logo
بنوك عالمية تتفاءل بنمو اقتصاد الصين بعد الاتفاق مع أميركا

بنوك عالمية تتفاءل بنمو اقتصاد الصين بعد الاتفاق مع أميركا

Independent عربيةمنذ 6 أيام

تعيد البنوك العالمية تقييم توقعاتها في شأن الصين بعد التوصل بصورة مفاجئة إلى هدنة تجارية بين واشنطن وبكين، مما دفع عدداً منها إلى رفع تقديرات النمو الاقتصادي للصين، وكذلك توقعات أداء سوق الأسهم فيها.
أول من أمس الإثنين، توصلت الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق يقضي بوقف موقت لمعظم الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوماً، ووفقاً للاتفاق ستخفض الرسوم الجمركية المتبادلة من 125 في المئة إلى 10 في المئة فقط.
ويمثل هذا الاتفاق تخفيفاً كبيراً في حدة التوترات بين البلدين، بعد سلسلة من الإجراءات الانتقامية التي بدأت إثر فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعريفات جمركية "متبادلة" في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي، مما دفع عدداً من البنوك إلى خفض توقعاتها لنمو الاقتصاد الصيني آنذاك.
وبدأت مؤسسات مالية عدة بمراجعة توقعاتها للاقتصاد الصيني، في ضوء الهدنة التجارية الجديدة.
تخفيف حدة الحرب التجارية
في مذكرة حديثة، قال بنك "يو بي أس" إن نمو الناتج المحلي الإجمال للصين في عام 2025 قد يرتفع إلى ما بين 3.7 في المئة وأربعة في المئة، مقارنة بتوقعاتها السابقة البالغة 3.4 في المئة، مشيرة إلى أن تخفيف حدة الحرب التجارية قد يؤدي إلى "صدمة اقتصادية أقل" على النمو في الصين.
ورفع "مورغان ستانلي" توقعاته للنمو الفصلي للاقتصاد الصيني في المدى القريب، مرجحاً أن تسارع الشركات في تصدير منتجاتها للاستفادة من الرسوم الجمركية المخفضة.
وكتب محللو بنك الاستثمار في مذكرة "على رغم أن الرسوم الجمركية لا تزال مرتفعة، فإن فترة التعليق الموقت قد تؤدي إلى تسريع الشحنات والإنتاج في وقت مبكر من العام".
وأضاف كبير الاقتصاديين المختصين بالصين في البنك روبن شينغ، إلى جانب عدد من زملائه في التقرير، أن الناتج المحلي الإجمال الصيني في الربع الثاني من هذا العام قد يتجاوز التقدير الحالي البالغ 4.5 في المئة.
إضافة إلى ذلك، يتوقع روبن شينغ وفريقه حالياً أن يظهر النمو في الربع الثالث من العام صموداً موقتاً، مع تقديرات بأن يتجاوز أربعة في المئة، بعدما كانت "مورغان ستانلي" رجحت سابقاً أن يتراجع النمو إلى نحو أربعة في المئة.
من جانبها، ترى مجموعة "إيه إن زد" المصرفية (التي تتخذ من أستراليا مقراً لها) أن هناك احتمالاً بأن يتجاوز نمو الناتج المحلي الإجمال الصيني هذا العام 4.2 في المئة، بعدما خفضت توقعاتها في أبريل الماضي من 4.8 في المئة إلى 4.2 في المئة.
وبالمثل، رفعت "ناتيكسيس" الفرنسية تقديراتها لنمو الاقتصاد الصيني لعام 2025 إلى 4.5 في المئة، مقارنة بتوقعها الأساس السابق البالغ 4.2 في المئة، في حال اتخذ مزيد من إجراءات التحفيز النشطة وتقليص الرسوم الجمركية بصورة إضافية، وكانت "ناتيكسيس" خفضت توقعاتها للنمو الصيني من 4.7 في المئة إلى 4.2 في المئة في مطلع أبريل من هذا العام.
تفاؤل حذر
ويتحسن التفاؤل في شأن آفاق النمو الاقتصادي في الصين، مما ينعكس إيجاباً على توقعات أسواق الأسهم الصينية، إذ رفعت "نومورا" تصنيفها للأسهم الصينية إلى "وزن زائد تكتيكياً"، وأعلنت في مذكرة أعقبت محادثات التجارة أنها حولت جزءاً من استثماراتها من الهند إلى الصين.
وقال المدير التنفيذي للاستثمار في "ماي بنك" إدي لو، "نرى أن الأسهم الصينية تقدم فرصاً مغرية، إذ التوازن بين الأخطار والعائد، مع بقاء تقييمات السوق عند مستويات غير مبالغ فيها"، مشيراً إلى فرص واعدة في قطاع خدمات الاتصالات وبعض مجالات الاستهلاك التقديري.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
من جانبه، يرى المدير التنفيذي للاستثمار في مجموعة" غرو إنفستمنت" ويليام ما، والمعروف بتفاؤله المستمر تجاه الصين، أن التعافي في الأسواق الصينية يمثل "إعادة تقييم مستدامة"، بخاصة في ظل التيسير الأخير في السياسات الصينية وحوافز الاستهلاك، التي قد تضيف دفعة إضافية للاقتصاد والأسواق الصينية.
وسجل مؤشر "سي أس آي 300" الصيني ارتفاعاً طفيفاً أمس الثلاثاء، بعد مكاسب بلغت 1.6 في المئة في الجلسة السابقة، أما مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ، فقفز بنحو ثلاثة في المئة يوم الإثنين، لكنه تراجع بنسبة 1.5 في المئة أمس.
الإفراط في التفاؤل
وفي حين أن بعض المستثمرين رحبوا بهذا الانتعاش في الأسهم، حذر خبراء من الإفراط في التفاؤل، معتبرين أن ما يحدث قد يكون مجرد ارتداد تكتيكي موقت في الأسواق.
وقال المدير التنفيذي للاستثمار في "ماي بنك" إدي لو إن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين جاءت أفضل مما كان متوقعاً في الأسواق، إلا أن الاتفاق لا يزال موقتاً وقد يخضع لتغييرات مستقبلية.
وقال كبير الاقتصاديين في "ناتيكسيس" غاري نج إن خفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يوماً ووقفها الموقت لا يضمن التوصل إلى اتفاق، بخاصة في ظل تدهور الثقة المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين.
من جهتها، قالت مديرة الصين في "يوراسيا" دان وانغ إن الأسواق شهدت انتعاشاً لأن نتائج محادثات التجارة كانت مفاجئة ولم تكن متوقعة، مما جعلها غير مدرجة في الحسابات.
وأضافت في حديثها مع قناة "سي إن بي سي"، "هذا لا يغير الصورة الكبرى. لا تزال سوق الأسهم الصينية تعتمد على الأسس المحلية التي تظل ضعيفة"، مشيرة إلى تراجع قطاع العقارات وزيادة الديون المحلية للحكومات المحلية التي تجعل القطاع يعتمد على الدعم الحكومي.
وأضافت وانغ أن ترمب، الذي يرى أن الرسوم الجمركية تشكل أداة سياسية رئيسة ضد الصين، قد لا يبقي الرسوم الجمركية منخفضة لفترة طويلة.
وقالت "هذه مجرد فترة توقف موقتة، وليست اختراقاً في العلاقة الثنائية، 90 يوماً من الهدنة هي فترة قصيرة في دبلوماسية التجارة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترمب تتراجع عن وقف مشروع طاقة رياح قيمته 5 مليارات دولار
إدارة ترمب تتراجع عن وقف مشروع طاقة رياح قيمته 5 مليارات دولار

أرقام

timeمنذ 4 ساعات

  • أرقام

إدارة ترمب تتراجع عن وقف مشروع طاقة رياح قيمته 5 مليارات دولار

رفعت إدارة الرئيس دونالد ترمب أمراً أوقف العمل في مشروع طاقة رياح بقيمة 5 مليارات دولار قبالة سواحل ولاية نيويورك. وذكرت وحدة تابعة لشركة الطاقة العملاقة "إكوينور" أنها أُبلغت من قبل "مكتب إدارة طاقة المحيطات" التابع لوزارة الداخلية الأميركية، أن المشروع يمكن أن يُستأنف، وذلك بحسب بيان صادر عن الشركة في وقت متأخر من يوم الإثنين. وكان المشروع قد توقّف في أبريل عندما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم إن إدارة جو بايدن كانت متسرعة في منح الموافقات. وكان رئيس شركة "إكوينور" قد التقى بمسؤولين أميركيين هذا الشهر في إطار مساعٍ أخيرة لإعادة إطلاق المشروع. تُنهي هذه الخطوة أسابيع من الجدل، حيث لم تضع المشروع فقط موضع تساؤل، بل أثارت أيضاً شكوكاً جدية بشأن مستقبل طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة. انتقاد متكرر لطاقة الرياح لطالما كانت طاقة الرياح هدفاً متكرراً لانتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لذلك لم يكن من المستغرب أن تخضع للمراجعة. وبينما توقّع كثيرون أن يتم إبطاء أو عرقلة المشاريع في مراحلها المبكرة، شكّل القرار بوقف مشروع قيد التنفيذ صدمة للبعض. وقالت ميشيل سولومون، وهي مديرة سياسات الكهرباء لدى مركز "إينرجي إنوفيشن" المتخصص بسياسات الطاقة والمناخ: "هذا الأمر غير طبيعي"، وأضافت: "عندما تكون الإدارة قادرة على إيقاف العمل في مشاريع تم الترخيص لها بالكامل، ومرت بالإجراءات القانونية، واستُثمر فيها مليارات الدولارات، فإن ذلك أمر مقلق لأي قطاع". وفي بيانها، قالت "إكوينور" إنها ستقدّم تقييماً محدّثاً لاقتصاديات المشروع خلال هذا الربع. إيقاف مفاجئ للمشروع المشروع، الذي يحمل اسم "إمباير 1"، كان قد حصل على جميع التصاريح اللازمة. وكان من المقرر أن يبدأ تشغيله التجاري في عام 2027. وقد صُمّمت التوربينات البالغ عددها 54 لتغذية 500 ألف منزل بالطاقة. قبل سنوات قليلة فقط، كانت الولايات المتحدة تُعتبر أحد أكثر الأسواق جاذبية للنمو أمام شركات الطاقة الأوروبية التي تتطلع إلى توسيع تقنية طوّرتها في بحر الشمال. أما الآن، فإن الارتفاع الحاد في التكاليف، إلى جانب العداء السياسي، وضع مستقبل هذا القطاع في أميركا تحت الشك. ويمثل ذلك تراجعاً حاداً عن سياسة إدارة بايدن، التي كانت قد تعهّدت بتطوير نحو 30 غيغاواط من طاقة الرياح البحرية في الولايات المتحدة بحلول عام 2030، وهي سياسة أدّت إلى تدفق استثمارات بمليارات الدولارات في المشاريع وسلاسل الإمداد المرتبطة بها. "سابقة خطيرة" وكانت الولايات الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة قد رأت في مزارع الرياح البحرية وسيلة رئيسية لتعزيز نمو إمدادات الطاقة الضرورية والمساهمة في تحقيق الأهداف المناخية. وقالت مولي موريس، رئيسة "إكوينور رينوبلز أميركاز"، في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ نيوز" بتاريخ 12 مايو، إن تحركات الإدارة بشأن مشروع "إمباير" تمثل أمراً أكبر من مجرد تأثير على الشركة أو حتى على طاقة الرياح البحرية. وأضافت: "الأمر يتعلق باحترام العقود والاستثمارات المالية التي تم تنفيذها في الولايات المتحدة". وتابعت: "إنهم يرسّخون سابقة خطيرة عبر إيقاف مشروع في منتصف تنفيذه".

أجندة ترمب تجتاز امتحاناً أولياً في الكونغرس
أجندة ترمب تجتاز امتحاناً أولياً في الكونغرس

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

أجندة ترمب تجتاز امتحاناً أولياً في الكونغرس

في ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين، وبعد مفاوضات طويلة وشاقة، تمكن الجمهوريون من تخطي انقساماتهم ولو بشكل مؤقت، وصوتوا لإقرار المشروع «الكبير والجميل»، بحسب توصيف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في لجنة الموازنة في مجلس النواب. تصويت نادر بتوقيته وتفاصيله، فهذا المشروع الذي يتضمن أبرز البنود على أجندة ترمب الداخلية، واجه، ولا يزال، معارضة حادة من المحافظين الجمهوريين الذين تمكنوا من إفشال التصويت عليه، يوم الجمعة، ما دفع بالرئيس الأميركي إلى توبيخهم بشكل علني في منشور على منصة «تروث سوشيال»، دعاهم فيها إلى الوحدة لدعم «المشروع الكبير والجميل» قائلاً إنه يخفض الضرائب لكل الأميركيين، ويمنع ملايين المهاجرين غير الشرعيين من الحصول على الرعاية الصحية الحكومية. وأضاف بلهجة حاسمة: «نحن لسنا بحاجة للمتفاخرين في الحزب الجمهوري. توقفوا عن الكلام، وأنجزوا المهمة! حان وقت إصلاح الفوضى التي تركها لنا بايدن والديمقراطيون. رئيس اللجنة القضائية وكبير الديمقراطيين فيها خلال جلسة استماع في 13 فبراير 2025 (أ.ب) كلمات قاسية دفعت برئيس مجلس النواب، مايك جونسون، إلى التأهب في عطلة نهاية الأسبوع، وعقد مفاوضات على مدار الساعة لمحاولة رأب صدع الانشقاقات، والتوصل إلى تسوية مع المحافظين الذين يرون أن المشروع لا يقوم بما يكفي للحد من الهدر المالي، ويدعون إلى التشدد في تواريخ فرض التخفيضات في «برنامج الرعاية الصحية الحكومي» Medicaid، كما يخشون أن يزيد المشروع، بصيغته الحالية، من العجز؛ لهذا فما تمكن جونسون من فعله هو تقديم وعود للمعارضين بأنه سيسعى إلى معالجة تحفظاتهم؛ ما أدى إلى قرارهم بالتصويت حضورياً فقط في اللجنة للسماح بإقرار المشروع، من دون أي تصويت داعم من قبلهم. رئيس مجلس النواب مايك جونسون في مؤتمر صحافي في 25 مارس 2025 (أ.ف.ب) وأشاد ترمب فور إقرار المشروع بالتصويت قائلاً: «مبارك للجمهوريين!! اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً» إلا أنه وجونسون يعلمان أن طريق إقرار المشروع في مجلس النواب لا تزال طويلة، ومن المؤكد أنها ستصطدم باعتراضات المحافظين وتحفظات المعتدلين. فبعد تصويت لجنة الموازنة، يتوقع أن تجتمع لجنة القواعد في مجلس النواب، هذا الأسبوع، لوضع قواعد النقاش للمشروع المذكور، قبل أن يباشر المجلس بنقاش تفاصيله، لكن التحدي لا يتوقف عند الانشقاقات الجمهورية في النواب، حيث يتمتع الحزب بأغلبية ضئيلة لا تحتمل خسارة كثير من الأصوات الجمهورية، بل يمتد إلى مجلس الشيوخ الذي يتعين عليه إقرار المشروع بالتفاصيل نفسها، وهذا ما يخشى منه جونسون، الذي أعرب عن أمله في عدم تغيير الشيوخ لبنود كثيرة؛ ما قد يؤدي إلى عودة المشروع إلى نقطة الصفر في التفاوض. وفي هذا الإطار قال رئيس مجلس النواب إنه يعمل بالتنسيق مع مجلس الشيوخ مضيفاً: «المشروع الذي سنرسله إلى هناك سيكون قد تم التفاوض عليه بعناية كبيرة للحرص على توازنه، ونأمل ألا يقوم مجلس الشيوخ بإجراء كثير من التعديلات عليه؛ لأن ذلك سيضمن تمريره بسرعة». وتسعى القيادات الجمهورية إلى حلحلة الخلافات، وإرسال المشروع إلى مكتب الرئيس الأميركي للتوقيع عليه بحلول عيد الاستقلال الأميركي في الرابع من يوليو (تموز)، وهو تاريخ فيه بعض المخاطرة؛ لأن الموعد النهائي لرفع سقف الدين العام، المشمول في نص المشروع، هو في منتصف الشهر المذكور.

استقالة رئيسة «سي بي إس نيوز» وسط تصاعد الخلاف مع ترمب
استقالة رئيسة «سي بي إس نيوز» وسط تصاعد الخلاف مع ترمب

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

استقالة رئيسة «سي بي إس نيوز» وسط تصاعد الخلاف مع ترمب

فقدت شبكة «سي بي إس نيوز» الأميركية شخصية بارزة جديدة في ظل نزاعها المستمر مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأعلنت الرئيسة التنفيذية للشبكة، ويندي ماكماهون، استقالتها يوم الاثنين، بحسب ما أفادت عدة وسائل إعلام أميركية نقلا عن مذكرة داخلية وجهت إلى الموظفين. ووصفت ماكماهون، في المذكرة، الأشهر الماضية بأنها كانت «صعبة»، وفقا لما أورده تقرير في صحيفة «واشنطن بوست». وأشارت إلى أنه بات من الواضح وجود تباين في الرؤى بينها وبين الشركة بشأن التوجه المستقبلي للمؤسسة الإعلامية. وكان بيل أوينز، المنتج التنفيذي لبرنامج «60 دقيقة» الشهير، قد غادر «سي بي إس نيوز» الشهر الماضي، بعد أن رفع ترمب دعوى قضائية بمليار دولار ضد البرنامج الإخباري. ويتهم ترمب برنامج «60 دقيقة» بالتلاعب في تحرير مقابلة مع كامالا هاريس، منافسته الديمقراطية في حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي، ما أدى حسب زعمه إلى التأثير على مشاعر الناخبين. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن محامين يشككون في فرص نجاح هذه الدعوى، إلا أن شاري ريدستون، المساهم المسيطر في الشركة الأم لشبكة «سي بي إس نيوز»، وهي «باراماونت غلوبال»، لا تزال تسعى للتوصل إلى تسوية مع الرئيس. وقد يكون ذلك مرتبطا أيضا بخطط اندماج شركة «باراماونت» مع «سكاي دانس ميديا»، وهو اتفاق بمليارات الدولارات لا يزال بانتظار موافقة السلطات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store