
المواجهة تحتدم.. الصين ترد رسوم أمريكا الجمركية برسومٍ تتجاوز الـ 30%
فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسومًا جمركية على العديد من الدول، مثل الصين، التي واجهت نسبة كبيرة بلغت 54% على معظم السلع المستوردة. لكن على عكس الكثير من الدول الأخرى، ردّت بكين بسرعة مُعلنةً هي الأخرى فرض رسومًا بنسبة 34% على السلع الأمريكية.
إلى جانب ذلك، وبحسب ما ورد عن وكالة بلومبيرغ، فإن الصين بدأت بتقييد 7 عناصر نادرة تُستخدم في الصناعات المتقدمة، وهي: السماريوم، والجادولينيوم، والتيربيوم، والديسبروسيوم، واللوتيتيوم، والسكانديوم، والإتريوم.
على الرغم من أن هذه المواد غير معروفة على نطاقٍ واسع، فإنها تلعب دورًا مُهمًا في إنتاج العديد من التقنيات الحديثة كما أشرنا، مثل: صناعة محركات السيارات الكهربائية، والموصلات الفائقة، ووسائط التخزين، وحتى المفاعلات النووية!
على غير عادة الصين
الجدير بالذكر أن حيز تنفيذ القرار الأمريكي هو التاسع من أبريل الجاري. اعتادت الصين سابقًا الإعلان عن إجراءاتها الانتقامية بعد تطبيق الرسوم الأمريكية، لكن هذه المرة، يبدو أن بكين أرادت إرسال رسالة استباقية خاصةً وأن الإعلان جاء قبل يومٍ واحد فقط من الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة لحظر TikTok ما لم يتم بيع عمليات لشركة أمريكية.
من المهم أن تعرف أيضًا أنه على الرغم من استثناء المعالجات وعنصر النحاس تحديدًا من كارت الضغط الصيني هذا، فإن صناعة المعالجات داخل أمريكا ليست بأمن نظرًا للتهديد بالمواد الأخرى.
قبل هذا الإعلان، كانت الصين تفرض متوسط رسوم جمركية بنسبة 17.8% على السلع الأمريكية، وهي نسبة أقل بكثير من المعدل الجديد الذي يتجاوز الـ 30%. على كلٍ، النتيجة المباشرة لكل هذا أن معظم السلع المستوردة بما فيها أشباه الموصلات والسيليكون، ستكون أغلى، سواء على المُصنّعين أو المستهلكين الأمريكيين، فهل سيتراجع ترامب؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 22 دقائق
- البوابة
الذهب في مصر يرتفع بمقدار 175 جنيهًا خلال أسبوع
استطاع الذهب العالمي الارتفاع خلال الأسبوع الماضي ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين، ويعوض كل الخسائر التي تكبدها في الأسبوع السابق، وذلك مع إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن وسط تجدد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية وضعف الدولار. ارتفاع سعر الذهب سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.8% ليسجل أعلى مستوى عند 3366 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3215 دولارا للأونصة لينهي الأسبوع عند المستوى 3358 دولارا للأونصة. على الصعيد المحلي في مصر، خلال الأسبوع الماضي ارتفع الذهب المحلي عيار 21 بنسبة 3.85% بمقدار 175 جنيها ليغلق تداولات الأسبوع عند 4715 جنيها للجرام بعد أن افتتح الأسبوع عند المستوى 4540 جنيها للجرام مسجلاً أعلى مستوى عند 4720 جنيها للجرام. ارتفع أمس الذهب بنسبة 1.9% وسجل أعلى مستوى في أسبوعين بعد أن وجد دعم كبير من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أن أوصى بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتباراً من 1 يونيو. تصريحات ترامب كما صرح ترامب بأن شركة آبل ستدفع رسومًا جمركية بنسبة 25% على أجهزة آيفون التي تباع في الولايات المتحدة ولكنها غير مصنعة هناك. وأدت هذه التصريحات إلى تراجع أسواق الأسهم الأمريكية والأوروبية ليعود الطلب على الذهب كملاذ آمن إلى التزايد من جديد، خاصة وأن الدولار الأمريكي قد وسع من خسائره وسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال جلسة الأمس بعد تصريحات ترامب. ضعف الدولار الأمريكي وتراجع مؤشرات الأسهم ساعد على ارتفاع سعر الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهم. كما ساهم التقدم المحرز في مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي يدعمه الرئيس دونالد ترامب، في تعزيز المخاوف بشأن الوضع المالي. ومن المتوقع أن يضيف مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب بفارق ضئيل يوم الخميس، أكثر من 3 تريليونات دولار إلى الدين العام خلال العقد المقبل وفقًا لبعض التحليلات. البحث عن الملاذ الآمن شهدت السندات الحكومية الأمريكية عمليات بيع مطولة لسندات الخزانة هذا الأسبوع، مما دفع العائدات إلى الارتفاع بشكل كبير وضغط على الدولار بشكل سلبي، وذلك بعد أن بدأت المخاوف بشأن ديون الولايات المتحدة بالظهور بعد تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية. ساعدت هذه العوامل إلى عودة الأسواق المالية إلى البحث عن الملاذ الآمن من جديد مما دفع الذهب إلى الارتفاع خلال الأسبوع الماضي. ومما ساهم في ارتفاع أسعار الذهب بيانات أظهرت ارتفاع واردات الصين من الذهب إلى أعلى مستوى لها في 11 شهرًا الشهر الماضي على الرغم من ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية وفقًا لبيانات الجمارك، فقد بلغ إجمالي واردات الذهب 127.5 طن بزيادة قدرها 73% عن الشهر السابق، بعد أن خصص البنك المركزي الصيني حصص جديدة لبعض البنوك التجارية في أبريل. تقرير التزامات المتداولين تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 20 مايو، أظهر انخفاض طفيف في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 129 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما انخفضت عقود البيع بمقدار - 2901 عقد. ويعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة للأسبوع الماضي تقلص في ضعف الطلب على الاستثمار في الذهب بسبب التهدئة الأخيرة في أزمة الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، وقد نشهد من الأسبوع القادم عودة الطلب إلى الارتفاع.


صحيفة الخليج
منذ 25 دقائق
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تتكبد خسائر أسبوعية مع تحريك ترامب «جمر الحرب التجارية»
الأداء الأسبوعي: «هانغ سينغ» 1.92% + «فوتسي» 0.38% + «توبكس» 0.12% + «ستوكس 600» 0.29% - «داكس» 0.34% - «كوسبي» 0.86% - «نيكاي» 0.97% - «كاك 40» 1.54% - «داو جونز» 2.5% - «ناسداك» 2.5% - «إس آند بي» 2.61% - ************************* «داو» ينزف أكثر من 250 نقطة في يوم ************************* «أبل» تخسر 3% في يوم ********************* انخفضت الأسهم الأمريكية، الجمعة، وتكبدت خسائر أسبوعية، بعد أن أوصى الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على السلع الأوروبية، وهو ما أعاد فتح جبهة جديدة في معركة التوترات التجارية العالمية، وأطلق موجة من الضبابية في السوق. وأضافت انخفاضات الجمعة إلى خسائر السوق الأسبوعية، التي سجلت تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز» بنسبة 2.61%، وانحسار كل من «داو جونز» و«ناسداك» بنحو 2.5%. في اليوم الأخير من التداولات، فقد مؤشر «إس آند بي» 39.19 نقطة، أي 0.67%، ليصل إلى 5802.82 نقطة. ونزف «داو» أكثر من 250 نقطة، أو ما يعادل 0.61%، مسجلاً 41603.07 نقطة. وهبط مؤشر «ناسداك» 188.53 نقطة، أو 1%، إلى 18737.21 نقطة. يُذكر أن سهم «أبل» هوى إلى أدنى مستوى له في أسبوعين، وأغلق منخفضاً ثلاثة في المئة بعد أن فرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 25% على أجهزة الشركة المصنَّعة خارج الولايات المتحدة. كما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في عدة أشهر، بمقدار 4.4 نقطة أساس، إلى 4.509 في المئة. وقال جيمس سانت أوبين، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «أوشن بارك» لإدارة الأصول: «لو أردت وضع عنوان رئيسي لخبر اليوم، لكان ها نحن ذا ننطلق مجدداً!». وأضاف: «يُصعّد ترامب من حدة نقاشات التعريفات الجمركية مع الاتحاد الأوروبي وشركة أبل. في وقت استبشرت فيه الأسواق خيراً بأن يكون الأسوأ قد ولّى في ما يتعلق بخطاب التعريفات. لكن الواقع يؤكد أن هناك بعض الجمر لا يزال مشتعلاً أسفل الموقد». في المقابل، حذر ريك ويديل، الرئيس والمدير التنفيذي للاستثمار في شركة «آر إف جي» الاستشارية، من أن هذه التقلبات في التوترات الجمركية قد تصبح نهجاً دائماً في ولاية ترامب الثانية. وقال: «من المهم جداً أن يدرك المستثمرون أن هذا الملف قد يظل مفتوحاً طوال فترة الإدارة الحالية، التي تعتبر إصلاح اتفاقيات التجارة الدولية سمة مميزة لإرثها». الأسواق الأوروبية صبغ اللون الأحمر أسواق الأسهم الأوروبية في ختام تداولاتها الجمعة، متأثرة بتهديد الرئيس الأمريكي بفرضَ رسوم جمركية نسبتها 50% على الاتحاد الأوروبي. وأغلق مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي منخفضاً 0.93% الجمعة، و0.29% للأسبوع، مسجلاً 545.13 نقطة. وعلى الصعيد الإقليمي، خسر مؤشر «فوتسي» البريطاني 0.24%، لكنه تقدم 0.38% للأسبوع، عند 8717.97 نقطة. كما انخفض مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 1.54%، و0.34% للأسبوع، إلى 23629.58 نقطة. وكذلك «كاك 40» الفرنسي، الذي انزلق 1.65% الجمعة، و1.54% خلال الأسبوع، ليصير إلى 7734.4 نقطة. آسيا والمحيط الهادئ تباين أداء أسواق آسيا والمحيط الهادئ مع تقييم المستثمرين مجموعة من البيانات الاقتصادية الصادرة عن المنطقة. وارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.47% ليغلق الجمعة عند 37160.47 نقطة، مع تراجع أسبوعي بـ 0.97%. وصعد مؤشر توبكس بنسبة 0.68%، و0.12% للأسبوع، إلى 2735.52 نقطة. وأظهرت بيانات حكومية أن معدل التضخم الأساسي في اليابان تسارع إلى 3.5% في إبريل، مدعوماً جزئياً بارتفاع أسعار الأرز، حيث يدرس البنك المركزي تعليق رفع أسعار الفائدة مؤقتاً لتقييم آثار الرسوم الجمركية الأمريكية. وسجل مؤشر هانغ سينغ في هونغ كونغ نمواً طفيفاً قوامه 0.24% في اليوم الأخير، مع تقدم أسبوعي أيضاً بنسبة 1.92%، إلى 23601.26 نقطة. في المقابل، انخفض مؤشر «سي إس آي 300» الصيني 0.81% الجمعة، إلى 3882.27 نقطة، مع ثبات أسبوعي. وفي كوريا الجنوبية، التي يحلل فيها المستثمرون أيضاً بيانات أسعار المنتجين للشهر الفائت، استقر مؤشركوسبي عند 2592.09 نقطة، مع انحسار أسبوعي قدره 0.86%، فيما انخفض «كوسداك» للشركات الصغيرة بنسبة 0.24% ليغلق عند 715.98 نقطة. أما في أستراليا، فارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200» بنسبة 0.15% الجمعة، وكذلك 0.66% للأسبوع، إلى 8360.9 نقطة.


العين الإخبارية
منذ 39 دقائق
- العين الإخبارية
هجوم دونالد ترامب على هارفارد يضرب عائلات ملكية
أصبح مستقبل الأميرة إليزابيث، وريثة العرش البلجيكي، في جامعة هارفارد الأمريكية غير مؤكد بعد قرار إدارة دونالد ترامب إلغاء صلاحية الجامعة في تسجيل الطلاب الدوليين. وأثار قرار إدارة ترامب موجة انتقادات دفعت الجامعة لرفع دعوى قضائية. وعلى الرغم من إصدار قاضية اتحادية أمرًا مؤقتًا بإيقاف التنفيذ، لا تزال التهديدات القانونية والسياسية قائمة، وسط تحذيرات من تداعيات أوسع على المؤسسات الأكاديمية. وواجهت الأميرة إليزابيث، الابنة الكبرى من بين أربعة أبناء للملك فيليب والملكة ماتيلدا، التي أنهت عامها الدراسي الأول في هارفارد بعد تخرجها من جامعة أكسفورد، خطر تغيير مسارها التعليمي بسبب القرار الذي يفرض على الطلاب الأجانب الانتقال إلى جامعات أخرى أو مواجهة فقدان الإقامة القانونية. وأكد القصر الملكي البلجيكي، عبر متحدثيه، أنه "يحلل الموقف" وينتظر تطورات الأيام المقبلة، بينما تواصل السفارة البلجيكية في واشنطن تقييم الإجراءات، الخاصة بالأميرة البالغة من العمر 23 عامًا. وتصاعدت الأزمة عندما اتهمت إدارة ترامب هارفارد بـ"الانحياز لأيديولوجيا يسارية" و"التغاضي عن معاداة السامية"، مُشكِّكة في أولوية التنوع على الجدارة الأكاديمية. وردّت الجامعة باتهام الإدارة بـ"التدخل السياسي" وانتهاك الحقوق الدستورية، ورفعت دعوى قضائية يوم الخميس لحماية آلاف الطلاب الدوليين، بدعم من خبراء قانونيين يرون أن القضاء سينصفها "إجرائيًا وموضوعيًا". جاء قرار القاضية أليسون بوروغز، التي عينها الرئيس أوباما، ليعطي أملاً مؤقتًا بإيقاف القرار، لكن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أكدت أن "تسجيل الطلاب الأجانب امتياز وليس حقًا"، معتبرة أن هارفارد "تستفيد من رسومهم لتمويل ميزانياتها". وأضافت: "فقدت هارفارد اعتمادها بسبب رفضها الالتزام بالقانون... فليكن هذا تحذيرًا لجميع الجامعات". من جهته، دان رئيس هارفارد آلان غاربر القرار واصفًا إياه بـ"غير القانوني وغير المبرر"، مشيرًا إلى أنه "يهدد أحلام طلاب وعلماء جاؤوا من كل العالم". ويرى مراقبون أن الهجوم على هارفارد جزء من حملة جمهورية أوسع لفرض الانحياز لمجموعة من القضايا، مثل مواجهة معاداة السامية، على مؤسسات تُعتبر تقليديًا غير حزبية، كالجامعات ووسائل الإعلام والقضاء. لا تُختزل الأزمة في الجانب القانوني فحسب، بل تعكس تصادمًا بين رؤيتين: إحداهما ترى في الجامعات حصونًا للاستقلال الفكري، والأخرى تسعى لإخضاعها لأجندات سياسية. وفيما تستعد هارفارد لمعركة قضائية قد تطول، تبقى أنظار العالم متجهة إلى الأميرة إليزابيث كرمز لتداعيات قد تطال آلاف الطلاب الذين تحول أحلامهم إلى ورقة مساومة في صراع السلطة. aXA6IDE1NC4yMDMuNDUuMTM5IA== جزيرة ام اند امز PT