logo
الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية "تضررت بشدة"

الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية "تضررت بشدة"

الأمناء منذ 5 ساعات

حسمت إيران أمر ما جرى في منشآتها النووية وسط تقييمات استخباراتية جديدة باحتمال أن تكون الضربات الأميركية على مواقع نووية إيرانية لم تؤدِ إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وتشديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومساعديه على عدم دقة هذه المعلومات.
"تضررت بشدة"
فقد أفاد منشور جديد لمراسل بوكالة أسوشييتد برس، نقلا عن وزارة الخارجية الإيرانية، أن المنشآت النووية تضررت بشدة.
وأضاف الأربعاء، نقلا عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله إن المنشآت النووية "تضررت بشدة" بسبب الضربات الأميركية.
جاء هذا بعدما أكد ترامب أثناء لقائه بالأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في قمة الناتو في لاهاي، أن معلومات الاستخبارات غير قاطعة بشأن الضربة على إيران، مؤكداً أن الضربة الأميركية دمرت المواقع النووية الإيرانية بالكامل.
كما شدد الأربعاء، على أن الضربة ألحقت دمارا شاملا بمواقع إيران النووية، وأن هناك وسائل إعلام تحاول التقليل من قيمة الضربة الأميركية.
وأعلن أن القدرات النووية والصاروخية الإيرانية تراجعت لعقود، وأن إيران كان لديها الكثير من الذخائر لكنها دمرت.
وكشف عن أن منشأة فوردو تعرّضت لدمار شامل، وقدّم دليلا على ذلك قائلاً: "عملاء إسرائيليون كانوا في فوردو بعد الضربة وتأكدوا من الدمار الشامل".
أتى ذلك بعدما جدد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، التأكيد على فاعلية الضربات، وقال في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو"، نشرت اليوم الأربعاء، إن أضرارا كبيرة وجوهرية طالت مجموعة متنوعة من ركائز البرنامج النووي في إيران.
كما شدد على أن طهران باتت أبعد أكثر من أي وقت مضى عن السلاح النووي، مما كانوا عليه قبل أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد قراره الجريء بتدمير المواقع النووية الثلاثة (فوردو ونطنز وأصفهان).
إلى ذلك، أوضح أن الإدارة الأميركية لا تزال تقيم حجم الأضرار.
وتعليقا على التقييم الاستخباراتي الأخير الذي أعدته وكالة مخابرات الدفاع، ذراع المخابرات الرئيسية لوزارة الدفاع (البنتاغون) وواحدة من 18 وكالة مخابرات أميركية، ونشرته وسائل إعلام أميركية أمس، قال روبيو إن تلك التقارير كاذبة ولا تعكس الصورة الكاملة للواقع.
كما اعتبر أنه عادة الجهات التي تنشر أخبارا مماثلة غالباً ما تكون لديها أجندة سياسية معينة.
تقرير للذراع الاستخباراتية للبنتاغون
يشار إلى أن تلك التصريحات جاءت بعدما كشفت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA)، وهي الذراع الاستخباراتية للبنتاغون، في تقييم استخباراتي أولي، أن الضربات الأميركية لم تدمر منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية بشكل كبير، بل أخرت البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط.
في المقابل، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الأمر، وأكدت أن "هذا التقييم المزعوم غير صحيح تماماً". كما تساءلت كيف يكون سرياً ويسرب إلى وسائل الإعلام؟
أما إيران، فخففت مرارا من حجم الضربات، وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الثلاثاء، إن بلاده اتخذت ترتيبات مسبقة لاستعادة عمل القطاع النووي وإصلاحه.
في حين أكد مصدر إيراني رفيع، يوم الأحد الماضي، أن معظم اليورانيوم العالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60 في المئة نُقل إلى مكان آخر قبل الهجوم الأميركي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غروسي: عودة المفتشين لمنشآت إيران النووية ضرورية
غروسي: عودة المفتشين لمنشآت إيران النووية ضرورية

سعورس

timeمنذ 44 دقائق

  • سعورس

غروسي: عودة المفتشين لمنشآت إيران النووية ضرورية

وقال غروسي خلال مؤتمر صحفي عقده أمس (الأربعاء) في العاصمة النمساوية فيينا: إن العودة الفورية للمفتشين ضرورية لتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت الإيرانية جراء القصف الأمريكي والإسرائيلي الأخير، وللتحقق من الوضع الحالي لمخزونات اليورانيوم المخصب داخل إيران. ورداً على سؤال حول طبيعة الاتصالات مع طهران بعد الضربات، كشف غروسي أنه تلقى رسالة رسمية من الجانب الإيراني بتاريخ 13 يونيو، تفيد بأن إيران ستتخذ «إجراءات خاصة» لحماية المواد والمعدات النووية. وأشار إلى أن الرسالة لم تتضمن تفاصيل محددة حول طبيعة هذه الإجراءات، لكنها توحي- بحسب تعبيره- بأن طهران اتخذت تدابير لحماية جزء من مخزوناتها قبل الهجوم. ووفقاً للمعلومات المتوفرة، تملك إيران أكثر من 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة قريبة جداً من مستوى التخصيب اللازم لصناعة الأسلحة النووية. ومع ذلك، لا تزال حالة هذا المخزون غير واضحة حتى الآن، خصوصاً بعد استهداف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان في الهجوم الأمريكي في 22 يونيو الجاري.

الخارجية الإيرانية: منشآتنا النووية تعرضت لأضرار جسيمة
الخارجية الإيرانية: منشآتنا النووية تعرضت لأضرار جسيمة

سعورس

timeمنذ 44 دقائق

  • سعورس

الخارجية الإيرانية: منشآتنا النووية تعرضت لأضرار جسيمة

وكانت تقارير استخباراتية أمريكية أولية قد أثارت جدلاً واسعاً، بعد أن أشارت إلى أن الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية لم تدمرها بالكامل، كما روّجت واشنطن ، بل أدت إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني لفترة مؤقتة لا تتجاوز بضعة أشهر. من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريحات نشرتها صحيفة "بوليتيكو": إن الضربة وجهت أضراراً كبيرة وجوهرية للبنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني ، وأكد أن إيران باتت اليوم أبعد ما تكون عن امتلاك سلاح نووي مقارنة بما كانت عليه قبل تنفيذ الضربة. ورغم هذه التصريحات المتفائلة، فإن وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) أصدرت تقييماً أولياً يذهب في اتجاه مغاير؛ إذ أشارت إلى أن الضربات لم تُلحق دماراً واسعاً في منشآت فوردو ونطنز وأصفهان كما زُعم، بل أدت فقط إلى إبطاء البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر. هذا التقرير أثار ردود فعل حادة من الإدارة الأمريكية ، حيث وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، هذه المعلومات بأنها "غير دقيقة ومضللة"، مشككة في كيفية تسرب تقارير استخباراتية يفترض أنها سرية إلى وسائل الإعلام. على الجانب الإيراني ، قللت السلطات مراراً من حجم الخسائر، فقد أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، محمد إسلامي، أن بلاده كانت قد أعدّت خططاً مسبقة لمواجهة مثل هذه الهجمات، وأن هناك ترتيبات جارية لإصلاح الأضرار واستعادة عمل المنشآت المتضررة في أقرب وقت ممكن. إلى ذلك، نقلت مصادر إيرانية رفيعة أن جزءاً كبيراً من مخزون اليورانيوم العالي التخصيب بنسبة 60 % -وهو المخزون الذي يقترب من عتبة إنتاج السلاح النووي- تم نقله إلى مواقع آمنة قبل تنفيذ الهجمات الأمريكية. في سياق الإجراءات الاحترازية، أعلنت السلطات الإيرانية استمرار إغلاق المجال الجوي حتى صباح الخميس كإجراء وقائي عقب الضربات الأخيرة. وتتباين التصريحات الأمريكية والإيرانية وحتى تقييمات الأجهزة الاستخباراتية حول مدى تأثير الضربة العسكرية الأخيرة على البرنامج النووي الإيراني ، ما يعكس حالة من الضبابية حول النتائج الفعلية لهذا الهجوم وما إذا كان قد أحدث تحولاً إستراتيجياً في الملف النووي الإيراني ، أم مجرد تأخير مؤقت.

كاروليين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض: "الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم العالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات"
كاروليين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض: "الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم العالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات"

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

كاروليين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض: "الولايات المتحدة لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم العالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات"

أكد البيت الأبيض، أمس الأربعاء، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربة العسكرية التي وجّهتها الولايات المتحدة لثلاث منشآت نووية إيرانية. وشنّ الرئيس دونالد ترامب هجوما عنيفا على وسائل إعلام أميركية بعدما نشرت تقريرا سريا للاستخبارات الأميركية يشكك بفعالية الضربة العسكرية التي نفّذتها الولايات المتحدة دعما لإسرائيل، واستهدفت ثلاثة مواقع نووية في إيران هي فوردو (جنوب طهران) ونطنز وأصفهان. ومنذ تنفيذ تلك الضربات النوعية، يؤكد الرئيس ترامب ويكرر أنها أسفرت عن تدمير المنشآت النووية الثلاث بالكامل. لكنّ خبراء طرحوا احتمال أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ هذه المواقع النووية من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب والبالغ حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%. وفي وقت سابق من الأربعاء، قالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لشبكة "فوكس نيوز" Fox News الإخبارية: "أؤكّد لكم أن الولايات المتحدة لم تتلقَّ أي دليل على أنّ اليورانيوم العالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات"، مؤكدة أن المعلومات التي تفيد بخلاف ذلك هي "تقارير خاطئة". وأضافت "أما بشأن ما هو موجود في المواقع الآن فهو مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح ضربات ليلة السبت". بدوره، أكد جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" CIA، في بيان أمس الأربعاء، أنه وفقا "لمعلومات موثوق بها" فإن برنامج طهران النووي "تضرّر بشدة من جراء الضربات الموجّهة الأخيرة". وأضاف البيان أن "هذا الأمر يستند إلى معلومات جديدة من مصدر/طريقة موثوق بها ودقيقة تاريخيا، تفيد بأن منشآت نووية إيرانية رئيسية عديدة قد دُمّرت، وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدة". وأقرّت طهران، الأربعاء، بتضرّر منشآتها النووية بشكل كبير جرّاء القصف الإسرائيلي والأميركي خلال الحرب التي استمرت 12 يوما. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي قال لقناة "فرانس-2" التلفزيوية الفرنسية، إن "الوكالة لم تعد قادرة على مراقبة هذه المادة من لحظة بدء الأعمال القتالية.. لا أريد إعطاء الانطباع بأن (اليورانيون المخصّب) قد ضاع أو تم إخفاؤه". وبحسب وثيقة سرية نشرتها شبكة "سي إن إن" CNN، الثلاثاء، فإنّ الضربات الأميركية لم تؤدّ سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، دون تدميره بالكامل، وذلك خلافا لما دأب ترامب على قوله. وأثار نشر هذه الوثيقة غضب ترامب الذي أعلن على وجه الخصوص أن وزير الدفاع بيت هيغسيث سيعقد مؤتمرا صحافيا صباح الخميس "للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store