
كندا تقدم مساعدات إنسانية جوية لقطاع غزة
وقالت الحكومة الكندية: «سيرت القوات المسلحة الكندية طائرة من طراز «سي.سي-130جيه هركليز» لإسقاط مساعدات إنسانية بالغة الأهمية جوًا دعمًا لوزارة الشؤون العالمية على قطاع غزة، وبلغ وزن المساعدات التي أُسقطت جوا 21600 رطل، أي ما يعادل نحو 9.7 طن» بحسب وكالة «رويترز».
وذكرت هيئة البث الكندية أن هذه أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية تنفذها القوات المسلحة الكندية على القطاع باستخدام طائراتها.
كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين
وقالت كندا الأسبوع الماضي إنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع للأمم المتحدة في سبتمبر، مما زاد الضغط على الاحتلال الإسرائيلي مع انتشار المجاعة في غزة.
وأكدت أن القيود الإسرائيلية تفرض تحديات على المنظمات الإنسانية، وهذه العرقلة للمساعدات تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ويجب أن تتوقف فورا.
وزعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن مسلحي حماس يسرقون المواد الغذائية القادمة إلى غزة ويبيعونها، ومع ذلك، أظهر تحليل داخلي أجرته الحكومة الأمريكية أنه لا يوجد دليل على سرقة ممنهجة من قبل حماس للإمدادات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع أدت إلى استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني، وتسبب في أزمة جوع وتشريد لجميع سكان غزة، وجرى توجيه اتهامات لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية وفي المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 43 دقائق
- الوسط
خلافات "غير مسبوقة" في قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تكثيف الغارات على غزة
Getty Images يشهد الجيش الإسرائيلي خلافاً داخلياً متصاعداً بين قائد سلاح الجو وقائد المنطقة الجنوبية، على خلفية رفض توسيع الغارات الجوية على قطاع غزة. في تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، كُشف عن خلافات حادة بين قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، وقائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف عاسور، بشأن مطالب الأخير بتكثيف الضربات الجوية على القطاع. وأشارت الصحيفة إلى أن اللواء بار، رفض تلبية مطالب قيادة الجنوب، متذرعاً بارتفاع نسبة استهداف المدنيين، بحسب التقرير، وبأن بعض العمليات "تفتقر إلى الأسس المهنية والعسكرية السليمة". الخلاف بلغ ذروته خلال اجتماع عُقد الأسبوع الماضي في مقر هيئة الأركان في مدينة تل أبيب، بحضور أكثر من 20 ضابطاً رفيعاً. وخلال الاجتماع، اتهم عاسور قائد سلاح الجو بعرقلة تنفيذ عمليات هجومية سبق أن وافقت عليها قيادة الجنوب، مطالباً بوقف تدخله المباشر في خطط الهجمات الجوية. الرد جاء حاداً من اللواء بار، الذي برّر رفضه بعض العمليات بـ"سوء الأداء المهني"، وهو ما أثار غضب عاسور الذي قال: "أنتم في تل أبيب منفصلون تماماً عن الميدان". هذا التوتر استدعى تدخل رئيس الأركان، إيال زامير، الذي وجّه انتقاداً صريحاً لقائد المنطقة الجنوبية ، معتبراً لهجته "غير مقبولة" في سياق النقاش العسكري. ويأتي هذا الخلاف في ظل إحباط واسع داخل الجيش الإسرائيلي من نتائج العملية البرية المستمرة في غزة، والمعروفة باسم "عربات جدعون"، والتي أُطلقت بهدف الضغط على حركة حماس لإبرام صفقة تبادل. إلا أن هذه العملية لم تحقق نتائجها، بل زادت من حدة الانتقادات الدولية نتيجة ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين الفلسطينيين. مسؤول أمني وصف لصحيفة يديعوت أحرونوت بعض الغارات الأخيرة بأنها "استهدافات لعناصر منخفضة المستوى في حماس، دون قيمة عسكرية حقيقية، مقابل أضرار جانبية جسيمة"، معتبراً أن "الأذى فاق الفائدة". أزمة قيادة وتصعيد داخلي المصادر العسكرية أشارت إلى أن عاسور، الذي يتولى قيادة الجنوب، دخل في مواجهات متكررة مع قادة آخرين في هيئة الأركان خلال الأشهر الماضية. وبدأ بعض كبار الضباط بتقليص تعاملهم معه، ما يعكس أزمة قيادة حقيقية داخل المؤسسة العسكرية. ويواجه الجيش انتقادات متزايدة من داخل المؤسسة العسكرية نفسها بشأن استمرار العملية البرية رغم ما يُوصف بـ"انعدام الجدوى". كما تم تقليص التغطية الإعلامية من داخل غزة بناءً على توجيهات سياسية عُليا، ما زاد من تعقيد المشهد، في وقت تتعثر فيه محادثات صفقة تبادل، ويُتوقع أن يقدم كل من عاسور وبار خطة عملياتية جديدة خلال الأيام المقبلة. Getty Images "سلاح الجو لا يهاجم دون تأكيد عسكري للهدف" وقال الجنرال الإسرائيلي السابق، غيرشون هاكوهين، لبي بي سي إن سلاح الجو الإسرائيلي "لا ينفذ أي هجوم دون الحصول على تأكيد بأن الهدف هو هدف عسكري، أو أنه هدف يمكن تبريره وفقاً للقانون الدولي". وفي تعليقه على الخلاف العلني بين سلاح الجو وقيادة المنطقة الجنوبية بشأن توسيع الغارات على غزة، أوضح هاكوهين أن "الجهات المعنية تجلس معاً، وهناك ضباط وطاقم مشترك يدير العملية، وهناك دليل واضح ومفصل لكيفية تنفيذ الهجمات". ورأى أن "مثل هذا الخلاف لا يعكس بالضرورة أزمة أعمق في إدارة الحرب"، لكنه أقر بأن "هناك حالات تستدعي توضيح المواقف والخلافات واتخاذ قرارات مشتركة". وعما إذا كان هذا الخلاف هو الأول من نوعه داخل الجيش الإسرائيلي، شدد هاكوهين على أن "هذا ليس جديداً على الإطلاق، لكنه يلقى الآن صدى أكبر لأن الأوضاع حساسة للغاية". وبرر رفض سلاح الجو تنفيذ بعض الضربات بأن "الطيارين لا يملكون المعلومات الكاملة عما يجري على الأرض"، مضيفاً: "سلاح الجو يشبه شخصاً يُطلب منه نقل طرد من مكان إلى آخر دون أن يعرف من هو المتلقي، وبالتالي فهو يعتمد على المعطيات التي يوفرها القادة الميدانيون، ويجب أن يعمل الطرفان معاً من خلال بناء مسؤولية مشتركة". ورأى هاكوهين أن "رفض سلاح الجو تنفيذ بعض العمليات قد يُعتبر في بعض الحالات "غير مهني"، وقد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة". Getty Images وأوضح أن قيادة المنطقة الجنوبية لا تمتلك سلاح الجو وإنما تعتمد عليه، مشيراً إلى أن الأمر يختلف عن عملية عاصفة الصحراء عام 1991، حيث كان الجنرال الأمريكي، نورمان شوارزكوف، يملك السيطرة الكاملة على القوات الجوية. وأضاف أن البنية العميقة للجيش الإسرائيلي تترك صلاحية اتخاذ القرار لرئيس الأركان، مما يجعل التنسيق بين الأذرع العسكرية أمراً ضرورياً. وبيّن أن الأمر يشبه النظر عبر مجهر، حيث تكون التفاصيل الدقيقة والتناغم بين القوات ذات أهمية كبيرة. فيما كشف الطيار الإسرائيلي السابق في سلاح الجو، جاي بوران، لبي بي سي عن خلاف حاد وغير مسبوق في تاريخ الجيش الإسرائيلي بين قائد سلاح الجو وقائد لواء الجنوب، حول نوع الأهداف وطريقة تنفيذ الهجمات في قطاع غزة. وأوضح بوران أن ما كان يُعتبر سابقاً مجرد شائعات أصبح الآن أمراً واضحاً وعلنياً، خاصة بعد الاجتماع الذي عُقد الأسبوع الماضي مع قائد سلاح الجو والذي شارك فيه. وبحسب بوران، فقد دخل قائد سلاح الجو في جدال كبير مع قائد لواء الجنوب بشأن مشاركة القوات الجوية في هذه العمليات، وهو جدال يحمل أبعاداً عسكرية وسياسية بالغة الأهمية. وأضاف أنه بصدد تنظيم تظاهرة ضخمة يوم الإثنين، المقبل بمشاركة مئات الطيارين أمام مقر الجيش، لدعم موقف رئيس الأركان الذي يعارض خطة الحكومة لاستكمال السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وكذلك دعماً لقائد سلاح الجو في اعتراضه على استهداف المدنيين. "من الغرف المغلقة إلى العلن" ويشير جاي بوران، لبي بي سي، إلى أن هذا الخلاف يحمل طابعاً جديدا من حيث ظهوره العلني، حيث كان الخلاف في السابق يُناقش داخل غرف مغلقة بالمقرات العسكرية، أما الآن فقد أصبح موضوعاً يُطرح بشكل واضح أمام الجميع، مما يسبب ارتباكاً وقلقاً بين الطيارين المشاركين في العمليات. ويشرح بوران كيف أن الطيارين، الذين يخضعون لقيادة سلاح الجو مباشرة، يجدون أنفسهم في وضع مربك للغاية، إذ يعلمون بوجود صراع داخلي بين قيادتهم وقائد لواء الجنوب، لكن في الوقت نفسه يُطلب منهم تنفيذ مهام قتالية، مما يثير فيهم حالة من الحيرة والغضب. Getty Images وفيما يخص مسألة رفض سلاح الجو تنفيذ بعض الضربات، يوضح بوران أن الأمر لا يُعتبر تصرفاً غير مهني، بل يأتي ضمن إطار عملية معقدة تبدأ بطلبات من قوات الأرض، مروراً بقيادة الجنوب، وصولاً إلى سلاح الجو الذي كان حتى وقت قريب يوافق تلقائياً على معظم الأهداف المطلوبة. لكنه يوضح أن هذا الوضع تغير منذ أبريل/نيسان 2025، حيث أصبح كل هدف يحتاج إلى تفويض مباشر من قائد سلاح الجو، ما أدى إلى تصاعد الخلاف بينه وبين قيادة الجنوب. ويؤكد بوران أن للقيادة الجوية الكلمة الفصل في إصدار أوامر الضربات، ولا يحق لأي جهة أخرى غير قيادة سلاح الجو أن تصدر تعليمات للطيارين أو للأسراب الجوية.


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
يحيى السنوار يثير الجدل في جناح ولادة بمستشفى ألماني
أثار ظهور اسم القيادي الراحل في حركة حماس يحيى السنوار على لوحة ترحيب بالمواليد الجدد في مستشفى جامعة لايبزيغ بألمانيا، موجة جدل وانتقادات واسعة، بعدما تداولت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي. يعتاد المستشفى الجامعي في لايبزيغ على عرض لوحة يومية تتضمن أسماء الأطفال الذين وُلدوا حديثاً، وعادةً ما تتضمن أسماء شائعة في ألمانيا تحت عبارة «مرحباً»، بحسب «يورو نيوز». لكن في يوم الأحد 3 أغسطس، فوجئ الموظفون والزوار بوجود اسم يحيى السنوار على القائمة، وهو الاسم الكامل للقيادي السابق في حركة حماس الذي استشهد على يد الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال أكتوبر 2024. وجود هذا الاسم، بالإضافة إلى قيام أحد الموظفين برسم قلب فوق حرف «i» في الاسم، أثار استغراباً وردود فعل حادة. رد فعل المستشفى واعتذار رسمي قام المستشفى بنشر صورة اللوحة على حسابه الرسمي في «إنستغرام»، مما تسبب بسيل من التعليقات الصادمة والانتقادات اللاذعة. واضطر المستشفى إلى حذف الصورة لاحقاً، وقدم اعتذاراً علنياً أوضح فيه أن الموظفين لم يكونوا على علم بدلالات الاسم السياسية. وقال الناطق باسم المستشفى، يورن غلاسنر، لجريدة «بيلد» الألمانية: «في هذه الحالة، لم يكن الشخص الذي نشر الصورة على علم بأن الاسم مرتبط حالياً بشخصية سياسية معروفة، تشغل موقعاً في سياق جيوسياسي شديد الحساسية». اسم يحيى في أوروبا اسم يحيى يُعد شائعاً في العالم العربي، لكنه يشهد أيضاً تزايداً في الاستخدام داخل أوروبا. ووفق تقرير نشرته جريدة «جيروزاليم بوست» العام 2024، فقد قفز اسم «يحيى» 33 مرتبة في تصنيف الأسماء الأكثر رواجاً في المملكة المتحدة، ودخل قائمة الأسماء الـ100 الأكثر شعبية للذكور في إنجلترا وويلز. وتشير بيانات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني إلى أنه جرى إطلاق اسم «يحيى» على 583 مولوداً ذكراً خلال ذلك العام. والسنوار كان يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وأُعلن عن استشهاده في 18 أكتوبر 2024 خلال مواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
إطلاق نار داخل قاعدة فورت ستيوارت الأميركية وفرار المنفذ
أفادت وكالة «رويترز» بوقوع حادث إطلاق نار داخل قاعدة فورت ستيوارت الجوية التابعة للجيش الأميركي في ولاية جورجيا، ما أسفر عن سقوط عدد من المصابين، وسط أنباء عن فرار منفذ الهجوم من موقع الحادث. وذكرت الوكالة أن السلطات قامت بإغلاق القاعدة بشكل كامل عقب الحادث، والمطارات والمدارس، فيما باشرت قوات الشرطة التعامل مع الموقف والبحث عن مطلق النار. وأعلنت السلطات، خضوع مدينة فورت ستيوارت لحالة إغلاق لأكثر من ساعة، وتحرك فرق مركز عمليات الطوارئ إلى موقع الحادث. أكبر مركز عسكري للجيش شرق المسيسيبي ووقع الحادث في منطقة اللواء المدرع الثاني، قبالة الطريق السريع 144 المتفرع من طريق صنبيري، بالقرب من المطار، ويُعد فورت ستيوارت، الواقع على بُعد حوالي 64 كيلومترًا جنوب غرب سافانا، أكبر مركز عسكري للجيش شرق نهر المسيسيبي. ويضم آلاف الجنود المنتمين إلى فرقة المشاة الثالثة وأفراد عائلاتهم. وقال حاكم ولاية جورجيا، برايان كيمب، في بيان إنه على اتصال بسلطات إنفاذ القانون المعنية. وقال النائب الأميركي، بادي كارتر، الذي تقع فورت ستيوارت في دائرته الانتخابية، في منشور على الإنترنت إنه يتابع إطلاق النار.