logo
تحذيرات نارية.. ترامب يلوّح لإيران بـ"ضربات أكثر فتكًا"

تحذيرات نارية.. ترامب يلوّح لإيران بـ"ضربات أكثر فتكًا"

البوابةمنذ 16 ساعات

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران من "ضربات أكثر فتكاً" إذا لم تُبادر إلى العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أن "إيران فوّتت عدة فرص للتوصل إلى اتفاق نووي"، مشيراً إلى أن الوقت ينفد، و"عليها أن تتصرف قبل أن يضيع كل شيء".
جاءت تصريحات ترامب بعد ساعات من تنفيذ إسرائيل ضربات نوعية أدت إلى مقتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين، في ما اعتُبر رسالة مزدوجة إلى طهران وواشنطن معاً، ضمن سياق إقليمي يتسم بتوتر متصاعد منذ بداية 2025. وبرغم أن إدارة ترامب نفت ضلوعها المباشر في هذه العمليات، فقد أكدت أنها كانت على علم مسبق بها، ما يعكس مستوى عالياً من التنسيق الأمني بين واشنطن وتل أبيب.
في منشوره، استخدم ترامب نبرة تهديد واضحة، قائلاً إن "بعض المتشددين الإيرانيين تحدثوا بشجاعة، لكنهم لا يعلمون ما كان ينتظرهم... لقد لقوا حتفهم جميعاً الآن"، في إشارة إلى المستهدفين بالضربات الأخيرة. واعتبر أن الولايات المتحدة "تمتلك أقوى منظومة عسكرية في العالم"، مشدداً على أن إسرائيل أيضاً "تعرف تماماً كيف تستخدم هذا السلاح"، في تلميح إلى استمرار الغطاء الأميركي للعمليات الإسرائيلية، وربما استعداد واشنطن للمزيد إذا لزم الأمر.
اللهجة العدوانية
ورغم اللهجة العدوانية، لم تغب لغة "الفرصة الأخيرة" عن خطاب ترامب، إذ كرر دعوته لإيران إلى إنقاذ ما تبقى من "الإمبراطورية الإيرانية"، والعودة إلى التفاوض قبل فوات الأوان. وأكد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أن إيران "لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً"، ملمّحاً إلى إمكانية إعادة فتح باب التفاوض إن أبدت طهران مرونة.
لكن اللافت في تصريحات ترامب، هو الجمع بين التهديد العسكري الصريح والدعوة إلى الحوار، ما يعكس مزيجاً من الضغوط النفسية والسياسية التي تهدف إلى دفع طهران للتراجع دون الانزلاق إلى مواجهة مباشرة. وفي الوقت نفسه، فإن إعلان ترامب عن معرفة إدارته المسبقة بالهجمات، ينقل رسالة سياسية إلى الداخل الأميركي مفادها أن "الأمن القومي" لا يزال أولوية، حتى وهو خارج البيت الأبيض، في سياق حملته الانتخابية المقبلة.
أما على الجانب الإيراني، فمن المرجح أن تؤدي هذه التطورات إلى تعزيز موقف التيار المتشدد، ورفع منسوب التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل معاً، لا سيما إذا لم تظهر مؤشرات على تحرك دبلوماسي حقيقي خلال الأسابيع المقبلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نسخة «البنتاغون» الإسرائيلية.. صواريخ إيران تصل محطة كريات
نسخة «البنتاغون» الإسرائيلية.. صواريخ إيران تصل محطة كريات

العين الإخبارية

timeمنذ 30 دقائق

  • العين الإخبارية

نسخة «البنتاغون» الإسرائيلية.. صواريخ إيران تصل محطة كريات

تم تحديثه السبت 2025/6/14 08:11 ص بتوقيت أبوظبي تبادلت إيران وإسرائيل شن الغارات الجوية في وقت مبكر، السبت بعد أن نفذت تل أبيب أكبر هجوم لها على الإطلاق ضد طهران، في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي. إحدى نتائج ذلك التصعيد، كان استهداف المقر العسكري الإسرائيلي المعروف باسم «كريات»، وهو النسخة الإسرائيلية من البنتاغون، بحسب شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية. نسخة البنتاغون الإسرائيلية ونقلت الشبكة الأمريكية عن كبير مراسلي الشؤون الخارجية في قناة فوكس نيوز، تري ينغست، قوله من تل أبيب، إن الصواريخ الإيرانية أصابت القاعدة بضربة مباشرة. وتابع: «هذه هي النسخة الإسرائيلية من البنتاغون، كريات. وقد تعرّض مبنى هذا المجمع للقصف للتو». وأشار إلى أن هناك أضرارا كبيرة، جراء الضربة التي كانت جزءًا من رد إيراني ضخم على الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية والقيادة العليا للحرس الثوري الإيراني. وأضاف ينغست: حوالي 150 صاروخًا باليستيًا إيرانيًا يستهدف هذا البلد طوال المساء. إنهم لا يستهدفون المناطق السكنية فحسب، بل يستهدفون أيضًا المنشآت العسكرية. ينغست تابع: «دُمّرت منطقة بأكملها تقريبًا، ومُحيت عن الخريطة. وكانت فرق الإنقاذ تحفر بين الأنقاض... في محاولة لالتقاط آثار حرارية لجثث محتملة». انفجارات قوية واضطر ينغست وطاقمه إلى الاختباء تحت الأرض مع دوي صفارات الإنذار، قائلا: «اضطررنا للركض إلى مبنى سكني... كان أحد [الانفجارات] قويًا لدرجة أنه هزّ المبنى الذي كنا فيه». ورغم أن أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية والأمريكية نشطة، بما في ذلك القبة الحديدية، ومقلاع داود، وحتس، وباتريوت، وثاد، فإن الصواريخ لا تزال تتمكن من اختراق الحدود. وقال ينغست: "لم يكن كافيًا وقف هذه النيران القادمة. رأينا صواريخ تسقط على الأرض، مسببةً أضرارًا جسيمة ومقتل شخص واحد على الأقل". وأضاف أن "هذه الصواريخ الباليستية تجعل الصواريخ التي تطلق من غزة تبدو وكأنها ألعاب". ويقول مسؤولون إسرائيليون إنه من المرجح وقوع المزيد من الضربات. وأفاد ينغست: "لا تزال هذه البلاد في حالة تأهب، حالة طوارئ. وهذه مجرد بداية لحرب تتطور بسرعة بين إسرائيل وإيران". aXA6IDgyLjIxLjIyMC4yNDAg جزيرة ام اند امز FI

الضربات الإسرائيلية على إيران تشق صفوف «أمريكا أولا».. انقسام حاد
الضربات الإسرائيلية على إيران تشق صفوف «أمريكا أولا».. انقسام حاد

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

الضربات الإسرائيلية على إيران تشق صفوف «أمريكا أولا».. انقسام حاد

بينما دوت الانفجارات في عمق إيران بفعل الضربات الإسرائيلية، كانت تداعياتها تتردد في أروقة الحزب الجمهوري الأمريكي، لا طهران وحدها. فقد كشفت الساعات الأربع والعشرون الأخيرة عن انقسامٍ حاد داخل معسكر «أمريكا أولاً»، أحد أقوى التيارات الشعبوية في السياسة الأمريكية المعاصرة. فبينما وحد القصف الإسرائيلي مواقف الجمهوريين المنتخبين خلف دعم صقوري لإسرائيل، بدت أصوات مثل تاكر كارلسون وستيف بانون وتشارلي كيرك أشبه بصدى يتلاشى في الفراغ، عاجزة عن كبح التيار الجارف نحو مزيد من التدخل. فكيف ذلك؟ يقول موقع أكسيوس، إن زعماء الحزب الجمهوري اتحدوا في دعم الهجوم الإسرائيلي المستهدف على إيران - رغم التحذيرات التي أطلقتها وسائل الإعلام التي تتبنى مبدأ «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» على مدى أشهر ضد مثل هذه الضربات. ومن تاكر كارلسون مرورا بتشارلي كيرك إلى جاك بوسوبيك، حاولت شخصيات رئيسية من حركة «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» لعدة أشهر حشد قاعدة ترامب ضد دعم الولايات المتحدة للهجمات المباشرة على إيران. دعم استند إلى أن مبدأ عدم التدخل هو أحد الركائز الأساسية لحركة «أمريكا أولاً» - ويمكن القول إنه مهم بالنسبة لقاعدة «أمريكا أولاً» مثل الهجرة والتجارة، بحسب موقع أكسيوس. لكن الدعم العلني الذي قدمه الجمهوريون المنتخبون للتحرك الإسرائيلي يشير إلى أن «صقور الأمن القومي الأكثر تقليدية ما زال لديهم بعض الأرضية التي يمكنهم الوقوف عليها، في الوقت الراهن». و«قبل شهرين، منحت إيران مهلة 60 يومًا للتوصل إلى اتفاق. كان عليهم فعل ذلك»، هذا ما نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة «تروث سوشيال» يوم الجمعة. وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع «أكسيوس»، إنه رغم النأي الرسمي للإدارة الأمريكية عن الضربات، فإن الولايات المتحدة أعطت إسرائيل الضوء الأخضر. وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون في بيان: «إن مجلس الشيوخ الأمريكي مستعد للعمل مع الرئيس ترامب ومع حلفائنا في إسرائيل لاستعادة السلام في المنطقة، وقبل كل شيء، الدفاع عن الشعب الأمريكي من العدوان الإيراني». دفاع عن إسرائيل وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من لويزيانا): «قررت إسرائيل أنها بحاجة إلى اتخاذ إجراء للدفاع عن نفسها. وكان من حقها بوضوح أن تفعل ذلك». وبحسب كبار موظفي الكونغرس الجمهوريين لـ«أكسيوس»، فإن حدود نفوذ الانعزاليين المؤيدين لترامب - وخاصة مع المشرعين - واضحة. ووصف أحد رؤساء الأركان الشخصيات على شبكة الإنترنت بأنهم «في فقاعة»، مؤكدا أنهم لا يتمتعون بأي تأثير حقيقي على الكونغرس. وقال آخر إنهم يشعرون أنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فإن معظم الجمهوريين لا يتوافقون تماما مع أصوات مثل كارلسون. وزعم ثالث أن ترامب لا يختلف كثيرا عما كان عليه في ولايته الأولى، عندما قتل قاسم سليماني أو أمر بشن ضربات على سوريا ردا على هجوم بالأسلحة الكيميائية - على الرغم من الأصوات الجديدة في دائرته الداخلية. فيما قال رابع إن الوقوف إلى جانب الحلفاء هو من أساسيات السياسة الخارجية، واصفا إياه بأنه "أمر مثير للدهشة" كيف يتظاهر البعض في الجناح الانعزالي في الإدارة بخلاف ذلك. وبحسب «أكسيوس»، فإن بعض الجمهوريين يذهبون إلى خطوة أبعد من مجرد الموافقة على الإجراءات الإسرائيلية، حيث يشجعون على المزيد من التدخل الأمريكي المباشر في حين أنهم لم يدعوا بعد إلى إرسال قوات إلى الميدان. «أحيي مجددًا الرئيس ترامب لحثه إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات"، هذا ما نشره السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري، كارولاينا الجنوبية) على منصة إكس يوم الجمعة، مضيفًا: «ومع ذلك، إذا رفضت إيران هذا العرض، فإنني أؤمن إيمانًا راسخًا بأن من مصلحة الأمن القومي الأمريكي بذل كل الجهود لمساعدة إسرائيل على إتمام المهمة». فيما قال السيناتور ماركوين مولين (جمهوري من أوكلاهوما)، وهو حليف مقرب من ترامب: الرئيس لا يخادع. إذا هاجم الإيرانيون الأمريكيين، فسيكون هناك ثمن باهظ. وبحسب «أكسيوس»، فإنه ربما كان تأثير عالم ماغا قد تقلص بسبب انقسامه حول قضية إسرائيل وإيران. ويريد البعض في حركة «جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، بقيادة الناخبين الأكبر سنا والإنجيليين، مواصلة الدعم التاريخي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل حتى مع تجنب التورط في صراعات خارجية أخرى. وأكد الموقع الأمريكي، أن «هذه الانقسامات كانت واضحة تماما يوم الجمعة». فـ«كيف لا تكون أمريكا أولًا في تهنئة أولئك الذين تأكدوا للتو من أن الذين يهتفون الموت لأمريكا والذين خططوا علنًا لاغتيال الرئيس ترامب لن يحصلوا على فرصة للحصول على سلاح نووي؟» كتبت اليمينية لورا لومر على منصة إكس. وقال ستيف بانون في بودكاسته «غرفة الحرب» يوم الجمعة: «يجب أن تكون إسرائيل أولًا. لكن علينا أن نكون أمريكا أولًا». وأضاف: «الخلاصة هي أنه لا يمكن جرّنا حتمًا إلى حرب على الكتلة الأرضية الأوراسية أو في الشرق الأوسط أو في أوروبا الشرقية». aXA6IDMxLjU5LjE0LjE2MCA= جزيرة ام اند امز FR

محمد بن سلمان يبحث مع ماكرون وميلوني التصعيد الأخير بالمنطقة
محمد بن سلمان يبحث مع ماكرون وميلوني التصعيد الأخير بالمنطقة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

محمد بن سلمان يبحث مع ماكرون وميلوني التصعيد الأخير بالمنطقة

وبحث الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس ماكرون مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات العمليات الإسرائيلية على إيران وضرورة بذل كافة الجهود لخفض التصعيد، وأهمية ضبط النفس وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس". وخلال الاتصال مع رئيسة وزراء إيطاليا ، بحث ولي العهد السعودي، العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، حيث شدد الطرفان على ضرورة حل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية. وفي وقت سابق من يوم الجمعة بحث ولي العهد السعودي في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. وجرى خلال الاتصال التأكيد على أهمية ضبط النفس والتهدئة وحل جميع النزاعات بالسبل الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وفقما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store