
'رسالة مباشرة من البيت الأبيض إلى MTV – أنطوني مرشاق: الرد الأميركي الحاسم في عهدة باراك… ولبنان أمام لحظة الحقيقة'
الرسالة الأميركية التي ينقلها باراك إلى المسؤولين اللبنانيين تتضمن مزيجًا من الحوافز والعقوبات، ضمن مهلة لا تتعدى الستين يومًا، بدأت فعليًا قبل أسبوعين. وتهدف هذه المهلة إلى دفع لبنان نحو اتفاق ثلاثي البنود:
1. حصر السلاح بيد الدولة،
2. ضبط الحدود،
3. تجفيف مصادر تمويل الحزب.
وتشدّد واشنطن على أن دعمها للبنان ليس مفتوحًا أو غير مشروط، بل يرتبط بمدى التزام الحكومة اللبنانية بخريطة الطريق الدولية. وتتضمن رسالة باراك تحذيرًا مباشرًا: أي تلكؤ أو مماطلة من الداخل اللبناني سيؤدي إلى نسف المسار الدبلوماسي، وإعادة لبنان إلى العزلة الدولية.
في الشق الاقتصادي، جددت الإدارة الأميركية تأكيدها أن المساعدات المالية مرهونة بالإصلاحات الجدية والعاجلة، مشددة على ضرورة عدم تكرار تجارب العهود السابقة التي طغى عليها التهرب والمراوغة.
مصادر دبلوماسية كشفت أيضًا أن زيارة باراك ستتخللها لقاءات حاسمة مع كبار المسؤولين اللبنانيين، وسط مؤشرات أولية على استعداد أميركي لرفع مستوى الانخراط السياسي والاقتصادي في لبنان، لكن شرط التزام لبنان بالمعادلة: الشرعية مقابل السلاح.
الرسالة الأخيرة من البيت الأبيض واضحة:
إما أن يتحرّك لبنان الآن، أو أن يخسر فرصة الإنقاذ والدعم الدولي.
والأيام المقبلة ستكون مفصلية، لا سيما مع ترابط هذا الملف أيضًا بتطورات غزة، ما يجعل الوقت محدودًا والخيارات ضيقة.
المصدر: "MTV"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأخبار كندا
منذ 5 أيام
- الأخبار كندا
وليم نون: اليد التي كانت تعرقل التحقيقات بانفجار المرفأ قُطعت فليرفع الغطاء عن كل مطلوب
إعتبر ويليام نون شقيق شهيد فوج الإطفاء جو نون، في حديث للـ'MTV'، أن "اليد التي كانت تعرقل التحقيقات بانفجار المرفأ قُطعت بعد كلّ ما حدث في البلد". ووجّه نداء إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري بـ"رفع الغطاء عن كل مطلوب للتحقيق" وقال:"الرئيس بري يعرقل الملف والمطلوبون من جماعته لا يأتون الى التحقيق". أضاف نون:"نحن بجو جدّي ونتمنى ان يكون الجميع تحت سلطة الدولة وشبعنا كلاما ولا نحتمل المزيد من الوعود انما نريد أفعالا ". وتابع:"مع الرئيس عون صفينا القلوب وفتحتنا صفحة جديدة ونريده داعماً للملف عبر تأمين الجو السياسي واعتقد ان لديه النية لذلك". المصدر: "وكالة الأنباء المركزية"


الأخبار كندا
منذ 6 أيام
- الأخبار كندا
السفيراللبناني السابق مسعود معلوف: ترامب يسعى لتحقيق وعوده الانتخابية عبر وقف إطلاق النار في غزة
في مداخلة تلفزيونية، علّق السفير اللبناني السابق مسعود معلوف على التصريحات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الوضع الإنساني في غزة، والتي وصف فيها ما يجري هناك بأنه 'مفجع ومؤسف وعار على المجتمع الدولي'. واعتبر معلوف أن تصريحات ترامب تمثّل نقضًا واضحًا لرواية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي نفى في السابق وجود مجاعة في القطاع المحاصر. وأوضح معلوف أن الرئيس ترامب يسعى اليوم إلى تحقيق ما وعد به خلال حملته الانتخابية، حين قدّم نفسه كـ'رجل السلام' القادر على وضع حد للحروب والنزاعات. وبعد الفشل الذي مُني به في الملف الأوكراني، حيث لم يتمكن من التوصل إلى هدنة، يحاول ترامب الآن أن يحوّل الأنظار إلى غزة ويحقق اختراقًا سياسيًا يمكن أن يُحسب له على الساحة الدولية والداخلية على حد سواء. وأضاف أن ترامب أوفد مبعوثه الخاص ويتكوف إلى المنطقة، حيث بدأ زيارته في إسرائيل واجتمع أمس الخميس برئيس الوزراء نتنياهو، على أن يتوجّه إلى قطاع غزة في وقت لاحق للاطلاع مباشرة على الواقع الإنساني. وتوقّع معلوف أن يقوم ويتكوف بنقل صورة دقيقة للرئيس ترامب تؤكد تفاقم المجاعة والوضع الكارثي في غزة، ما سيزيد من الضغط على البيت الأبيض للتحرّك. وأشار السفير معلوف إلى أن ترامب يوازن بين محاولات استرضاء الحكومة الإسرائيلية من جهة، وممارسة الضغوط على حركة حماس من جهة أخرى، للوصول إلى وقف إطلاق نار يتماشى مع الرؤية الأميركية. وأكد أن سعي ترامب لفتح مراكز لتقديم المساعدات الإنسانية المباشرة في غزة يصبّ في هذا السياق، رغم أن المساعدات وحدها لا تكفي لمعالجة الجذور السياسية والإنسانية للأزمة. وختم معلوف بالقول إن الحل الحقيقي لن يكون عبر الشعارات أو التحركات الإعلامية، بل من خلال التزام دولي بوقف الحرب وضمان الحد الأدنى من الكرامة والحقوق لأبناء غزة، بعيدًا عن الحسابات الانتخابية والمصالح الآنية. المصدر: ",موقع الأخبار كندا"


الأخبار كندا
٠٢-٠٨-٢٠٢٥
- الأخبار كندا
"مفاوض صارم"... سياسات ترامب الجمركية تمثل اختباراً لصورته كصانع للصفقات
القدرة على إبرام الصفقات، وغالبا مع أو بدون تفاصيل جوهرية، هي بالنسبة للرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما عنصر أساسي في أسلوبه السياسي يراهن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسمعته كمفاوض صارم وصانع صفقات بارع، وهي صورة خدمته طوال حياته، في سياسته الحمائية القائمة على الرسوم الجمركية المشددة. ونشر البيت الأبيض الجمعة صورة للرئيس الأميركي واضعا هاتفا ذكيا على أذنه مع تعليق يقول "يجري اتصالات. يبرم صفقات. يعيد العظمة لأميركا!". ويشيد أنصاره بكل اتفاقية تجارية يعلن عنها الرئيس المقتنع بأن الرسوم الجمركية أداة تؤكد القوة الاقتصادية للولايات المتحدة، ويعتبرونها دليلا على براعته التفاوضية. ولم تكن موجة تغييرات الرسوم هذا الأسبوع مختلفة. فالخميس وبجرة قلم، فرض مطوّر العقارات السابق رسوما جمركية جديدة على العشرات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وسيبدأ تطبيق هذه الرسوم في السابع من آب/أغسطس بدلا من الأول منه علما أنه حدد سابقا الأول من الشهر موعدا نهائيا وصفه بأنه صارم. وأدى تراجع الرئيس الجمهوري عن قراراته ومواعيده النهائية لبدء فرض سياسته التجارية قبل لغائها أو تمديدها -- وقد منح المكسيك مؤخرا تمديدا لمدة 90 يوما -- إلى انتشار مفردة "تاكو" الساخرة التي تختصر بالأحرف الأولى عبارة "ترامب دائما يتراجع". وأثارت نكات توحي بأن ترامب كثير الكلام وقليل الأفعال فيما يتعلق التجارة، حفيظة الرئيس. "ليس تراجعا" لكن محللين يعتقدون أن لا تراجع هذه المرة. ويرى خبير الاقتصاد الدولي في مركز أتلانتيك كاونسيل للأبحاث أن ترامب "لم يتراجع". وصرح ليبسكي لوكالة فرانس برس أن الرئيس "يتابع، إن لم يتجاوز" ما تعهد به خلال حملته الانتخابية في ما يتعلق بالرسوم الجمركية. وقال محلل السياسات العامة في "إيفركور آي إس آي" ماثيو أكس، إنه لا يتوقع "تغيرا كبيرا" في الأمر التنفيذي الأخير، باستثناء إبرام صفقات مع بعض الدول مثل تايوان أو الهند خلال فترة السماح ومدتها سبعة أيام. وبعد مفاوضات حاسمة سبقت إعلان الرسوم الجمركية، حصل ترامب على سلسلة من التنازلات في اتفاقات أبرمها مع الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، فحدد معدلات ضريبية متفاوتة وحصل على وعود باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة. ولا تزال تفاصيل هذه الاتفاقيات غامضة وتترك الباب مفتوحا أمام أسئلة جوهرية مثل: هل الإعفاءات ممكنة؟ ما مصير قطاعات رئيسية كالسيارات والأدوية وأشباه الموصلات؟ وثم، ماذا عن الصين؟ وأوضح أكس أن لدى الرئيس الأميركي وقادة الدول الأخرى "أسبابا لتجنب الدخول في اتفاقيات مفصلة" ما يسمح لجميع الأطراف بتقديم هذه الصفقات لجمهورهم بأكثر الطرق إيجابية أو أقلها سلبية. والقدرة على إبرام الصفقات، وغالبا مع أو بدون تفاصيل جوهرية، هي بالنسبة للرئيس الجمهوري البالغ 79 عاما عنصر أساسي في أسلوبه السياسي. "فن" في كتابه "فن إبرام الصفقات" كتب الملياردير "الصفقات فنّ خاص بي. يرسم الآخرون بجمال على القماش أو يكتبون أشعارا رائعة. أنا أحب إبرام الصفقات، والأفضل أن تكون كبيرة. هذا يمتعني". ويوضح ترامب في كتابه أنه دائما ما "يحمي" نفسه من خلال "المرونة". ويشرح: "لا أتمسك بتاتا بصفقة معينة أو نهج معين". لكن رغم التعليقات بشأن تراجعه عن قراراته التجارية، لم يتراجع ترامب كثيرا عن استراتيجيته التجارية وقد يكون ذلك مكلفا من الناحية السياسية. ففي استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك ونُشر في منتصف تموز/يوليو، قال 40% فقط من المشاركين إنهم يدعمون سياسات الرئيس التجارية بينما انتقدها 56%. وتنبئ أحدث أرقام التوظيف بانعكاسات سياسات ترامب الحمائية، وفقا للخبراء. فبعد تعديلها انخفضت أرقام الوظائف الجديدة في أيار/مايو وحزيران/يونيو بشكل حاد إلى مستويات لم تُسجل منذ جائحة كوفيد-19. المصدر: "النهار - أ ف ب"