
إدارة ترامب تقاضي ولاية أمريكية بسبب "المتحولات جنسياً"
شفق نيوز/ أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، عزمها رفع دعوة قضائية ضد وزارة التعليم بولاية مين، بسبب عدم امتثالها لحظر مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيا في رياضات الفتيات.
يأتي ذلك بعد أسابيع من النزاع بين الإدارة الجمهورية وحاكمة الولاية، الديمقراطية جانيت ميلز، وهو نزاع شهد تهديدات بقطع التمويل الاتحادي الحيوي، وبلغ ذروته بمواجهة في البيت الأبيض، حيث قالت الحاكمة للرئيس: "نتقابل في قاعة المحكمة".
وأعلنت المدعية العامة بام بوندي الإجراء القانوني، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، إلى جانب رايلي جاينز، السباحة السابقة في جامعة كنتاكي، التي أصبحت واجهة علنية للمعارضة القائمة ضد مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيا.
وذكرت وزارتا التعليم والصحة والخدمات الإنسانية في إدارة ترامب إن الوكالة التعليمية في ولاية مين تنتهك القانون الفيدرالي المعروف باسم "تايتل IX "وهو القانون الذي يمنع التمييز من خلال السماح للفتيات المتحولات جنسيا بالمشاركة في مسابقات فرق الفتيات الرياضية.
ورفض مسؤولو ولاية مين الموافقة على تسوية تمنع مشاركة الطلبة المتحولين جنسيا في الرياضة، بحجة أن القانون لا يمنع المدارس من السماح للرياضيين المتحولين جنسيا بالمشاركة.
يذكر أنه في مطلع شباط/ فبراير الماضي، وقع الرئيس الأمريكي على أمر تنفيذي حول منع المتحولين جنسيا من المشاركة في المسابقات الرياضية للنساء.
وقال ترامب أثناء مراسم التوقيع على الوثيقة، يوم الأربعاء، إنه "من الآن ستكون الرياضات النسائية للنساء فقط"، واتهم الإدارة السابقة بدعم "الأفكار اليسارية المتطرفة" بشأن "التخلي عن مفهوم الهوية الجنسية البيولوجية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 4 ساعات
- وكالة أنباء براثا
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الأسرى بعملية كبرى نتيجة لمحادثات إسطنبول
أعلنت كل من روسيا وأوكرانيا، اليوم السبت (24 أيار 2025)، عن عملية تبادل كبرى للأسرى تم الاتفاق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من 3 سنوات جرت في إسطنبول الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه "أُعيد 270 عسكريًا روسيًا و120 مدنيًا، بينهم مدنيون عادوا من منطقة كورسك أسرتهم القوات المسلحة الأوكرانية، من الأراضي التي يسيطر عليها نظام كييف. وفي المقابل، تم تسليم 270 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية و120 مدنيًا". بدوره، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه تم تنفيذ عملية "تبادل للأسرى مع روسيا شملت 390 شخصًا تنفيذًا للجزء الأول من اتفاقية التبادل 1000 مقابل 1000"، وتوقع "استمرار تبادل الأسرى يومي السبت والأحد وإتمام الاتفاق بالكامل". واتفقت روسيا وأوكرانيا خلال محادثات استمرت ساعتين في إسطنبول الأسبوع الماضي على تبادل ألف أسير، لكنهما لم تتفقا على وقف إطلاق النار الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب تعليقًا على عملية التبادل: "هل يمكن أن يكون هذا بداية لشيء أعظم؟"، في إشارة إلى إمكانية توصل الطرفين إلى وقف لإطلاق النار. وتقول أوكرانيا إنها مستعدة على الفور لوقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، لكن روسيا -التي بدأت الحرب في 2022 وتحتل الآن حوالي خُمس أوكرانيا– تقول إنها لن توقف الحرب حتى تلبى شروطها أولًا. وأكد زيلينسكي أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان عقد اجتماع ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا". وأثار البابا ليو الـ 14 والولايات المتحدة وإيطاليا احتمال إجراء المفاوضات المقبلة في الفاتيكان.


وكالة أنباء براثا
منذ 6 ساعات
- وكالة أنباء براثا
رويترز: مخترق هاتف مستشار ترامب الأمني السابق سرق بيانات "حساسة"
شهد البيت الأبيض الأشهر الماضية مجموعة من الأزمات التقنية، كانت في مقدمتها أزمة "سيغنال غيت" (Signal Gate) الشهيرة، فضلًا عن أزمة اختراق هاتف مايك والتز المستشار الأمني السابق للرئيس دونالد ترامب، وذلك عقب استخدامه نسخة غير مرخصة من تطبيق "سيغنال" الشهير للتواصل، حسب وكالة رويترز. ويبدو أن أزمة والتز لم تنته عند اختراق هاتفه فقط، فوفق تقرير رويترز، فإن تطبيق "تيلي ماسيج" (TeleMessage) الذي استخدمه والتز وكان سببًا في الاختراق، يستخدم من قبل 60 موظفا حكوميا مختلفا في مناصب مختلفة وحساسة، وتسبب في تسريب حجم كبير من البيانات السرية من الحكومة الأميركية. وتضم البيانات المسربة مجموعة كبيرة من المعلومات والمستندات، بدايةً من المستندات المتعلقة بخدمة البيت الأبيض ونظام الحماية فيه وحتى أوامر الاستجابة للكوارث ومستندات خاصة بالجمارك وحتى بعض المستندات الخاصة بهيئات دبلوماسية داخل الولايات المتحدة، وبينما اطلعت رويترز على جزء من البيانات المسربة، فإنها لم تستطع التأكد من دقتها كلها. كما تمكنت رويترز من التحقق من هوية المستخدمين الذين ظهرت أسماؤهم وأرقام هواتفهم في التسريب، فضلًا عن التأكد من استخدام التطبيق داخل عدد كبير من الهيئات والمنظمات الحكومية، فحسب التقرير، تتعاقد مجموعة من الهيئات الحكومية مثل وزارة الأمن الداخلي ومركز التحكم في الأمراض، وذلك عبر مجموعة من العقود الخاصة بين كل واحدة من هذه المؤسسات وبين الشركة المطورة للتطبيق. ويذكر بأن التطبيق هو المفضل للاستخدام في الهيئات الحكومية الأميركية بفضل قدرته على الاحتفاظ بنسخة للرسائل وأرشفتها، بما يتناسب مع تعليمات الحكومية الأميركية، وهي العقود التي توقفت فور حدوث الاختراق. وأزيح مايك والتز من منصبه بعدما تسبب في أزمة "سيغنال غيت" الشهيرة ثم أزمة اختراق "تيلي ماسيج"، ومن المتوقع أن يتم تزكيته ليصبح سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة مستقبلًا.


وكالة أنباء براثا
منذ 6 ساعات
- وكالة أنباء براثا
إجازات وفصل واستجواب.. واشنطن تعيد هيكلة مجلس الأمن القومي
منحت الإدارة الأمريكية أكثر من مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إجازة إدارية ضمن إعادة هيكلة يقودها مستشار الأمن القومي المؤقت ووزير الخارجية ماركو روبيو. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن "رسالة إلكترونية أُرسلت من رئيس موظفي مجلس الأمن القومي، برايان ماكورماك، حوالي الساعة 4:20 مساءً، تُبلغ فيها الموظفين الذين سيتم فصلهم بأن لديهم 30 دقيقة لإخلاء مكاتبهم، وإذا لم يكونوا متواجدين في مقار عملهم، كما ورد في البريد الإلكتروني، يُمكنهم إرسال عنوان بريد إلكتروني وترتيب موعد لاستلام أغراضهم وتسليم أجهزتهم لاحقًا". وجاء في الرسالة: "ستعودوا إلى وكالتكم الأساسية"، مما يُشير إلى أن معظم المتأثرين كانوا مُكلفين من قِبل مجلس الأمن القومي من إدارات ووكالات أخرى. مع تزامن ذلك مع نهاية يوم الجمعة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة، وصفه المسؤول بأنه "غير مهني ومتهور للغاية"، على ما نقلت سي ان ان. وشملت قائمة الموقوفين عن العمل مسؤولين محترفين، بالإضافة إلى موظفين سياسيين تم تعيينهم خلال إدارة ترامب. وأفادت مصادر أن مكتب شؤون الموظفين الرئاسيين أعاد في الأسابيع الأخيرة استجواب الموظفين بالتزامن مع إعادة هيكلة المكتب. وقال أحد المصادر إن أحد الأسئلة المطروحة كان حول رأي المسؤولين في الحجم المناسب لمجلس الأمن القومي. ويضم مجلس الأمن القومي خبراء في السياسة الخارجية من مختلف أنحاء الحكومة الأميركية، وعادةً ما يكون هيئةً أساسيةً لتنسيق أجندة الرئيس في السياسة الخارجية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أُقيلمايك والتز - الذي كان يرأس مجلس الأمن القومي سابقًا - من منصبه في أول تعديل كبير في الكادر الإداري للإدارة الجديدة. وأعلن ترامب أنه سيرشح والتز لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وأن روبيو سيحل محله بالوكالة في مجلس الأمن القومي. وكان وضع والتز متذبذبًا داخل الإدارة - بعد أن فقد معظم نفوذه في الجناح الغربي للبيت الأبيض - بعد أن أضاف، عن غير قصد، صحفيًا إلى دردشة جماعية على تطبيق مراسلة حول الضربات العسكرية شديدة الحساسية.