logo
حاكم الطعجان يكتب : شباب البادية الشمالية: كفاءات جديرة بثقة القيادة الهاشمية والتعديل الوزاري

حاكم الطعجان يكتب : شباب البادية الشمالية: كفاءات جديرة بثقة القيادة الهاشمية والتعديل الوزاري

أخبارنامنذ 9 ساعات
أخبارنا :
في ظل الحديث عن التعديل الوزاري المرتقب الذي سيجريه دولة جعفر حسان، تتعلق آمال شباب البادية الشمالية بفرصة طال انتظارها ليكون لهم نصيبٌ من الثقة الملكية أسوةً ببقية مناطق الوطن، تقديرًا لعطائهم وكفاءاتهم التي باتت واضحة في شتى الميادين.
لقد أثبتت القيادة الهاشمية وعلى رأسها سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، أن الشباب هم عماد الوطن وركيزته الحقيقية نحو المستقبل. وقد أكد جلالة الملك غير مرة أن لا تهميش ولا تمييز بين أبناء الوطن الواحد، وأن العدالة في توزيع الفرص مسؤولية وطنية قبل أن تكون قرارًا إداريًا.
شباب البادية الشمالية اليوم مثال حي على الإصرار والطموح؛ فمنهم الأكاديميون المتميزون، والمهنيون أصحاب الخبرات، ورواد الأعمال الذين استطاعوا رغم التحديات أن يحققوا قصص نجاح ملهمة. ومع ذلك، ما يزالون يتطلعون لأن يجدوا من يحتضن كفاءاتهم ضمن مواقع صنع القرار، ليكونوا شركاء حقيقيين في خدمة الأردن، كلٌ من موقعه.
إن التعديل الوزاري المرتقب يشكل فرصة ذهبية أمام دولة جعفر حسان لإثبات أن نهج تمكين الشباب وتفعيل الطاقات ليس شعارًا بل ممارسة فعلية، وخاصة في المناطق الطرفية التي عانت طويلًا من غياب المشاريع التنموية الكبرى. فتمثيل شباب البادية الشمالية اليوم ليس مطلبًا مناطقيًا ضيقًا، بل هو حق مستحق ينسجم مع رؤى جلالة الملك وولي عهده الشاب سمو الأمير الحسين الذي يؤمن بقدرة الشباب على إحداث التغيير وصناعة المستقبل.
إن أبناء البادية الشمالية يضعون ثقتهم بعد الله في قيادتهم الهاشمية الحكيمة، آملين أن تصل رسالتهم لدولة الرئيس، وأن يكون شبابهم في عين الاعتبار وهم الأقدر على حمل الأمانة ومواصلة مسيرة البناء، جنبًا إلى جنب مع كل أبناء الأردن الأوفياء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفد برئاسة رئيس جامعة عمّان العربية يزور الديوان الملكي الهاشمي تأكيداً على الولاء والانتماء الوطني
وفد برئاسة رئيس جامعة عمّان العربية يزور الديوان الملكي الهاشمي تأكيداً على الولاء والانتماء الوطني

سرايا الإخبارية

timeمنذ 33 دقائق

  • سرايا الإخبارية

وفد برئاسة رئيس جامعة عمّان العربية يزور الديوان الملكي الهاشمي تأكيداً على الولاء والانتماء الوطني

سرايا - في إطار تعزيز قيم المواطنة والانتماء وترسيخ الوعي الوطني لدى الشباب الجامعي قام وفد من جامعة عمان العربية بزيارة رسمية إلى الديوان الملكي الهاشمي العامر، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس الجامعة، وبمشاركة عدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة من مختلف التخصصات، وبتنظيم من كلية الآداب والعلوم في الجامعة، وكان في استقبال الوفد معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر. وفي بداية اللقاء رحب معالي رئيس الديوان الملكي بالوفد معبرًا عن اعتزازه بجهود المؤسسات الأكاديمية الأردنية ودورها في خدمة الوطن والمجتمع، وأكد معاليه على الموقف الثابت للمملكة الأردنية الهاشمية قيادةً وشعبًا في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الأردن سيبقى مدافعًا أمينًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، كما تحدث معاليه عن الأعياد والمناسبات الوطنية التي يمر بها الوطن العزيز، موجهًا أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى القيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الأردني الوفي، وأشار معاليه إلى الدعم الكبير الذي يوليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه للقطاعات الأكاديمية والجامعات الأردنية، إدراكًا لأهمية التعليم في بناء المستقبل وصناعة التقدم، واختتم معاليه حديثه بنقل تحيات جلالة سيد البلاد إلى الوفد، وتمنياته لهم بمزيد من النجاح والتوفيق في خدمة الأردن العزيز. وأعرب الأستاذ الدكتور الوديان خلال اللقاء عن بالغ الاعتزاز والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، مؤكداً أن جامعة عمّان العربية، تقف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، فخورة بمسيرتها الوطنية الراسخة، ومستمرة في أداء رسالتها العلمية والوطنية، كما أكد الدكتور متعب العتيبي عميد كلية الآداب والعلوم على أهمية هذه الزيارة في ترسيخ مفاهيم المواطنة والولاء الوطني لدى الطلبة، مؤكداً أن مثل هذه المبادرات تسهم في بناء جيل واعٍ ومتمسك بثوابته الوطنية، وأشار الدكتور العتيبي عن مدى عمق العلاقة الأخوية التاريخية التي تربط المملكة الأردنية الهاشمية بدولة الكويت الشقيق. ومن جانبهم، عبّر كل من: الدكتور بلال أبو قدوم عميد كلية الشريعة، والدكتور محمد الشريدة عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية، والدكتور محمود أبو جمعة من كلية الأعمال عن فخرهم بالقيادة الهاشمية التي تشكل صمام أمان الوطن، مشيرين إلى أهمية دعم القيادة الوطنية في المسيرة التعليمية وأن هذه الزيارة جاءت للتعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالإنجازات الوطنية، مشيراً إلى أهمية دعم القيم الوطنية في المسيرة التعليمية. وفي ختام الزيارة نقل الوفد رسالة جامعة عمّان العربية التي عبّرت عن أسمى مشاعر الولاء والانتماء للعرش الهاشمي، والفخر بالمناسبات الوطنية العزيزة، كعيد الاستقلال، وعيد الجلوس الملكي، ويوم العلم، مؤكداً استمرار الجامعة في أداء دورها الوطني والتربوي في خدمة الأردن، وإعداد أجيال تحمل في قلوبها حب الوطن وقيادته. وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص جامعة عمان العربية على تعزيز حضورها الوطني، ومواصلة رسالتها في خدمة المجتمع الأردني، وترسيخ الثوابت الوطنية في مختلف مجالات العمل الأكاديمي.

عدنان خليل بكتب : عمر سلامة ..
عدنان خليل بكتب : عمر سلامة ..

أخبارنا

timeمنذ 39 دقائق

  • أخبارنا

عدنان خليل بكتب : عمر سلامة ..

أخبارنا : كتب : عدنان خليل هي وقفة تضاف إلى وقفات الأخ الكبير عمر سلامة الناطق الإعلامي بإسم وزارة المياه والري العديدة والمتكررة منذ أن بدأ رحلته العملية مع العمل العام وفي كافة المناصب التي تسنمها وإلى يومنا هذا، فالعطاء والوفاء هاجس يلازم "أبو قصي" على امتداد سنوات عمره قولاً وفعلاً ، ولهذا... أكتب إليك أخي الكبير وأنا على يقين لا شك فيه أن صور العطاء الجميلة الفرحة بك دوماً،مع انتمائك لوطننا الأغلى التي وصلت أسرع شحناً وأبهى نوراً إلى أشجار حواسنا عبر السنوات العديدة التي خلت.. وهنا ما زلت أستذكر مواقفك الأصيلة وكيف انثلت في حياتنا عطراً محبباً فرحاًوأمواجاً من مشاعرٍ وبيادر غلال في الوفاء للوطن وقائده الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يحفظه الله. اليوم أكتب إليك من نبضِ أبجدية خاصة بك ولك ونحن أحباؤك نركب معاً موج هذا الوجد إبحاراً نحو الفخر واللا انتهاء. أكتب إليك أعداداً جديدة من مشاعر صادقة ومعاني ضافيةراقية وأنت واسع الأفق ورائد الصدق وسيد النطق وبيادر الغلال في أشواق أعمارنا ماضياً وحاضراً ومستقبلاً. أكتب إليك وأنت بهي الإشراق ونهر عطاءٍْ رقراق إذ ينثالان فخراً ووجداً على أوتار حياتنا وفاءً وفرحاًمع تغاريد صوتك وهديل أيامك الواعدة بكل خيرٍ وأوراد النماء.....

محمد داودية يكتب : ... ونجونا من انقلابات العسكر (3-3).
محمد داودية يكتب : ... ونجونا من انقلابات العسكر (3-3).

أخبارنا

timeمنذ 41 دقائق

  • أخبارنا

محمد داودية يكتب : ... ونجونا من انقلابات العسكر (3-3).

أخبارنا : حيثما يتولى العقيد والصاغ والعماد والصول والجنرال السلطة، تنفجر في الأرض والناس ما أسماها الدكتور أحمد المديني "حرب الجنرالين" !! كما هي الحرب التي تنهمر على السودان، وكما كانت حروب الجنرال عمر البشير رئيس "مجلس قيادة الانقاذ الوطني"، التي استمرت عشرات الأعوام وكانت عاقبتها الوخيمة تقسيم السودان، لا انقاذها !! كادت بلادنا ان تنزلق إلى ما انزلقت إليه معظم البلاد العربية، فقد اغتر الضباط الأردنيون الشباب بالدبابات والمدافع التي بين أيديهم، وانخدعوا بشعارات الثورات العربية والعالمية التي اندلعت وأطاحت الأنظمة الملكية، وخلبتهم موضةُ تلك الأيام، التي شهدت تحول أنظمة المنطقة من الولاء للاستعمار البريطاني والفرنسي إلى فلك الاستعمار الأميركي الجديد. كاد تنظيم الضباط الأردنيين الأحرار أن يشكل حكومة عسكرية في الأردن، اقتداء واهتداء بما قام به الضباط الأحرار في مصر، وضمن مسلسل الانقلابات على الدولة المدنية في مصر وسورية والعراق، ولاحقا في السودان واليمن وليبيا. ومِن فضل الله ورحمته ولطفه بالشعب الأردني، وحكمة الملك الحسين وحنكته، وتصدي جبهة الإعلام والثقافة الأردنية الباسلة، والرشد والرضى الذي ميّز وطبع العلاقة بين الأردنيين والهاشميين، المنزّه عن الدم والامتهان والظلم، أننا نجونا من تلك التقليعة. فرغم كل ما يتبجح به جنرالات الدول العسكرية "الثورية"، من كليشيهات تنادي بالحرية والاشتراكية والعدالة الاجتماعية والوحدة وتحرير فلسطين، فإنها تؤول، بلا أية استثناءات، إلى حكم الفرد الدكتاتور المستعين بغير الله، بل المستعين بالنماريد، أعتى أدوات القمع والقطع، وأكثر الأعوان جهلًا وضحالة ووحشية. لقد تناوبت الدولةُ المدنية البرلمانية، على الإقليم كما في الأردن والكويت والمغرب. والدولةُ العسكرية كما في مصر والعراق وسورية وليبيا واليمن والجزائر. والدولةُ الدينية كما في السودان وإيران والباكستان وأفغانستان. وخطّت المملكة الأردنية الهاشمية، ذات البنية المدنية، التي نطمح ونعمل على تعزيزها وتحديثها، أسلوبَ الحياة المتصف بالعدل والاعتدال، فحفظت وعززت الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعي الذي أصبح DNA الأردن. وظل دور الجندية الأردنية في إطار الاحتراف والاحترام والنأي عن ألاعيب السياسة ودسائسها ونهاياتها المحتومة، التي قادت إلى الإطاحة بالعقداء والأوطان. ــ الدستور

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store