
وفد من اتحاد المؤرخين والآثاريين الفلسطيني وجمعية خريجي جامعة سانت بطرسبورغ في ضيافة السفير الروسي في فلسطين
شفا – استقبل السفير الروسي لجمهورية الاتحاد الروسي المؤرخ غوتشا بواتشيدزه في مبنى السفارة في رام الله وفد من اتحاد المؤرخين والآثاريين الفلسطيني وعلى راسهم عضو الامانة العامة البروفسور عمر محاميد الذي نقل للسفير، التهاني والتبريكات بمناسبة النصر على النازية وذكرى ثمانين عاما 80 على تحرير الانسانية من الفاشية والهتلرية.
وقد اكد بروفيسور محاميد للسفير ان الشعب الفلسطيني يقيم ويثمن الصداقة الروسية الفلسطينية والعربية التي تمتد لمئات السنين وعبر الوفد عن رغبة المثقف الفلسطيني في تعزيز صلات العلم والتاريخ والثقافة مع الشعب الروسي والمؤسسات العلمية الرسمية والجامعات والمتاحف الروسية لحفظ ارشيف فلسطين الغني جدا في مكتبة روسيا.
وتألف الوفد من كل من السيد فخري عبد الفتاح والأستاذة فريهان فراح من القدس العضو المناصر للاتحاد والدكتور علاء محاميد من جمعية خريجي جامعة سانت بطرسبورغ.
بدوره اكد السفير الروسي غوتشا بواتشيدزه ان جذور العلاقات الفلسطينية الروسية تمتد الى الف عام منذ دخول الاسلام والمسيحية روسيا في القرن العاشر وان موقف روسيا المساند لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس لم يتغير ، ووجود الرئيس الفلسطيني في الساحة الحمراء الى جانب الرئيس فلاديمير بوتين امام العرض العسكري للنصر على النازية تعبير عن عمق هذه الصداقة.
هذا واجتمع اعضاء الوفد لاحقا مع مديرة المكتبة الوطنية الفلسطينية الدكتورة سناء موسى ، حيث تم بحث مسالة التعاون مع المؤسسات الروسية لحماية ونقل الارشيف الفلسطيني في روسيا الى فلسطين ، وترجمة الرحلة الروسية والمؤلفات الروسية حول فلسطين في مختلف العهود الى اللغة العربية ومن ثم نشر هذه المؤلفات .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة أنباء شفا
منذ 8 ساعات
- شبكة أنباء شفا
وفد من اتحاد المؤرخين والآثاريين الفلسطيني وجمعية خريجي جامعة سانت بطرسبورغ في ضيافة السفير الروسي في فلسطين
شفا – استقبل السفير الروسي لجمهورية الاتحاد الروسي المؤرخ غوتشا بواتشيدزه في مبنى السفارة في رام الله وفد من اتحاد المؤرخين والآثاريين الفلسطيني وعلى راسهم عضو الامانة العامة البروفسور عمر محاميد الذي نقل للسفير، التهاني والتبريكات بمناسبة النصر على النازية وذكرى ثمانين عاما 80 على تحرير الانسانية من الفاشية والهتلرية. وقد اكد بروفيسور محاميد للسفير ان الشعب الفلسطيني يقيم ويثمن الصداقة الروسية الفلسطينية والعربية التي تمتد لمئات السنين وعبر الوفد عن رغبة المثقف الفلسطيني في تعزيز صلات العلم والتاريخ والثقافة مع الشعب الروسي والمؤسسات العلمية الرسمية والجامعات والمتاحف الروسية لحفظ ارشيف فلسطين الغني جدا في مكتبة روسيا. وتألف الوفد من كل من السيد فخري عبد الفتاح والأستاذة فريهان فراح من القدس العضو المناصر للاتحاد والدكتور علاء محاميد من جمعية خريجي جامعة سانت بطرسبورغ. بدوره اكد السفير الروسي غوتشا بواتشيدزه ان جذور العلاقات الفلسطينية الروسية تمتد الى الف عام منذ دخول الاسلام والمسيحية روسيا في القرن العاشر وان موقف روسيا المساند لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس لم يتغير ، ووجود الرئيس الفلسطيني في الساحة الحمراء الى جانب الرئيس فلاديمير بوتين امام العرض العسكري للنصر على النازية تعبير عن عمق هذه الصداقة. هذا واجتمع اعضاء الوفد لاحقا مع مديرة المكتبة الوطنية الفلسطينية الدكتورة سناء موسى ، حيث تم بحث مسالة التعاون مع المؤسسات الروسية لحماية ونقل الارشيف الفلسطيني في روسيا الى فلسطين ، وترجمة الرحلة الروسية والمؤلفات الروسية حول فلسطين في مختلف العهود الى اللغة العربية ومن ثم نشر هذه المؤلفات .


فلسطين أون لاين
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- فلسطين أون لاين
فساد على المكشوف.. السلطة تتجاهل القوانين لصالح نجل عباس
رام الله–غزة/ محمد عمر لا يزال رئيس السلطة محمود عباس (89 عاما) يحكم قبضته على جميع قرارات ومفاصل السلطة ومؤسساتها رغم الانتقادات الأوروبية والأمريكية والعربية لفساد السلطة وتعطيل المؤسسات الفلسطينية. واستكمالا لمسلسل فساد السلطة، أقدم رئيسها على تعين نجله ياسر (63 عاما) مستشارا خاصا دون مرسوما رئاسيا أو إعلانا في الوكالة الرسمية، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول المنصب الجديد لنجله والكشف عنه في الوقت الراهن وتحديدا بعد تعيين حسين الشيخ نائباً لرئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ولرئيس السلطة. وخلال السنوات الماضية، شارك رجل الأعمال ياسر عباس في اجتماعات ولقاءات رسمية داخل مقر المقاطعة وفي عواصم عربية، دون الإعلان عن منصبه السياسي أو التنظيمي. لكن وكالة "وفا" التابعة للسلطة نشرت قبل أيام خبرا يفيد بلقاء عباس مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي على هامش احتفالات الذكرى الـ80 للنصر على النازية التي استضافتها العاصمة الروسية موسكو، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، وياسر عباس، ومشرف إعلام السلطة أحمد عساف، وسفير السلطة لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل. وتكرارا، تنشر وكالة "وفا" مراسيم رئاسية لرئيس السلطة حول قراراته وتعيناته الخاصة، لكن في حالة نجله لم يعثر "فلسطين أون لاين" على ذلك. "حكم مافيا" ولم يبدي الناشط ضد الفساد فايز السويطي، دهشته أو استغرابه للمنصب الجديد لابن رئيس السلطة، عادا الأخيرة "عبارة عن عصابة/ مافيا" تسعى دوما للاستفراد بالحكم والتحكم في مفاصل السلطة وقرارات المنظمة. وذهب السويطي في حديثه لـ "فلسطين أون لاين" إلى أن "هذه العصابة" تسيطر على الحكم في السلطة (التشريعية، القضائية، التنفيذية، الإعلامية) المختطفة من قبل (أبو مازن) منذ 2009 حتى اللحظة. وأشار إلى أن "هذه العصابة" تحكم سيطرتها بالكامل على مفاصل السلطة (الأمن، الإعلام، المال) إلى جانب الاحتفاظ بالتنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي؛ من أجل الحفاظ على المناصب والامتيازات الحكومية الرفيعة. ونبه إلى أن رئيس السلطة يؤجل الانتخابات الفلسطينية الشاملة منذ أكثر من عقد ونصف؛ لأن الأخير وحركة "فتح" تعلم الغضب العارم داخل الشارع الفلسطيني تجاه السلطة وفسادها وقرارات التفرد في الحكم. وخلافا لإصدار مرسوما رئاسيا لتعين مستشارا جديدا، رجح أن السلطة لم تنشر المرسوم الرئاسي حول ذلك؛ لأنها "تريد تمرير هذا القرار دون ضجة أو فضيحة" إعلامية أو حقوقية أو إثارة غضب أبناء حركة "فتح". وختم السويطي: "أبناء رئيس السلطة يشغلون أكثر من منصب .. هؤلاء رجال أعمال وتجار يتحكمون في المال والقرار" بالضفة الغربية. قرارات عائلية وياسر عباس (63 عاما) هو رجل أعمال يعيش معظم أيام العام خارج الضفة الغربية. وعام 2009، كشف تحقيق لوكالة "رويترز" أن شركة "فالكون" للمقاولات الكهروميكانيكية التابعة لياسر عباس وقعت عقدا بقيمة 1.89 مليون دولار مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لبناء منشأة لمعالجة مياه الصرف الصحي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. ووقع العقد بعد 5 أشهر من تولي عباس منصب رئاسة السلطة، إلا أن محاميه قال إن تقديم العروض على العقد بدأت قبل تولي والده منصبه. ووصف الائتلاف من أجل المساءلة والنزاهة (أمان) العقد آنذاك بـ"الاحتكاري"، وأفاد بتشكيل عباس لغطاء قانوني لفساد نجله عن طريق إصدار قرار بقانون لتنظيم الاتفاق الاحتكاري بين شركة صروح التي يمتلك نجله ياسر الحصة الأكبر فيها والتي حصدت عديد الامتيازات غير القانونية. ويمتلك ياسر عدة شركات استثمارية وتجارية، بعضها له عقود احتكارية مع سلطة أبيه، ونشرت صحف أمريكية وبريطانية في فترات سابقة، أن نجل عباس يدير شركات تدر مليارات الدولارات، من أهمها شركة (فيرست أوبشن) للمقاولات التي أشرفت على تنفيذ مشاريع بنى تحتية وبناء مدارس وشق طرقات وإنشاء مستشفيات وأبنية للمؤسسات الحكومية. كما أسس بعد ذلك في الأردن مجموعة (فالكون القابضة) التي تضم تحت لوائها عدداً من الشركات، هي: 'فالكون للاستثمارات العامة' وتعمل في مجال الاتصالات وتحديداً الهواتف الثابتة، و(فالكون إلكترو ميكانيك كونتراكتينغ) وتعمل في مجال المحطات والمولدات الكهربائية، وأيضاً تضم المجموعة (فالكون غلوبل تلكوم) و(فالكون توباكو كومباني) المتخصصة باستيراد كافة أنواع السجائر البريطانية، و(فيرست فالكون) للهندسة المدنية والكهربائية والمقاولات والتجارة. سلطة فاسدة بذات الأوصاف السابقة، كرر الناشط ضد الفساد جهاد عبدو ذات الأوصاف على السلطة ورئيسها ومؤسساتها. وقال عبدو في حديثه لـ "فلسطين أون لاين" إنه: "من حق المواطن أن يتسائل؟ ومن حق القانوني أن يعترض؟" بدلا من تعينات "الكوتة" التي لا تمس للنظام العام ولا القانون الداخلي. ووجه سؤالا لأعضاء اللجنة التنفيذية في المنظمة: "هل تعيين ياسر عباس مستشار خاصا للرئيس أمر قانوني؟". وعلى أية حال، وصف الواقع في الضفة بـ"العصابة .. أخذت على عاتقها تنفيذ مصالحها الشخصية" دون اعتبارات أخرى. ولا يواجه عباس وسلطته وحدهما اتهامات بالفساد بل إن الأمر طال أجهزة السلطة الأمنية التي تتعامل مع غضب الشارع الفلسطيني بقبضة من حديد ونار. وتلخيصا للواقع في الضفة الغربية، قالت مجلة "فورين أفيرز" البريطانية إن السلطة باتت غير فعالة وشوهت سمعتها بسبب الفساد والقمع السياسي، مؤكدة أنها فقدت شرعيتها وشعبيتها. وأوضحت المجلة الشهيرة في تقريرها مارس/ آذار الماضي أنه لا يثق معظم الفلسطينيين في السلطة على نطاق واسع ويعتبرها الأعداء وبعض الحلفاء على حد سواء فاسدة. وبات رئيسها استبداديا، وانخفض التأييد له في صفوف الفلسطينيين أكثر من أي وقت مضى، وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة. وبعد تعطيل عباس عمل المجلس التشريعي، حكم بمرسوم لمدة 15 سنة، وقبل الحرب على غزة بفترة طويلة كان عباس يواجه ضغوطا متزايدة من الفلسطينيين والدول العربية وإدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن للتخلي عن بعض سلطاته. المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
روسيا تحيي الذكرى الـ80 ليوم النصر على النازية وسط حرب أوكرانيا وحضور دولي واسع
موسكو – معا- أحيت روسيا، اليوم الخميس 9 أيار/مايو 2025، الذكرى الثمانين لانتصارها على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، من خلال عرض عسكري ضخم في الساحة الحمراء بالعاصمة موسكو، بحضور الرئيس فلاديمير بوتين وعدد من قادة الدول الحليفة، في أجواء سياسية مشحونة تتداخل فيها رسائل التاريخ مع صراعات الحاضر. رمزية الانتصار وتحديات الحاضر يُعد يوم النصر في روسيا من أقدس المناسبات الوطنية، حيث يستذكر الروس تضحيات الجيش الأحمر في الحرب العالمية الثانية، والتي قُتل فيها أكثر من 27 مليون سوفييتي. وقد استخدم الكرملين هذه المناسبة للتأكيد على ثوابت السياسة الروسية في مواجهة ما تصفه بـ"النازية الجديدة"، في إشارة إلى الحرب المستمرة في أوكرانيا. في خطابه أمام الحضور، قال بوتين إن "القيم التي حارب من أجلها أجدادنا لا تزال مهددة، ونحن اليوم نقاتل لحمايتها"، مضيفاً أن روسيا "لن تسمح بإعادة كتابة التاريخ أو تكرار مأساة الفاشية"، في تكرار لخطاب بات ثابتاً في المناسبات الوطنية منذ اندلاع الصراع مع كييف في 2022. عرض عسكري ورسائل استراتيجية شارك في العرض العسكري أكثر من 11,500 جندي، وعُرضت نحو 180 قطعة من المعدات والأسلحة المتقدمة، من بينها صواريخ استراتيجية من طراز "يارس" وطائرات مسيرة ومنصات دفاع جوي، بالإضافة إلى وحدات عسكرية من دول صديقة لروسيا مثل الصين وفيتنام. ورغم الإجراءات الأمنية المشددة بسبب تهديدات محتملة بطائرات مسيّرة، حرصت موسكو على إبراز قوتها العسكرية واستمرارية التقاليد الوطنية، رغم الحرب والعقوبات الغربية. حضور دولي واسع من "الجنوب العالمي" اللافت هذا العام كان المشاركة الواسعة من قبل زعماء دول آسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية، في خطوة اعتبرها مراقبون بمثابة رسالة دعم دبلوماسي لموسكو وسط عزلتها الغربية. وقد حضر الاحتفالات كل من: • الرئيس الصيني شي جينبينغ، أبرز حلفاء روسيا الاستراتيجيين، • الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، • الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، • الرئيس الفلسطيني محمود عباس، • الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، • رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، • رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، • رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، • إلى جانب رؤساء دول آسيا الوسطى مثل كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان، وقادة من كوبا وزيمبابوي وغينيا بيساو. هذا الحضور عكس استمرار تموضع روسيا ضمن محور عالمي موازٍ للغرب، يعيد التوازنات الدولية من خلال التحالفات مع دول الجنوب العالمي. التاريخ كسلاح سياسي تسعى روسيا منذ سنوات إلى توظيف ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية كجزء من سرديتها السياسية المعاصرة، خصوصاً في ظل الحرب في أوكرانيا. ويظهر ذلك في خطاب القيادة الروسية التي تربط بين المعركة ضد النازية في القرن العشرين، والصراع الحالي مع الغرب وحلف شمال الأطلسي. وفي حين تجاهلت معظم العواصم الغربية الاحتفال هذا العام، يرى محللون أن الكرملين يستخدم يوم النصر لإعادة ترسيخ مكانة روسيا كقوة عالمية لا تزال تملك أنصاراً في النظام الدولي، رغم الضغوط والعقوبات. خاتمة في ذكراه الثمانين، بدا "يوم النصر" هذا العام أقل احتفالية وأكثر رمزية سياسية، حيث يواجه الروس تحديات داخلية وخارجية في ظل استمرار الحرب والعزلة. لكن موسكو، عبر الاحتفال الصاخب والعرض العسكري والحضور الدولي، أرادت أن تقول للعالم إن روايتها التاريخية ما زالت حية... وإنها مستعدة لخوض معارك الحاضر باسم انتصارات الماضي.