
غرفة الصناعات الغذائية تنظم البرنامج الرابع حول التصنيع المرن والتخلص من الفاقد
استمر التدريب لمدة 5 أيام بمشاركة مجموعة من الكوادر التنفيذية في القطاع الصناعي الغذائي.
ويستهدف البرنامج التدريبي – الذي يُعد جزءًا من سلسلة تدريبات متكاملة تُعنى بتحقيق الاستدامة – التعرف على مفاهيم التصنيع المرن، وآليات التخلص من الفواقد والهوالك، والتطبيقات العملية لتلك المفاهيم داخل المصانع، بما يسهم في تحسين كفاءة العمليات الإنتاجية، رفع جودة المنتجات، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد.
كما شمل التدريب شرحًا تفصيليًا لأدوات العمل الحديثة التي تساهم في رصد الفواقد وتقليلها، مما ينعكس بشكل مباشر على تعزيز تنافسية الصناعات الغذائية المصرية محليًا ودوليًا.
واستهدف البرنامج تحديدًا عددًا من المناصب التنفيذية الحيوية داخل المنشآت الصناعية، ومنها: مديري الإنتاج، مديري المخازن، مديري الجودة، مديري الصيانة، مديري الإدارة الهندسية، وكذلك مسؤولي المكتب الفني والتخطيط، في خطوة تعكس الحرص على الدمج المؤسسي لمفاهيم التصنيع المستدام في جميع مراحل وسلاسل الإنتاج.
وقالت الدكتورة مايسة حمزة، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية أن تنظيم هذا البرنامج التدريبي يأتي في إطار خطة الغرفة لدعم قدرات الشركات الغذائية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة والحاجة الملحة لتحسين كفاءة التشغيل وتقليل الهدر. التعاون مع مشروع GPP يعكس توجهًا استراتيجيًا نحو تعزيز الابتكار الصناعي والتحول الرقمي داخل المصانع، بما يُمكّن القطاع من تحقيق أهدافه التنموية وتعظيم القيمة المضافة.'
وأكدت أن الغرفة مستمرة في تنفيذ المزيد من البرامج الفنية المتخصصة بالشراكة مع الجهات الدولية والمحلية الداعمة، في سبيل رفع كفاءة الكوادر البشرية، وتحقيق مبدأ الاستدامة في سلاسل الإنتاج الغذائي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 14 ساعات
- خبر صح
التوسع في الزراعة التعاقدية والتكامل مع الصناعة يحقق الوفرة في الصناعات الغذائية
أشارت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية إلى أن توسيع الإنتاج الزراعي عبر نظام الزراعة التعاقدية، والتكامل مع القطاع الصناعي، يُعتبر أساسًا رئيسيًا لتعزيز الوفرة في الخامات المحلية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يسهم في تقليص الفجوة الدولارية، وتحقيق أمن غذائي فعلي، وتنمية اقتصادية مستدامة تعزز من تنافسية المنتجات الوطنية جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الغرفة حول الزراعة التعاقدية ودورها في توفير المواد الخام للصناعات الغذائية. التوسع في الزراعة التعاقدية والتكامل مع الصناعة يحقق الوفرة في الصناعات الغذائية من نفس التصنيف: خلال أيام عيد الأضحى توفير 6 ملايين متر مكعب من مياه الشرب للقاهرة التوسع في الزراعة التعاقدية والتكامل مع الصناعة يحقق الوفرة أوضح الدكتور رضا عبد الجليل، مدير عام الشئون الفنية بالغرفة، أن الزراعة التعاقدية تمثل آلية أساسية لربط الصناعة بالزراعة، وتوفير احتياجات الصناعات الغذائية من خامات الإنتاج، مع ضمان سعر عادل للمزارع وجودة مضمونة للصانع، واستقرار السوق للمستهلك. وأشار إلى أن محصول بنجر السكر يُعد نموذجًا ناجحًا لهذا النظام، حيث أتاح التعاقد المسبق بين شركات إنتاج السكر والمزارعين تحقيق الاستقرار والتوسع، مؤكدًا أن الزراعة التعاقدية أثبتت نجاحًا كبيرًا في دعم سلاسل الإمداد، خاصة في ظل اضطرابات الأسواق العالمية، مما جعل العديد من الصناعات الغذائية تعتمد عليها كخيار استراتيجي. مقال مقترح: البورصة تحقق 17 مليار جنيه أرباحاً في جلسة الأربعاء وانطلاقة جديدة بعد العيد وأضاف أن مصر تحتل مراكز متقدمة عالميًا في تصدير الفراولة، والموالح، والبطاطس، والنباتات الطبية والعطرية، ما يعكس كفاءة منظومتها الزراعية، مشددًا على أن الغرفة تسعى لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصانع لضمان وفرة محلية، وتوازن في الأسعار، وتحقيق التكامل بين المصلحة الاقتصادية ومتطلبات الأمن الغذائي. من جانبها، أكدت الدكتورة هدى محمد رجب، رئيس مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة، أن المركز يعمل لصالح الفلاح والقطاع الزراعي، وأن الزراعة التعاقدية تُعتبر من أبرز الآليات لتطوير القطاعين الزراعي والصناعي في آنٍ واحد، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد. وكشفت أن المساحات المتعاقد عليها من الذرة الصفراء ارتفعت من 16 ألف فدان في عام 2021 إلى 674 ألف فدان حاليًا، مع استهداف زراعة مليون فدان بنهاية 2025، ليصل الإنتاج إلى نحو 2.7 مليون طن، كما ارتفعت كميات التوريد من 47 ألف طن إلى مليون و670 ألف طن، وعدد الشركات المتعاملة مع المركز من 5 إلى 35 شركة، مع خطة للوصول إلى 60 شركة. ولفتت إلى أن هناك فجوة كبيرة في إنتاج الزيوت النباتية تكلف الدولة عملة صعبة باهظة، وأن الزراعة التعاقدية هي الحل الأمثل لسد هذه الفجوة، موضحة أن تجارب دول مثل الولايات المتحدة، وكينيا، والصين، وتركيا تؤكد جدوى هذا النظام. ودعت إلى التوسع في زراعة محاصيل السمسم، ودوار الشمس، وفول الصويا، والذرة البيضاء والصفراء، لتلبية احتياجات مصانع الصناعات الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد، مشيرة إلى التعاون مع معهد المحاصيل الحقلية لاختيار الأصناف عالية الإنتاجية. وأكدت د. هدى رجب على ضرورة تعزيز التنسيق بين وزارات التموين والزراعة والصناعة والتجارة الخارجية لدعم منظومة الزراعة التعاقدية، وفتح فرص أكبر أمام المنتجات التعاقدية في الأسواق المحلية والعالمية، خصوصًا في ظل الأزمات وتقلبات الأسواق الدولية.


الأسبوع
منذ 15 ساعات
- الأسبوع
رئيس شعبة الذهب: المعدن الأصفر يسجل مكاسب للأسبوع الثاني والدولار يحد من وتيرة الصعود
سعر الذهب سهيلة قنديل أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن سوق الذهب المصري سجل ارتفاعاً للأسبوع الثاني على التوالي، مدعوماً بصعود سعر الأونصة العالمية، إلا أن التذبذب ظل مسيطراً على حركة الأسعار المحلية، في ظل تأثير تغيرات سعر صرف الدولار أمام الجنيه. وأوضح واصف في التقرير الأسبوعي لشعبة الذهب، أن سعر جرام الذهب عيار 21 - وهو الأكثر تداولاً في السوق المصري - ارتفع بنسبة 0.43% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها 20 جنيهاً، ليغلق عند مستوى 4660 جنيهاً مقارنة بـ4640 جنيهاً في بداية الأسبوع، مشيراً إلى أن الأسعار تراوحت بين أعلى مستوى 4665 جنيهاً وأقل مستوى عند 4600 جنيه للجرام. وأشار إلى أن ارتفاع الذهب عالمياً ساعد في دعم الأسعار المحلية، لكن التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار أمام الجنيه خلال الفترة الأخيرة أثر سلباً على وتيرة الارتفاع، حيث أضعف من القوة التسعيرية للذهب في السوق المحلي، مما حد من مكاسب المعدن الأصفر. وفيما يخص السياسات النقدية، أشار واصف إلى أن قرار البنك المركزي المصري بتثبيت أسعار الفائدة خلال اجتماعه الأخير عند مستويات 24% للإيداع و25% للإقراض، جاء في ظل استمرار الضغوط التضخمية رغم تباطؤ معدل التضخم السنوي في المدن إلى 14.9% خلال يونيو، مقارنة بـ16.8% في مايو. وعن التوقعات المستقبلية، قال رئيس الشعبة إن الذهب العالمي تمكن من الإغلاق فوق مستوى مقاومة فني هام يعادل 50% من موجة التصحيح الأخيرة، وهو ما يشير إلى احتمالية استمرار الاتجاه الصاعد خلال الفترة المقبلة، خاصة مع عودة الطلب على الملاذات الآمنة وسط حالة من عدم اليقين بشأن السياسات التجارية الأمريكية وتأثيرها على حركة التجارة العالمية. وأضاف أن مؤشر الزخم على المستوى اليومي يظهر إشارات صعود، ما يعزز فرص استمرار الارتفاع، بينما يُنتظر من السعر المحلي، الذي أغلق عند 4660 جنيهاً للجرام، أن يحافظ على هذا الاتجاه إذا استمرت العوامل العالمية في تقديم الدعم، ولم يشهد الجنيه المصري مزيداً من التعافي أمام الدولار.


الأموال
منذ 15 ساعات
- الأموال
غرفة الصناعات الغذائية: الزراعة التعاقدية ضرورة ملحة لمواجهة أزمة نقص الخامات
أكدت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية أن الزراعة التعاقدية تعد السبيل الوحيد لمواجهة أزمة نقص الخامات بقطاع الصناعات الغذائية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج ومن ثم سد الفجوة الدولارية. وأشارت الغرفة إلى أن التوسع في الإنتاج الزراعي من خلال منظومة الزراعة التعاقدية، والتكامل مع القطاع الصناعي، يمثل ركيزة رئيسية لتحقيق الوفرة في الخامات المحلية، وتحقيق أمن غذائي حقيقي، وتنمية اقتصادية مستدامة تعزز تنافسية المنتجات الوطنية. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات حول الزراعة التعاقدية ودورها في توفير المواد الخام للصناعات الغذائية. وأوضح الدكتور رضا عبد الجليل، مدير عام الشئون الفنية بالغرفة، أن الزراعة التعاقدية تمثل آلية محورية لربط الصناعة بالزراعة، وتوفير احتياجات الصناعات الغذائية من خامات الإنتاج، مع ضمان سعر عادل للمزارع وجودة مضمونة للصانع، واستقرار السوق للمستهلك. بنجر السكر نموذج ناجح وأشار إلى أن محصول بنجر السكر يعد نموذجًا ناجحًا لهذا النظام، حيث أتاح التعاقد المسبق بين شركات إنتاج السكر والمزارعين تحقيق الاستقرار والتوسع، مؤكدًا أن الزراعة التعاقدية أثبتت نجاحًا كبيرًا في دعم سلاسل الإمداد، خاصة في ظل اضطرابات الأسواق العالمية، وهو ما جعل العديد من الصناعات الغذائية تعتمد عليه كخيار استراتيجي. وأضاف أن مصر تحتل مراكز متقدمة عالميًا في تصدير الفراولة، والموالح، والبطاطس، والنباتات الطبية والعطرية، ما يعكس كفاءة منظومتها الزراعية، مشددًا على أن الغرفة تعمل على تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصانع لضمان وفرة محلية، وتوازن في الأسعار، وتحقيق التكامل بين المصلحة الاقتصادية ومقتضيات الأمن الغذائي. من جانبها، أكدت الدكتورة هدى محمد رجب، رئيس مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة، أن المركز يعمل لصالح الفلاح والقطاع الزراعي، وأن الزراعة التعاقدية تعد من أبرز الآليات لتطوير القطاعين الزراعي والصناعي في آنٍ واحد، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد. وكشفت أن المساحات المتعاقد عليها من الذرة الصفراء ارتفعت من 16 ألف فدان في عام 2021 إلى 674 ألف فدان حاليًا، مع استهداف زراعة مليون فدان بنهاية 2025، ليصل الإنتاج إلى نحو 2.7 مليون طن. كما ارتفعت كميات التوريد من 47 ألف طن إلى مليون و670 ألف طن، وعدد الشركات المتعاملة مع المركز من 5 إلى 35 شركة، مع خطة للوصول إلى 60 شركة. فجوة كبيرة في إنتاج الزيوت النباتية ولفتت إلى أن هناك فجوة كبيرة في إنتاج الزيوت النباتية تكلف الدولة عملة صعبة باهظة، وأن الزراعة التعاقدية هي الحل الأمثل لسد هذه الفجوة، موضحة أن تجارب الدول مثل الولايات المتحدة، وكينيا، والصين، وتركيا تؤكد جدوى هذا النظام. ودعت إلى التوسع في زراعة محاصيل السمسم، ودوار الشمس، وفول الصويا، والذرة البيضاء والصفراء، لتلبية احتياجات مصانع الصناعات الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد، مشيرة إلى التعاون مع معهد المحاصيل الحقلية لاختيار الأصناف عالية الإنتاجية. واكدت د. هدى رجب على ضرورة تعزيز التنسيق بين وزارات التموين والزراعة والصناعة والتجارة الخارجية لدعم منظومة الزراعة التعاقدية، وفتح فرص أكبر أمام المنتجات التعاقدية في الأسواق المحلية والعالمية، خصوصًا في ظل الأزمات وتقلبات الأسواق الدولية.