
وصلت أدنى مستوياتها.. تراجع صادرات الغاز الأمريكي لـ«الاتحاد الأوروبي»
أعلنت هيئة الإحصاء الأمريكية أن الولايات المتحدة خفضت صادراتها من الغاز الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة الربع في العام الماضي لتسجل أدنى مستوى لها خلال ثلاث سنوات.
ووفقا للبيانات المتوفرة، بلغت قيمة صادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024 الماضي حوالي 12.73 مليار دولار، بانخفاض 26% عن العام السابق.
وانخفض الحجم المصدر إلى أدنى مستوياته منذ عام 2021.
كانت هولندا أكبر المستوردين للغاز الطبيعي المسال الأمريكي في الاتحاد الأوروبي بنهاية العام – 3.24 مليار دولار، على الرغم من انخفاض الإمدادات على مدار العام بنسبة 26.3٪، إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2021.
وفي المرتبة الثانية جاءت فرنسا، التي استوردت أيضا الحد الأدنى من الغاز الأمريكي المسال منذ عام 2021 بواقع 2.24 مليار دولار (-41%).
وشملت قائمة الدول الخمس الأولى كذلك، ألمانيا – 1.91 مليار دولار (+ 1.2٪)، وإسبانيا – 1.37 مليار دولار (-41٪)، وإيطاليا – 1.15 مليار دولار (-28٪).
في الوقت نفسه، وصلت مشتريات ألمانيا من الغاز المسال إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2021، وخفضتها إسبانيا إلى الحد الأدنى منذ عام 2020، وإيطاليا إلى الحد الأدنى في غضون عامين.
وشملت قائمة الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي التي استوردت الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، بولندا (891.1 مليون دولار)، واليونان (536.6 مليون دولار)، والبرتغال (375.2 مليون دولار)، وكرواتيا (375.2 مليون دولار)، وليتوانيا (252.9 مليون دولار)، وبلجيكا (245.4 مليون دولار)، وفنلندا (114.2 مليون دولار)، ومالطا (33.7 مليون دولار).
واستحوذ الاتحاد الأوروبي على 44% من إجمالي حجم مبيعات الغاز الطبيعي المسال التي صدرتها الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى الغاز الطبيعي المسال، قامت الولايات المتحدة أيضا بتزويد الاتحاد الأوروبي بأنواع أخرى من الغاز المسال: البروبان بقيمة 3.13 مليار دولار (-0.3٪)، والبوتان بقيمة 276.7 مليون دولار (-3.5٪)، بالإضافة إلى الإيثان (11.1 مليون دولار)، والإيثيلين والبروبيلين والبوتيلين والبوتادين (9 ملايين دولار).
The post وصلت أدنى مستوياتها.. تراجع صادرات الغاز الأمريكي لـ«الاتحاد الأوروبي» appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا.
يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 8 ساعات
- أخبار ليبيا
قفزة جديدة وقياسية.. أسعار الذهب والفضة في ليبيا الجمعة 23 مايو 2025
سجلت أسعار الذهب في ليبيا يوم الجمعة ارتفاعاً ملحوظاً للذهب بجميع انواعه، وفقًا للمنصات المتخصصة في متابعة أسعار المعدن النفيس، بالتزامن مع عودة ارتفاع سعر اونصة الذهب عالمياً لتتجاوز حاجز الـ3360 دولار. وشهد سعر كسر الذهب عيار 18 ارتفاعاً قياسياً وغير مسبوق حيث سجل 572 دينار، كما سجل عيار كسر الذهب 21 بـ 667.3 دينار، فيما سجل سعر كسر الذهب عيار 24 بـ 762.66 دينار، بينما سجل سعر الذهب المسبوك عيار 18 بـ 580 دينار، وسجل الذهب المسبوك عيار24 بـ 781 دينار. وسجل سعر الذهب الجديد ارتفاعاً جديداً وقياسياً حيث تراوح عيار 18 مابين 715 إلى 750 دينار وسجل عيار 21 تراوحه مابين 795 و845 دينار، وسجل الذهب المستعمل عيار 18 ارتفاعه بشكل ملحوظ حيث تراوح مابين 630 دينار إلى 660 دينار، وتراوح سعر الذهب المستعمل عيار 21 ما بين 730 دينار و750 دينار. فيما بلغ سعر بيع ليرة عيار 21 وزن 8 جرام بـ 5320 دينار، وتراوح سعر الفضة الجديدة الخارجية مابين 30 إلى 50 دينار، فيما تراوحت الفضة الجديدة المحلية مابين 20 إلى 24 دينار.


أخبار ليبيا
منذ 10 ساعات
- أخبار ليبيا
تراجع أسعار الدولار وارتفاع اليورو والباوند والذهب في ختام السوق الموازي 23 مايو 2025
سجل سعر الدولار الامريكي مقابل الدينار الليبي في خـتام تعاملات السوق الموازية، يوم الجمعة 23 مايو 2025 تراجعاً طفيفاً مسجلاً 7.34 دينار في تداولات مدينة طرابلس. وبلغ سعر الدولار الامريكي في مدينة زليتن في ختام التعاملات 7.345 دينار، كما سجل سعر الدولار في مدينة بنغازي واجدابيا 7.32 دينار. وسجل سعر اليورو في ختام التعاملات المسائية صعوده إلى 8.24 دينار، فيما سجل الجنيه الإسترليني صعوده بشكل طفيف إلى 9.60 دينار، حسب متداولين وصفحات معنية بالسوق على مواقع التواصل الاجتماعي. في حين سجل سعر جرام كسر الذهب عيار 18 تراجعه إلى 572 دينار، وسجل دولار الحوالات تركيا 7.365 دينار، وسجل دولار الحوالات دبي 7.355 دينار عند الاغلاق.


أخبار ليبيا
منذ 15 ساعات
- أخبار ليبيا
المغرب يستعد لاحتضان أضخم مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في إفريقيا
يعتزم المغرب تعزيز موقعه كقوة صناعية صاعدة في شمال أفريقيا عبر إنشاء مصنع ضخم لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، باستثمار ضخم من مجموعة 'غوشن هاي تيك' الصينية الأوروبية بقيمة 6.5 مليارات دولار، وفق ما كشفه خالد قلام، الرئيس المغربي لشركة 'غوشن باور المغرب'. وبحسب قلام، المصنع، الذي سيُقام بالقرب من مدينة القنيطرة، ستبدأ أعمال بنائه خلال أيام، بعد استكمال التحضيرات اللازمة ضمن اتفاقية استثمارية موقعة مع الحكومة المغربية في يونيو الماضي، ومن المتوقع أن ينطلق الإنتاج خلال الربع الثالث من العام المقبل. ووفق المعلومات، في مرحلته الأولى، سيعمل المشروع بطاقة إنتاجية تصل إلى 20 جيغاوات وبتكلفة تبلغ 1.3 مليار دولار، على أن يتم لاحقاً رفع الطاقة الإنتاجية إلى 40 جيغاوات، وفق ما ذكرته صحيفة 'هسبريس'، دون تحديد جدول زمني للمرحلة الثانية. ويأتي هذا المشروع في سياق طموحات المغرب لتوسيع قطاع السيارات وتكييفه مع المتطلبات الحديثة، خاصة أن المملكة تحتل المرتبة 11 عالمياً في احتياطات معدن الكوبالت، وهو مكون أساسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية. وأوضح المحلل الاقتصادي ورئيس المركز الأفريقي للدراسات الاستراتيجية والرقمنة، رشيد ساري، أن اختيار الصين للمغرب يعود إلى توجه بكين نحو تنويع سلاسل التوريد بعد جائحة كورونا، حيث باتت دول مثل مصر والمغرب تمثل قواعد صناعية استراتيجية، خاصة في ظل المنافسة العالمية الشرسة. وأشار ساري إلى أن المغرب تمكن من تطوير بطارية كهربائية مستخلصة من الفوسفور، ويملك مجموعة من المختبرات المتخصصة، بالإضافة إلى وفرة الكوبالت عالي الجودة، وهو ما يمنحه ميزة تنافسية أمام دول كبرى مثل الولايات المتحدة وألمانيا. من جهته، أكد المحلل الاقتصادي الصيني نادر رونغ أن المغرب تحول إلى وجهة مفضلة للاستثمارات الصينية في قطاع البطاريات، بفضل موقعه الجغرافي القريب من الأسواق الأوروبية والأمريكية، والبيئة الاستثمارية المستقرة التي توفرها المملكة. وشدد رونغ على أن المغرب، مقارنة بدول المنطقة، هو الأجدر باحتضان هذا النوع من المشاريع، بالنظر إلى توفره على قاعدة صناعية راسخة في قطاع تصنيع السيارات، ما يؤهله ليكون مركزاً محورياً لإنتاج وتصدير بطاريات السيارات الكهربائية مستقبلاً. هذا وتشكل صناعة السيارات أحد أعمدة الاقتصاد المغربي وأكثر القطاعات تطوراً في البلاد، حيث نجح المغرب خلال السنوات الماضية في ترسيخ موقعه كمنصة إقليمية لصناعة وتصدير السيارات نحو أوروبا وإفريقيا، وبدأ هذا التحول الجذري في أوائل الألفية الثالثة، حين أطلقت المملكة برامج استراتيجية للنهوض بالصناعة، أبرزها 'الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي' الذي قدّم حوافز ضريبية وجذب استثمارات ضخمة. واعتمد المغرب في تطوير هذا القطاع على إنشاء مناطق صناعية متكاملة، أبرزها 'طنجة المتوسط' التي تحتضن أحد أكبر مصانع 'رونو' في أفريقيا، ومنصة القنيطرة التي تضم مصنع 'بيجو ستروين'، ونتيجة لهذا التوسع، أصبح المغرب أول منتج للسيارات في القارة الأفريقية، بإنتاج سنوي يتجاوز 700 ألف وحدة، تذهب نسبة كبيرة منها إلى الأسواق الأوروبية. ولا تقتصر الصناعة على تجميع السيارات فحسب، بل تشمل شبكة واسعة من الشركات العالمية المختصة في تصنيع المكونات، ما سمح للمغرب ببناء سلسلة توريد متكاملة وتعزيز نسبة الإدماج المحلي. كما بدأ المغرب منذ سنوات التوجه نحو مستقبل السيارات الكهربائية، عبر تشجيع البحث والتطوير، ودعم المبادرات المحلية، بما في ذلك تطوير أول نموذج لسيارة كهربائية مغربية. وتستفيد المملكة من موقعها الجغرافي القريب من أوروبا، ومن اتفاقيات تبادل حر مع عدد كبير من الدول، فضلاً عن توفر يد عاملة مؤهلة وتكلفة إنتاج تنافسية وبيئة استثمارية مستقرة، ورغم التحديات المرتبطة بالتحول نحو التصنيع الأخضر، يواصل المغرب مساره نحو تعزيز مكانته العالمية في هذا القطاع الحيوي، خصوصاً مع المشاريع الجديدة في مجال البطاريات الكهربائية، والتي من شأنها أن تفتح آفاقاً واسعة نحو تكنولوجيا النقل النظيف وتعزيز القيمة المضافة الوطنية. The post المغرب يستعد لاحتضان أضخم مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في إفريقيا appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا