
دعوات بريطانية لتشكيل تحالف دولي يوقف إرهاب الحوثي في البحر الأحمر
الدعوة، التي جاءت عبر مقال رأي نشرته صحيفة 'ديلي إكسبريس' البريطانية، توجهت بشكل مباشر، إلى رئيس الوزراء البريطاني الجديد، كير ستارمر، لحثه على التحرك العاجل، مشدداً على أن 'التقاعس لم يعد خيارا متاحا'.
أجندة إيران خلف تنفيذ هجمات 'الحوثي'
...
مستوطنون يضرمون النار في منازل الفلسطينيين شرقي الخليل
13 يوليو، 2025 ( 12:31 مساءً )
وزارة التربية تعلن 31 من أغسطس المقبل موعد انطلاق العام الدراسي الجديد 2025/ 2026
13 يوليو، 2025 ( 12:23 مساءً )
كروفورد أشار أيضا، إلى أن جماعة 'الحوثي'، التي بدأت تمردها ضد الحكومة اليمنية، عام 2004، باتت اليوم تسيطر على مناطق واسعة شمال غربي اليمن، وتحديداً في السواحل المطلة على البحر الأحمر.
ووفق المقال، فإن جماعة 'الحوثي'، استغلت هذه المواقع الحيوية، لتنفيذ مئات الهجمات على السفن التجارية، بذريعة 'نصرة غزة'، إلا أن الهدف الحقيقي، بحسب كروفورد، هو تنفيذ أجندة إيرانية، لزعزعة استقرار المنطقة، وابتزاز العالم اقتصادياً.
المحلل البريطاني، اعتبر هذه الهجمات، 'أعمال قرصنة لا يمكن التسامح معها'، ولفت إلى أنها تمثل خطراً مباشراً على حركة التجارة الدولية، خصوصا في ممرات حيوية، مثل باب المندب وقناة السويس.
وأضاف أن استمرار هذه الاعتداءات، سيضعف مصداقية التحالفات الغربية، ويشكك في التزام المملكة المتحدة، تجاه أمنها القومي.
إجراءات ردعية فعالة ضد 'الحوثي'
ويبدو أن كروفورد، لا يرى أن المعالجة الدبلوماسية وحدها كافية، إذ دعا إلى إجراءات ردعية فعالة تتجاوز التصريحات، وتستهدف مباشرة مراكز القرار لجماعة 'الحوثي'، وداعميها في إيران، متسائلا، عما إذا كان رئيس الوزراء البريطاني الجديد، يمتلك الإرادة السياسية، والقدرة القيادية، لاتخاذ موقف حاسم في وجه ما وصفه بـ'الإرهاب البحري الحوثي'.
دعوة كروفورد، تتزامن مع تصاعد المخاوف الدولية، من اتساع نطاق هجمات جماعة 'الحوثي'، والتي باتت تطال ناقلات النفط وسفن الشحن التجاري، ما يشير إلى انتقال الجماعة من مرحلة 'الرسائل السياسية' إلى تنفيذ الأجندة العسكرية الإيرانية.
ويرى مراقبون، أن هذه المطالبة البريطانية بتشكيل تحالف دولي جديد، قد تعكس تحولات في المزاج السياسي الغربي، تجاه جماعة 'الحوثي'، بعد أن اتضح أن الردع المحدود لم يوقف تهديداتها، ما يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي: إما التحرك الجاد، أو ترك الملاحة الدولية تحت رحمة الميليشيات الإيرانية.
وتأتي هذه الدعوة، بالتزامن مع ضبط قوات المقاومة الوطنية، يوم الجمعة، شحنة أسلحة مهربة في البحر الأحمر، لتعيد تسليط الضوء على المسارات البحرية التي تستغلها جماعة 'الحوثي'، لتهريب الأسلحة، الأمر الذي يبرز الحاجة لتشديد الرقا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن: تسرب 17 ألف طن نترات الأمونيوم من سفينة أغرقها الحوثيون
قالت الولايات المتحدة، الأحد، إن إغراق الحوثيين لسفينة "ماجيك سيز" أدى إلى إطلاق 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر الأحمر، الأمر الذي يهدد تكاثر الأسماك وانقراض جماعي في السلسلة الغذائية البحرية. جاء ذلك في بيان صادر عن السفارة الأمريكية في اليمن، نشرته عبر حسابها على منصة "إكس". وذكر البيان: "أدى إغراق الحوثيين المتهور لسفينة الشحن ماجيك سيز، إلى إطلاق 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم في البحر". وأضاف أنه "يمكن لهذه المادة الكيميائية أن تعطل تكاثر الأسماك، وتهدد بالانقراض الجماعي في السلسلة الغذائية البحرية وأضرار أخرى". وأوضحت السفارة الأمريكية أن الحوثيون أغرقوا السفينة "عمدا، وتجاهلوا تماما تأثير ذلك على الأسر اليمنية والتجارة وصيد الأسماك"، فيما لم تعلق الجماعة فورا على ذلك. وفي السياق ذاته، قالت السفارة البريطانية لدى اليمن، في بيان بمنصة إكس، إن "المملكة المتحدة تدين الهجمات الحوثية غير المبررة على سفينتي الشحن المدنيتين اليونانيتين ماجيك سيز، وإيتيرنيتي سي، في البحر الأحمر". وأضافت السفارة أن الهجمات "أسفرت عن غرق السفينتين ومقتل ما لا يقل عن 4 من أفراد الطاقم، في حين لا يزال عدد آخر في عداد المفقودين (لم تذكر عددهم)"، وفق تعبيرها. ودعا البيان "الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع أفراد طاقم إتيرنيتي سي، والامتناع عن تهديد حياة المدنيين، وتعريضهم لعمليات القتل الجماعي"، على حد ادعائه. ولم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين بشأن البيان البريطاني. وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استهداف وإغراق السفينتين "إترنيتي سي" و"ماجيك سيز" في البحر الأحمر، بدعوى توجههما إلى موانئ إسرائيلية. وتحمل السفينتان علم ليبيريا، وتداران من قبل شركتين يونانيتين، وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى بين أفراد الطاقم. بدوره، أعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الخميس، التمسك بـ"استمرار حظر الملاحة على العدو الاسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن طالما استمر العدوان والحصار على غزة"، مشددا على التعامل بـ"حزم مع المخالفين". وتأتي هذه الهجمات في سياق رفض الحوثيين للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أعلنوا مرارًا استهدافهم لسفن إسرائيل أو تلك المتجهة إلى موانئها، ضمن ما وصفوه بـ"الرد على العدوان المستمر". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 196 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.


الصحوة
منذ 2 ساعات
- الصحوة
الإرياني: بعثة "أونمها" تحولت إلى غطاء لجرائم المليشيا وحان وقت إنهاء ولايتها
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وموانئها الثلاث (أونمها)، لم تحقق أي إنجاز ملموس، وتحولت إلى غطاء لجرغئم المليشيا وأصبح إنهاء ولايتها ضرورة لإنهاء حالة العبث القائمة. وأوضح الإرياني في تصريح صحفي، أن البعثة أخفقت طيلة سبع سنوات في تحقيق أي تقدم حقيقي في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وعجزت عن إلزام مليشيا الحوثي بإعادة الانتشار من الموانئ ومدينة الحديدة، على غرار القوات الحكومية والقوات المشتركة التي التزمت بإعادة الانتشار وفق الاتفاق. وأشار إلى أن البعثة لم تتمكن من منع المليشيا من استقدام تعزيزات إلى المحافظة، أو إزالة المظاهر المسلحة في المدينة، بينما توقفت لجنة تنسيق إعادة الانتشار المشتركة عن عقد أي اجتماعات منذ عام 2020 دون تحرك جاد من البعثة، كما لم تعالج إخفاقات آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) رغم الإشارات من فريق الخبراء الأممي، واستمرت سيطرة مليشيا الحوثي على مكاتب وسكن البعثة في مدينة وميناء الحديدة منذ بداية ولايتها، دون نقلها إلى منطقة محايدة، ما جعل موظفيها رهائن لضغوط وابتزاز المليشيا. وأضاف الإرياني "أن البعثة عجزت عن إلزام المليشيا بفتح الطرق بين مديريات المحافظة وإلى المحافظات المحررة، وأخفقت في إلزامها بإيداع إيرادات موانئ الحديدة في البنك المركزي بالحديدة للمساهمة في دفع مرتبات الموظفين". وبيّن الوزير الإرياني أن بعثة (أونمها) تحولت إلى غطاء للمليشيا الحوثية للتهرب من التزاماتها والتستر على انتهاكاتها بحق المدنيين، حيث التزمت الصمت تجاه تصعيد الحوثي وخروقاته اليومية التي راح ضحيتها آلاف المدنيين، وتعزيزاته المسلحة، وتجارب إطلاق الصواريخ من موانئ الحديدة، ولم تصدر أي موقف واضح تجاه الهجمات الإرهابية التي تشنها المليشيا على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب. وأكد أن مليشيا الحوثي استغلت وقف إطلاق النار ووجود البعثة لجعل الحديدة ملاذاً آمناً للخبراء الإيرانيين وعناصر حزب الله، ومركزاً لتطوير وتجميع الصواريخ والطائرات المسيّرة وتهريب الأسلحة عبر الموانئ، على مرأى ومسمع من البعثة التي لا تملك حرية الحركة أو الرقابة. ولفت الإرياني إلى أن موانئ الحديدة تحولت إلى "حصالة حرب" تموّل مليشيا الحوثي من خلال فرض ضرائب باهظة على الواردات، حيث تشير التقديرات إلى استحواذ المليشيا على نحو 789 مليون دولار من إيرادات الموانئ خلال عام واحد (مايو 2023 – يونيو 2024)، دون أن تنعكس هذه العائدات على حياة المواطنين أو صرف مرتبات الموظفين، بل يتم توجيهها لتمويل آلة الحرب وشراء الأسلحة والولاءات، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان. وأشار إلى أن مليشيا الحوثي استخدمت الموانئ كمنصة لتهريب الأسلحة الإيرانية والطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، وشن هجمات عابرة للحدود على منشآت نفطية في دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، بما يشكل تهديدا خطيرا لأمن الممرات البحرية وحركة التجارة العالمية. وأكد الإرياني أن استمرار وجود بعثة (أونمها) أصبح غير ذي جدوى، بل يشكل عائقا أمام أي جهود لتحقيق السلام أو تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، في ظل عجزها عن تنفيذ مهمتها وصمتها تجاه انتهاكات المليشيا، وتحولها إلى غطاء لاستمرار سيطرة الحوثيين على الحديدة واستغلال مواردها في الحرب، وتمويل أنشطتها الإرهابية التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وشدد الإرياني على أنه بات واضحا أن بقاء البعثة لم يعد له أي مبرر واقعي، وأنه يجب وضع حد لحالة العبث وضمان عدم استغلال الموانئ والاتفاقات الأممية كغطاء لإطالة أمد الصراع، ومنع المليشيا من تحويل الموانئ إلى ممرات لتهريب الأسلحة ومصادر تمويل للحرب. مؤكدا أن اليمنيين لا يحتاجون إلى بعثة عاجزة وصامتة، رهينة بيد مليشيا الحوثي، بقدر حاجتهم إلى مواقف واضحة وحاسمة من المجتمع الدولي لدعم استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ومحاسبة المليشيا على جرائمها وانتهاكاتها، التي بات العالم أجمع يدفع ثمنها.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
لجنة الطوارئ تحذر من كارثة بيئية في البحر الأحمر بعد غرق ثلاث سفن شحن
حذّرت لجنة الطوارئ الحكومية في اليمن من كارثة بيئية وشيكة في مياه البحر الأحمر، وذلك عقب غرق ثلاث سفن شحن تجارية هي: "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي" و"روبيمار"، جراء هجمات نفذتها ميليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية. وأوضحت اللجنة في بيان رسمي أن السفن الثلاث كانت تحمل على متنها نحو 70 ألف طن من مادة نترات الأمونيوم، وهي مادة شديدة الخطورة، مما يشكل تهديداً مباشراً على الحياة البحرية والبيئة الساحلية، فضلاً عن التداعيات الخطيرة على حركة الملاحة في البحر الأحمر. ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وتقديم الدعم العاجل للحكومة في مواجهة هذا الخطر البيئي، كما ناشدت بضرورة تكثيف التنسيق الإقليمي والدولي للحد من آثار التلوث، واتخاذ خطوات فورية لمنع تفاقم الوضع. وأكدت اللجنة أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية على السفن التجارية لا يهدد فقط أمن وسلامة الملاحة الدولية، بل ينذر كذلك بتدمير النظام البيئي البحري في البحر الأحمر، ما يتطلب تحركاً سريعاً ومشتركاً لتفادي الأسوأ.