
فرنسا تدعو "إسرائيل" للتخلي عن مشروع "إي 1" الاستيطاني
دعت وزارة الخارجية الفرنسية، السبت، "إسرائيل" للتخلي عن مشروع "إي 1"، الذي يهدف لتوسيع المستوطنات التي استولت عليها من الفلسطينيين في "القدس الشرقية".
وأدانت الخارجية الفرنسية، في بيان، مخطط الاستيطان الإسرائيلي في منطقة "إي 1"، الذي من شأنه فصل القدس عن الضفة الغربية.
وجاء في البيان: "تُدين فرنسا بشدة موافقة السلطات الإسرائيلية على مشروع إي 1 الاستيطاني، الذي يتضمن بناء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية في القدس الشرقية".
ودعا البيان "إسرائيل" للتخلي عن هذا المشروع، الذي يُشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
وحذر من أن تنفيذه سيقسم الضفة الغربية إلى قسمين، ويُقوّض "حل الدولتين" بشكل خطير.
وشدد البيان على أن "حل الدولتين" الحل الوحيد الذي يضمن السلام والأمن الدائمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 6 ساعات
- أخبارنا
احمد ذيبان : اسرائيل الكبرى!
أخبارنا : وكأن العرب تفاجأوا بتصريحات رئيس حكومة اسرائيل نتنياهو، التي عبر فيها عن رؤيته بشأن اقامة دولة "اسرائيل الكبرى"! معتبرًا إياها مهمة تاريخية وروحانية تنتقل من جيل إلى جيل، رغم أن هذه المقولة درسناها منذ عشرات السنين، التي تزعم "ان حدود اسرائيل من نهر النيل في مصر الى نهر الفرات في العراق"، استنادا الى مشروع توراتي يستحضر الموروث التلمودي لتبرير سياساته التوسعية، خاصة وأنه توعّد قبل أعوام بقيادة "إسرائيل" إلى ما سماه "قرنها المئوي"، وفاجأ الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر/أيلول 2023 بعرضه "خريطة إسرائيل الكبرى"!. ومنذ اندلعت الحرب على غزة منذ 7 اكتوبر –تشرين الأول عام 2023، كان نتنياهو يردد في كل مناسبة رؤيته حول تغيير معالم "الشرق الأوسط الجديد"! لم يحدد كيف؟: لكن المؤكد أنه يعني بذلك احداث تغييرات جيوسياسية تستلزم التوسع الجغرافي. المشروع يتبناه اليمين الإسرائيلي المتشدد المتحالف اليوم مع نتنياهو، وطرحه زعيم حزب "البيت اليهودي" سموتريتش عام 2016 وكان حينها عضوا في الكنيست، مشيرا في مقابلة تلفزيونية إلى أن "حدود إسرائيل يجب أن تمتدّ لتشمل دمشق، إضافة إلى أراضي 6 دول عربية هي سوريا ولبنان والأردن والعراق، وجزء من مصر ومن السعودية لتحقيق الحلم الصهيوني من النيل حتى الفرات"! وهي مقولة مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل، حين أعلن مشروعه التوسعي عام 1904، وهي المعتقدات التي حملها وأصّل لها قادة الحركة الصهيونية، منذ بدايتها قبل أكثر من 120 عاما!. وطرح حزب "الليكود" مشروع "إسرائيل الكبرى"، منذ وصوله بزعامة مناحيم بيغن إلى السلطة في إسرائيل عام 1977، وحوّله إلى برنامج سياسي بني على أفكار ولدت قبل ذلك بكثير، وتبعتها التغييرات باستخدام الاسم التوراتي للضفة الغربية "يهودا والسامرا "والترويج للاستيطان اليهودي. لعل من أبرز هذه المعتقدات ما كتبه ديفيد بن غوريون، أحد مؤسسي دولة الاحتلال عامي"1937 و1938" أن إقامة الدولة حتى لو كانت على جزء بسيط فقط من الأرض، هي التعزيز الأقصى لقوتنا في الوقت الحالي ودفعة قوية لمساعينا التاريخية، سنحطم الحدود التي تفرض علينا، ليس بالضرورة عن طريق الحرب"!. كالعادة جاءت ردود الفعل العربية والاسلامية على تصريحات نتنياهو، وحملت في مضامينها أطنان من الحبر التي "لا تسمن ولا تغني من جوع"، وجميعها تضمنت عبارات الشجب والادانة، وكان أبرزها البيان الذي أصدره وزراء خارجية 31 دولة عربية واسلامية وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أدان بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"! ولم يغفل الموقعون عن التذكير بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي..الخ، وهي قرارات تضرب بها دولة الاحتلال، عرض الحائط منذ نكبة فلسطين الأولى عام 1948. فيما يكثر العرب من اصدار بيانات الاستنكار والشجب، تواصل قوات الاحتلال حرب الابادة والتجويع في قطاع غزة، في الوقت الذي تواصل فيه ماكينة الاستيطان توسعها في الضفة الغربية، وكان أحدث محطاتها تدشين وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش مستوطنة "معاليه أدوميم"، وهو مشروع استيطاني مؤجل منذ فترة طويلة سيقسم الضفة الغربية، ويفصلها عن القدس الشرقية، في خطوة "ستدفن" فكرة إقامة دولة فلسطينية"!. ولكن بمجرد اكتمال مشروع مستوطنة "إي1"، فإنه سيدمر إمكانية وجود طريق مباشر وسيُجبر الفلسطينيين المسافرين بين المدن، على الاستمرار في اتخاذ منعطف واسع يبتعد عدة كيلومترات عن طريقهم، مرورا بنقاط تفتيش متعددة، وهي عملية تضيف ساعات إلى الرحلة. وكان أمرا متوقعا أن تندد الحكومة الفلسطينية وتصفها بغير القانونية، وقالوا إن تقسيم المنطقة سيدمر أي خطط سلام يدعمها المجتمع الدولي، ولا أدري عن أي سلام يتحدثون؟ والأكثر أثارة للسخرية الحديث عن "المجتمع الدولي"، ألم يدركوا بعد أن هذا المجتمع مجرد سراب وكذبة كبرى، وأن منطق القوة هو الذي يتحكم بالعالم! لست أدعو الى تجييش الجيوش والهجوم على دولة الاحتلال، لكن ثمة أوراق سياسية ودبلوماسية واقتصادية كثيرة بيد العرب، لو استخدمها لغيرت المعادلة وأفشلت خطط اسرائيل بالتوسع!.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 11 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
فرنسا تدين "بأشد العبارات" موافقة الكيان الإسرائيلي على مشروع استيطاني بالضفة
باريس-سبأ: دانت فرنسا السبت "بأشد العبارات قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على مشروع مستوطنة "إي1" الذي يلحظ بناء 3400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة. واعتبر متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن المشروع يشكّل "انتهاكا جسيما للقانون الدولي". وقال المتحدث إن "فرنسا تدين بأشد العبارات قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على مشروع مستوطنة "إي 1" الذي يلحظ بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة سكنية شرق القدس". وأكدت فرنسا أنها "لا تزال تتحرك إلى جانب شركائها الأوروبيين لزيادة الضغط على الكيان الإسرائيلي، من أجل وضع حد للاستيطان، بما في ذلك من خلال فرض عقوبات جديدة على الأفراد والكيانات المسؤولة عن الاستيطان"، بحسب المتحدث. وكان وزير المال الإسرائيلي، اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، دعا الخميس إلى تسريع وتيرة مشروع لبناء هذه الوحدات. وطالب بضم الأراضي الفلسطينية ردا على إعلان عدة دول نيتها الاعتراف بدولة فلسطين. ومن شأن هذا المشروع الاستيطاني أن يقطع الضفة الغربية شطرين ويحول نهائيا دون قيام دولة فلسطينية تتسم بتواصل جغرافي، بحسب معارضيه. ولقيت دعوة سموتريتش تنديدات دولية واسعة. وأعربت دول بينها فرنسا وبريطانيا وكندا عن نيتها الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر. بينما يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والكارثة الإنسانية فيه.


فلسطين أون لاين
منذ 16 ساعات
- فلسطين أون لاين
تفكجي لـ"فلسطين": إي 1 يُخرج القدس من الجغرافيا الفلسطينية ويُدخلها في عمق المشروع الصهيوني
غزة- القدس المحتلة/ محمد الأيوبي: أكد مدير قسم الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس خليل تفكجي، أن تصديق سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخطط "إي 1" شرقي مدينة القدس المحتلة يُمثل خطوة مفصلية في مشروع "القدس الكبرى"، الذي يهدف إلى عزل القدس عن محيطها الفلسطيني وربطها بالمستوطنات، وصولاً إلى غور الأردن، بما يعادل 10% من مساحة الضفة الغربية المحتلة. وقال تفكجي في حديث لصحيفة "فلسطين": إن ما يجري طرحه اليوم هو عودة عملية إلى "المخطط الأخطر" الذي صدق عليه في التسعينيات، لكنه جُمد بفعل الضغوط الدولية، موضحاً أن (إسرائيل) استغلت الظرف الإقليمي والدولي والدعم الأميركي لتسريع الخطوات الاستيطانية التي تغير خريطة الضفة الغربية إلى الأبد. ومشروع "إي1″ (وهو اختصار لـ"شرق واحد") مخطط استيطاني يقع شرق القدس، وسيربط بين مستوطنة معاليه أدوميم ومدينة القدس، وعند تنفيذه سيكون أكبر مشروع استيطاني لتحقيق حلم "القدس الكبرى" الذي تحدث عنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المطلوب لمحكمة العدل الدولية. والخميس الماضي، أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف "بتسلئيل سموتريتش" عن انطلاق برنامج استيطاني لربط "معاليه أدوميم" بمدينة القدس المحتلة بعد أكثر من 20 عاما من التأجيل، في حين قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إن ما يجري هو تكريس لبسط سيطرة (إسرائيل) على الضفة، مؤكدا أن كل هذه الخطوات تتم بمباركة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب حلم الدولة الفلسطينية ويشرح تفكجي أن ما طُرح بخصوص المشروع الاستيطاني في منطقة معاليه أدوميم ينقسم إلى شقين: الأول جرى المصادقة عليه في 25 يوليو/تموز الماضي لبناء 3520 وحدة استيطانية شرق المستوطنة، بمحاذاة المنطقة الصناعية القائمة هناك. وأشار إلى أن هذه المصادقة تأتي ضمن العودة الإسرائيلية لمخطط "إي 1" أو ما يسمى "البوابة الشرقية"، وهو المخطط الذي وُضع عام 1994 على مساحة 12,440 دونماً، بهدف إلى إقامة 3500 وحدة استيطانية، إضافة إلى عشرة فنادق. ويضيف: "هذا المشروع تم المصادقة عليه أول مرة عام 1997، حيث أُقيمت بعض البنى التحتية ونُقل مركز للشرطة إلى المنطقة، لكنه جُمد بسبب ضغوط دولة أميركية وغربية خشية انهيار عملية التسوية حينها، إذ أن تنفيذه كان يعني عملياً إنهاء فكرة أن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية". وبحسب تفكجي، فإن خطورة "إي 1" تكمن في أنه يضرب أساس فكرة قيام دولة فلسطينية. ويقول: "هذه المنطقة – وفق الرؤية الفلسطينية – مخصصة لإقامة المؤسسات السيادية الفلسطينية، كما أنها تصل بين التجمعات العربية الواقعة شرق القدس". وتابع: "إقامة المستوطنات في هذه المنطقة يعني إغلاق القدس بالكامل من كل الجهات، بحيث تصبح شرقها وغربها قلب الدولة العبرية، وهو ما يجعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً نتيجة الطوق الذي يحيط المنطقة من كل الاتجاهات". ويؤكد أن المشروع يهدف أولاً إلى إقامة ما يسمى "القدس الكبرى"، الذي يمتد على مساحة تصل إلى 10% من الضفة الغربية حتى غور الأردن، كما أن "الهدف المركزي هو فصل شمال الضفة عن جنوبها، وعزل مدينة القدس تماماً عن محيطها الفلسطيني". وبين أنه سيُقام للفلسطينيين طرق التفافية وأنفاق بديلة مثل مشروع (نسيج الحياة) الذي وُضع عام 2007، بحيث يتم عزلهم عن المستوطنات، فمثلاً، أي فلسطيني قادم من الجنوب إلى الشمال لن يمر من هذه المستوطنة، بل سيُجبر على استخدام طرق بديلة ونفق تحت حاجز الزعيم باتجاه عناتا وحزما ورام الله"، في المقابل ستُزال حواجز أمام المستوطنين وتُبنى شبكة بنى تحتية متطورة لهم لتسهيل حركتهم، وربط المستوطنات بالبحر الميت وبمحيط القدس". ويشير إلى أن (إسرائيل) اليوم تستغل الظرف الدولي والدعم الأميركي من أجل حسم ملف الاستيطان، معتبراً أن تنفيذ المشروع يعني "دفن نهائي لأي إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها "القدس الشرقية". وعن خطوات المصادقة على المشروع خلال الأسابيع الأخيرة، يوضح خبير الاستيطان، أن الاحتلال الإسرائيلي طرح الملف في 6 أغسطس/آب الماضي، ثم جرى النظر في الاعتراضات يوم 13 أغسطس/آب، حيث تم رفض جميع الاعتراضات والمضي في المصادقة. ويتابع: "الآن نتجه إلى 20 أغسطس/آب حيث ستُعرض المصادقة النهائية على المشروع بعد أن تجاوز كل المراحل البيروقراطية، لافتًا إلى ان هذا التسريع جاء نتيجة تعيين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش مسؤولاً عن الاستيطان، وهو ما جعل عمليات المصادقة تمر بشكل سريع جداً، مع دعم من وزير الاستيطان". ويشير إلى أن مستوطنة معاليه أدوميم تضم اليوم نحو 40 ألف مستوطن وتشكل بلدية قائمة بذاتها، مؤكداً أن المخطط الجديد سينقلها إلى مرحلة توسع أكبر نحو الشرق. ويضيف: "هذا يعني زيادة عدد المستوطنين بشكل كبير، وإقامة مستوطنات فرعية جديدة في المنطقة، بما فيها آخر بؤرة استيطانية أُقيمت في 1 يوليو/تموز الماضي، كما سيجري طرد التجمعات البدوية المحيطة مثل الخان الأحمر، والسيطرة على الأراضي الفلسطينية الممتدة نحو البحر الميت. المصدر / فلسطين أون لاين