتجاهله احتساب ركلتي جزاء مستحقة وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار بشهادة محايدين أكدوا أن للهلال ركلتي جزاء كان حكم اللقاء معمياً عن احتسابها. تحب الهلال أو تكرهه، ولكن كلمة الحق يجب أن تقال وما شاهدناه من هلال العالمية أمر يستحق الاحترام والإشادة، ففريق ذهب إلى كأس العالم بظروف إصابات وغيابات مؤثرة وتعاقدات لم يحالفها النجاح ومع ذلك حتى وهو يفقد أهم لاعب في الفريق منذ سنوات طويلة مضت القائد سالم الدوسري ومع هذا يقدم درساً بالمجان لفريق مانشستر سيتي. المشاركة الهلالية الأخيرة أكدت أن المشروع الرياضي السعودية والنقلة الكبيرة التي تشهدها كرة القدم السعودية تسير وفق منهجية واضحة وخطة تجعلك تراهن أن المستقبل للكرة السعودية، فإذا كانت هذه البدايات فكيف عندما نتقدم خطوات وخطوات مع هذا المشروع الرائع والكبير. فما تناقلته وسائل الإعلام العالمية وحديث القاصي والداني عن مشاركة الهلال يجعلك تفخر بهذا المشروع وأحد أهم ركائزه فريق الهلال، بل وأصبح الهلال بمثابة خط الأساس لجميع الأندية السعودية التي تفكر في تشريف الوطن في الحدث العالمي القادم فالاستعداد لمن يريد أن يكون هناك يجب أن يبدأ من الآن. شكراً إدارة الهلال ولاعبي الهلال وكل منتمٍ لهذا الكيان الكبير على هذا الفريق مدعاة الفخر، وشكر خاص لرئيس الهلال فهد بن نافل الذي تحمل الكثير من النقد والضغوطات في سبيل أن يكون فريقه حاضراً في المونديال ودموعه بعد الفوز الكبير على السيتي تؤكد ذلك. نقطة آخر السطر: الصراع على الكرسي الساخن في الاتحاد لا يزال مستمرًا والتحركات من خلف الكواليس تؤكد بأننا أمام حملة انتخابية منتظرة بين الثنائي المتنافس أنمار الحائلي وفهد سندي، وبلا شك المستفيد الأكبر هو نادي الاتحاد، فصراع الانتخابات مكاسبه ذهب دائمًا. هدوء غريب في الأهلي بخلاف الاتحاد والنصر والهلال، ويبدو أنه الهدوء الذي يسبق العاصفة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مونديال الأندية: ماريسكا الغاضب يأمل في فوز تشيلسي باللقب
يظل إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي واحداً من أشد منتقدي كأس العالم للأندية لكرة القدم، رغم وصول فريقه إلى الدور قبل النهائي، واستمر في الشكوى من كل شيء، بداية من الطقس حتى جدول المباريات وذلك قبل مواجهة فلومينينسي الثلاثاء. واشتكى الإيطالي مراراً وتكراراً من ارتفاع درجات الحرارة وجدول المباريات، وتأثير ذلك على لياقة لاعبيه في البطولة، كما انتقد الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بسبب التأخير الناجم عن الطقس الذي أوقف مباراة فريقه في دور الـ16 أمام بنفيكا لمدة تقرب من ساعتين. ورفض مدرب تشيلسي، الاثنين، قبول فكرة أن فريقه المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز هو المرشح للفوز على فلومينينسي، وجادل قائلًا إن جدول مباريات البطولة يصب في مصلحة فرق أميركا الجنوبية بشكل غير عادل. وقال ماريسكا إن الفرق اللاتينية جاءت للبطولة بتشكيلات تتمتع باللياقة، إذ لا يزال موسمها في منتصفه، بينما تغلب الإرهاق على الفرق الأوروبية بعد موسم شاق. وأبلغ ماريسكا مؤتمراً صحافياً بأن «الأمر لا يدور حول أننا لا نعتبر هذه البطولة مهمة، بل وصول الفرق لها بوضعين وواقعين مختلفين تماماً. كم عدد المباريات التي خاضها الفريق البرازيلي في موسمه الحالي؟ نحن خضنا 63 مباراة». وقال ماريسكا إن تشيلسي يأخذ المنافسة على محمل الجد، لكن هناك حاجة إلى تحسين هيكل البطولة الموسعة التي تقام بمشاركة 32 فريقاً لأول مرة. وأضاف: «كأس العالم للأندية بطولة كبيرة ونحن سعداء للغاية بالوجود هنا، ونريد الفوز بها، ولكن في الوقت نفسه هناك العديد من الأشياء التي أعتقد أنه يمكن تحسينها، ربما هذا بسبب حقيقة أنها المرة الأولى التي تُنظم فيها هذه البطولة». وأضاف ماريسكا أن «العديد من الأمور الأخرى أُنجزت بشكل جيد» لكنه لم يحدد ما هي تلك الأمور الإيجابية. وأشاد المدرب بكفاءة كرة القدم البرازيلية قبل مواجهة منافس برازيلي للمرة الثالثة، بعد خسارة تشيلسي 3-1 أمام فلامنغو في دور المجموعات والفوز 2-1 على بالميراس في دور الثمانية. وسلط الضوء مجدداً على الفارق في اللياقة البدنية بين فرق أميركا الجنوبية المفعمة بالحيوية والأندية الأوروبية المنهكة. وقال: «كفاءة اللاعبين البرازيليين ربما تكون الأفضل على الإطلاق. هناك أمران واضحان جداً في المباراتين اللتين لعبناهما (أمام) الفرق البرازيلية. الأول هو الكفاءة، ولكن في الوقت نفسه، من الواضح جداً تمتعهم بالطاقة، لأسباب مختلفة، بينما لا نمتلكها نحن. لديهم كفاءة عالية ومستوى دفاعي مميز أيضاً لذا ستكون مباراة صعبة». ورغم كثرة شكاوى ماريسكا من نظام البطولة وظروف الطقس، لا يزال تشيلسي مرشحاً للمنافسة على اللقب، بينما يستعد لمواجهة فريق برازيلي تحدى كل التوقعات ليبلغ الدور قبل النهائي.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«مونديال الأندية»: ريناتو غاوتشو حوّل فلومينينسي لمنافس قوي
نجح ريناتو غاوتشو في غضون ثلاثة أشهر في تحويل فلومينينسي من مكافح لتجنب الهبوط في الدوري البرازيلي لفريق مخيف للأندية الكبرى، ليضرب موعداً مع تشيلسي في الدور قبل النهائي لكأس العالم للأندية لكرة القدم يوم الثلاثاء المقبل. وتحدى المدرب (62 عاماً) كل التوقعات، بعدما أطاح بإنتر ميلان وصيف بطل دوري أبطال أوروبا من دور الـ16 ثم الهلال السعودي من دور الثمانية بفضل تعليماته المستمرة من على مقاعد البدلاء. وكان ريناتو غاوتشو إحدى أكثر الشخصيات شهرة وإثارة للجدل في كرة القدم البرازيلية قبل توليه تدريب فلومينينسي الذي نجا بصعوبة بالغة من الهبوط في الدوري البرازيلي العام الماضي. والآن أصبحت مكانته أقوى بعدما قاد واحداً من أكبر الفرق غير المرشحة للفوز بالبطولة للتقدم للأدوار النهائية. وكانت ثقة المهاجم السابق، الذي سجل ما يقارب 200 هدف خلال مسيرة امتدت لعقدين من الزمن، حاضرة دائماً ولم يبتعد عن الجدل. إذ صرّح ريناتو غاوتشو، الذي يظهر سمات نرجسية، بأنه «أفضل من كريستيانو رونالدو». وكانت أبرز لمحات مسيرته عندما سجل أحد أكثر الأهداف شهرة في تاريخ البلاد مستخدماً بطنه، وهو الهدف الذي منح فلومينينسي بطولة ريو دي جانيرو عام 1995 في فوز مذهل بنتيجة 3-2 في مباراة قمة على فلامنغو الذي كان يلعب له روماريو. وفي صباح اليوم التالي، ظهر على الصفحة الأولى من الصحيفة الأكثر شعبية في البرازيل، وهو يرتدي تاجاً وفي يده صولجان وفي اليد الأخرى كرة تحت عنوان «ملك ريو». وقبلها بعقد من الزمان، كان بطلاً لنادي طفولته غريميو بعدما قاده للتتويج لأول مرة بلقبي كأس ليبرتادوريس وكأس إنتركونتيننتال وهو لاعب شاب. ورغم بدايته المتواضعة، اشترى منزلاً لكل واحد من أشقائه 11 بالمكافأة التي حصل عليها. بعد أكثر من 30 عاماً، أصبح ريناتو غاوتشو أول برازيلي يزين سجله بكأس ليبرتادوريس لاعباً ومدرباً، إذ قاد غريميو إلى اللقب القاري الأبرز في أميركا الجنوبية عام 2017 بعد عام واحد من الفوز بكأس البرازيل لينهي 15 عاماً من عدم التتويج بالألقاب لناديه المفضل. لكن مسيرته اتسمت بالتقلبات المثيرة بسبب شخصيته القوية وقراراته العاطفية. وعُرف ريناتو غاتشو بعد استبعاده من تشكيل البرازيل التي شاركت في كأس العالم 1986 بعدما غادر معسكر التدريب للذهاب إلى الحفلات، ثم طُرد لاحقاً من بوتافوغو بعد تنظيم حفل شواء في منزله للمنافس فلامنغو بعد هزيمة مذلة في نهائي الدوري البرازيلي. ويعمل مدرباً منذ عام 2000 ولديه قدرة استثنائية على تحفيز لاعبيه وربما يكون هذا سبب نجاحه الكبير في مباريات خروج المغلوب، لكنه لم يفز أبداً بالدوري البرازيلي. وكان معارضاً بقوة للاتجاه الأخير نحو تعيين مدربين أجانب في البرازيل، وقال إن الأندية تتحلى بالصبر على المدرب الأجنبي ما يمنحه وقتاً أطول للعمل. ويقول النقاد إنه يعتمد على الارتجال كثيراً في أسلوب لعبه ولا يفكر ولا يطور من طريقته. لكنه جعل فلومينينسي يعتمد على الرسم الخططي 4-2-3-1 الهجومي مع اتباع أسلوب الضغط العالي الذي يصفه بأنه «يصنع الفوضى»، وهو الأسلوب الذي ميّز أداء الفريق في كأس العالم بالولايات المتحدة. ويأمل فلومينينسي في اللعب بكل قوة وعزيمة، وهو ما سيظهره في مواجهة تشيلسي لمحاولة مواصلة مسيرته غير المتوقعة في كأس العالم للأندية.